المكتبة السياسيةتحليل السياسة الخارجيةدراسات أمريكا الشمالية و اللاتينيةكتبنظرية العلاقات الدولية

كتاب عالم في حيص بيص: السياسة الخارجية الأمريكية وازمة النظام القديم

كتاب عالم في حيص بيص ( السياسة الخارجية الأمريكية وازمة النظام القديم )
تأليف ريتشارد هاس ( رئيس مجلس العلاقات الخارجية في الكونغرس )
ط١ 2017
#نبذة_عن_الكتاب
كتاب رائع يأخذنا في جولة سريعة عبر القرون الأربعة الأخيرة وتطوّر أوضاع العالم إلى الحالة التي نعيشها اليوم. يُقَدِّم طرحًا مُعَمّقًا ومتكاملاً لكيفية التعايش مع التحدّيات وسبل التعامل معها، في عالَم تتوزّع فيه مراكز القوة دون اعتبار أو احترام للحدود. العولمة، وأحاديّة القطبيّة، والديمقراطية، مسائل لم تعد نهائية ولا دائِمة.
ووسط هذا الاختلال الخطير، يناقش كتاب “عالَم في حَيْص بَيْص” الاستراتيجيات والخيارات السياسية التي يتوجّب على القادة في الولايات المتحدة اتباعها في ظلِّ حالة الفوضى التي تعصف بالشرق الأوسط، وصعود الصين، وتهوّر كوريا الشمالية.
يطرح الكتاب رؤية حكيمة وثريّة بإحالاتها التاريخية وأمثلتها المعاصرة، ويؤكِّد أن العالم لا يمكن أن ينعم بالرّخاء والاستقرار في غيبة الولايات المتحدة، غير أن أميركا لا يمكن أن تكون قوة رخاء واستقرار للعالم، إلا إذا توصّل قادتها السياسيون ومواطنوها إلى تفاهم مشترك.
ويشرح الكاتب الأميركي ريتشارد هاس كيف أن كلُ الأشياءِ تتفكك متهاويةً، إذ يعجز المركزُ عن الإمساك بها. القواعد والسياسات والمؤسسات التي كانت المرشدَ والهادي للعالم كله منذ نهاية الحرب العالمية الثانية، استنفدت أغراضَها إلى حدٍ بعيد. لم يعد مبدأُ احترام السيادة قادراً بمفرده على حفظ النظام في عالمٍ يواجه تحدياتٍ معولمةً، من الإرهاب وانتشار الأسلحة النووية إلى التغيرات المناخية والفضاء السيبراني.

في الوقت نفسِه، عاد الصراع بين القوى العظمى ليطل برأسه من جديد. والدول الضعيفة تثير من المشاكل ما لا يقل خطورةً عما تثيره الدول القوية. وبينما حافظت الولايات المتحدة على وضعها كأقوى دولة في العالم، زادت السياسةُ الخارجيةُ الأميركيةُ الأوضاع سوءاً في حالات كثيرة، بما فعلته أحياناً، وبما فشِلت في القيام به أحياناً أخرى. فالشرق الأوسط في حالة فوضى، وآسيا يهددها صعودُ الصين وتهوُّر كوريا الشمالية، وأوروبا، التي كانت لعقودٍ طويلةٍ أكثرَ أجزاء العالم استقراراً، لم تعُد كذلك. لقد أوضح تصويتُ البريطانيين الصادم لصالح «البريكسِت» أن كثيراً من مواطني الديمقراطيات المعاصرة يرفضون مكوناتٍ رئيسيةً للعولمة، بما في ذلك الحدود المفتوحة أمام التجارة والهجرة.

تحميل_الكتاب

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى