يتتبّع ياسر قبيلات كلَّ الألغاز المفترضة لصعود الزعيم الروسي فلاديمير بوتين إلى سِدَّة الحكم، وهو الصعود المفاجئ الذي ما زال يكتنفه الغموضُ. فعند انهيار الاتحاد السوفيتي سنة 1991، كان بوتين مجرد ضابط مخابرات يعمل في الخارج، ولم يكن من كبار رجال الدولة. ثم بدأ نجمه بالظهور بعد أن عمل ضمن فريق عمدة لينينغراد (سانت بطرس بيرغ- حالياً) الزعيم الإصلاحي سوبتشاك، إلى أن استدعي إلى موسكو ليتقلد المناصب المهمة فيها الواحد تلو الآخر، وأخيراً وقع اختيار الرئيس الروسي السابق بوريس يلتسين عليه ليكون خليفته بعد أن قدّم استقالته من رئاسة الدولة.
ياسر قبيلات، الروائي والقاص والكاتب الصحفي والسيناريست المعروف، يقدّم في هذا الكتاب نصاً أدبياً، سلساً، مشوِّقاً، يدمج الروائي بالسينمائي بالاستقصائي، ولا يُغفل التحليل الموضوعي للروايات المتداولة أو المنشورة حول سيرة بوتين.
يكرِّس المؤلف كتابه لمهمة أساسية: أن يضع بين يدي القارئ العربي المعلومات المتوفرة والمتاحة للقارئ الأجنبي حول بوتين، دون انتقائية قد تسعى إلى”تلميع” صورة الرجل، أو تقصد تسويد صفحته، لذا فقد تعامل المؤلف مع كثير من السرديات حوله على اختلاف مشاربها وتنوعها.
ياسر قبيلات، الروائي والقاص والكاتب الصحفي والسيناريست المعروف، يقدّم في هذا الكتاب نصاً أدبياً، سلساً، مشوِّقاً، يدمج الروائي بالسينمائي بالاستقصائي، ولا يُغفل التحليل الموضوعي للروايات المتداولة أو المنشورة حول سيرة بوتين.
يكرِّس المؤلف كتابه لمهمة أساسية: أن يضع بين يدي القارئ العربي المعلومات المتوفرة والمتاحة للقارئ الأجنبي حول بوتين، دون انتقائية قد تسعى إلى”تلميع” صورة الرجل، أو تقصد تسويد صفحته، لذا فقد تعامل المؤلف مع كثير من السرديات حوله على اختلاف مشاربها وتنوعها.
الاطلاع على الكتاب (المصدر موقع archive.org)