وقسد تخرجهم من أماكن إقامتهم التي يقولون انها سجون فروا منها واميركا تقول ان سبب عودة داعش هو إنسحابها من العراق وبما يخلق مبرر للبقاء في العراق والكاظمي يعيد نشر الجيش العراقي إعلاميا في الانبار وحقيقة الأمر انه انتشار على كامل الحدود السوريه انه لاشك إعادة لعب بملفات سوريا والعراق وورقه في مباحثات فينا ولا ننسى زيارة رئيسي الاخيره لموسكو والحديث عن آفاق توقيع اتفاقية تعاون استراتيجي كالتي وقعت مع الصين وفي الافق الابعد تذكير أمريكي لموسكو اذا كان لديها خياراتها واهدافها في أوكرانيا فإنهم لديهم أيضا خياراتها في سوريا والعراق وهنا عوده مجددا لقطع طريق مبادرة الحزام والطريق الصينيه ومجلس التعاون الخليجي عاد موحدا لإملاء شروطه في لبنان في محاوله لخلق تأثير سلبي ما في الصمود اليمني كما يتصورون او جعل لبنان مشجبا لتعليق اسباب التعثر الخليجي في اليمن انها حلقات متصله متفاعله متبادلة التأثير في محاوله من ضمن محاولات كثيره لفرض هيمنه امريكيه خليجيه اسرائيليه على إقليم غرب اسيا هذا الإقليم الذي بات الاسخن عالميا والذي بات احد المواقع كما ترى اميركا لإحتواء ثلاثي للصين وروسيا وايران وتوظيف الخليج وتكليفه بادوار جيوبوليتيكيه بهذا الصدد واعني الاحتواء الثلاثي.
ومن المرجح ان كل ذلك يكشف عن غياب تحديد دقيق للأهداف التكتيكيه التي من المفروض ان تكون في خدمة استراتيجية الاحتواء الثلاثي إضافة إلى اتساع الرقعه الجيوبوليتيكيه بل والجيو استراتيجيه والتي تشمل اوراسيا برمتها وهذا يحمل في طياته
أعباء ضخمه على الاداره الامريكيه اكبر بكثير
من أعباء الحرب البارده يوم كانت الامبراطوريه في اوج قوتها وتهيمن اطلسيا على القرار والجغرافيا الاوربيين ونلاحظ ضعفا في ذلك في هذه المرحله لاختلاف توجهات بعض الاوربيين في فرنسا مثلا او وبالاخص ألمانيا.
وهذه مؤشرات قد تؤكد حجم العبء الكبير الملقي على الامبراطوريه وحلفائها الأطلسيين او الاتباع الآخرين في غرب آسيا لانجاح محاولات تنفيذ الاحتواء الثلاثي في ظروف متغيره مختلفه عن احتواء ما بعد الحرب العالميه الثانيه، فالصين ما عادت امه زراعيه متخلفه وروسيا ما عاد يحكمها (يلتسين) وايران باتت رغم الحصار تمتلك ناصية التكنولوجيا البالستيه وتعدتها إلى الفضائيه ناهيك عن التكنولوجيا النوويه.
انها أعباء ضخمه وتنفيذها يلاقي ظلالا من رفض هذا الاحتواء الثلاثي بل وامتلاك اوراق قوه في مواجهه من المحتمل وصولها إلى مستوى الردع . وهناك حقيقه ان القرن 21 ليس القرن 20 ِ
ويبدوا ان الخيارات لتنفيذ هذا الاحتواء الثلاثي تضاءلت إلى حد الاتكاء على داعش لتكون إحدى أدوات التنفيذ.