أفرجت وزارة التربية عن البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا في المدارس، حيث تضمن إجراءات أكثر صرامة مقارنة بالسنة الماضية، لتامين عودة مستخدمي أسلاك القطاع، وأيضا التلاميذ إلى مقاعد الدراسة، بعد أن تقرر رسميا إطلاق حملة تلقيح لمستخدمي القطاع بداية من يوم الأحد المقبل.
وأوصت اللجنة العلمية، بضرورة تخصيص قاعات لعزل الحالات المشتبه في إصابتها بالوباء، ومنع أي فرد من أفراد الأسرة التربوية، من الحضور إلى المدرسة في حال إصابة أحد أفراد عائلته مع تفعيل لجان اليقظة المنصبة على مستوى كل المؤسسات التربوية.
وجاء في البروتوكول الصحي للوقاية من فيروس كورونا للموسم الدراسي المقبل 2021 2022، تدابير مشددة لمتابعة ومراقبة كل ما من شأنه أن يشكل تهديدا لصحة وحياة التلاميذ وعمال وموظفي جميع مستخدمي القطاع من فيروس كورونا، حيث أشار إلى عزل الحالات المشتبه في إصابتها، أو التي تظهر عليها أعراض الحمى أو الرشح، في انتظار تطبيق الإجراءات اللازمة، “مع ضرورة التحلي بالحكمة وعدم التهويل من طرف الإدارة لتفادي افزاع التلاميذ”.
ونص البرتوكول الموجود بحوزة ” الخبر” على وضع بطاقات على طاولات التلاميذ، تحدد مكان وجهة جلوس كل تلميذ، مع التزامه بمكان جلوسه في القسم وعدم تغييره، والحرص على ضمان تهوية قاعات التدريس بصفة مستمرة، على أن يتم تخصيص خمس دقائق يوميا في بداية الفترة الصباحية، لتحسيس التلاميذ وحثهم على الالتزام بالقواعد الصحية الوقائية وأهميتها مع تخصيص الدرس الأول للوقاية وأهمية الإجراءات المتخذة لضمان صحتهم. كما شدد على تعقيم كل مرافق المؤسسة التربوية، وتنظيف خزانات المياه وفضاء المؤسسة، وتسهيل تنقل التلاميذ، مع توفير مستلزمات التنظيف والتعقيم وأجهزة قياس الحرارة، وتزويد مداخل المؤسسات والقاعات بالمطهر واستعمال كل المنافذ المتاحة في المؤسسة لتفادي ازدحام التلاميذ، مع إجبارية ارتداء القناع الواقي من طرف الجميع.
وحدد البروتوكول كيفية جلوس التلاميذ داخل قاعات التدريس، مع احترام التباعد الجسدي بين التلاميذ وبينهم وبين الأساتذة بمسافة 1.5 متر على الأقل، وأمر من جهة ثانية، بعقد جلسة عامة مع الأساتذة والطاقم الإداري وكل مستخدمي المؤسسة بحضور طبيب الوحدة لتحديد المهام وإلزام الجميع بالتقيد بمضمونه، خاصة ما تعلق بإخضاع جميع مستخدمي المؤسسة لقياس درجة الحرارة. إضافة إلى تجنب تجمع التلاميذ وتدافعهم عند الدخول، وتوفير ممرات خاصة مع احترام مسافة التباعد الجسدي، والحرص على تجنب تشارك قنينات الماء الشروب أو المأكولات بين التلاميذ. خلال فترة الاستراحة، مع برمجة أوقات مختلفة للاستراحة في الساحة من خلال تنظيمها بشكل متتالي لمجموعات محددة من الأقسام.
وبالنسبة للمطاعم المدرسية، شدد البروتوكول على ضرورة تنظيف وتطهير المطعم يوميا، ومطالبة عمال المطبخ بإجراء الفحوصات الطبية الضرورية وتقديم شهادات طبية تثبت سلامتهم من الأمراض الطفيلية والمعدية، واحترام مقاييس حفظ المواد الغذائية والتأكد من نظافتها وسلامتها للوقاية من التسممات، والاحتفاظ بالخضر والفواكه واللحوم خلال ثلاثة أيام في غرف التبريد قبل طهيها.