تعد المانيا شريكاً مهما لدول مجلس التعاون الخليجي ، إذ يرتبط الجانبان في علاقات استراتيجية ، لاسيما الاقتصادية والسياسية ، ومما لا شك فية ان التغيرات التي حدثت في المنطقة العربية ، دفعت ألمانيا إلى تعزيز علاقاتها بتلك الدول من اجل المحافظة على مسار علاقاتها المستقبلية مع دول مجلس التعاون ورغبتها في رسم دور جديد للاتحاد الاوربي تحت قيادتها ، وتقديم نفسها كوسيط بين دول مجلس التعاون . وقد تناول البحث طبيعة تطور العلاقات السياسية والاقتصادية بين المانيا ودول مجلس التعاون.