يعدّ فرانسيس فوكوياما أحد أشهر المفكرين الأميركيين خارج الولايات المتحدة، سيما بعد صدور كتابه الشهير “نهاية التاريخ والإنسان الأخير”، وما زالت أفكاره وكتاباته تثير نقاشاً وجدلاً حتى الوقت الحالي، خاصة بعد حرب العراق التي أيَّدها في البداية ثم عاد لينتقد طريقة أداء الإدارة الأميركية لمرحلة ما بعد الحرب. أنهى فوكوياما كتابه الأخير عن التنمية السياسية ودور القانون، حيث ألقى عدة محاضرات في جامعة جونز هوبكنز عن كتابه هذا، فكانت مناسبة كي ألتقي به وأثير نقاشاً موسعاً حول الشرق الأوسط والدمقرطة والإسلام في مكتبه في الجامعة نفسها، ثم تطوّر الحوار الفكري العميق الذي جرى بيننا ليصبح هذا الكتاب. وقد وددتُ أن أرفق بنص الحوارات مجموعة من المقالات الفكرية الخاصة بفوكوياما التي كتبها في فترات متباعدة وقد وضعتها في ترتيبها التسلسلي كي تُظهر تطوّر نظرته إلى الإسلام والشرق الأوسط خاصة بعد ثورات الربيع العربي.
https://drive.google.com/file/d/1-ZzBzcAIsyQO5OKi9CxAf3aSEa6r6OT4/view