دراسات قانونية

حقوق الاسرى في الاسلام والقانون الدولي

دراسة مقارنة: الحقوق الاسرى في الاسلام وحقوقهم في القانون الدولي

المبحث الأول: تعريف الأسرى

الأسرى جمع أسير وهو المشدود علية الوثاق ممن أخذة بحيث يكون في قبضة يده وكذلك هو المأخوذ في الحرب

فالأسرى: هم الرجال المقاتلون من الكفار إذا ظفر المسلمون بأسرهم أحياء, والأسير: هو الحربي الذي أسر في حال الحروب مع المسلمين، وبعبارة أخرى: الأسرى هم الرجال الذين يقعون في قبضة عدوهم أحياء في حال الحرب، وفي الفقه يطلق أسرى الحرب على الأعداء المحاربين الذين أظهروا العداوة للإسلام وصمموا على محاربته بالعمل، فسقطوا في أيدي المسلمين المجاهدين الذين أرادوا إعلاء كلمة الله تعالى.

وبهذا يدخل كل من يحمل السلاح ضد الإسلام، وهو قادر على الحرب، سواء أكان جندياً أصلياً، أو متطوعاً، أو مرتزقاً، أو جاسوساً، فيخرج الأطفال والشيخ والنساء، والرهبان والفلاحين ومطلق العجزة، فلهم معاملة خاصة.

فعندما تنتهي الحرب تكون لها بعض الغنائم والأسرى هم أهم غنائم المعركة فوجودهم مرتبط بالحرب نفسها ويرتبط وصف الأسير بوصف المقاتل فالقاعدة إن الأسرى هم المشاركين في العمليات الحربية فالأسرى هم أهم غنائم الحروب سواء في العصور القديمة أو الحديثة وبالطبع في الحروب التي قامت في أول ظهور للإسلام. وكذلك في القانون الدولي الأسير هو: كل مقاتل يقع في قبضة العدو.

وينطبق وضع أسير الحرب في حالة النزاع المسلح الدولي فقط. وأسرى الحرب في العادة أفراد القوات المسلحة التابعة لأحد أطراف النزاع الذين يقعون في قبضة العدو.

المبحث الثاني: حقوق الأسرى في الإسلام

وضع الإسلام منهاجًا في معاملة الأسرى جوهره التكريم والمحافظة على كرامة الأسير والمحافظة على حياته ونستدل على ذلك من الآيات القرآنية التالية وكذلك الأحاديث النبوية.

فقال تعالى: (ثم أنتم هؤلاء تقتلون أنفسكم وتخرجون فريقا منكم من ديارهم تظاهرون عليهم بالإثم والعدوان وان يأتوكم أساري تفادوهم وهو محرم عليكم إخراجهم أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض فما جزاء من يفعل ذلك منكم ألا خزي في الحياة الدنيا ويوم القيامة يردون إلى أشد العذاب وما الله بغافل عما تعملون) البقرة (85).

قال تعالى ( ما كان لنبي أن يكون له أسرى حتى يثخن في الأرض تريدون عرض الدنيا والله يريد الآخرة والله عزيز حكيم, لولا كتاب من الله سبق لمسكم في ما آخذتم عذاب عظيم) الأنفال:( 67- 68).

قال أيضا ( يا أيها النبي قل لمن في أيديكم من الأسرى أن يعلم الله في قلوبكم خيرا يؤتكم خيرا مما أخذ منكم ويغفر لكم والله غفور رحيم, وإن يريدوا خيانتك فقد خانوا الله من قبل فأمكن منهم والله عليم حكيم). الأنفال(70-71 ).

قال تعالى ( فإذا لقيتم الذين كفروا فضرب الرقاب حتى إذا أثخنتموهم فشدوا الوثاق فإما مناً بعد وإما فداء حتى تضع الحرب أوزارها ذلك ولو يشاء الله لأنتصر منهم ولكن ليبلوكم بعضكم ببعض والذين قتلوا في سبيل الله فلن يضل أعمالهم )محمد(4)

قال تعالى ( ويطعمون الطعام على حبه مسكينا ويتيما وأسيرا) الانسان (8).

و قال صلى الله عليه وآلة وسلم: (استوصوا بالأسرى خيراً).

وتتلخص نظرية الإسلام في الأسرى في عناصر ثلاثة:

أولاً: حسن المعاملة حتى يُبت في أمرهم المن والعفو “إطلاق سراحهم” .

ثانياً: الفداء “الفدية” لمن يرجى منهم الخير.

ثالثاً: القتل لمجرمي الحرب.

أولاً: حسن المعاملة حتى يبت في أمرهم المن والعفو( إطلاق سراحهم):

فهو العفو عن الأسير وإطلاق سراحه مجاناً دون مقابل وهذا مدون في سيرت النبي محمد (ص) ولا غرو في ذلك فإن الله سبحانه بدأ بالمن عندما قال: {فَإِمَّا مَنًّاً بَعْدُ وَإِمَّا فِدَاءً حَتَّى تَضَعَ الْحَرْبُ أَوْزَارَهَا}، ومدح من يتصف بصفة العفو والصفح:{ وَإِنْ تَعْفُوا وَتَصْفَحُوا وَتَغْفِرُوا فَإِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَحِيمٌ} وهكذا كان العفو هو الأول لأنه من شيمة المصطفى(ص) لقد عامل الإسلام الأسرى معاملة إنسانية رحيمة، فهو يدعو إلى إكرامهم والإحسان إليهم، ويمدح الذين يبرونهم، ويثني عليهم الثناء الجميل.

وقد جاء الإسلام وغرضه إنصاف المظلوم، وهداية الضالِّ، وإخراج الناس من ظلمات الكفر إلى نور الإيمان، ونشر الرحمة والعدالة، فقد استطاع الإسلام نقل البشريَّة من التعامل الهمجي الذي كان يُلاقيه الأسير إلى وضع كله رحمة ورأفة به وبحاله، وكان للإسلام فضل السبق في ذلك؛ فقد حرص الإسلام على الإحسان إلى الأسرى.

ووضع الإسلام تشريعات للأسرى، في الوقت الذي كان يُنَكَّل بالأسير في الأمم السابقة فقد وردت نصوص كثيرة في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة تحثُّ على معاملة الأسرى معاملة حسنة تليق به كإنسان، يقول الله تعالى في سورة الأنفال:{يا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّمَن فِي أَيْدِيكُمْ مِنَ الأَسْرَى إِن يَعْلَمِ اللهُ فِي قُلُوبِكُمْ خَيْرًا يُؤْتِكُمْ خَيْرًا مِمَّا أُخِذَ مِنكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ}، فإذا كان المولى سبحانه يَعِدُ الأسرى الذين في قلوبهم خيرٌ بالعفو والمغفرة، فإنَّ المسلمين لا يملكون بعد هذا إلا معاملتهم بأقصى درجة ممكنة من الرحمة والإنسانيَّة وتتمثل حسن المعاملة في:

1- حق الأسير في الطعام والشراب:

لقد قرَّر الإسلام بسماحته أنه يجب على المسلمين إطعام الأسير وعدم تجويعه، وأن يكون الطعام مماثلاً في الجودة والكَمِّيَّة لطعام المسلمين، أو أفضل منه إذا كان ذلك ممكنًا، استجابة لأمر الله تعالى فقال تعالى:{ وَيُطْعِمُونَ الطَّعَامَ عَلَى حُبِّهِ مِسْكِينًا وَيَتِيمًا وَأَسِيرًا  إِنَّمَا نُطْعِمُكُمْ لِوَجْهِ اللَّهِ لَا نُرِيدُ مِنْكُمْ جَزَاءً وَلَا شُكُورًا}الإنسان(8-9)

2- كسوة الأسير كسوة لائقة به تقية حر الصيف وبرد الشتاء والرعاية الصحية يحافظ الإسلام على صحة الأسرى، ويوجب معالجة المريض منهم والجريح والمصاب.

3- للأسير حقه في ممارسة شعائر دينه خلال فترة أسره.

4- حق الأسير في محادثته والرد عليه:

أثبتت الشريعة الإسلامية للأسير حقه في أن يحدثه المسلمون، ويردوا على استفساراته في حدود سياسة الدولة، وأن يلبوا رغباته في حدود الشرع؛ لأن تركه وإهماله بعدم الرد عليه فيه إهانة له، وإهدار لكرامته، وهذا منهي عنه شرعاً، فقد أمر الإسلام بإحسان معاملته.

5- حق الأسير في الاتصال بأهله:

تجيز الشريعة الإسلامية السمحة للأسرى الاتصال بأهلهم، وذويهم بهدف الاطمئنان عليهم، أو مفاداتهم، وهذا الأمر متفق مع روح الشريعة الإسلامية، ومبادئها السامية، وقيمها الرحيمة، على أن ذلك مقيدٌ بالإجراءات الأمنية التي من حق الدولة الإسلامية أن تتخذها للحفاظ على أسرار الدولة، ومنع التجسس على المسلمين ونقل أخبارهم للعدو.

ثانياً: الفداء “الفدية” لمن يرجى منهم الخير:

وهو فداء أسرى الحرب فالأسير إما أن يفدي نفسه بالمال، كما وقع ذلك في أسرى غزوة بدر الكبرى، أو يفدى برجل مسلم أسير عند الكفار، ولم يقتصر الرسول(ص) على الفداء بالمال والرجال، بل جعل الفداء بتعليم الأسير أولاد المسلمين الكتابة والقراءة، وهذه أسهل مهمة بالنسبة للأسير وهذا يدل على ما لهذا الدين من تطلع إلى الحرية وإلى محاربة الجهل الفكري والاعتقادي على حد سواء، وأنه يتطلع إلى دولة العلم والتفكير الصحيح والاعتقاد بالتوحيد، وللأسف فإن الإنسانية لم تنتبه حتى يومنا هذا إلى هذا الحكم النبوي الكريم الذي طبقه سيد الخلق عليه أفضل الصلاة والسلام منذ أربعة عشر قرناً، في وقت لم تكن للثقافة قيمة ولا للأسير حاجة، ولا توجد جمعيات دولية أو منظمات تهتم بالأسرى.

ثالثاً: القتل لمجرمي الحرب:

وقد ذكر بعض العلماء أن القتل يعد خياراً ثالثاً، لكن الصحيح أن القرآن الكريم ليس فيه أي نص يبيح قتل الأسير لمجرد أنه أسر، ورأي الفقهاء مستقر على أن التي في سورة الأنفال: {مَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَكُونَ لَهُ أَسْرَى حَتَّى يُثْخِنَ فِي الْأَرْضِ تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللَّهُ يُرِيدُ الْآخِرَةَ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ} [ الأنفال:67]،

تتعلق بواقعة معينة أراد بها المسلمون أن يأخذوا أسرى رغبة في مفاداتهم بالمال، وذلك قبل تحقق الهدف الأساسي من المعركة وهو إعلاء كلمة الله،

وقال المصطفى(ص):

“لا يعترض أحدكم أسير أخيه فيقتله”، والأخبار في ذلك كثيرة جداً، مما يضيق المقام بذكره.

إن الإسلام قد سبق القانون الدولي في هذا المضمار إذ لم يبح تعذيب الأسرى لغرض الحصول على معلومات وأسرار عسكرية وحث على معاملتهم معاملة إنسانية كريمة في جميع الأوقات.

المبحث الثالث: حقوق الأسرى في القانون الدولي

تفرض المعاهدات الدولية أن يلقى أسرى الحرب معاملة إنسانية وذلك منذ القبض عليه حتى الإفراج عليه أو عودته إلى وطنه وقد تطورت الاتفاقيات الدولية الخاصة بالأسرى حتى وصلت لاتفاقية فيينا و مؤتمر لاهاي عام 1907 واتفاقيات جنيف الثانية1929 الثالثة والرابعة سنة 1949 وختاما بميثاق الأمم المتحدة والقرارات الدولية عام 1960.

تتيح اتفاقيات جنيف طائفة واسعة من أنماط الحماية لأسرى الحرب فيما يتعلق بالمعاملة غير الإنسانية والمهينة. وتعرف الاتفاقيات حقوقهم وتضع قواعد مفصلة تحكم معاملتهم والإفراج المحتمل عنهم. ويمنح أيضا القانون الدولي الإنساني الحماية للأشخاص الآخرين الذين حرموا من حريتهم بسبب النزاعات المسلحة.

ثمة قواعد محددة تكفل حماية أسرى الحرب وُصفت بتفاصيلها لأول مرة في اتفاقية جنيف لعام 1929، ثم نُقحت في نص اتفاقية جنيف الثالثة لعام 1949، على إثر الدروس المستخلصة من الحرب العالمية الثانية، وفي نص البروتوكول الإضافي الأول لعام 1977.

وتتلخص حقوق الأسرى في القانون الدولي حسب نص اتفاقية جنيف لعام 1949 والبروتوكول الأول لعام 1977 بما يأتي:

1- الحق في المعاملة الإنسانية:

وهو نص عام مؤداه وجوب توفير الحد الأدنى من المتطلبات للأسرى, ليعيشوا بكرامة ويشعروا بآدميتهم , فلا يجوز تعذيبهم أو إكراههم على الاعتراف أو استخلاص معلومات منهم ولا تجري عليهم أي تجارب طبية أو علمية من أي نوع كما يجب ألا يتعرضوا للخطر دون مبرر , كما تعاد لهم الأشياء التي أخذت منهم عند وقوعهم في الأسر باستثناء السلاح فإنه بعد غنيمة حرب.

2- الحق في الإعاشة:

فيجب أن تتوافر في أماكن إيواء الأسرى الشروط الملائمة والصحية وكذلك بفصل أماكن إيواء الرجال عن النساء ويجب أن تكون أماكن حجز الأسرى بعيده عن مسرح العمليات , كما يجب أن تكون وجبات الغذاء كافية في كميتها وقيمتها الغذائية وفي تنوعها. وللأسرى الحق في الكساء فيجب تزويدهم بكميات كافية من الملابس ولهم الحق في الرعاية الطبية و الصحية الكاملة فيجب الحفاظ على سلامة الأسرى.

3- الحق في ممارسة الأنشطة:

فللأسرى الحق في ممارسة شعائرهم الدينية وكل الطقوس الخاصة بعقيدتهم , وكذلك لهم أن يمارسوا أنشطة فكرية وثقافية ورياضية فيجب مراعات رغباتهم الشخصية , ولا يجوز إجبارهم يستغل فيه الأسرى استغلال لا إنساني ,

كما إن معسكر الأسرى يكون له ضابط نظامي ملم بقواعد الاتفاقية , كما يوضع في كل مكان لتجمع الأسرى نسخة من الاتفاقية بلغة الأسرى ولهم انتخاب من يمثلهم أمام السلطات العسكرية والدولة الحامية واللجنة الدولية للصليب الأحمر.

4- الحق في الضمانات القضائية:

أي الحق في محاكمة منصفة , فالأسرى يخضعون للعقوبات الواردة بالقوانين الجاري العمل بها في القوات المسلحة للدولة الحاجزة لهم , فيجب أن لا تنفذ العقوبات التأديبية بوحشية أو لا إنسانية أو تؤدي لخطر على صحة الأسرى .4

أما عن العقوبات الجنائية فهي ذات العقوبات مع حظر العقوبات الجماعية بسبب أخطاء فردية فالسيئة لا تعم , وإذا كانت العقوبة هي الإعدام فإنها لا تنفذ على النساء الحوامل أو الحاضنات لأطفال صغار وكذلك من لم يتم الثامنة عشرة من عمرة , وفي كل الأحوال يجب أن تشتمل المحاكمة على كافة الضمانات الإجرائية فيخطر المتهم بتفاصيل التهمة وتفترض براءته إلى أن تثبت إدانته ولا يكره على الاعتراف ولا يعاقب على ذات الذنب أكثر من مرة.

لا يلتزم أي أسير عند استجوابه إلا بالإدلاء باسمه بالكامل، ورتبته العسكرية، وتاريخ ميلاده، ورقمه بالجيش أو الفرقة أو رقمه الشخصي أو المسلسل. فإذا لم يستطع فبمعلومات مماثلة حتى يتسنى للدولة الحاجزة لهم بإعطاء هويات تعريفية للأسرى وكذلك من أجل تقديمها لدولهم.

ويجب على أطراف النزاع أن تمنح لجنة الصليب الأحمر كافة التسهيلات الممكنة لأداء المهام المسندة إليها بموجب الاتفاقيات الدولية في هذا الجانب بقصد تامين الحماية والعون لضحايا النزاعات.

المصادر

1- اتفاقيات حقوق الأسرى في القانون الدولي الإنساني.

2- اتفاقية جنيف 1949.

3- أسرى الحرب والمحتجزون والقانون الدولي الإنساني.

4- حسين عوض, الأسرى في القانون الدولي الإنساني, الحوار المتمدن ,العدد: 4114, المحور: دراسات وابحاث قانونية, 2013 / 6 / 5 .

5- مصعب حياتلي, الإسلام والقانون الدولي وحماية اللاجئين والنازحين, جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.

6- عبدالجليل زيد المرهون, الإسلام والقانون الدولي العام.

7- المستشار علي علي منصور, الشريعة الإسلامية والقانون الدولي, القاهرة, 1971.

8- د. عامر الزمالي, الإسلام والقانون الدولي الإنساني : حول بعض مبادئ سير العمليات الحربية, القاهرة, 2004.

9- أ. محمد سليمان نصر الله, حقوق الأسرى الحربيين في الفقه الإسلامي, الجامعة الإسلامية, غزة, 2010.

10- أ. محمد كمال صابر السوسي, حقوق الأسرى في الشريعة الإسلامية, الجامعة الإسلامية, غزة.

11- حقوق وواجبات الأسير في القانون الدولي الإنساني, كنف القانون.

12- القاضي/أحمد محمد عبد العظيم الجمل, حماية الأسرى بين القانون الدولي الإنساني والشريعة الإسلامية, www.eastlaes.com.

13- فضيلة الشيح محمد أبو زهرة، حقوق الأسرى في الإسلام, القاهرة, 2005.

14- وهبة الزحيلي, الإسلام والقانون الدولي, المجلة الدولية للصليب الأحمر.

 

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى