دراسات سياسيةدراسات شرق أوسطيةنظرية العلاقات الدولية

قوة أردوغان الناعمة: رصد شبكات نفوذ الاخوان المسلمين في تركيا

أصدر مركز البحوث والتواصل المعرفي، اليوم، تقريراً خاصاً بعنوان (قوة أردوغان الناعمة، رصد شبكات نفوذ الإخوان المسلمين في تركيا)، أعدّه أستاذ العلوم السياسية بجامعة يوتاه الأمريكية م. هاكان يافوز في 52 صفحة من القطع المتوسط، اشتملت على ملخصٍ تنفيذي وثمانية مباحث بالإضافة إلى ملحقين اثنين بقائمة شخصيات الإخوان المسلمين في إسطنبول وقائمة مدارسهم.

وتناول التقرير جذور تحالف تركيا مع الإخوان المسلمين، ورؤية أردوغان العثمانية الجديدة، وشرعية تركيا القومية الإسلامية، والمحور التركي القطري والشبكات الإعلامية والشبكات التربوية الأكاديمية للإخوان المسلمين في إسطنبول، بالإضافة إلى مؤتمراتهم وشبكات الإخوان المسلمين غير المصرية في العاصمة التركية.

ويكشف م. هاكان يافوز عبر هذا التقرير المسار التاريخي الذي ربط تركيا أردوغان بجماعة الإخوان المسلمين وقطر، مشيرًا إلى أنه مسار حديث يخالف ما كانت عليه تركيا سابقاً بخصوص علاقتها مع الحكومات العربية، فبعد نأيها عن الخلاف مع العرب وارتدائها ثوب العلمانية الأوروبية لعقود، أصبحت اليوم من أجل خطة أردوغان التوسعية الطموح راعيًا لجماعة تُصنّفها 5 دول عربية على أنها جماعة إرهابية، واعتمدت على شبكاتها في العديد من دول العرب لإثارة القلاقل وتصعيد الصراع في المنطقة.
وطرح التقرير أبرز ملامح التنافسية بين الإخوان المسلمين وعزمي بشارة، والخطورة التي تحفّهم من تغيّر الحكومة التركية، أو من انفراجة إقليمية تخفّ فيها حدة النزاعات التي تتغذى عليها الجماعة في ليبيا وفلسطين وسوريا واليمن، وهذا الكابوس لجماعة الإخوان المسلمين هو الأكثر رعبًا لأنهم من دون دولة، وبقليل من النفوذ سيكونون أول من يُضحّى به.

يمكنكم الاطلاع على كامل التقرير باللغة العربية من هنا

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى