اصدارات الكتب

الدور التركي في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد

صدر للدكتورة عايدة العلي سري الدين كتاب جديد بعنوان: “الدور التركي في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد” عن الدار العربية للعلوم ناشرون. يقع الكتاب في 456 صفحة.

وجاء في تعريف الكتاب: “تبرز تركيا من جديد كحقيقة جغرافية وتاريخية وعسكرية، في لحظة تاريخية تعاني فيها الدول العربية في المشرق من مآزق بنيوية هي الأخطر منذ الاستقلال، وهو ما يخلق فراغاً كبيراً في المنطقة.. وتتقدم تركيا –موضوعياً- كي تشغله، وبسبب اختلال القدرات الواضح بين الطرفين، يبدو أن القراءة العربية للدور التركي الإقليمي في الشرق الأوسط تنطلق من أنه حقيقة واقعة لا يجب الوقوف أمامها، بل التعامل معها لتعظيم المكاسب منها.

وبالرغم من اختلاف العوامل المؤثرة في موقف الدول العربية الموزعة على المعسكرين المتقابلين، فإن القاسم المشترك بينها جميعاً يتمثّل في أن الدور الإقليمي التركي لم يعد مسألة تركية صرف، بل يمتد تأثيره العميق على مجمل التوازنات في المنطقة. وتأسيساً على ذلك يتوقف تعزيز المصالح العربية وتعظيم قدرة دول المنطقة على ترتيب أولوياتها الوطنية والإقليمية إلى حدّ كبير على فهم الاستراتيجية التركية الجديدة والتعامل معها على قاعدة المصالح المشتركة.

تتعامل غالبية الدول العربية مع الدور الإقليمي التركي ولسان حالها يمكن اختصاره بالعبارة التالية “تركيا عادت لتقود من جديد”.

– عن الدور التركي في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد يتحدث الكتاب الجديد للدكتورة عايدة العلي سري الدين ويبحث في عدد من القضايا التاريخية والسياسية والاقتصادية والثقافية والدينية التي يمكن أن تشكل إما مصالح (روابط) مشتركة أو جملة (معوقات) قد تؤثر سلباً على فعالية أي دور لتركيا في النظام الإقليمي الجديد…”

تبرز تركيا من جديد كحقيقة جغرافية وتاريخية وعسكرية، في لحظة تاريخية تعاني فيها ‏الدول العربية في المشرق من مآزق بنيوية هي الأخطر منذ الاستقلال، وهو ما يخلق ‏فراغاً كبيراً في المنطقة..‏ ‎ ‎ وتتقدم تركيا – موضوعياً – كي تشغله، وبسبب اختلال القدرات الواضح بين الطرفين، يبدو ‏أن القراءة العربية للدور التركي الإقليمي في الشرق الأوسط تنطلق من أنه حقيقة واقعة لا ‏يجب الوقوف أمامها، بل التعامل معها لتعظيم المكاسب منها.‏ ‎ ‎ وبالرغم من اختلاف العوامل المؤثرة في موقف الدول العربية الموزعة على المعسكرين ‏المتقابلين، فإن القاسم المشترك بينها جميعاً يتمثل في أن الدور الإقليمي التركي لم يعد ‏مسألة تركية صرف، بل يمتد بتأثيره العميق على مجمل التوازنات في المنطقة.‏ ‎ ‎ وتأسيساً على ذلك يتوقف تعزيز المصالح العربية وتعظيم قدرة دول المنطقة على ترتيب ‏أولوياتها الوطنية والإقليمية إلى حدٍّ كبير على فهم الاستراتيجية التركية الجديدة والتعامل ‏معها على قاعدة المصالح المشتركة.‏ ‎ ‎ تتعامل غالبية الدول العربية مع الدور الإقليمي التركي ولسان حالها يمكن اختصاره بالعبارة ‏التالية “تركيا عادت لتقود من جديد”.‏ ‎ ‎ عن الدور التركي في رسم خارطة الشرق الأوسط الجديد يتحدث الكتاب الجديد للدكتورة ‏عايدة العلي سري الدين ويبحث في عدد من القضايا التاريخية والسياسية والاقتصادية ‏والثقافية والدينية التي يمكن أن تشكل إما مصالح (روابط) مشتركة أو جملة (معوقات) قد ‏تؤثر سلباً على فعالية أي دور لتركيا في النظام الإقليمي الجديد…

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى