ظلت الجزائر مصرة على مقاومة التطبيع ورفض أي علاقات مع إسرائيل، في المقابل تتوطد علاقة إسرائيل بالمغرب وهو ما تعده الجزائر استهدافا لأمنها لاسيما بعد التصريحات التي صدرت عن مسؤولين إسرائيليين ومغاربة بشأن مسألة انفصال القبائل، حيث تحاول هذه الأطراف الاستثمار في قضية الأمازيغ لتصبح آلية للضغط على النظام وزعزعة أمن واستقرار الجزائر، يتصور المغرب أن الكيان بعلاقاته مع أمريكا قادر على توفير الحماية له وردع الجزائر إقليميا. وعليه فإن ورقتنا البحثية تهدف إلى معرفة مسار التطبيع، ومناقشة دوافع المغرب للتطبيع مع الكيان، وتحديد طبيعة التهديدات التي تنتج عن هذا التطبيع وأثرها على الأمن القومي الجزائري، وعليه تتحدد المشكلة البحثية على هذا المنوال: ماهي مآلات التطبيع بين المغرب والكيان الصهيوني على الأمن القومي الجزائري؟ وكيف ستتجاوز الجزائر هذه التهديدات؟ الكلمات المفتاحية: التطبيع، الجزائر، المغرب، الكيان الإسرائيلي، التهديدات، الوحدة الوطنية.
الكاتب : بوسكران فاطمة الزهراء . عبد الصادوق أسماء .