دراسات أسيويةكتبنظرية العلاقات الدولية

المشروع الأورآسيوي من الأقليمية إلى الدولية ؛ العالم بين الحالة اللاقطبية والنظام العالمى متعدد الأقطاب

ينتظر العالم ولادة حالة جديدة لتوزيع مركز النفوذ و القوى الدولية خصوصا بعد التحولات والاشتباك في الشرق الأوسط مما يستتبع رسم خارطة جيوسياسية جديدة و انتقال ساحات الصراع و التشابك الدولي بين الأقطاب الدولية الصاعدة و سقوط القطبية الأحادية التي كانت تهيمن في فترة التسعينيات حتى2001م مما أدى لنشوء تكتلات وتحالفات دولية يتمركز بها أطراف الصراع لقيادة عملية حماية مصالحهم ضمن منظمات جديدة تقوم على أفكار تختلف عن حقبة القرن العشرين التي كانت تقوم على الإيديولوجيات وسباق التسلح أما التحالفات الجديدة تقوم على الاقتصاد والسيطرة على مصادر الطاقة وطرق إمدادها وتوسيع مناطق النفوذ لدول صعدت على الساحة الدولية و انــكــفاء كــــتـــل و قــــوى دولـيــة وفقدان قدرتها على السيطرة لساحاتها الخلفية , وكل هذا يستتبع إلقاء الضوء على القوى العظمى الصاعدة ومشروعها الأورآسيوي و تمددها عالميا و اقتصادياً و جيوسياسياً و عسكرياً و بالمقابل الانكفاء الأمريكي على الساحة الدولية و دخول أمريكا بالعصر الباسيفكي و انفصال المشروع الأمريكي عن المشروع الأوروبي، و سنرى أيضاً المنظمات الدولية التي ستقود مصير البشرية في العصر القادم وتأثيرها على العلاقات الدولية والتي تنضوي تحتها تكتلات و أحلاف إقليمية ودولية .​

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى