دراسات سياسيةدراسات شرق أوسطية

موقع الدين في الانتقال الديمقراطي في الجزائر

 

موقع الدين في الانتقال الديمقراطي في الجزائر pdf

تهدف هذه الدراسة إلى التعرف على موقع الدين في عملية الانتقال الديمقراطي في الجزائر، فترة ( 1989 -1995) من خلال ” دراسة في التمثلات السياسية لواقع التعددية الحزبية عند بعض المنتسبين للجبهة الإسلاميـة للإنقــاذ – المـُحـّــلة -” لذلك انطلقنا من الأسئلة التالية:-هل هناك علاقة بين الأزمة الاقتصادية التي مست الجزائر منذ بداية الثمانيات وبين تبني النظام لخيار التعددية السياسية للخروج من الأزمة؟ .وهل يمكن اعتبار التعددية السياسية تكتيكا سياسيا لتجاوز الجميع وفرض سياسة الأمر الواقع؟ .ثم لماذا تعثر بمسار الديمقراطي في الجزائر بهذه الكيفية العنيفة؟. هل الانسداد الذي أصاب عملية الانتقال الديمقراطي، لعبت فيه بعض الطبقات المهيمنة مثل المؤسسة العسكرية مثلا دورا محددا أم هناك قوى اجتماعية أخرى إقليمية أو دولية؟.لماذا لجأت القوى الاسلامية إلى العنف؟، ما هي الأسباب التي دفعتها إلى ذلك؟ وأخيرا هل يمكن اعتبار مرحلة الرئيس اليمين زروال وما تميزت به من إستراتجيات أمنية ثارة وحوارية ثارة أخرى وإفرازها لقوى سياسية جديدة محاولة لحل أزمة الشرعية المفقودة؟.و كانت فرضيات الدراسة على النحو التالي:-الصراعات داخل بنية النظام السياسي بين القوى الاجتماعية- السياسية متناقضه الأهداف والمصالح كانت سببا في تبني النظام لخيار التعددية الحزبية.- الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي لحقت بالجزائر بداية الثمانيات وانعكاساتها على البيئة الاجتماعية أدت بالدولة إلى نوع من التنفيس السياسي.-السلطة البيروقراطية العسكرية وجماعات المصالح وظفت أحداث أكتوبر1988 لصالحها.-إلغاء المسار الانتخابي الذي فازت به الجبهة الإسلامية للإنقاذ بأغلبية شبه مطلقة كان سببا مباشرا لانطلاق العنف المسلح في الجزائر 

 

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى