دراسات سياسيةمنهجية التحليل السياسي

طرق البحث السياسي

The political search of roads

   د. مرعى على الرمحي ، استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية    جامعة بنغازي  –  ليبيا   للعام الجامعي   2020- 2021

 المحاور الاساسية لمادة طرق البحث السياسي  ( 152 )

  1. المقدمة .
  2. اساليب المعرفة العلمية .
  3. اهداف البحث العلمي .
  4. مشكلة البحث العلمي .
  5. طرق تحديد مشكلة البحث .
  6. دور الفروض في البحث العلمي .
  7. الشروط الواجب توافرها في الفروض البحثية .
  8. طرق تحديد المتغيرات .
  9. تعريف المفاهيم الاجرائية .
  10. العينات والتصاميم البحثية .
  11. الاستبيان .
  12. المقابلة .
  13. الملاحظة .
  14. البيانات المكتبية .
  15. عملية تفريغ البيانات .
  16. طرق وصف البيانات .
  17. طرق التهميش في هوامش الصفحة .
  18. طرق التهميش في مراجع الكتاب .

الاهداف العامة من تدريس مادة طرق البحث السياسي ( 152)

 ان كافة المدارس السياسية العاملة داخل حقل علم السياسة تفيد بان هناك اهداف محددة يسعى من وراؤها المفكرين السياسيين عند اجراء عملية البحث العلمي . وهى تتمثل في التالي :

  1. ترشيد الطالب ” الباحث ، المحلل ” التي تحقيق تفهم اوسع عند كتابة البحث العلمي
  2. خلق الطالب ” الباحث ، المحلل ” القادر على اجراء عمليات البحث العلمي بطريقة علمية تساعد على حل المشكلات والقضايا العامة من خلال تقديم بحث علمي مقنن ” اكاديمي ” مبنى على خطوات منهجية صحيحة تساعد في الوصول التي تعميمات تساعد في الوصول الى بناء نظريات امبريقية .
  3. ان يمتاز الطالب ” الباحث ” بالمهارات ذات الصلة بمنهجية البحث العلمي من حيث كيفية الوصول الى المعلومات . وكيفية التعامل مع الفروض وصولا الى تقديم نتائج عامة تساعد الطالب ” الباحث ” في تقديم توصيات تساعد على معالجة مشكلة البحث

مقدمة  the  introduction

في الواقع يعتبر حقل علم السياسة من بين اهم الحقول العلمية التي تهتم بدراسة السلوك الإنساني خصوصا في ظاهرة الحكم . وان السياسية لها كظاهرة اجتماعية طبيعية عرفتها المجتمعات الانسانية منذ الحضارات الانسانية القديمة لها اوجه مختلفة . فهي الى كونها نشاطا فكريا ذو صبغة سياسية . الا ان هناك من يرى بان السياسة هي ”  فن  the  art  ”  وليست علما  بسبب انه من الصعب او المستحيل احداث عملية التنبؤ لمسارات  الظواهر السياسية المختلفة بدرجة يقين عالية  ولعل السبب في ذلك يرجع الى الحقيقة السياسية التالية ”  ان السياسة  the politics  تهتم بدراسة  سلوك الافراد ، المؤسسات ، الهيئات ، الادارات ..الخ  . وان هؤلاء يتعرضون دائما الى التغيير المستمر في ذلك السلوك .  وبناء على ذلك لا يمكن الوصول الى اصدار تشريعات او  قوانين  لوائح سياسية عامة  ودقيقة . على عكس القوانين الطبيعية .

ويجب التذكير بان هناك فريق اخر من المفكرين السياسيين من يرى بان      ” السياسة ” تعنى في ذات الوقت كلا من ( فن ، علم ) كونها تمثل فن – عندما يمارسها الافراد السياسيين ، وهى تمثل علم عندما يعمل بها الباحثين على دراسة هذا الفن ومن يمارس هذا الفن  .

 مع مراعاة ان علم السياسة لا يمتاز بدرجة الدقة العالية التي بلغتها العلوم الطبيعية . ولهذا نجد ان علم السياسة يواصل  تقدمه في محاولة الفهم لكل ما هو سياسي .

اساليب المعرفة العلمية :

 في الواقع يمكن لنا القول بانه يوجد اكثر من اسلوب في التوصل الى حقيقة معرفة الاشباء ، الا اننا سوف نوضح اهم تلك الاساليب من خلال التالي :

 ( ا ) . الاسلوب الواقعي ” التجريبي “   the  empiricism   

ان هذا الاسلوب يعتمد على ما تخبرنا به حواسنا الخمسة المتمثلة في ” اللمس ، التذوق ، الشم ، السمع ، النظر ”   مع مراعاة ان هذه الحواس الخمسة قد لا تكون مصدر سليم دقيق تماما لتحقيق المعرفة    knowledge    the في كل الاحوال .

( ب ) . الاسلوب التأملي ” العقلي ”  the  rationalism .

من خلال هذا الاسلوب فقد يقبل الانسان صحة الاشياء لأنها قد تبدو منطقية في تصوره . بسبب ان العقل الإنساني هو من يقرر ما هو منطقي وغير المنطقي . الا ان تطبيق هذه الافكار على ارض الواقع قد يثبت عدم صحتها .  كما يحصل الانسان على المعرفة وفق هذا الاسلوب من خلال توفر عنصري ” الايمان ، الاعتقاد ” مثال ذلك وجود الله سبحانه وتعالى .

( ت ) . الاسلوب العلمي   the  scientific  of  method  

  وهو الاسلوب الذى يعتمد على الواقع  the  order  بمثابة الاختبار النهائي لأي افتراض . فالمنهج العلمي يتحرك بطريقة دائرية تجمع بين ” الواقع ، النظرية ” وان هذه الحركة الدائرية يمكن تقسيمها الى عدة خطوات تعرف بخطوات البحث العلمي والمتمثلة في ما يلى :

  • اختيار مشكلة موضوع البحث .
  • البحث عن فروض .
  • جمع المعلومات اللازمة للإجابة عن اسئلة البحث
  • التحقق من صحة الفرضية او عدمها .
  • تحليل المعلومات .
  • استخلاص النتائج العامة .
  • تفسير النتائج العامة .
  • الوصول الى تعميمات او قوانين ” بمعنى الانتقال من المستوى الخاص الى العام . ” وتلك هي من اهم خطوات المنهج العلمي الصحيح ” .

 اهداف البحث العلمي   the sciences  search  of  objectives

ان معظم الدراسات السياسية تتفق على ان للبحث العلمي اهداف سياسية محددة يسعى الى تحقيقها في سبيل اثبات حقيقة فرض سياسي معين . ويمكننا ان نوجز تلك الاهداف في التالي :

  1. محاولة التوصل الى نظرية سياسية  the  political  of  theory   

تفسر الواقع وتعطى معنى منطقي .

” بمعنى صياغة القوانين السياسية غاية يطمح لها علم السياسة كأي علم اخر  ” .

  1. التطوير الشامل للمجتمع الإنساني انطلاقا من مبدا ” العلم في خدمة الشعب ” . 

مشكلة البحث العلمي   the  sciences  search  of problem  .

 كما هو معلوم ان البحث العلمي الصحيح لابد ان يبدا بتحديد مشكلة اساسية او موضوعا مركزيا  the central of  theme  حيث يبدا الباحث باختيار المشكلة في ضوء مجموعة من المعايير . ثم يقوم ببلورتها . وهكذا تظهر لنا اشكالية البحث في نقطتين اساسيتين هما ” الاختيار ، التحديد ” 

اولا – كيفية اختيار مشكلة البحث :  The problem  selection  of quality

   ان اول خطوة في القيام بالبحث العلمي السياسي تتمثل في ” اختيار المشكلة ” الملائمة . وان ذلك يتوقف على نجاح الباحث ” المحلل ” في توفيقه تجاه اختيار مشكلة البحث . وفى حالة عدم توفق الباحث في اختيار المشكلة البحثية . فانه سوف يجد نفسه امام المشاكل التالية :

  1. الخروج نهائيا عن دائرة البحث العلمي .
  2. تغيير موضوع البحث مع اهدار الوقت والجهد .
  3. المضي في بحث المشكلة الاصلية مع التوصل الى نتائج محددة القيمة والاهمية .

ويجب التذكير – انه يتوجب على ” الباحث ، المحلل ” في مسالة اختيار المشكلة ان يركز على نقطتان اساسيتان هما :

اولا – المصادر   exporters  the

 والتي يتوجب  توفر العناصر الاساسية فيها .

                  – ميدان التخصص.

                 – الملاحظة .

                 – الاستشارة  .

ثانيا – معايير الاختيار  :    the choice  of  criterions

بمعنى انه يتوجب على ” الباحث ، المحلل ” ان يحكم العقل والمنطق في اختياره لمشكلة البحث . بمعنى اخر – ان يركز الباحث او المحلل على النقاط التالية :

                  – حداثة المشكلة

                 – اهمية المشكلة .

                 – الامكانيات المتاحة لدراستها .

                – البيانات  المتوفرة عن المشكلة .

طرق تحديد مشكلة البحث the  definition  rode’s  search  of problem  

 في الحقيقة بعدما يكمل الباحث او المحلل اختياره للمشكلة التي يرغب في دراستها وفق نفس المعايير السابقة . فانه ينتقل الى صياغتها . أي تحديدها في صورة دقيقة واضحة بحيث لا تكون شديدة الاتساع او بالغة الضيق .

وتنطوي الاشارة انه ينبغي على الباحث او المحلل التركيز على النقاط التالية عند اختيار مشكلة البحث والمتمثلة في ما يلى :

  1. تحديد جانب او بعد محدد لمشكلة الدراسة .
  2. تحديد نطاق زمنى لمشكلة البحث .
  3. تحديد اسباب اختيار مشكلة الدراسة .
  4. عرض اهم الدراسات السابقة حول مشكلة البحث .
  5. بيان نوع البحوث التي سوف يستخدمها الباحث او المحلل عند تناوله لمشكلة البحث .

ولابد من الاخذ بعين الاعتبار بانه يتوجب على الباحث او المحلل ان يحدد بشكل واضح ما اذا كان بحثه في المقام الاول :

              – اساسيا او  تطبيقيا .

              – كميا او كيفيا .

             – مكتبيا او ميدانيا .

             – استطلاعيا .

وبالتالي يمكننا القول انه بعد ان ينتهى الباحث او المحلل من بلورة النقاط السابقة . فانه يكون قد حدد مشكلته البحثية بشكل واضح ودقيق .

ملاحظة هامة :

 لابد للباحث ان يكشف سواء ( اثناء ، بعد ) عملية التحديد عدم صلاحية المشكلة الدراسية . فعندئذ عليه ان يتحول الى مشكلة بحثية اخرى .

دور الفروض في البحث العلمي :

(ا) . وضع الفروض :  the hypothesis  of  formulation

كما هو معلوم يتوجب على كل باحث ان يضع  مجموعة فروض يحاول من خلالها التحقق من صحتها  او عدم صحتها . ويتوجب على الباحث اثناء وضعه للفروض بان لا يعتمد على خياله الشخصي فقط . بل يتوجب عليه الالمام بجوانب المشكلة :

اولا – تعريف الفرض :

 من المهم الاشارة الى ان هناك داخل كتب البحث في العلوم الاجتماعية تعريفات عديدة للفروض اهمها :

الفرض : هو تخمين او استنتاج يضعه الباحث ويتبناه مؤقتا لشرح بعض ما يلاحظه  

الفرض :  هو اقتراح قريب التصديق يقدم بقصد تفسير واقع او مجموعة من الوقائع او ظاهرة او مجموعة من الوقائع او ظاهرة او مجموعة من الظواهر المرتبطة والتي سبق للباحث ان لاحظها .

الفرض :  هو رأى يعتقد من خلاله الباحث انه يمثل متغير يؤثر في مشكلة الدراسة الفرض :  هو منطوق قابل للاختبار .

الفرض : هو علاقة سببية بين متغيرين احدهما سبب  cause والاخر نتيجة effect

قاعدة :

 يمكننا القول مما سبق ذكره ان الفروض هي مجرد ” علاقة بين متغيرين . وان هذه العلاقة قد تتنوع من خلال  التالي :

اولا – علاقة الطبيعة :

والتي يمكننا ان نوجزها في العلاقات التالية :

  -العلاقات السببية

 – علاقة الاقتران ” مفادها ان ازدياد او نقص احد المتغيرين يقترن بازدياد او نقص المتغير الاخر .

ثانيا – علاقة الاتجاه :

  وهى علاقات تنقسم بطبيعتها الى قسمين رئيسيين :

 -علاقات طردية موجبة  the positive

  – علاقات عكسية او سالبة ” متعارضة “

واذا اردنا ان ندمج بين ( الطبيعة ، الاتجاه ) فانه يمكننا ان نحدد الاشكال للعلاقة بين متغيرين وفق التالي :

  1. علاقات سببية موجبة .
  2. علاقات اقتران موجبة .
  3. علاقات سببية سالبة .
  4. علاقة اقتران سالبة .

وظائف الفروض :

في الحقيقة نلاحظ اتفاق معظم الدراسات السياسية على ان الوظيفة الاساسية من وضع الفروض تتمثل في ما يلى :

( توجيه وترشيد الباحث الى المعلومات والبيانات التي يتوجب عليه جمعها حتى يوفر كثيرا من الوقت والجهد  ) .

 قاعدة :

 ان عملية وضع الفروض ليست لازمة في كافة البحوث العلمية ، فالدراسات الاستطلاعية او الكشفية  the  exploratory  لا تسعى الى اختيار فروض . وانما تسعى الى تقديم صورة وصفية لمشكلة الدراسة .

الشروط الواجب توافرها في الفروض البحثية :

تنطوي الاشارة الى ان الفرض العلمي يحتاج الى مجموعة من الشروط حتى يتمكن الباحث من تفادى الاخطاء المحتمل وقوعها  اثناء عملية البحث العلمي . والتي سوف نتناولها من خلال التالي :

  • ان يساعد الفرض على التحديد الواضح للمتغيرات .
  • ان يبتعد الفرض عن الاحكام القيمية في صياغة الفروض.

بمعنى ان يتجنب الباحث استخدام كلمات مثل  – يجب ، ينبغي  ، لابد ، …الخ

ان بداية الجملة بمثل هذه الكلمات تعطى صياغة ضعيفة . وبالتالي يصبح الفرض غير جيد .

  • ان يكون الفرض منطلق من الفاظ سهلة واضحة لا تحمل التأويل .
  • ان يكون الفرض متصلا اتصالا واضحا بالواقع .

ويجب التذكير بانه توجد هناك نصائح سياسية تقدمها العديد من الدراسات السياسية المتعلقة بعملية البحث العلمي تنادى بان الباحث ” المحلل ” عليه ان يتخذ الحيطة والحذر عند استخدام الفروض . ولعل من بين اهم تلك المخاطر ما يلى :

  1. اشتمال الفرض على متغير واحد .
  2. اشتمال الفرض على متغيرين يعبران عن ذات الشى .
  3. شمول الفرض على اكثر من متغيرين .
  4. غموض الغلاقة بين المتغيرين .
  5. ذكر شخصيات او حالات معينة في الفرض .
  6. مجافاة الفرض للواقع السياسي

طرق تحديد المتغيرات  :

في الحقيقة ان كلمة  متغير  the  variable ” تعنى خاصيته او صفة لظاهرة  معينة تقبل الملاحظة  ”  

اشكال المتغيرات    the  variable  of  craters:

 ا.  متغير مستقل او اصيل  independent  of variable  the .

” وهو ذلك المتغير الاصيل الذى يؤدى الى تغيير قيم متغيرات اخرى . ويسميه البعض متغير السبب او العله ” .

ب. متغير تابع  the dependent  of variable  .

  ” وهو المتغير الذى تقف قيمته على قيمة متغيرات اخرى . بمعنى انه يتغير ويتائر بها ” .

ت . متغير وسيط  the intervening  of  variable   .

  ” وهو المتغير الذى يتوسط العلاقة بين المتغيرين على السواء ( الاصيل . التابع )

ث . المتغير المسبب  the antecedent   of variable .

     ” وهو المتغير الذى يسبق او يؤدى الى المتغير المستقل . بمعنى ان الانتماء الحزبي اقوى من الادلاء بالأصوات من اولئك الذين ليس لهم هوية حزبية واضحة

تعريف المفاهيم   the conceptual of  definition .

     من المهم القول ان أي مفهوم سياسي يمكن ان يعرف بطريقتين اساسيتين :

  • التعريف النظرية  the  theoretical
  • التعريف الاجرائية  the operational

 انواع التعريفات   the definitions of kind

 اولا – التعريف النظري :

وهو ذلك التعريف الذى تطرح فيه عناصر مجردة للمفهوم يصعب اخضاعها للملاحظة والقياس . وللباحث حرية طرح تعريف نظري خاص به . وان له الحق في ان يختار تعريف نظري طرحه باحث اخر .

ثانيا – التعريف الإجرائي :

  وهو ذلك التعريف الذى يضعه الباحث للمفهوم بحيث لا يبقى هناك اى غموض او بعد عن المقصود منه .

بمعنى اوضح – ان التعريف الإجرائي هو تحويل المفهوم الى مؤشرات يمكن ملاحظتها وقياسها والتدليل عليها .

ملاحظة :  يحق للباحث تبنى تعريفات اجرائية لمفاهيم سبق  وضعها اخرون او يعدل فيها من حذف او اضافة .

العينات والتصاميم البحثية :

في الواقع تحتاج البحوث السياسية الميدانية في الاغلب الى اختيار تصميم ملائم بقصد التحقق من صحة الفروض . فهناك علاقة وثيقة بين المسالتين :

-اختيار العينة

  – اختيار التصميم الإجرائي .

 تعريف العينة   the sample of concept

 ” هي المجموعة او المجموعات التي تجرى عليها الدراسة “

 حجم العينة   the sample  of size

 في الواقع ان حجم العينة يتحدد من خلال العوامل التالية :

  1. الامكانيات المتاحة لجميع البيانات . فكلما توفرت هذه الامكانيات استطاع الباحث ” المحلل ” اختيار عينة كبيرة . والعكس صحيح .
  2. درجة الدقة المطلوبة في التحليل .

” بمعنى انه كلما كان عدد مفردات العينة اكبر . كلما ازدادت درجة الثقة في نتائج البحث المراد انجازه  ” .

  1. درجة تجانس مجتمع العينة .

” بمعنى انه يسهم تجانس مجتمع العينة . كلما قلت نسبة الوقوع في ما يعرف ” بخطاء الصدفة  the chance  of  error  

انواع العينات   the samples of kind

( ا ) . العينة العشوائية البسيطة  the  simple  random of sample :  

 وهى عينة غير منحازة اذ تتاح لكل وحدة او فرد في مجتمع البحث فرصة الظهور في العينة .

( ب ) .  العينة العشوائية الطبقية  the stratified  random of sample  :

 وهى العينة التي تقسم افراد المجتمع الإنساني من حيث ” السن ، المهنة ، الدين ، الجنسية ”  

( ت ) .  العينة المساحية  the cluster  area of sample  :  

 وهى عينة عشوائية تستخدم عموما في حالة انتشار مجتمع البحث  على مساحة كبيرة . مع عدم وجود قوائم مفصلة ودقيقة .

( ث ) . العينة المنتظمة  :  the  regular  of sample

وهى العينة التي تتميز بان اختيارها ايسر واكثر ملائمة . لاتها لا تتطلب سوى كشف مسلسل بأرقام واسماء افراد مجتمع البحث .

( ج ) . العينة العددية او القصدية  the purposive  of sample .

  وهى العينة التي يختار فيها الباحث ” المحلل ” مفردات لاعتقاده بانها تمثل المجتمع الأصلي وهى توفر الكثير من الوقت والجهد .

 مميزاتها :

 يتطلب من الباحث معرفة الخصائص الاحصائية لمجتمع العينة . اكثر من كونها تساعد الباحث على اختيار العينة .

عملية جمع البيانات   the  process  plural  of data .

في الواقع  من اجل تحقيق اهداف البحث العلمي واختيار فروضه . فانه يتوجب على الباحث ” المحلل ” ان يقوم بعملية جمع المعلومات اللازمة . كما تسهم حالة وجود مصادر عديدة من ان يستفيد الباحث ” المحلل ” من ان يستسقى منها ما يريده من معلومات .

وتنطوي الاشارة الى انه يتوجب على الباحث ” المحلل ” التمييز  ما بين المصادر الاولية  the primary  of sources   المتمثلة في ” الوثائق ، الاستبيان ”  وكذلك المصادر الثانوية  the second art  of  sources  التي تتمثل في ” الكتب ، المقالات ، الرسائل العلمية ، الصحف “

طرق جمع البيانات   of data    the popular  roads

 اولا – طريقة المسح العلمي :

ان طريقة المسح العلمي تتخذ في ضوء الغرض منه . وفى هذا السياق يوجد هناك نوعان من المسوح العلمية :

( ا ) . المسح الكشفي  the  exploratory

وهو مسح يستخدم في سبيل الحصول على بيانات تساعد الباحث ” المحلل ” على صياغة اسئلة بحثية وافتراضات بصورة اكثر دقة .خصوصا في حالة ضعف المعرفة بالموضوع المطلوب دراسته .

( ب ) . المسح التفسيري  the  explanatory  

  وهو مسح يستخدم في سبيل تحقيق التيقن من صدق الفروض المستخدمة في موضوع الدراسة .

ثانيا – الاستبيان  the  questionnaire

يعتبر الاستبيان مجرد الية عمل بحثى بقصد  جمع المعلومات عن طريق استمارة تتضمن مجموعة اسئلة بخصوص موضوع معين يجيب عليه المبحوثين . حيث يبدوان اجاباتهم بأنفسهم . ويستخدم الاستبيان على نطاق واسع في دراسات الرأي العام .

 مراحل الاستبيان  :

  من المهم الاشارة الى ان عملية اعداد الاستبيان تمر بمراحل اساسية وفق التالي :

  • مرحلة اعداد المسودة :

 وفى هذه المرحلة يتوجب على الباحث ” المحلل ” ان يراعى مضمون الاسئلة من حيث ” الشكل ، الكلمات ، التنظيم ، الاسبقية “

  • مرحلة التأكد من صحة المسودة او القائمة :

  حيث يتحقق ذلك من خلال :

  1. عرض المسودة على مجموعة من المتخصصين في مناهج البحث العلمي السياسي
  2. اجراء اختيار قبلي للاستمارة  the  pretest  

         وذلك من خلال تطبيقها على مجتمع صغير من افراد مجتمع العينة من اجل الوقوف على مدى تفهمهم للأسئلة . وكذلك الوصول الى المصاعب التى قد تواجه الباحثين الميدانيين اثناء العمل .

  • مرحلة التصميم النهائي للاستمارة :

         وفى هذه المرحلة يحق للباحث ” المحلل ” ان يدخل بعض التعديلات على الاستمارة من خلال :

  • حذف بعض الاسئلة اذا اتضح انها غير مفهومه او تخدش الحياء .
  • تغيير صياغة بعض الاسئلة الغامضة .
  • اضافة اسئلة جديدة على متن الاستبيان .

المقابلة    the  interview

  يقصد بها – هي اتصال مواجهي بين طرفين . يهدف فيه احدهما ” الباحث ، المحلل ” او القائم بالمقابلة الى الحصول على معلومات من الطرف الاخر ” المبحوث ” في موضوع معين .

انواع المقابلة  the kind  of interview  .

 في الحقيقة يوجد هناك شبه اتفاق ما بين المدارس الفكرية القائمة داخل حقل السياسة المقارنة بان هناك عدة انواع للمقابلة وفق المعايير التالية :

اولا – من حيث عدد الاشخاص المستهدفين .

 ان هذا النوع ينقسم الى قسمين رئيسيين :

  • المقابلة الفردية :

          وهى تتم بين الباحث ومبحوث واحد  .

مميزاتها  :

 انها تساعد الشخص المبحوث في اعطاؤه الحرية في التعبير عن رايه بقدر كبير ومن الصراحة والصدق .

  • المقابلة الجماعية :

           وهى تتم بين الباحث ومجموعة من المبحوثين .

مميزاتها  :

 انها تساعد الباحث في الحصول على معلومات كثيرة ومتنوعة .

عيوبها  :

  • في بعض الاحيان تظهر  مخاوف لدى بعض المبحوثين اثناء التحدث بصراحة امام الجماعة .
  • سيطرة شخص واحد على المناقشة بسبب او باخر . مما يحول دون ظهور اراء الاخرين بوضوح .

ثانيا – من حيث درجة التقنين :

  1. المقابلة المقننة the  structured  of  interview

               وهى التي تعد اسئلتها بشكل مفصل وتوضع في كشف او دليل مقابلة .

  1. المقابلة غير المقننة  the non-structured of interview

  وهى تتم دون اعداد مسبق للأسئلة المقترحة  .

ولابد من الاخذ بعين الاعتبار ان ذلك لا يمنع من ان يقوم الباحث بوضع اطار عام برؤوس الموضوعات التي تدور حولها المقابلة .

ثالثا – من حيث غرض المقابلة :

ان هذا النوع ينقسم بدوره الى قسمين رئيسيين :

( ا ) . المقابلة الوثائقية :

 ان هذا النوع يهدف الى الحصول على معلومات ويعلمها المبحوث عن اشخاص اخرين او احداث معينة – مثال ذلك ” المقابلة مع قيادات سياسية حالية او سابقة للحصول على شهاداتهم بشان ادوارهم وادوار غيرهم في تقرير الامور . وموقفهم من الاحداث  والازمات والنزاعات والصراعات .

( ب ) . المقابلة الشخصية  :

  ان هذا النوع يهدف الى الحصول على معلومات من المبحوث من اجل التعرف على شخصية معينة واتجاهاتها السياسية و الاقتصادية والاجتماعية

الملاحظة  the  observation

وهى تمثل احد اهم اساليب جمع المعلومات وهى تهدف الى معرفة تصرفات الافراد وسلوكياتهم تجاه ” المواقف الاحداث ، النزاعات ، الصراعات ، الحروب ” 

ويجب التذكير – بان الملاحظة يمكن ان تكون عادية كونها تحدث دون قصد . ودون ان يراد منها الكشف عن حقيقة علمية . كما ان الملاحظة قد تكون ” علمية ” اذا قام بها الباحث بهدف اختبار الفروض او الكشف  عن العلاقات بين مجموعة من المتغيرات . وان هذا النوع يعتمد على التسجيل والقياس . وهى تعكس الملاحظة العادية .

انواع الملاحظة  the  kind  observation

  من المهم القول ان الملاحظة البحثية في الدراسات السياسية المعاصرة تنقسم الى نوعين اساسيين :

النوع الاول – الملاحظة بدون مشاركة .  the  non-participant   of  observation

 وهى تلك الملاحظة التي لا يتعدى فيها دور الباحث عن مشاهدة الظاهرة او الحدث قيد الدراسة . حيث يعمل الباحث على تدوين المشاهدات من اجل الرجوع اليها عند كتابة البحث – مثال ذلك ” حضور الباحث اجتماع لجنة معينة في مجلس الشعب ، الوزراء ، الامة ، ….الخ “

النوع الثاني – الملاحظة بالمشاركة  the participant  of  observation

وهى تلك الملاحظة التي يشارك فيها الباحث ايجابيا في السياق السياسي او الاجتماعي . بمعنى اوضح ان يشارك الباحث في حياة او نشاط الافراد الذين يقوم بملاحظاتهم .

مراحل الملاحظة بالمشاركة :

المرحلة الاولى :  ( مرحلة التعرف المبدئي ) . The initial of    of  introduction

وهى المرحلة التي يسعى الباحث فيها الى رسم خريطة مجتمع الدراسة ” سياسيا ، اقتصاديا ، اجتماعيا ” من اجل الوقوف على اوجه الحياة

 المرحلة الثانية :  ( مرحلة البحث البؤري  ) . The  focused  of research 

وهى المرحلة التي تبدا عندما ينتقل الباحث من حالة الاكتشاف العام لمجتمع الدراسة الى الفحص المتعمق لمفاهيم او جوانب معينة قد تظهر منذ البداية . او قد تظهر خلال المرحلة السابقة .

المرحلة الثالثة  : ( مرحلة التنظيم والقياس ) .

 وهى المرحلة التي من خلالها يهتم الباحث بعملية جمع مشاهدات متعددة بطريقة منظمة تساعده على امكانية التحقق من صدق فروضه  بشكل نهائي .

 البيانات المكتبية    the  library  of data’s

 يقصد بها –  ” الكتب ، المجلات ، الوثائق ، الاطروحات العلمية غير المنشورة ، الصحف ، القوانين ” وهى تنقسم الى الاقسام التالية :

( ا ) . البيانات التجميعية  the aggregate  of data

 ان كافة الدراسات المقارنة للوحدات السياسية تعتمد على معلومات تجميعية . أي تتعلق بتجمعات من البشر ، دولة ، ولاية محافظة ، مدينة ، دائرة انتخابية .  بمعنى اوضح – انها بيانات كمية تميز كل سكان التجمع موضوع البحث .

( ب ) . الوثائق –  the  documents

 وهى كلمة تشمل عدة معانى يمكن الاشارة اليها من خلال التالي :

  1. السجلات الرسمية – وهى تتمثل في ما يلى :

– سجلات جلسات البرلمان

– الاحكام القضائية

  – محاضر جلسات مجلس الوزراء

 – الدساتير ، القوانين ، اللوائح

 – المعاهدات الدولية .

 – تقارير الامن والميزانيات . 

  1. السجلات الشخصية – وهى تتمثل في التالي :

 – السير الذاتية واليوميات

 – المذكرات والرسائل .

 – الخطابات الخاصة .

  – الوصايا والخطب  .

  – الاحاديث العامة والخاصة 

  1. المخطوطات وامهات الكتب واشرطة التسجيل والاسطوانات

ثالثا : الكتب والدوريات   the  books   and  periodicals

ان هذه المصادر هي بمثابة المراجع الثانوية . باعتبارها تحتوى على معلومات منقولة عن مصادر الاولية . وقد يكون النقل للمرة الثانية او اكثر .

وتنطوي الاشارة بان –  هذه المصادر  الثانوية لا يمكن للباحث ان يستغنى عنها . باعتبار انها ترشده الى المصادر الاولية في موضوع الدراسة . كما انها تزوده بتحليلات وتصورات متنوعة  the  malty  of  massages  ولهذا نلاحظ ان معظم الباحثين يبداؤن بالمصادر الثانوية . ومنها ينقلون الى المصادر الاولية .

عملية تفريغ البيانات    the conveyance  of data’s  of process

 في الواقع يمكننا القول بان الطرق المتبعة في الدراسات السياسية حول عملية تفريغ البيانات تتم بإحدى الاسلوبين التاليين :

اولا – الاسلوب اليدوي :

 وهو اسلوب يقوم فيه الباحث بأعداد كشوف او جداول تفريغ يغلب ان تكون من ورق . وتقسم جداول التفريغ الى اقسام تبدا بعمود الرقم المسلسل . وتليها اعمدة حاصة بأسئلة الاستمارة . والفئات التي تشملها . والتي تبوب في اكثر من فئة وبشكل افقى .

ثانيا – الاسلوب الألى  ” الكمبيوتر “

 من خلال هذا الاسلوب يستخدم الحاسب الألى في ادخال البيانات واستخراج النتائج التي من خلالها يتم اختيار البحث . ويمر ادخال البيانات الى الحاسب الألى وفق التالي :

  1. الترميز  the  condign 

               حيث يتم ترميز البيانات من خلال استخدام ارقام او حروف او علامات وذلك بقصد الدلالة عليها .

  1. تسجيل البيانات  the  data’s  of  record

      حيث يتم ذلك من خلال استخدام اكثر من وسيلة . والتي اكثرها استخداما يعرف بنظام ” البطاقات المثقوبة ”  the ranched  of cards

  1. التأكد من سلامة البيانات

          وهى المرحلة التي تأتى بعد الانتهاء من المرحلتين السابقتين . أي بعد تسجيل البيانات باستخدام أي من الادوات المشار اليها انفا . حيث يتوجب مراجعتها اما  بالعين المجردة وهى طريقة بطيئة وعرضه للخطأ . او بالطريقة الالية من خلال استخدام برنامج مراجعة يتضمن القواعد التالية :

                 – التأكد من نوع البيان سواء ” رقميا ، حرفيا “

                 – التأكد من ان البيانات تقع في المدى المحدد لها .

                – التأكد من وجود العلاقات المفترضة بين المتغيرات

طرق وصف البيانات  the roads  account  of  data’s   

 من المهم القول ان عملية وصف البيانات يقصد بها التالي :

       ” هي وضع البيانات في شكل يمكن قراءته بشكل واضح ودقيق . وان لهذا الوصف البياني عدة طرق يمكن الاشارة اليها من خلال ما يلى :

اولا – الجداول   the  tables

         في الواقع يستخدم جدول التوزيع التكراري بالطرق الثلاثة التالية :

                 – طريقة العدد  the number

                – طريقة النسبة  the percentage

                – طريقة العدد النسبية

ولابد من الاخذ بعين الاعتبار بان هناك نوعين اساسيين في تصنيف الجداول وفق الاتي :

  1. جدول بسيط :  the simple  of  table

وهو الجدول الذى تبوب فيه البيانات حسب متغير واحد مستقل .

  1. جدول مركب او متقاطع .

  وهو الجدول الذى تعرض فيه بيانات خاصة بمتغيرين او اكثر بحيث تدون بيانات احدهما ” المتغير المستقل ” في الاعمدة . وبيانات المتغير الاخر ” التابع ” في الصفوف – مثال ذلك  المتغير المستقل ” التصويت ” المتغيرين التابعين ” ذكور ، اناث “

ثانيا – التمثيل  النيابي  the graphic  of representation

 ان هذا الشكل يستخدم في عرض التوزيعات التكرارية بالرسم  البياني . حيث يستخدم اكثر من شكل  بياني . والتي من اهمها ما يلى :

  1. المدرج التكراري the barograph  of histogram      

                  وهو عبارة عن سلسلة من الاعمدة يختص كل عمود منها بفئة من الفئات . حيث يساوى ارتفاع العمود التكراري الفئة التي يمثلها .

  1. الدائرة the  pie  hart – .

        حيث تقسم الدائرة الى قطاعات او شرائح . مساحة كل منها تتناسب مع ” عدد ، نسبة ” المفردات الداخلية في الفئة 

  1. المنحنى .  the line  graph  curve –  

 ان هذا الشكل غالبا ما يستخدم لتمثيل البيانات المتصلة . بمعنى اوضح تلك البيانات التي تتعدد قيمتها مثل ” الدخل ، العمر ” للحصول على المنحنى يتم تقسيم المحورين الأفقي والرأسي . وتعيين مواقع النقاط ثم رسم خط مستمر يمر بأكبر عدد ممكن من هذه النقط .

 طرق التهميش و كيفية كتابة  قائمة المراجع والمصادر  :

 The  roads  apostil  and  quality  character  calendar  authority’s  and  bottom  

منذ البداية لابد من الاشارة بانه يتوجب على الباحث ” المحلل ” عند استخدامه للمراجع والمصادر ” الاقتباس ، التوثيق ” ان يلتزم بالشروط التالية :

  1. ان تمتاز بالتنوع بين العربي والأجنبي .
  2. ان تمتاز بالحداثة والاصالة .
  3. مراعاة الامانة العلمية في التعامل مع المراجع والمصادر . وكذلك توخى الدقة والموضوعية وتجنب النقل الحرفي للمعلومات .
  4. الاعتماد في البحث العلمي على طريقة واحدة في التوثيق والاقتباس سواء الطريقة ” الانجلو سكسونية او الفرنكوفونية “
  5. عند الاستدلال بالقران الكريم او الاحاديث النبوية يجب ان يكون شكل الاقتباس كالتالي ” رقم الآية ، السورة القرآنية ” وتجنب تفسير الآيات القرآنية .
  6. مراعاة تصنيف قائمة المراجع للمؤلفين حسب الترتيب الهجائي .

عملية ترتيب المراجع عند اجراء البحث العلمي :

  • الآية القرآنية
  • الاهداء
  • الشكر والتقدير
  • الوثائق
  • الكتب
  • المجلات العلمية المحكمة .
  • الصحف .
  • الرسائل العلمية غير المنشورة .
  • القوانين .
  • التقارير .
  • المقابلات الشخصية .
  • المواقع الالكترونية .
  • المراجع الاجنبية .

 اولا – طريقة التهميش في هوامش الصفحة :  

(1) . طريقة تهميش الكتب :

  اسم المؤلف ، عنوان الكتاب ، رقم الطبعة ،  دار النشر ، مكان النشر  ، تاريخ النشر ،  رقم الصفحة .

ملاحظة – لابد ان يكون  خط عنوان الكتاب اسود داكن  ، او تحته خط .

  • اذا كان للكتاب مؤلفين اثنين . فأننا نكتب اسم المؤلف الأصلي ويكون اسمه موجود على يمين الكتاب . ثم اسم المؤلف الثاني معطوفا على الاسم الاول .

مثال ذلك  :

      عمر سالم خليل ومصطفى نصر السالمي ، مدخل في العلوم السياسية ، ط1 ، منشورات دار الخليل للطباعة والنشر ، عمان ، 2015 ، ص 87.

  • اذا كان للكتاب اكثر من ثلاث مؤلفين واقل من ستة . فأننا نكتب الاسم الاول فقط ويتبع بكلمة ” اخرون ” .

مثال ذلك :

     مرسى سليمان البسيوني ( واخرون ) ، الثقافة السياسية والقانون ، ط1 ، منشورات المكتبة العلمية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2017 ، ص76.

  • اذا كان في حالة تهميش الكتاب في نفس الصفحة لنفس الكتاب والمؤلف – فأننا نكتب وفق التالي :

نفس المرجع السابق ، ص ….

  • اذا كان للمؤلف اكثر من مؤلف داخل نفس الكتاب المهمش منه – فأننا نكتب اسم المؤلف واسم الكتاب الذى تم الاقتباس منه  وفق التالي :

     مرعى على الرمحي ،  الدور السياسي للمؤسسة  العسكرية الاسرائيلية ، مرجع سبق ذكره ، ص ….

وبدون خط داكن تحت اسم الكتاب .

  • اذا كان للمؤلف كتاب واحد وتم ذكره بعد عدة اقتباسات . فأننا نكتب وفق التالي

مرعى على الرمحي ، مرجع سبق ذكره . ص ….

  • اذا كان الكتاب مترجم :

       فانه يستوجب اتباع نفس الترتيب السابق . مع اضافة اسم المترجم الذى يظهر بين قوسين  بعد اسم الكتاب مباشرة .

مثال ذلك  :

  جون بارتيز ، النظريات السياسية المعاصرة ( ترجمة خالد البسيوني ) ط1 ، منشورات دار الامانة للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2015 ، ص 122.

  • اذا كان الكتاب له اكثر من طبعة فانه يتبع نفس الترتيب . ويكتب رقم الطبعة الجديدة .

مثال ذلك :

   توفيق سالم الأسيوطي ، مناهج البحث العلمي ، ط2 ، منشورات مكتبة السلام للطباعة والنشر ، 2016 ، ص 87.

  • اذا كان الكتاب جزء من سلسلة . فانه يتبع التهميش السابق . مع اضافة رقم السلسلة . والجزء الذى يظهر بعد اسم الكتاب مباشرة والذى يرمز له بالرمز ( س /  ج )

 مثال ذلك :

  عبد الغنى خيرى سلامة ،  رسائل الاتصال  : اسسها النفسية والتربوية – سلسلة المصادر العلمية ، ط1 ، منشورات مطبعة الدار الجامعية للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2016 ، ص 98 .

(ب )  – طريقة تهميش طبعة الكتاب :

 اذا كان الكتاب يمثل اول طبعة له . فأننا امام  طرقتين اساسيتين :

 الطريقة الاولى – اما نكتب ط1 او ط2 او ط3 …الخ حسب الرقم الذى تحمله نسخة الكتاب .  ونتبع نفس الترتيب السابق المشار اليه  انفا

 الطريقة الثانية – اما  لا نكتب حرف ( ط ) بالأساس في حال كانت الطبعة الاولى للكتاب  ونتبع نفس الترتيب السابق .

 ( ت ) . طريقة تهميش دار النشر :

  • اذا كان الكتاب غير موضح فيه دار النشر . فانه يتبع فيه الترتيب السابق مع كتابة الرمز ( د . ن ) بدلا من اسم الناشر .

مثال ذلك :

  عمر رشدي سعيد ،  اساسيات البحث العلمي في العلوم الاجتماعية ، ط2 ،             ( د . ن ) ، الاسكندرية ، 2018 ، ص 87 .

 ( ث ) . طريقة تهميش تاريخ النشر  :

في الواقع يتم ذكر تاريخ النشر بعد اسم دار النشر مباشرة . وفى حالة عدم وجود هذا التاريخ على صفحة العنوان . اكتب مصطلح دون تاريخ او اختصاره بالرمز ( د . ت ) .

 مثال ذلك  :

 شريف خيرى الغالي ، السياسة في الحضارات القديمة ، ط1 ، منشورات دار العلم للملايين  ،  القاهرة  ، ( د . ت ) ، ص 87 .

( ج ) . طريقة تهميش بلد النشر  :

 يقصد بها – البلد او المدينة التي تم نشر الكتاب فيها . فاذا كانت المدينة مرفقة على احدى صفحات الكتاب . فيكفى ذكر اسمها  . واما اذا كان اسم البلد او المدينة غير موجود فيكتب مصطلح بدون مكان او يرمز له بالرمز   ( د . م )

مثال ذلك :

عادل سليم الظاهر ، الاحزاب السياسية والمشاركة السياسية ، ط1 ، منشورات مكتبة الجامعية للطباعة والنشر ،  ( د . م ) ، 2018 ، ص87.

( ح ) . طريقة تهميش رقم الصفحة  :

  • اذا كانت الصفحة التي يتم منها الاقتباس واحدة نشير اليها بحرف ” ص ” واذا رجعنا الى صفحتين نشير اليها بحرفي ” ص ص “

ولابد من الاشارة الى ان حرف ص فقط او ص ص تكتب في الهامش السفلى لورقة الكتاب فقط . ولا تكتب عند كتابة  قائمة المراجع في اخر البحث .

مثال ذلك :

 قدري محمود اسماعيل ، العلاقات الدولية الجديدة – الاسس والمتغيرات ، ط1 ، منشورات مكتبة اليكس الكترونيك للطباعة والنشر ، الاسكندرية ، 2009 ، ص 76. وفى حالة الاقتباس تم من صفحتين نكتب ص ص 76 . 77. وفى حالة تم الاقتباس لأكثر من صفحتين نكتب  ص ص 76 . 77 وما بعدها .

 متى نستخدم المصطلحات التالية :

  1. مصطلح المرجع السابق :

   في حالة التهميش الى مصدر معين عدة مرات متتابعة دون ان يكون هناك اشارة الى مصدر اخر .

مثال ذلك :

  • حالة التهميش اول :

 عماد انور البلتاجي ، دراسات في  التشريعات الدستورية ، ط1 ، منشورات دار القلم العربي للطباعة والنشر ، القاهرة ، 2018 ، ص 55. 

  • حالة التهميش ثاني :

 نفس المرجع السابق ، ص 56.

ملاحظة – يمكن التهميش بنفس الترتيب في حال استمرار ذات الاقتباس  وفى اكثر من صفحة . حيث نكتب التالي :

نقس المرجع السابق ، ص 57 .

نفس المرجع السابق ، ص 78.

نفس المرجع السابق ، ص 182.

  1. مصطلح مرجع سبق ذكره :

 يستخدم هذا المصطلح في حالة الاشارة مرة ثانية الى مصدر كان قد تمت الاشارة اليه في السابق داخل البحث . حيث يفصل بينهما مصادر اخرى . فنذكر اسم المؤلف ثم لفظ مصدر سابق

مثال ذلك :

 قدري اسماعيل محمود ، مرجع سبق ذكره ، ص 109.

ملاحظة مهمة :

 في حال وجود اكثر من  كتاب الى ذات المؤلف . فأننا نكتب اسم المؤلف ، واسم الكتاب الذى تمت منه حالة الاقتباس ، ثم نكتب مرجع سبق ذكره ، ثم رقم الصفحة المقتبسة .

مثال ذلك :

قدري اسماعيل محمود ،  النظم السياسية العربية ، مرجع سبق ذكره ، ص 99.

”   ولا نقوم بأجراء خط داكن على اسم الكتاب  ” .

( 2 ) . طريقة تهميش الدوريات :

اولا – المجلات العلمية :

 اسم صاحب المقال ، عنوان المقال ، اسم المجلة العلمية ، رقم المجلد ، رقم العدد ، تاريخ النشر بالشهر والسنة ، رقم الصفحة  ” في حال التهميش فقط يكتب رقم الصفحة ” 

ملاحظة – لابد ان يكتب  اسم المجلة بخط اسود  داكن .

 مثال ذلك :

خالد ابراهيم سعيد ، الادارة الدولية في حل النزاعات ، مجلة المستقبل العربي ، المجلد الثالث ، العدد 1124 ، يناير ،  لسنة 2019 ، ص 31.

ثانيا – الصحف :

 في هذا الجانب نكتفى بذكر اسم الصحيفة ، والعدد ، تاريخ صدورها باليوم والشهر والسنة ، اما رقم الصفحة فهو يظهر في التهميش فقط . وليس في قائمة المراجع .

مثال ذلك  :

صحيفة   اخبار بنغازي ،  العدد 1254، 10 سبتمبر 2013 ، ص 6 .

 

ثالثا – كتابة القواميس :

 في هذا الجانب فأننا نكتفى بكتابة اسم القاموس ، ورقم الطبعة فقط

مثال ذلك :

 القاموس العصري ، الطبعة الثالثة ، الصفحة عند كتابة الهامش فقط

 ثالثا – المراجع الغير منشورة :

( ا ) . المخطوطات   :

                يتبع في هذه الحالة نفس الترتيب في تهميش الكتب ، غير انه نقوم باستبدال اسم الناشر بدل من اسم الناسخ ، ومكان تواجد المخطوط. كما يكتب في نهاية التهميش كلمة ” مخطوطة “

مثال  ذلك :

 احمد عيسى العامري ، المتطرف في كل فن متطرف – نسخ صبري الخليل ، منشورات المكتبة الجامعية ، سلسلة رقم 21 ، عمان ، ص 87 “مخطوطة “ .

( ب ) . بحوث المؤتمرات والملتقيات العلمية :

 اسم الباحث  ، عنوان البحث  ، الجهة التي قدم اليها البحث  ، التاريخ ،  المدينة ، رقم الصفحة عند كتابة الهامش فقط .

مثال ذلك  :

  مرعى على  الرمحي ، اشكالية التعليم الجامعي والعالي في ليبيا ،الندوة العلمية حول التحصيل العلمي في ليبيا   ، 2009   ،   بنغازي   ، ص 12.

 ( ت ) . رسائل الماجستير والدكتوراه  :

 اسم الباحث  ، عنوان الرسالة بدون خط داكن ، نوعية الرسالة ”  سواء ماجستير او  دكتوراه ”  ، اسم الجامعة التي منحت الدرجة العلمية ، التاريخ ، رقم الصفحة في التهميش فقط . ولا تكتب في قائمة المراجع .

مثال ذلك :

 مصطفى عمر القروى ، الصراع الإيراني – الأمريكي في منطقة الخليج العربي  ، قدمت هذه الدراسة استكمالا  في الحصول على درجة الماجستير  جامعة الاسكندرية ، 2018 ، ص 87 .

( ث ). المقابلات الشخصية  :

  نذكر اسم الشخص الذى تمت مقابلته ، ووظيفته  ، تاريخ المقابلة باليوم والشهر والسنة .

مثال ذلك :

 مقابلة شخصية مع رشيد حوراني  ، وزير التعليم العالي والبحث العلمي  ، بيروت  ،    في يوم  06. 12. 2019 م .

 ( ج ) . الرسائل الشخصية :

   هنا نكتب /   اسم الشخص الواردة  منه الرسالة  ، وظيفته  ،  تاريخ ورود الرسالة ، المكان الصادرة منه الرسالة .مثال ذلك  :

  رسالة من  فرحات الحرشانى ، وزير  الدفاع التونسي    ، تونس ، 12. 09 . 2019 م .

 

( ح ) . المواقع الالكترونية  :

 يمكن للباحث  استخدام المواقع الالكترونية بقصد اثراء بحثه وتسهيل عملية الوصول الى مختلف المعلومات بشكل عقلاني رشيد . والتهميش يكون في هذه الحالة كما يلى :

 اسم ولقب صاحب المقال ، اسم المقال ، الموقع كاملا .

مثال ذلك :

   احسان عمر متولى ، الصراع الدولي الجديد .

 http : // www. Deduction – physique . com .

 ( خ ) .  التقارير :

 اسم المؤسسة التي اصدرت التقرير ، تاريخ  صدوره ، الصفحة في الهامش فقط .

مثال ذلك :

تقرير وزارة الخارجية والتعاون الدولي  ، 2020 ، ص ….

 ملاحظة :

في حالة وجود اكثر من تقرير صادر من اكثر من دولة وطنية . فانه يكتب اسم الدولة الوطنية الصادر منها التقرير في نهاية اسم المؤسسة الصادر منها التقرير .

مثال ذلك :

تقرير وزارة الخارجية وشؤون الاجانب ، الجمهورية الجزائرية الشعبية الديمقراطية ، 2012 ، ص …

( د ) . قائمة المراجع باللغة الاجنبية :   the  books

اسم المؤلف ، الحرف الاول من لقبه ، اسم الكتاب بخط اسود داكن  ، مكان النشر ، رقم المجلد ، السنة ، الصفحة .

مثال ذلك :

Ferris . m . the world in conflict . us . vol no1 . press 2019 . p98.                                                                                 

وفى حالة وجود مؤلفين او اكثر لكتاب واحد يوضع نفس التهميش السابق . مع الاستثناء الوحيد المتمثل في كتابة اسم المؤلف الثاني بعد اسم المؤلف الاول  .

مثال ذلك :

Martin .s .and William . k. the international  of relation . us . vole  no2 . prees2018 . p65.

 اما في حالة التهميش في تفس الصفحة لذات المؤلف – فانه تهمش وفق التالي :

.  Ibid . p ….  1

 وفى حالة تكرار التهميش لأكثر من مرة في ذات الصفحة لذات المؤلف نكتب وفق التالي :

ibid  p……. .  . 1

      … p…..  ibid . 2

        او يمكن كتابته على النحو الاتي  :

    ibid p p…….. 1

 اما في حالة  مقال  اجنبي من الموقع الإلكتروني. فان التهميش يكون على النحو الاتي .

 اسم الكاتب ، عنوان المقال ، الموقع الإلكتروني .

مثال ذلك :

  Molar . w . the policy  crisis  and nation of state                          

http : // www . Deduction – physique. Com                                    

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى