دراسات سياسية

الفضائيات العربية في ميزان النخبة العربية

وليد عبد الحي
على غرار بحث سابق – جرى بالتعاون مع عدد من الزملاء – واشرت له مرارا في نشرات سابقة وأجريناه قبل موجة الاضطرابات العربية الأخيرة منذ 2010، وشمل أكثر من الف استاذ جامعي عربي، استكملت هذه الدراسة باستطلاع جديد استغرق جمع معلوماته 4 شهور ، ويدور البحث حول موقف اساتذة الجامعات العربية من التوجهات الاعلامية والسياسية للفضائيات العربية او الناطقة باللغة العربية.
وقد شمل الاستطلاع 1189 استاذا جامعيا ( من اصل 1300 استاذ ، حيث لم يجب على الاستطلاع 111 استاذ )، وقد توزع الاساتذة على التخصصات المختلفة ، ولكن كان 65% من تخصص العلوم السياسية والإعلام ، وتوزع الباقي(35%) على أغلب التخصصات الانسانية والعلوم التطبيقية. وشمل الاستطلاع 13 دولة عربية وتم استبعاد 4 دول هي: سوريا وقطر والسعودية والأمارات العربية، وقد غطى الاستطلاع 143 جامعة عربية.
أهم النتائج ” الأولية ” التي برزت هي على النحو التالي:( تم تقريب النسب المئوية للرقم الصحيح):
1- ما تزال قناة الجزيرة هي الأكثر مشاهدة بين اساتذة الجامعات ، وتوزعت المشاهدة على النحو التالي:
السؤال : ما هي القناة الأكثر مشاهدة منك لمعرفة الاوضاع السياسية ؟
– الجزيرة : 21%
– الب بي بي سي: 19%
– الميادين: 14%
– RT الروسية: 11%
– العربية 9%
– فرانس 24 : 4%
– المحطات الفضائية المحلية( محطة الدولة التي ينتمي لها الاستاذ): 20%( مجموع ال 13 دولة)
– -2% فضائيات متفرقة.
2- لو قارنا بين المادة الاعلامية السياسية للفضائيات قبل الاضطرابات العربية( الربيع العربي) وبعدها، ما هي نسبة الموضوعية في التغطية لأحداث الربيع العربي؟
– الجزيرة: 27 % موضوعية –54% غير موضوعية- 19% محايدة
– العربية : 19% موضوعية – 66% غير موضوعية – 15% محايدة
– البي بي سي: 44% موضوعية- 41% غير موضوعية- 15% محايدة
– الميادين: 21% موضوعية- 44% غير موضوعية-35% محايدة
– آر تي الروسية: 45% موضوعية- 45% غير موضوعية- 10% محايدة
3- ما هو البرنامج الافضل وما هو البرنامج الاسوأ في كل الفضائيات؟
– الأفضل في قناة الجزيرة : 88% برامج أحمد منصور
– البرنامج الاسوأ في الجزيرة.89% برنامج الاتجاه المعاكس.

وسيتم نشر الدراسة عند استكمال تحليل النتائج …

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى