هدف التقرير إلي استعراض دول البريكس: ثلاثة أمور يجب معرفتها. وتناول المقال عدد من النقاط الرئيسية ومنها، أن قادة البرازيل وروسيا والهند والصين وجنوب أفريقيا قد اجتمعوا في مدينة أوفا الروسية في إطار القمة السنوية السابعة لدول البريكس. وبين التقرير أن هناك أمور ينبغي أن تعرفها عن البريكس وهي أن مجموعة البريكس متنوعة اقتصادياً وسياسياً، وتستحوذ المجموعة على نحو 30 في المئة من الناتج المحلي الاجمال العالمي، كما أن مجموعة البريكس متباينة سياسياً فالبرازيل والهند وجنوب أفريقيا دول ديمقراطية ليبرالية، فيما الصين وروسيا دولتان استبداديتان، ومع أن المراقبين يجادلون بأن هذه الفوارق ستكون حائلاً دون تعاون دول المجموعة فيما بينها ، فعلي الرغم من جميع الفروقات التي بين دول البريكس، تقف المجموعة علي أرضية مشتركة متمثلة بمبدأي السيادة وعدم التدخل. كما أشار التقرير إلى أن المجموعة بدأت ببناء مؤسسات جديدة متعددة الأطراف، وهو ما يشكل ابتعاداً عن جذورها غير الرسمية. وأختتم التقرير بتوضيح أن المجموعة ليست الوحيدة التي تسعي إلي صياغة النظام العالمي الناشئ، تتلهف دول مثل المكسيك وإندونيسيا وكوريا الجنوبية وتركيا وغيرها للاضطلاع بدور أبرز في الحوكمة العالمية.