تأتي أهمية الدراسة من كونها تناولت مرحلة مهمة جداً من عمر السياسة الخارجية الإيرانية بعد وصول الرئيس حسن روحاني والحديث عن تغيير في تلك السياسة، إذ إنها ركزت على مدى التغيير في السياسة الخارجية الإيرانية انطلاقاً من معرفة التكوين الفكري للرئيس حسن روحاني ومدى تأثيرها في تلك السياسة ، كما أنها سلطت الضوء على أبرز المتغيرات الاقليمية والدولية المؤثرة على السياسة الخارجية الإيرانية وطبيعة التعامل الإيراني مع تلك المتغيرات والتي تعكس طبيعة تعامل السياسة الخارجية الإيرانية في عهد روحاني ، لاسيما بعد أن وضعت رؤية مستقبلية لتلك السياسة بعد فوز روحاني بولاية رئاسية ثانية في ظل تطورات إقليمية كثيرة والتي تعد إيران جزءاً منها .
اعداد الدكتور وسام ناظم الخيكاني
مدونة رائعة جدا ، مشكور على الطرح القيم
ممتن …