ان المجتمع الوطني يتصف بوجود سلطة الدولة ذات سيادة تخولها سن دستورها و تنظيم المجتمع سياسيا و إقتصاديا و إجتماعيا و ثقافيا وفقا للمعتقدات والقيم التي تسود هذا المجتمع ،و من دستوره يتم تحديد مجال ممارسة السلطة لسيادتها الوطنية الداخلية كما يحتفظ للفرد و المواطن مجال لممارسة حريته في شكلها الفردي أو الجماعي و وجود الدولة رهين بالحفاظ على حياة الأفراد وحرياتهم و أمنهم في ممارستهم لحرياتهم ،و كذلك تمتع الدولة بالسيادة من روابط ضمان الحريات و الحقوق للأفراد.

سيادة الدولة أمام أجهزة حقوق الإنسان
بقلم SAKHRI Mohamed

SAKHRI Mohamed
أحمل شهادة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية، بالإضافة إلى شهادة الماستر في دراسات الأمنية الدولية من جامعة الجزائر و خلال دراستي، اكتسبت فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الرئيسية، ونظريات العلاقات الدولية، ودراسات الأمن والاستراتيجية، بالإضافة إلى الأدوات وأساليب البحث المستخدمة في هذا التخصص.