د. لؤي صافي – أستاذ العلوم السياسية – الجامعة العالمية الإسلامية كوالا لامبور – ماليزيا
ضمن أعمال ندوة التعددية الحزبية والدينية والطائفية في قلب العلم الإسلامي “الوطن العربي” – المعهد العالمي للفكر الإسلامي
اعتمد الفقهاء الذين تصدروا لمهمة تحديد أسس النظام السياسي على مصدرين أساسيين، نصوص الوحي وتجربة الرعية الأول. وتم تطوير نظرية الإمامة التي انبنت أسسها على توجيه النصوص القرآنية والنبوية، وعلى ممارسة الصحابة الكرام للعمل السياسي خلال العهد الراشد. واكتملت أسس نظرية الإمامة واتضحت معالمها مع مطلع القرن الخامس الهجري في كتاب الغمام الماوردي الشهير “الأحكام السلطانية”. وبقيت نظرية الغمامة الثاوية في كتاب الماوردي الأساس المعتمد للنموذج السياسي الإسلامي دون أي تغيير يذكر حتى منتصف القرن الهجري الماضي، حيث تعرضت النظرية لشئ من التحوير والتعديل على يد كتاب معاصرين، يتقدمهم محمد رشيد رضا، وأبو الأعلى المودودي. ويركز التعديل المعاصر علي ضرورة إعطاء وظيفة الشوري أهمية خاصة من خلال إنشاء مجلس رسمي للشورة، يمكن قادة الأمة ونوابها من المشاركة في تحديد الخطة السياسية للدولة.
التحليل السياسي: البنية والوظيفة والمقصد
النموذج بين المثالية الطوباوية والاعتبارية
النموذج السياسي في نظرية الاعتبارية
القواعد المنهجية لتطوير نظرية عامة
المصدر الأول للتنظير السياسي: نصوص الوحي.
النص القرآني والنص النبوي.
المصدر الثاني للتنظير السياسي: الخبرة التاريخية
لتحميل الدراسة كاملة: المنهجية العلمية والتنظير السياسي
المصدر: ملتقي الباحثين السياسيين العرب Arab political researchers forum
جزاكم الله خيراً