يفيد وثائقي أسلحة المراقبة الشاملة أن حكومات عربية تقتني أنظمة متطورة من شركات غربية تمكنها من تتبع كل عملية شراء تقوم بها، كل مكالمة هاتفية تجريها، كل موقع تزوره وكل رسالة نصية ترسلها أو تستقبلها. هذا يعني أن في أيدي الحكومات أداة قوية تمكنها من الكشف عن نوايا شعوبها عن طريق فرض نوع عالي من الرقابة. لكن ما هي عواقب اعطاء أفضلية للأمن على حساب الخصوصية؟
يكشف هذا الوثائقي أن تغريدة عن تجاوزات ارتكبتها الحكومة الإماراتية أدت إلى اعتقال الناشط الإجتماعي أحمد منصور لمدة ٨ أشهر بعد إنفاق حكومة بلاده أموالًا هائلة لتعقبه، أهلته للقب “معارض المليون دولار”