دراسات عسكريةكتب

المعركة الجوية الحديثة – تكتيك واستراتيجيات القتال الجوي الحديث

اسم الكتاب: المعركة الجوية الحديثة- الطائرات والتكتيك والأسلحة المستخدمة في المعركة الجوية المعاصرة
اسم المؤلف: بيل غانستون ومايك سبيك
عدد الصفحات: 230 صفحة
الطبعة الأولى 1989م

هذا الكتاب من أكثر المجلدات إثارة عن طائرات القنال في هذا العصر، يتجاوز التهويل إلى الأسس العلمية عن المعركة الجوية الحديثة، ويوضح الحقائق المثيرة عن الحرب الجوية إلى القارى العادي. وهو كتاب ذو موضوع فني بحت يعكس التقدم الرائع المتزايد في مجال الحواسب والإلكترونيات، وتقنية ومواد أنظمة الأسلحة. وقد ساعد الفنيون في تبسيط الشروح وتوضيحها بمخططات تساعد المطلع، والطيار، والقائد الجوي في تفهمه ما يجري في غرفة الطيار للطائرات المقاتلة الحديثة. والعوامل التي تؤثر على الطيار والطائرة في أثناء سير المعركة الجوية الحديثة، والإجراءات المنفذة لتحسين أداء كل منهما، وكيف تبحث الأسلحة المركبة على الطائرة عن أهدافها دون رحمة، وكيف تقوم وسائط الحرب الإلكترونية في تضيليل الأسلحة القاتلة عن الوصول إلى الطائرات الأهداف. وأكثر من ذلك، يبحث الكتاب في ما يمكن، وما يجب أن يهتم به المصمم لتعزيز تصاميم المقاتلات في المستقبل.
يقع الكتاب في ثلاثة أجزاء: تقنية الحرب الجوية، والطائرات وأسلحتها، وتكتيك المعركة الجوية، يضم القسم المتوسط حوالى 100 صفحة من العمل الفني الملون الرائع لوصف فعالية أحدث الطائرات المقاتلة والهجومية في العالم حاليا. وما تحمله كل منها من الحمولات، من الأسلحة المحملة الموزعة تحتها، حسب المقياس، ولم يسبق أن حاول أحد أن ينفذ إلى قلب هذا الموضوع بهذا الشكل، فهو يصور الحقيقة بأن طائرات القتال الحديثة ليست مجرد آلة جميلة، لأنها تمثل التصميم الدقيق لتحمل السرعة، وجهد الاستثمار في المعركة الجوية القاسية.
عرضت بوضوح، في قسم التكتيك، الذي يختبر الفعالية الفتالية للطائرة، التهديديات، والمهام والمناورات، ونظريات الطيران الأساسية، والتحديدات، وليس أخيرا، الطيار وتدريبه وتجهيزاته ليكون البحث متكاملا، ويعطي صورة حقيقية لمتطلبات نجاح المعركة الجوية الحديثة.
حوالي 300 صورة مثيرة معظمها بالألوان، وأكثر من 120 مخطط شرح وأكثر من 135 رسما توضيحيا، لما تتضمنه الطائرات مع شروحات توضيحية كتبت لإصدار أكثر الكتب تشويقا عن الحرب الجوية، في جو التقنية العالية المعاصرة.

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى