دراسات سياسية

اللمحات السياسية في مونديال روسيا “2018”

اعداد الباحث : أ. يوسف العوال – المركز الديمقراطي العربي

انفض كأس العالم المقام على الأراضي الروسية، والذي جرت أحداثه على مدار شهر كامل، منذ 14 يونيو وحتى 15 يوليو 2018، وفاز من فاز وخسر من خسر.

ولم تكن هذه النسخة من البطولة، والتي تحمل رقم 21 من بطولات كأس العالم، كغيرها من البطولات ال 20 السابقة، بل إنها اصطبغت بصبغات سياسية واضحة، في عدة نواحي كان أهمها هو السياق السياسي الذي أقيم فيه الحدث، واستغلال روسيا لهذا التنظيم لتحقيق عدد كبير من المكاسب، وكذلك فإنه من خلال أحداث البطولة تم بعث عدد كبير من الصراعات السياسية التاريخية، والمشكلات السياسية المختلفة، في تفاصيل البطولة.

وهنا تجيب هذه الدراسة بشكل مركز على ثلاثة أسئلة رئيسة، وهى:

  • ما هو السياق السياسي الذي استضافت فيه روسيا المونديال؟
  • كيف أحيا المونديال صراعات ومشاكل سياسية، على الساحة من جديد؟
  • كيف استفادت روسيا من تنظيم البطولة على أراضيها؟

السياق الذي استضافت فيه روسيا البطولة:

كان السياق الذي استضافت من خلاله روسيا للمونديال ساخنا جدا، ومليئا بالتجاذبات السياسية، وهنا يمكن التركيز على نقاط أساسية في هذا السياق وهى:

  • التنافس الشرس على استضافة البطولة.
  • الحرب الدبلوماسية بين روسيا والغرب.
  • الأحداث السياسية في العالم، وعلاقتها بالبطولة.

التنافس على استضافة البطولة:

انتزعت روسيا شرف إقامة كأس العالم 2018 بصعوبة، بعد منافسة شرسة مع 3 ملفات أخرى لاستضافة الحدث، حيث نافسها في ذلك ملف مشترك بين دولتي شبه الجزيرة الأيبرية أسبانيا والبرتغال، وملف مشترك أخر بين هولندا وبلجيكا، وأخيرا ملف لإنجلترا.

وفي 2 ديسمبر 2010 أعلن الإتحاد الدولي لكرة القدم -الفيفا- أن ملف روسيا هو الفائز بشرف استضافة الحدث عام 2018، فيما يعد انتصارا ولو بشكل معنوي على ملفات الدول الغربية السابق ذكرها.

وأصبحت روسيا الاتحادية الدولة الأولى التي تستضيف الحدث العالمي من دول أوروبا الشرقية، ولم تترك إنجلترا روسيا تستمتع بشرف الاستضافة، بل إن الاتحاد الإنجليزي ادعى أن روسيا قدمت رشى لأعضاء في الفيفا، مقابل التصويت لروسيا، وهذا ما نفته روسيا، وظهرت التحقيقات التي نفت ذلك فيما بعد.

وظهرت دعوات غربية كثيرة، إنجليزية بالخصوص، لسحب تنظيم كأس العالم من روسيا، ومعروف العداء التاريخي بين الجبهتين، إلا أن روسيا صمدت ودافعت عن نفسها، وفي النهاية استضافت البطولة، ونظمتها بشكل رائع جدا.

الحرب الدبلوماسية بين روسيا والغرب:

لعل السياق السياسي الأبرز الذي أقيمت خلاله فعاليات كأس العالم 2018، كان الحرب الدبلوماسية، بين روسيا والغرب، والتي اشتعلت وأصبحت أكثر سخونة في مارس الماضي، مع قضية تسميم الجاسوس الروسي في لندن سيرجي سكريبال، والذي وجهت فيه حكومة لندن الاتهامات إلى روسيا، والتي نفت بدورها ذلك.

وبدأ بعدها موسم تبادل طرد الدبلوماسيين، بين الدول الغربية من جهة، وروسيا من جهة أخرى، وأصبحت تلك القضية نقطة محورية في تاريخ العلاقات الروسية الغربية.

ومن ثم أعلنت إنجلترا فيما بعد، أنها لن تشارك بأي ممثلين رسميين لها في مونديال روسيا، سواء كانوا حكاما أو وزراء أو أفراد من العائلة المالكة، مما نقل الصراع السياسي إلى مقاطعة رياضية.

الأحداث السياسية في العالم:

أقيمت أحداث البطولة في ظل تحولات سياسية كبيرة تسود العالم، ومن أبرزها كان في الداخل الروسي فوز فلادمير بوتين بفترة رئاسية جديدة لروسيا، ليستمر في قيادة روسيا منذ عام 2000.

وكذلك تصاعد موجات اليمين واليمين المتطرف في عدد لا بأس به من الدول الغربية، ولعل أبرزها الولايات المتحدة، بريطانيا، إيطاليا وأسبانيا، مما يوحي بظهور مرحلة جديدة من النظام العالمي، أصبحت الرياضة بأحداثها المختلفة أداة من أدوات هذه النظم للترويج لنفسها.

وأضف إلى ذلك الصعود الاقتصادي الصيني، والتي استغلت عدد كبير من شركاتها البطولة للترويج لنفسها، وللسلع وللمنتجات الصينية، مما يبرز القوة الرهيبة للاقتصاد الصيني.

وغيرها من الأحداث الكثيرة والمتتابعة، التي ظهرت في السياق السياسي لمونديال روسيا 2018.

الصراعات والمشكلات السياسية التي أعادها المونديال إلى الأذهان:

أعاد المونديال بتفاصيله الكثيرة، عددا كبيرا من الصراعات السياسية التاريخية، وكذلك بعضا من المشكلات السياسية في عدد من الدول، وتتلخص هذه النقاط التي أعادها المونديال إلى الساحة فيما يلي:

  • الصراع التاريخي الروسي الغربي.
  • حروب استقلال دول يوغسلافيا السابقة.
  • النزاع الروسي الأوكراني.
  • أزمة رئيس الشيشان.
  • قضية المهاجرين والمجنسين في أوروبا.
  • المقاطعة الغربية لإيران.

وفيما يلي توضيح مركز لهذه النقاط:

– الصراع الروسي الغربي:

لا يخفى على أحد الصراع التاريخي بين روسيا والغرب، مع تعدد نظم الحكم في روسيا، من روسيا القيصرية فروسيا البلشفية فروسيا السوفيتية إلى أن وصلنا إلى روسيا الاتحادية، بقيادة فلادمير بوتين.

وكان المونديال فخرا لروسيا في وصول منتخبها إلى دور ال8 في إنجاز تاريخي، ستتفاخر به روسيا لسنوات كثيرة قادمة.

في حين أن حلف الناتو الذراع العسكري للغرب، لم يجعل هذه المناسبة تمر عليه مرور الكرام، ولم يترك الحلف، هذه المناسبة تمر دون استغلالها، فعقب انتهاء منافسات دور الـ8 من البطولة، ووصول منتخبات إنجلترا وبلجيكا وكرواتيا وفرنسا وجميعها دولا أعضاء في الحلف، غرد الحلف على موقعه الرسمي، على تويتر قائلا: “المنتخبات الأربعة في كأس العالم هي من دول الناتو، حظا سعيدا لجميع المنتخبات”.

كما ذكر الحلف فيما سبق، أيضا على موقعه على التواصل الاجتماعي تويتر،  أن 10 دول من الدول الأعضاء فيه تأهلوا لهذه النسخة من البطولة وهذه الدول هي إنجلترا، فرنسا، أسبانيا، البرتغال، بلجيكا، كرواتيا، بولندا، آيسلندا، الدنمارك وألمانيا.

مما يجعل الانتصار في الكرة كأنه انتصارا عسكريا، وذكر البحث فيما سبق قضية مقاطعة إنجلترا سياسيا للمونديال، مما يعيد العداء التاريخي بين الجبهتين.

– حروب استقلال دول يوغسلافيا السابقة:

ظهرت حروب استقلال دول يوغسلافيا السابقة، وتفككها في المونديال في مناسبتين وهما:

أولا: حرب استقلال كرواتيا:

وظهرت أثناء الحديث عن أفضل لاعب في البطولة، وهو الكرواتي لوكا مودريتش، والذي كانت قصته حديثا للعالم، وقصة مقتل جده المفضل في على يد قوات الجيش اليوغسلافي، حيث كان جيش يوغسلافيا  يرفض استقلال كرواتيا، وأيضا عن معاناة مودريتش وهو طفل في التنقل بين خيام اللاجئين إلى أن أصبح لاعبا عالميا.

ثانيا: حروب كوسوفو، وألبانيا ضد صربيا:

أثناء مباراة بين سويسرا وصربيا في البطولة، ولا يوجد عداء بين البلدين، العداء الصربي الألباني كان حاضرا، فبعد أن كانت صربيا متغلبة على سويسرا بهدف دون رد، أحرز لاعبان سويسريان من أصول كوسوفية وألبانية هدفان لتفوز سويسرا على صربيا.

وسجل أهداف سويسرا جرانيت تشاكا وشيردان شاكيري، واللاعبان من أصول كوسوفية وألبانية، حيث تم تهجير أسرهما، على يد الجيش الصربي في أواخر تسعينات القرن الماضي، وأصبحوا لاجئين في سويسرا إلى أن تحصلوا على الجنسية السويسرية، وعقب إحرازهما الأهداف أشارا بالنسر الذي يمثل القومية الألبانية، مما أثار ضجة كبيرة حول هذه الإشارات، وتم تغريم اللاعبين فيما بعد، لإشارتهما السياسية.

-النزاع الروسي الأوكراني.

النزاع بين روسيا وأوكرانيا، ألقى بظلاله أيضا على المونديال، فعقب فوز كرواتيا على منتخب روسيا صاحب الأرض والجمهور، في دور ال8 من البطولة، ظهر مساعد مدرب كرواتيا أوغن فوكويفيتش، مع مدافع المنتخب دوماغي فيدا ولاعب نادي بشكتاش التركي، في فيديو أهديا فيه النصر على روسيا إلى أوكرانيا.

وأصدر الاتحاد الكرواتي بعدها بيانا قال فيه، إن تعليقات فيدا في الفيديو لم يكن هدفها سياسيًا، وكانت متعلقة بناديه السابق دينامو كييف.

واعتذر المدافع الكرواتي فيما بعد عن تصريحاته، تجاه روسيا، وقال إنه لم يكن يقصد منها الإساءة إلى روسيا، وإنما كان يهدي الفوز لأصدقائه في أوكرانيا حيث أنه كان يلعب سابقا في صفوف نادي دينامو كييف الأوكراني.

– أزمة رئيس الشيشان:

أقام منتخب مصر أثناء مشاركته في البطولة، على أراضي جمهورية الشيشان الروسية، وكان رئيس الجمهورية رمضان قاديروف، قد ظهر مع لاعب نادي ليفربول الدولي المصري محمد صلاح ومنحه الجنسية الفخرية.

وقوبلت مقابلة صلاح وقاديروف بهجوما حادا من جانب الصحافة الإنجليزية، حيث يتهم الغرب قاديروف بانتهاكات لحقوق الانسان، مما أعاد إثارة الجدل حول رئيس الشيشان.

أزمة المهاجرين والمجنسين:

ظهر الحديث عن هذه الأزمة في عدد كبير من المواقف، ولعل أبرزها أن المنتخب الفرنسي الفائز باللقب، ترجع أصول أغلب لاعبيه لأصول غير فرنسية، إفريقية خاصة.

كما أن الدولي الألماني ولاعب نادي أرسنال الإنجليزي مسعود أوزيل أثار الرأي العام الألماني ضده، عقب انتشار صورة له، وهو يهدي قميصه للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وتصريحات للاعب ذو الأصول التركية، والتي يظهر فيها حنينه إلى موطنه الأصلي تركيا.

ورغم أن زميل أوزيل في المنتخب ولاعب نادي مانشستر سيتي جاندوجان قام بنفس الفعل، وهو من أصول تركية أيضا، إلا أن أوزيل كان الأكثر تعرضا للانتقادات الصحفية بسبب تصريحاته، وكانت الصحف الألمانية تطالب باستبعاده من المونديال قبيل بدئه، وربما أثر ذلك على الحالة النفسية للاعب أثناء المونديال وظهوره بمستوى فني متراجع، إلى أن خرج منتخب ألمانيا من الدور الأول لأول مرة في تاريخه.

وظهرت الأزمة أيضا في ناحية أخرى في تصريحات للدولي البلجيكي ولاعب نادي مانشستر يونايتد الإنجليزي، صاحب الأصول الكونغولية، روميلو لوكاكو، والذي يوجد تصريح منسوب له يقول فيه  “عندما تسير الأمور جيدا، يقولون لوكاكو مهاجم منتخب بلجيكا، وعندما لا تسير بشكل جيد يقولون لوكاكو مهاجم بلجيكا، صاحب الأصول الكونغولية”.

– المقاطعة الغربية لإيران.

يبدو أن الدول الغربية لا تقاطع إيران سياسيا فقط، بل رياضيا أيضا، فقبيل بدء البطولة قال البرتغالي كارلوس كيروش، مدرب منتخب إيران، “لا أحد يريد اللعب أمامنا، إيران لديها مشكلات سياسية”.

وتابع كيروش أيضا، “يسألنا البعض لماذا لا نلعب مباريات ودية مع فرق مثل إيطاليا، ولكن على الجميع أن يعلم إننا لا نملك الموارد الكافية لتنظيم مباريات بهذا الحجم، إنه أمر مؤسف”.

حيث جاء ذلك بعد أن ألغى منتخبا اليونان وكوسوفو مباريات ودية لهم ضد المنتخب الإيراني، أثناء التحضيرات للبطولة، ومن ثم خرجت إيران من الدور الأول للبطولة، بعد هزيمة من أسبانيا بهدف دون رد، وتعادل بهدف لمثله مع البرتغال، وفوز على المغرب بهدف دون رد.

استفادة روسيا من المونديال:

حققت روسيا استفادات كثيرة من تنظيمها لكأس العالم2018، ولعل أبرز الاستفادات التي حققتها تتلخص في:

  • انتصار سياسي لروسيا، وبوتين على المستوى الشخصي.
  • الترويج لروسيا كدولة سياحية في العالم.
  • تحقيق مكاسب إقتصادية كبيرة.
  • رفع مستوى كرة القدم في روسيا، واستخدامها كقوة ناعمة.

فيما يلي إبراز هذه النقاط:

– انتصار سياسي لروسيا، وبوتين.

تعتبر روسيا إقامة هذا الحدث على أراضيها هو انتصارا سياسيا لها، حيث كما سبق الحديث جاء في سياقات سياسية كثيرة تنخرط فيها روسيا.

كما أن الرئيس الروسي ربما يعتبر نجاح بلاده في هذا التنظيم، هو بمثابة مجد شخصي يحسب له، في ظل صراعه الطويل مع الغرب.

وجاء تصريح رئيس الفيفا إنفاتينو ليؤكد على أن هذه النسخة من البطولة، هى أفضل بطولة منظمة لكأس العالم على الإطلاق، ليؤكد الاهتمام الروسي بها.

– الترويج لروسيا كقبلة سياحية:

زار روسيا خلال البطولة ما يقارب من المليون سائح، مما يفتح المجال لإظهار روسيا كمقصد سياحي في العالم، وخصوصا مع رخص الخدمات المقدمة فيها نسبيا عن دول أوروبا الغربية،

وبالتالي نجحت روسيا في استيعاب هذا الحدث، واستيعاب زوراه من جنسيات العالم المختلفة، مما يزيد من أسهمها لدى السائحين حول العالم.

– تحقيق مكاسب اقتصادية كبيرة.

انتعشت الحالة الاقتصادية في روسيا في فترة المونديال، مما فك ولو بشكل رمزي، الحصار والمقاطعة الاقتصادية التي تدعو الولايات المتحدة لفرضه على روسيا.

– رفع مستوى كرة القدم في روسيا، واستخدامها كقوة ناعمة.

لم تصبح كرة القدم رياضة فقط، بل إنها أحيانا ترفع من اقتصاديات دول، وتروج سياسيا لدول، وأصبحت أداة مهمة من أدوات القوة الناعمة.

فاستاضفت روسيا أثناء البطولة عددا كبيرا من روموز وأساطير كرة القدم للترويج لها، وكان في مقدمتهم الأسطورة الأرجنتينية دييجو أرماندو ماردونا، والهولندي فان باستن، والأوروجواني دييجو فورلان وغيرهم من أساطير اللعبة.

وأظهر هذا المونديال بوادر لتحسن كرة القدم في روسيا، واستخدام ذلك للترويج رياضيا لروسيا، والتي صارت جاهزة لاستضافة البطولات الكبرى، مع استضافة أولمبياد سوتشي 2016، وكأس العالم للقارات 2017، وأخيرا كأس العالم 2018.

ختاما، فإن الرياضة عموما، وكرة القدم خصوصا صارت مجالا واسعا للسياسة، حيث تظهر فيها تحول المنافسات السياسية على المستوى الرياضي، وكذلك يعمل القادة على التواجد مع منتخبات بلادهم، لكسب محبي اللاعبين.

وشغل المونديال شغف السياسين، وكان من أبرز الدلائل على ذلك هو أنه أثناء اجتماع قادة حلف الناتو الأسبوع الماضي، ظهر فيديو متداول يوضح متابعة رئيسة وزراء بريطانيا تريزا ماي وهى تتابع مباراة منتخب بلادها ضد منتخب كرواتيا، مع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، وظهر انفعال ماي بعد خسارة منتخب بلادها.

ولا يخفى على أحد الحضور السياسي الكبير لقادة الدول المشاركة في البطولة، وخاصة من جانب قادة الدولة المستضيفة، رئيس الوزراء الروسي، فلادمير ميدفيديف، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وكان أهم القادة الحضور في البطولة:

– رئيسة كرواتيا كوليندا غرابار كيتاروفيتش:

وهى التي أثارت حديث العالم حولها، بعد أن ظهرت وهى تتفاعل مع أهداف منتخب بلادها أثناء البطولة، مما اكسبها تعاطفا كبيرا من الجماهير حول العالم، وجذبت أنظار العالم حول الدولة البلقانية الصغيرة.

-ولي العهد السعودي محمد بن سلمان:

وكان حضور بن سلمان بارزا أثناء المباراة الافتتاحية بين منتخب بلاده، ومنتخب روسيا صاحب الأرض حيث أن بوتين يتبادل المصافحة مع بن سلمان مع كل هدف تحرزه روسيا في مرمى السعودية، في المباراة التي انتهت بخماسية روسية في مرمى السعودية.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون:

عرف عن ماكرون حبه لكرة القدم، وبالتالي لم يفوت المباراة النهائية التي فاز بها منتخب بلاده باللقب، وظهر في غرف ملابس اللاعبين بعد المباراة لتهنئتهم بالفوز.

ملك أسبانيا فيليب السادس:

وكان الملك الأسباني حاضرا لمباراة منتخب بلاده ضد روسيا، ومعروف عن فيليب ووالده من قبل حبهم لكرة القدم، وتشجيعهم لنادي ريال مدريد.

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى