الجامعة و البحث العلميقضايا فلسفية

الصالون الدولي للكتاب بالجزائر 2019-2020

بقلم السيد حميدو مسعودي
محافظ صالون الجزائر الدولي للكتاب

فبالنسبة للطبعة الحالية وهي الثالثة والعشرين من نوعها، نعد ما يقارب الـ 300.000 عنوانا وهو عدد يقارب ذلك الذي تم تحقيقه في الطبعة الأخيرة. ويؤكد هذا العدد المعتبر التنوع الكبير الذي يشهده معرض الكتاب فيما يخص الإصدارات المعروضة.

سيتم تعزيز جميع عناصر التنوع المذكورة هنا بمناسبة هذه الطبعة الثالثة والعشرين، التي ستشارك الصين فيها كضيف شرف. وقد شهد الحضور الأسيوي خلال الطبعات السابقة نموا مشجعا. ولكن هذه المرة الأولى في تاريخ المعرض الدولي للكتاب بالجزائر التي سيكون فيها بلد من هذه القارة ضيف شرف. ويمكن أن نقول إن هذا شرف للصالون. فنحن في الحقيقة نستقبل صديقا عظيما للجزائر كان تضامنه معها، خلال حرب التحرر الوطني، ثابتا وثمينا.

المعرض الدولي للكتاب يوم  30/10/2019 الى 9 نوفمبر 2019

 

          معرض الكتاب في طبعته الـ24 أكثر من 1000 ناشر..183 ألف                         

             عنوان..والتحفظ على 56 كتاب

-محمد إيقارب: المهرجان يحتفي بخمسينية المهرجان الثقافي الإفريقي

-المبدعين الشباب حاضرون بقوة دعما لهم

-السينغال ضيف شرف وحاضرة بـ31 كاتبا

كشفت محافظة الصالون الدولي للكتاب، عن مشاركة 1030 دار نشر في الطبعة الـ24، وزهاء 183 ألف عنوانا تم التحفظا منها 56 كتابا من المشاركة في المعرض الذي سينطلق في الـ31 من الشهر الجاري.

وقال المحافظ محمد إيقارب في ندوة صحفية عقدها اليوم السبت، بالمكتبة الوطنية بالعاصمة إنّ “الطبعة الـ24 تنظم تحت شعار “الكتاب قارة” وتسجل مشاركة 1030دار نشر، موزعة على 298 جزائرية و323 عربية و409 دار نشر أجنبية”.

وأضاف إيقارب “السينغال ضيف شرف الدورة الـ24، وستشارك بـ31 كاتبا، كما سطرت برنامجا ثريا ومنوعا”.

وتابع قوله: “الدورة الـ24 تلفت للمبدعين الشباب من خلال إقامة فعاليات خاصة كفضاء الأقلام الشابة لإبراز صوتهم والتعريف بمسارهم ومشاريعهم”.

وفي السياق أكدّ إيقارب أنّه “يهنئ الفائزين في جائزة كتارا للرواية العربية، والمعرض يتيح الفرصة دائما لكتّاب الولايات الداخلية بدليل حضوره في فعالياته المختلفة.

وأضح المتحدث أنّ “الدورة الـ24 تحتفي بخمسينية المهرجان الثقافي الإفريقي (أول مهرجان سنة 1969)، من خلال لقاءات وموضوعات متعددة. ستسمح بإظهار أهمية المساهمة التاريخية للجزائر في التطور الإفريقي الثقافي.

وفي السياق أكد المتحدث أنّ فضاء الباناف يتناول كل سنة موضوعات تعنى بالأدب في إفريقيا، تجمع كتاب وأدباء ومترجمين وجامعيين وباحثين .

وفي سياق ذي صلة لم يخف المتحدث أنّ ميزانية المعرض تقلصت إلى 55 مليون دينار (5 ملاير سنتيم)، لكن إدارة المعرض رفعت التحدي بتسطير برامج وفعاليات ثقافية وفكرية وأدبية ثرية، وبدعوة ضيوف وكتاب من الخارج وداخل البلاد.

وعن ملصقة المعرض أوضح أنّ الملصقة جاءت في شكلها النهائي نتيجة لمسابقة شارك فيها مصممون جزائريون، وذلك كان بهدف فتح المجال أمام المبدعين من مختلف ولايات الوطن. وقد فاز بها المصمم حميدي قادة من ولاية معسكر.

صالون الكتاب الـ24 “مشاركة أكثر من 1020 دار نشر والسنغال ضيف شرف”

يشارك أكثر من 1020 ناشرا يمثلون 40 بلدا في صالون الجزائر الدولي للكتاب الـ24، المرتقب أن تجري أطواره في الفترة الممتدة  التي تعقد فعالياتها من 30 أكتوبر إلى 9 نوفمبر المقبل بقصر المعارض الصنوبر البحري بالجزائر العاصمة، وقد اختار المنظمون السنغال ضيف شرف.

وعن المشاركة الجزائرية ستعرف الدورة حضور حوالي 270 دار نشر جزائرية، كما أن مشاركة السنغال كضيف شرف هو احتفاء بمبدعي هذا البلد الإفريقي في الفكر والأدب والفلسفة، ويتزامن مع خمسينية “الباناف” (المهرجان الثقافي الإفريقي) التي سيتم الاحتفال به هذا العام بحضور أدباء ومؤرخين من الجزائر وبلدان إفريقية مختلفة، حيث سيتم التطرق إلى مواضيع متعلقة بالعلاقات الإفريقية وكذا الأدب والفكر في القارة السمراء.

وفيما يخص برنامج الصالون، ستعطى الأولوية للشباب والجمهور العريض بصفة عامة بعيدا عن الصبغة الأكاديمية والنخبوية التي ميزت الطبعات السابقة، حيث ستكون الطبعة الـ24 للصالون فرصة للأدباء الشباب للبروز وخصوصا الفائزين منهم بالجوائز الأدبية الجزائرية الماضية على غرار جوائز آسيا جبار وعلي معاشي وياسمينة مشاكرة وكذا محمد ديب.

وإلى جانب الكتاب الجزائريين الشباب المزمع حضورهم في فعاليات الصالون سيشارك أيضا في هذا الحدث الثقافي الأبرز في الجزائر كتاب وروائيون ومثقفون معروفون سواء في إطار البرنامج الرسمي للصالون أو البرامج الخاصة بدور النشر على غرار المؤرخة الجزائرية مليكة رحال والروائي الفلسطيني إبراهيم نصر الله والمؤرخ الفرنسي أوليفيي لوكور غرونميزون.

 

مواعيد هامة تتنظر الزوار في سيلا 24

ضبط الصالون الدولي للكتاب الـ24 برنامجا ثريا، لفائدة عشاق الكتاب على اختلاف ألوانه الأدبية أو العلمية، بحيث تم تخصيص عدد من اللقاءات المهمة، على غرار لقاء مع الكتاب السنغاليين لاكتشاف الأدب المكتوب لهذا البلد، ورصد واقعه والتعرف على الموضوعات المطروحة، بحضور نظرائهم الجزائريين. وسينشط هذا اللقاء كل ن حميدو صال، خليل ديالو، رحماتو سيك صامب، وأبدولاوي راسين صنغور.

وسيكون الروائي الفلسطيني الأردني إبراهيم نصر الله ضيف شرف على الصالون، يوم 31 أكتوبر، الذي يعتبر شخصية مهمة في الأدب العربي المعاصر، وقد مكنته رواياته الاثني عشر ومجموعته الشعرية من الحصول على جوائز متعددة منهم البوكر العربي 2018، وهو كذلك الفائز بالجائزة الأدبية عرار عن مجمل إبداعه سنة 1991.

وينظم الصالون لقاء تاريخيا عنوانه “1919 .. الجزائر في مواجهة تحدي حريتها والقرن”، بمشاركة عامر محمد عمار وفؤاد سوفي، مليكة رحال وجمال يحياوي، وسينشط اللقاء نور الدين عزوز.  

ويخصص الصالون منصة للروائي الجزائري سمير قاسيمي الذي يعود بتجربته الرواية، لاسيما وقد انتهى من روايته الجديدة “سلالم ترولار” التي ستكون حاضرة في الصالون،  وسينشط اللقاء عثمان بدري.

ويسلط هذا الحدث على لقاءات سميت بالشيقة، وسيعرج على مواضيع عديدة في صورة “أن أصبح كاتبا: حلم ومسار”، ويتحدث في هذا الشأن كل من عبد الوهاب عيساوي، بشير مفتي، ليندا شويتن، لميس سعدي، سعيدة عبوبة من الجزائر، ويشارك من السنغال رحماتو سيك صامب وخليل ديالو، وينشط اللقاء إبراهيم صحراوي.

ولقاء حول “الكتاب في مفترق الطرق”، يقدمها البروفيسور حاج ملياني، عبد القادر عبد الإله، كما خصص لقاء أخر “ورقة بيضاء: الأدب في المسرح”، يشارك في الحديث عن الموضوع أحمد شنيتي، عمر فطموش، هارون الكيلاني، عبد الحفيظ دحدوح، وباب صنبا كان من السنغال، وينشط اللقاء محمد كالي.

وسيعطي “فضاء الأقلام الشابة” فرصة للكتاب الشباب لتمكينهم من التعريف بمسارهم ومشاريعهم والتعبير عن أمالهم والتعبي عن الأدب المفضل ليهم، وذلك بمشاركة سعيد فتاحين، ناهد بوخالفة، وليد قرين، محمد صالح كارف، نسرين بن لخال، أحمد بوفتحة وعز الدين اسماعيل، وينشط اللقاء كل من رضا مناصل وسميرة قوادرية.

فضلا عن عدد من اللقاءات التي تتناول مواضيع “الملحون كنز حي”، و”الرواية في مواجهة الواقع: الكتابة بشغف”، و”عندما تستثمر الفلسفة الحروف”، بالإضافة إلى نقاش “كيف نطور الصور المتحركة الجزائرية.

 

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى