يعالج هذا الكتاب نشوء النظام وتطوره، ويتطرق إلى البدائل الممكنة له، مع التركيز على المؤسسات المتعددة الجنسية وبخاصة مجموعة الثمانية، ومؤسسات “بريتون وودز” ومنظمة التجارة العالمية، أما الإدارة، تلك الكلمة المحايدة الرقيقة فطالما جرى وصفها باعتبارها وظيفة تلك المؤسسات، وربما يكون هناك وصف أكثر دقة لوظائفها باعتبارها حماية الهيمنة التى يمارسها النظام الرأسمالى العالمى، وتعزيز أهمية الدول والمصالح الاقتصادية المرتبطة بهذا النظام والمستفيدة منه.