كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى – د. كمال مظهر أحمد
عن دار الثقافة والنشر الكوردية صدر للباحث الدكتور كمال مظهر احمد ضمن فعاليات بغداد عاصمة الثقافة العربية كتاب بعنوان (كوردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى) مبيناً ان الحرب العالمية الأولى 1914- 1918 تعد أحد أهم أحداث العالم، فقد عمّت مآسيها وعواقبها جميع بلدان المعمورة، وتسببت في حدوث تبدلات كثيرة في حياة معظم الشعوب، ولكن هذه الأحداث والعواقب شملت بلدان أوروبا والشرقين الأدنى والأوسط أكثر في أية بقعة أخرى في العالم، كما شملت بدرجة أقل أفريقيا الشمالية، وهذه هي المناطق التي كانت قد باتت مساحة قتال ضارٍ، ولم يخف عن أحد ما لكوردستان من أهمية، بوصفها جزءاً مهماً من الشرق الأوسط، من حيث موقعها البارز في الحرب العالمية الأولى،
لقد أثرت أحداث الحرب وعواقبها تأثيراً كبيراً على حياة الشعب الكوردي ومستقبله، ومع ذلك فإن تاريخ كوردستان في فترة الحرب العالمية الأولى لم يلق تلك العناية من قبل الباحثين والمؤرخين بدراسته دراسة متكاملة، ليتم عرضه على الأنظار كتاريخ مرحلة متكاملة في عمل مستقل.. وبديهي أن هذا الإهمال هو الذي أدى ليس إلى عدم معرفة الشعب الكوردي شيئاً عن هذه المرحلة المهمة من تاريخه وحسب، بل أن يكون المثقفين الكورد أيضاً في غفلة عن هذا الموضوع التاريخي المهم، هذا التاريخ الحافل بالأحداث والعبر والتبدلات التي تشغل حيزاً ملحوظاً في تاريخ الشرق الأوسط الحديث.. فضلاً عن ذلك اعتمد المؤلف على بعض المصادر السوفيتية التي استندت على الوثائق التركية أساساً مهماً للبحث، من هؤلاء الباحثين السوفييت المستشرقين الآذربيجانيين المهتمين بتاريخ تركيا الحديث والذين توافرت لهم إمكانات الإستفادة من المصادرة التركية الأصلية.. كما استعان بمصدر آخر هو كتاب الأستاذ شكري محمود نديم فيما يتعلق بالجيش الروسي في حرب العراق، الذي يعتمد مصدراً تركياً ألفه ضابط عثماني كبير لعرض الأحداث التي رافقت وصول القطعات الروسية إلى مناطق، راوندوز وخانقين وبينجوين، وإلقائه الضوء على مسائل مهمة ولا سيما ما يتعلق منها بكوردستان العراق.. إلى جانب ذلك فقد أغنى المؤلف كتابه بفصل كرّسه لتوضيح العلاقات الكوردية، الأرمنيّة، ولدور الكورد في مذابح الأرض على وجه الخصوص، وقد جاء ذلك في الفصل الخامس من هذا الكتاب، ويشير المؤلف إلى إعتماده مصدر مهم جداً هو كتاب إبادة الأرض في السلطة العثمانية الذي يضم مئات الوثائق التاريخية المهمة والتي لم يطلع عليها إلا القليلون حول مذابح الأرمن، اذ تم جمع هذه الوثائق من مختلف المصادر والأرشيفات، التي توضح دور الكورد وموقفهم من تلك المذابح.
اسم الملف: | كردستان في سنوات الحرب العالمية الأولى – د. كمال مظهر أحمد.pdf |
حجم الملف: | 7.36 MB |
عدد الزيارات: | 335 عدد الزيارات |
التحميل: | اضغط هنا |
شمال العراق (1958 – 1975) .. دراسة سياسية – عمار علي السمر
يقدم الباحث السوري عمار علي السمر في كتابه “شمال العراق 1958 – 1975: دراسة سياسيّة” (560 صفحة من القطع الكبير) بحثًا مسهبًا في الأحوال السياسية للمنطقة الشمالية من العراق طوال الفترة الممتدة ما بين سنة 1958، وهي تاريخ القضاء على النظام الملكي الهاشمي، وسنة 1975، وهي تاريخ توقيع اتفاقية الجزائر بين العراق وإيران التي أدت إلى انهيار القوى المسلحة الكردية آنذاك.
يدرس الكتاب تلك المنطقة بالتفصيل، جغرافيًا وطبيعيًا، ثم يعرج على دراسة السكان فيها قبل أن يتوغل في رصد التطورات التاريخيّة التي سبقت قيام الحكم الجمهوري في سنة 1958. وهذه المقدمات كلها كانت تمهيدًا لا بد منه للولوج في البحث المعمق عن أسباب سقوط النظام الملكيّ، وعن القوى السياسيّة التي استولت على السلطة في 14 تموز / يوليو 1958، والأوضاع السياسيّة في شمال العراق بعد ثورة 1958، وحركة عبد الوهاب الشواف في الموصل سنة 1959، وعن المشكلة الكردية في العراق الجمهوري (عهد عبد الكريم قاسم)، وتفاقمها في عهد الرئيس عبد السلام عارف ثم في عهد حزب البعث. ويسترسل الكاتب في دراسة أوضاع الأقليات القوميّة والدينيّة في شمال العراق، ولا سيما المسيحيّين والتركمان، فضلًا عن تحولات الثورة المسلحة الكردية في سنة 1974 ثم نهايتها في سنة 1975. وفي هذا السياق، لا يغفل المؤلف الكلام عن التفصيلات السياسيّة لما جرى منذ إعلان بيان 11 آذار / مارس 1970 القاضي بمنح الأكراد الحكم الذاتيّ، حتى انهيار الثورة المسلحة، وأسباب فشل الحركة الكردية والنتائج المباشرة لحروب الشمال.
هذا الكتاب مرجع مهم للدارسين والإعلاميّين، ولا سيما للباحثين في شؤون المنطقة العربيّة وفي التاريخ السياسيّ للعراق الحديث الذي دشّن ظهوره في سنة 1920، وانهار مع الاحتلال الأميركيّ في سنة 2003.
اسم الملف: | شمال العراق (1958 – 1975) .. دراسة سياسية – عمار علي السمر.pdf |
عدد الزيارات: | 753 عدد الزيارات |
التحميل: | اضغط هنا |
الأكراد واللغة والسياسة .. دراسة في البني اللغوية وسياسات الهوية – عقيل سعيد محفوض
يحاول هذا الكتاب أن يجيب عن أسئلة عدة منها: متى أصبحت اللغة هاجسًا لدى الأكراد؟ وما هو التحدي الذي أيقظ هذه المسألة؟ ومتى شعر الأكراد بالحاجة إلى لغة قومية؟ والمحاولة هذه تتجسد في دراسة العلاقة بين الأكراد واللغة والسياسة، والتركيز على سياسات الهوية كمدخل تفسيري لعلاقة الأكراد الملتبسة بالسياسة. ويتناول الكتاب أيضًا النظريات المتعددة في أصول اللغة الكردية، ثم يعرض لمشكلة تعدد اللغات واللهجات، وللمشكلات التي يثيرها هذا التعدد من حيث إعاقة تكوين هوية موحّدة، أو تطوير لغة وسيطة، أو من حيث مخاطر التهديد اللغوي الذي يتجلّى بحلول اللغات المجاورة محلّ اللغات الكردية. وفي هذا السياق يعرض لتجارب توفيق وهبي وعرب شمو وجلادت بدرخان التي تطلعت إلى صوغ ألفبائية كردية بين الهوية القومية والهوية اللغوية.
اسم الملف: | الأكراد واللغة والسياسة .. دراسة في البني اللغوية وسياسات الهوية – عقيل سعيد محفوض.pdf |
حجم الملف: | 5.23 MB |
عدد الزيارات: | 866 عدد الزيارات |
التحميل: | اضغط هنا |
المسألة الكردية ( 1917-1923 ) – م. س. لازاريف
برزت المسالة الكردية في منطقة الشرق الأوسط خلال العقود الأولى من القرن التاسع عشر، ولم تفقد حدّتها إلى يومنا هذا. ويكمن في أساس هذه المسألة النضال التحرري للشعب الكردي الذي عرف الصعود والهبوط لكنه لم يتوقف أبداً. فلم يتمكن الأكراد من تحقيق نجاح حاسم في كردستان كلها ولا في أجزاء معينة منها. كما أنَّ أعداء حرية الأكراد لم يتمكنوا بدورهم من إخماد الحركة القومية الكردية نهائياً. وتظل جميع الأسباب الرئيسة التي تغذّي هذه الحركة قائمة جاعلة من المسألة الكردية أحد العوامل الدائمة والمؤثرة على الوضع السياسي الداخلي والخارجي في الشرقين الأوسط والأدنى.
ويعالج هذا الكتاب، الأطر الزمنية للمسألة الكردية، والمحددة بالتحولات الاقتصادية والسياسية والأيديولوجية، سواء في كردستان والمجتمع الكردي، أم في البلدان التي يعيش فيها الأكراد، وبالتطورات الاقتصادية والاجتماعية في العالم بأسرهن والتغيرات الجارية في العلاقات الدولية، وخاصة البلدان التي لها مصالح في الشرق الأوسط.
اسم الملف: | المسألة الكردية ( 1917-1923 ) – م. س. لازاريف.pdf |
حجم الملف: | 33.61 MB |
عدد الزيارات: | 1379 عدد الزيارات |
التحميل: | اضغط هنا |
التيارات السياسية في كردستان العراق
موج المناطق الكردية في دول المنطقة بالعديد من التشكيلات السياسية المختلفة منها العلماني القومي واليساري ومنها الإسلامي، ومن أبرز تلك التشكيلات:
الأحزاب الكردية في العراق
- الحزب الديمقراطي الكردستاني:
تأسس عام 1946 ويتزعمه اليوم مسعود البارزاني ابن مؤسس الحزب الملا مصطفى البارزاني. تغلب عليه النزعة القومية، ويعتمد إلى حد كبير على العشيرة البارزانية، ويكثر أتباعه في منطقة أربيل ودهوك في النصف الشمالي من كردستان العراق. قاد الحركات المسلحة ضد السلطات المركزية في بغداد منذ تأسيسه، وهو لا يخفي رغبته في تأسيس دولة كردية في نهاية المطاف لكنه يقبل حاليا بالبقاء ضمن عراق فدرالي تكون فيه كردستان إقليما شبه مستقل بصلاحيات واسعة، وللحزب علاقات جيدة مع تركيا والولايات المتحدة والدول الغربية إلا أن علاقاته مع إيران ليست على ما يرام غالبا…الخ
اسم الملف: |
التيارات السياسية في كردستان العراق |
حجم الملف: | 23.36 MB |
عدد الزيارات: | 335 عدد الزيارات |
التحميل: | اضغط هنا |