دراسات سوسيولوجيةقضايا فلسفيةمذكرات وأطروحات

مساهمة في معيرة منطق التساكن : مقاربة أنثروبولوجية، الأحياء الجامعية نموذجا

مساهمة في معيرة منطق التساكن : مقاربة أنثروبولوجية، الأحياء الجامعية نموذجا

مجال البحث: علوم إنسانية وإجتماعية

الشعبة: علم الإجتماع

تخصص: علم الاجتماع الحضري

من إنجاز: مروفل مختار

تاريخ المناقشة: 5/2013

تحت إشراف: حجيج الجنيد، أستاذ، جامعة وهران

رئيس لجنة المناقشة: العايدي عبد الكريم، أستاذ، جامعة وهران

عضو مناقش رقم 1: لقجع عبد القادر، أستاذ محاضر أ، جامعة وهران

عضو مناقش رقم 2: بلخضر مزور، أستاذ محاضر أ، جامعة تلمسان

عضو مناقش رقم 3: شريف مصطفى، أستاذ محاضر أ، جامعة تلمسان

عضو مناقش رقم 4: حاج سماحة الجيلالي، أستاذ محاضر أ، جامعة مستغانم

الملخص

الموضوع هذه الرسالة، تدور رحاه حول، ميدان طلبة الأحياء الجامعية، ذلك أن إشكالية الطالب المقيم بالأحياء الجامعية، تكاد تتصل بمختلف الجوانب الأساسية الخاصة بالمجتمع وبمؤسساته العتيدة والحديثة، إنها تحرك العائلة و تحدث بداخلها نقاشا عميقا يرتبط بمدى جدوى إرسال الابن أو البنت، إلى أحياء الخالية من الرقابة الأبوية، و تبلور لدى المخطط وصانع القرار صياغة سياسات تموينية بالعتاد المادي اللازم، و ذلك من أجل إنشاء بنية تحتية تسهم في دعم الحواضر و المدن، بما تحتاج إليه في خارطتها ومشهدها الديمغرافي والعمراني العام، كما تطرح أيضا إشكال القيم و المعايير بالنسبة للطالب الاقامي، الذي يجد نفسه أما م حقل جديد ينخرط فيه عن طريق التجريب و الاختبار، للمختلف العلاقات المتاحة، التي يقدمها له الوسط المديني المتسع الآفاق، إن موضوع الطلبة والاقامات الجامعية عبارة عن رزمة من المواضيع، مجمعة في إشكال السكن الجامعي، إذ من خلاله يمكننا الإطلال و الاطلاع، على مختلف الجوانب الاجتماعية الموصولة، بشخص الطالب القاطن أو النازل بالأحياء الجامعية . من أجل كل هذه التفصيلات و غيرها، كان موضوع طلبة الأحياء الجامعية مهما، فهم ذوات تضفي على الحياة الحضرية إيقاعا جديدا، و حيوية يظهر أثرها على يوميات المدن، فالطلبة الاٍقاميون يغدون و يروحون، ينتشرون و يتوزعون عبر مختلف دروب الحواضر جماعات ووحدانا، فيتواجدون في معظم الساحات و الأماكن العمومية، مشكلين بذلك جزء مهم من الحدث اليومي الخاص بالمراكز الكبرى كيف يمكننا قراءة تجربته، و استخراج مساراتهم الحضرية ؟، فللمسألة إذن مدخلات ومخرجات مستهل و تراكم وتكيف، عند هذه العتبة يمكننا رصد الخطوات الأولى، الخاصة بالطلبة القادمين من المناطق العميقة و الأطراف المتوسطة والنائية حول هذا الصعيد نجد أنفسنا أمام أنماط متعددة و غير متجانسة من القابليات الاجتماعية، ذات الطابع الشبابي الخالص، التي يعيد فيها الطالب المعني، امتحان موروثة العائلي، و استحداث قيم و ممارسات جديدة، يكتسبها بطريقة التجريب والاختبار التي تتيحها له رحابة الحياة الحضرية، و ما تطرحه من بدائل و فرص و تنوع في العلاقات و الروابط المؤدية إلى كل الاتجاهات

تحميل الرسالة

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى