السياسات العامةمذكرات وأطروحات

الديمقراطية التشاركية وآليات تطبيقها في ظل قانون البلدية 10/11 بلدية زاوية كنته نموذجا

من إعداد الطالبين 
همالي عبد القادر 
الصادق الصديق،
واشراف الاستاذ : عثماني تهامي 
للموسم الجامعي ٢٠١٨-٢٠١٩

ملخص الدراسة 
الدیمقراطیة التشاركیة هي مشاركة المواطنین في عملیة اتخاذ القرارت التي تتعلق بشؤونهم العامة، ومن بـین أهـم آلیـات تفعیـل هـذه المشـاركة؛ تعزیـز دور تنظیمـات المجتمـع المـدني فـي طـرح انشـغالات المـواطنین، ورسـم السیاسـات العامـة والوقـوف علـى مـدى تجسـیدها میـدانیا ، مـن خـلال منحهـا إمكانیـة إبـداء أریهـا وطـرح انشـغالاتها علـى المؤسسـة التشـریعیة. ویـتم النظـر إلـى الدیمقراطیـة التشـاركیة المحلیـة بشـكل واسـع باعتبارهـا تعزز الخضوع للمساءلة بصورة أفضل، والارتقاء بتقدیم الخدمات الأساسیة ومواجهة تحدیات الحیـاة – الفقـر،  مخصصة للظروف المحلیة. البطالة، الصحة،…- التي تتطلب حلولا 
والجزائر من بین الـدول التـي سـعت إلـى تطبیـق مبـادئ الدیمقراطیـة التشـاركیة، وذلـك مـن خـلال الدسـاتیر المتعاقبـة عبـر تاریخهـا منـذ الاسـتقلال ومـا حققتـه مـن تطـور فـي هـذا المجـال. والقـوانین المنظمـة للجماعـات  المحلیة وأهمها قانون البلدیة رقم 11/10 وقانون الولایة 12/07 اللذان ابرز فیهما المشرع الجزائـري نیتـه فـي  تكریس دور المواطن والمجتمع المدني في المشاركة السیاسیة. 
ومثـال ذلـك بلدیـة ازویـة كنتـة التـي شـهدت تطـو ار سیاسـیا، واجتماعیـا، وثقافیـا؛ والتـي بـدورها تسـعى إلـى تطبیـق الدیمقراطیـة التشـاركیة مـن خـلال آلیـات أهمهـا: إعـلام المـواطنین بالجلسـات وقـ ار ارت البلدیـة، وتفعیـل  الاستشارة العمومیة في سیر عمل المجلس الشعبي البلدي، ومشاركة المواطنین والجمعیات المحلیة في تسـییر ا . ولتطبیـق هـذه الآلیـات توجـد بعـض الفواعـل أهمهـا: دور ٕ الشـأن العمـومي المحلـي وجـ ارء التحقیـق العمـومي  المجلــس الشــعبي البلــدي المتمثــل فــي الشــفافیة، وانتشــار لوســائل الإعــلام المختلفــة، وتطــور دور الجمعیـ ـات  المحلیـة واختلافهـا فـي كـل المجـالات، وكـذا تنـامي الثقافـة السیاسـیة لـدى المـواطن، وانتشـار واسـع للمنشـات اللامركزیة الإداریة المختلفة المهام والتي تنشط على إقلیم البلدیة. 

الكلمات المفتاحیة : الدیمق ارطیة، المشاركة، المجتمع المدني، البلدیة، الولایة. 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى