مواجهات عسكرية دولية محتملة في البادية السورية

اعداد: محمد نبيل الغريب البنداري

 منذ 8/6/2017 وجهت واشنطن ضربة عسكرية ثانية لقوات موالية للجيش السوري بالقرب من معبر التنف علي المثلث الحدودي بين العراق وسوريا والاردن وانطلاقا من تلك العملية يتم التحضير الان لسباق عسكري دولي للسيطرة علي تلم المنطقة الحدودية البالغة اﻷهمية ولكونها نقكمة استراتيجية لتحول الصراع في سوريا وترجيح كفة الصراع في يد من يسيطر علي تلك المعابر الحدودية فمنذ سنوات وتتصارع القوات السورية علي هذة المعابر بأعتبارها نقطة تضاف لجدول النظام والارض المحررة علي يدية فهذة المنطقة تتصارع عليها اطراف دولية للتحضير بعد طرد تنظيم الدولة الاسلامية ومن يسيطر عليها بالجملة وهنا شرح مفصل عن من هي هذة الدول وما هي افادتها من اخذ تلك المنطة لصالحها * الاردن والتعزيزات البريطانية الاميركية تجاة الشمال الاردني * القوات العراقية وفصائل تابعة لها موالية لايران تجاة المعبر * قوات الجيش السوري مدعوما من روسيا * قوات واشنطن بالقرب من التنف والبادية السورية دعما للمعارضة السورية فإذا بدأنا بالاردن سنسترجع بالذاكرة منذ شهر تقريبا بأن هناك تعزيزات اردنية مع قوات بريطانية اميركية تجاة الحدود الاردنية انطلاقا من تدريب “الاسد المتأهب” بين هذة الاطراف فمصلحة هذة الاطراف اليوم قد ظهرت بالتسابق نحو الحدود فالاردن تحاول ان تبرهن ذالك لاعطاء برهانها شرعية دولية ولكن في الاساس هوا تحضير لعملية كبري انطلاقا من حدودها الشمالية مع القوات الاميركية والمعارضة السورية للسيطرة الجنوب الشرقي لسوريا وخصوصا بعد محاولة طرد تنظيم الدولة الاسلامية من تلك الرقعة الحدودية فهذا جيد بالنسبة للاردن ان تدافع عن حدودها الشمالية من اي لعب عسكري او تغير في هذة المنطقة سواء من الاطراف العراقية او الجيش السوري ولكن في النهاية سيأتي ذالك مدعما للمصلحة الاميركية في سوريا ولكن هل سيتطور الامر ويتم التصادم بين تلك القوي علي الحدود الاردنية السورية العراقية ام سيتم تفادي التصادم بين تلك القوي علي الحدود الاردنية السورية العراقية ولكن الوضع الراهن يشير الي عكس ذالك مع ازدياد التوتر * القوات العراقية والفصائل الايرانية فهي تحاول بكل الطرق جاهدة علي ان تفتح ممر امن بينها وبين قوات النظام السوري علي الاقل لتلقي القوات السورية الدعن الايراني عبر الحدود العراقية السورية والتزود بالمقاتلين والكن القوات الاميركية ستضيع عليهم الفرصة حيال ذالك وفي هذة المرة فقد صرحت واشنطن عقب ضربتها علي القوات السورية ان معبر التنف خط احمر علي ايران وسوريا من هذا المنطلق نسميها دقت طبول الحرب في هذة المنطقة اذا تم هناك تقدم ميليشاوي او نظامي سوري في تلك المنطقة فالحشد الشعبي العراقي يحاول ان يفعل مايريد ان يفعلة مع الاكراد في الشمال السوري يريد تكرارة في التنف ولكن الوضع الراهن يرجح ان تكون اللعبة في يد اميركا هذة المرة ايضا علي غرار الاكراد وتزويدهم بالاسلحة الاميركية * القوات السورية منذ عام 2012 وانفرج الامر عن يديها بعد تمدد تنظيم داعش في ارجاء سوريا فيحاول النظام استرجاع اراضي تلك المنطقة لجعبتة مرة اخري فمنض ان حاول النظام السوري التقدم نحو التنف تلقي ضربة موجعة من واشنطن بسبب اقترابة 29 كيلو متر من القوات الاميركية هناك بحيث ان هذة المنطقة تشكل نقطة ارتكاز للقوات الاميركية في هذا المكان وبإعتبار ان واشنطن هي من تمسك بزمام الامور هناك بين الثلاث دول ومن الملاحظ اذا ما تقدمت الميليشات العراقية اكثر من هذة المنطقة ستنال مثلها مثل القوات السورية فإذا مافعلت ذالك فننا نقول اننا علي حافة تدهور الاوضاع العسكرية هناك فبعد ان صرح الرئيس فلاديمير بوتن اليوم عبر وزارة الدفاع ان روسيا ستسلم مهام في سوريا للقوات السورية فماذا يعني هذا ان الروس يقدمون كارت احمر لانسحاب خصوصا مع اقتراب مرحلة التنف لتجنب معارك وحرب طويلة الامد بالنسبة لروسيا مما يضع بشار الاسد في موقف صعب هوا وقواتة * قوات واشنطن تدعم المعارضة السورية بالسلاح وتفاوضيا وهذا واضح في استانا وجنيف لموجهة بشار الاسد وقواتة خصوصا بعد قرب معركة التنف الدولية اسميها ومن المعتقد انه سيتم اشعال فتيل الحرب في هذة المنطقة قريبا بعد ان نشرت. CNN. ان اميركا نقلت صواريخ بعيدة المدي لقاعدة التنف السورية ماذا يعني هذا ان بدأ العد العكسي للهجوم الاميركي علي اي تقدم من اي جانب نحو التنف ولكن هذا وارد ان يحاول الجيش السوري التقدن مرة اخري في تلك المنطقة التنف وبعدها البوكمال الحدودية. بعد الضربة الاميركية عليهم وبعد ان صرحت القوات الحكومية السورية ان الجيش السوري يتوعد واشنطن بالرد المناسب في المكان المناسب بمعني انه سيتم استهداف القوات الاميركية هناك في اي وقت مناسب للجانب السوري

 

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button