دراسات سياسيةدراسات شرق أوسطية

الموقف الإيراني من إعلان ترامب صفقة القرن

اعداد : د. عبد الجواد العطار – دكتوراه في العلوم السياسية – محاضر غير متفرغ (جامعة الإسراء)

  • المركز الديمقراطي العربي

ملخص :

منذ انطلاق الثورة الإيرانية عام 1979م برزت متغيرات جديدة في السياسة الإيرانية تجاه القضية الفلسطينية، حيث أصبحت تشكل الاهتمام الأبرز في السياسة الخارجية الإيرانية؛ لتكون جزءاً من المشهد السياسي الفلسطيني الذي ينادي بتحرير فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

وتناولت هذه الدراسة الموقف الإيراني من إعلان ترامب صفقة القرن، فبعد كشف الإدارة الأمريكية عن تفاصيل صفقة القرن، والقرارات التي اتخذتها للقضايا الأساسية للصراع الفلسطيني-الإسرائيلي (حل الدولتين، اللاجئين، القدس، الاستيطان)، والتي تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية، حيث تسعى الإدارة الأمريكية لترسيخ سياسة الأمر الواقع لحل الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي وتطبيقها، كان الموقف الإيراني واضحاً برفض هذه الصفقة، حيث أعلن وزير خارجية إيران جواد ظريف بأن “صفقة القرن لن تمر”، مؤكداً أنّ بلاده “تدعم الشعبَ الفلسطيني لتحرير كامل أراضيه”.

وتوصلت الدراسة إلى عدة نتائج، أهمها:

  • رفض الجمهورية الإسلامية الإيرانية صفقة القرن بشكل واضح وقوي، وطالبت بتحریـر فلسـطین كـاملةً دون نقصان.
  • انعكس الموقف الإيراني الرافض لصفقة القرن ايجاباً على تقوية الموقف العربي والإسلامي بعدم القبول بصفقة القرن، وبأنها منحازة للاحتلال الإسرائيلي على حساب حقوق الشعب الفلسطيني.

وجاءت توصيات الدراسة على النحو التالي:

  • تشكيل شبكة أمان من العالم العربي والإسلامي اقتصادية وسياسية، لدعم الصمود الفلسطيني في مواجهة السياسات الإسرائيلية والأمريكية في فلسطين.
  • مواجهة الدبلوماسية الإسرائيلية في المحافل الدولية، بالدبلوماسية العربية والإسلامية موحدة؛ لفضح ممارسات الكيان الإسرائيلي في فلسطين، التأثير في الرأي العام العالمي.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى