
تستهدف هذه الدراسة توظيف المنظورات الكبرى في حقل العلاقات الدولية من أجل تحليل الإبعاد السببية للحرب الروسية الأوكرانية الراهنة ، حيث أن هذه المنظورات تتضمن جملة من المتغيرات التفسيرية التي يمكن الاستعانة بها لتقديم قراءة تفسيرية لهذه الحرب . ومن أبرز ما تم التوصل إليه في هذه الدراسة هو أن المنظورات الكبرى في حقل العلاقات الدولية تقدم تفسيرات متباينة للحرب الروسية الأوكرانية ، وعلى هذا الأساس من المهم البحث عن الأبعاد السببية لهذه الحرب من زوايا متعددة توضح أهمية الاستعانة بأطر نظرية مختلفة بغض النظر عن تباين القيمة التفسيرية لكل منظور.