دراسات سياسيةمنهجية التحليل السياسي

منهج التحليل الإيديولوجي Ideological Analysis Approach

By Professor Doctor KAMAL MMM ALASTAL

الأيديولوجية في تصورنا نستطيع أن نعرفها بأنها تلك المجموعة من الأفكار والمبادئ والقيم المرتبطة بتصور العالم السياسي عندما تصل إلى درجة معينة من الترابط والتماسك مع تقديم أدوات الحركة الصالحة للانتقال بالمجتمع السياسي من الوضع الحاضر إلى ذلك النموذج المثالي التي تدور حوله عملية البناء الأيديولوجي.

ومن ثم فإن المفهوم الأيديولوجي يفترض العناصر الأربع التالية :

  1. صورة معينة للمثالية السياسية ، نموذج واضح المعالم للخصائص التي تعبر عن خير النظم التي تستطيع أن تحقق للفرد سعادته في الحياة المدنية .
  2. الأيديولوجية تفترض تفسيراً للتطور السياسي وتصوراً للعلاقة بين المواطن والسلطة وكل ما ارتفعت إلي حد الكمال بمعنى الترابط والتماسك أي بمعنى تقديم إجابة على جميع الاستفهامات أو أغلبها التي يصادفها ويرتطم بها الواقع السياسي على مستوى الفرد ومستوى الجماعة ، فإن الأيديولوجية تكون أكثر تعبيراً عن مستوى الكمال .
  3. الأيديولوجية رغم وضعها أنها حقيقة سياسية إلا أنها في الواقع تعني فلسفة للوجود والحركة . هي تفسير للتطور السياسية وإعلان عن إيجابية معينة إزاء الوظيفة الحضارية بجميع معانيها .وهي لذلك في حقيقتها مجموعة من القيم تفترض وتنبع من مفهوم التنظيم التصاعدي لتلك القيم . وهي ليست فقط قيم فردية أو قيم جماعية . إنها أداة من أدوات الربط بين القيم الفردية والقيم الجماعية .
  4. أهم ما يميز الأيديولوجية هو الطابع العملي أي الطابع الحركي بمعنى تقديم أدوات الصراع والكفاح السياسية في سبيل الانتقال من الفكر المجرد إلي المتابعة العملية ، ومن التصور والنظرية إلي التطبيق ، من المثالية والخيال إلي المواجهة مع ما تعنيه من التزام والحركية مع ما تفرضه من مغامرة .

الأيديولوجية بهذا المعنى ظاهرة حديثة نسبياً . ولكن لوعدنا تاريخياً لمتابعة كيف تكونت الظاهرة الأيديولوجية بغض النظر عن مضمونها لوجدنا أنها تعبير عن ذاتية شخصية : أنها فلسفة تقدمها عقلية خلاقة . ولكن هذه الفلسفة تنتقل في مرحلة لاحقة ليستقبلها اتجاه سياسي فإذا بها تعبير عن مذهب سياسي مترابط تنصهر في داخله شخصيات متعددة بحيث يصير هذا المذهب وقد عبر عن نوع القيادة الفكرية مع المتابعة الزمنية من خلال الأعوان والأنصار . استقبال الفلسفة كمذهب سياسي ليس إلا مقدمة لمرحلة لاحقة عندما يتقبل ذلك المذهب حزب أو شعب يرى فيه تصوره ومنطقة السياسية . وصول الحزب إلى الحكم يعني الانتقال إلى المرحلة الرابعة التي تعبر عن أقصى مراحل النجاح للظاهرة الأيديولوجية .

أنواع الإيديولوجيات

لو حاولنا التمييز بين أنواع الأيديولوجيات من منطلق المضمون والمقومات لاستطعنا ودون الدخول في التفاصيل أن نقدم خريطة الأيديولوجيات المعاصرة وقد تمركزت حول خمسة تصورات لتفسير الحركة السياسية :

  • الديمقراطية الليبرالية التقليدية والتي تقوم على أساس تعدد القوى السياسية وانتشارها فضلاً عن إيمانها بتلقائية التطور . إن الصراع بين المصالح من خلال قانون التنافس السياسي كاف وحده لتحقيق المثالية الديموقراطية .
  • الشيوعية ترفض التلقائية وتجعل من منطلق الفكر الماركسي حول وجود حزب سياسي واحد يسعى نحو التحقيق الإكراهي للصورة الجديدة من صور الوجود الإنساني منطلقها لتكوين المدينة المثالية حيث تختفي الظاهرة السياسية وتتحقق الديموقراطية الحقيقية في أنقى معانيها .
  • النقابية سبق أن رأيناها ، فلسفة تجعل من النقابة ركيزتها وحماية المهنة غايتها .المجتمع السياسي يصير تنظيماً لمهن فردية وتجمعاً لمصالح مهنية تتابع في إطار تصاعدي يقود إلى الإرادة العليا ينتهي بقمة الممارسة ، النقابية رغم انتشارها كظاهرة لم تستطع بعد أن نصل إلى حد خلق النظام السياسي المعبر عن تصوراتها .
  • تأتي الاشتراكية فتتوسط بين الديموقراطية والشيوعية في سعيها نحو تحقيق نوع معين من العدالة التوزيعية ، دون أن تستطيع أن ترتفع لتقدم مذاقا واضحاً متميزاً للأيديولوجية السياسية .
  • الفاشستيه تقوم على أساس السيادة العنصرية : شعب مختار ، طبقة مختارة ، إنسان متفوق، تنظيم الإرادة القومية ينبع من ذلك التصور : أيديولوجية شمولية لم يعد لها موضع في المجتمع المعاصر .
  • وهناك من يجعل من الدين إيديولوجية بل يشتق من الدين مجموعة متنافرة ومتنافسة بل ومتضاربة من الإيديولوجيات الدنيوية (الإسلام السياسي نموذج واضح). الدين في حقيقته هو اعتقاد المرء بوجود قوة خارقة خفية لا يستطيع إزاءها سوى التسليم والإذعان والإيمان والطاعة والخضوع والعبادة.

جميع الأيديولوجيات المعاصرة تتراوح في واقع الأمر بين الديمقراطية التقليدية والشيوعية في عملية تطوير دائمة للأولى على حساب الثانية أو الثانية على حساب الأولى . لا يزال المجتمع المعاصر يبحث عن إيديولوجية وهو قد يزعم أنه ق وصل إلى لك من خلال ما يسميه بعض الفقهاء بالنظام الجماهيري أو ما يعبر عنه البعض الآخر بالنظام القيادي . ولكن في حقيقة الأمر جميع هذه المحاولات إنما تعكس قصور حقيقي أدى بالبعض إلى الحديث ما أسماه ” نهاية الإيديولوجيات “الذي هو في حقيقته لا يعني سوى الفشل الواضح للأيديولوجيات التقليدية التي تعبر عن واقع المجتمع الذي نعيشه وتبرز هذه الظاهرة أكثر وضوحاً في المجتمعات المتخلفة .

أطروحة نهاية عصر الأيديولوجيا وتراجعها: معسكر المؤيدين والمعارضين

أولا: مناقشة مسألة نهاية عصر الإيديولوجيات The End of Ideologies Era

هناك شبه اجماع على أن نشوء الإيديولوجية بالمعنى المعاصر للكلمة كرؤية نسقية Systematic للعالم والواقع الإجتماعي –ارتبط بصعود الرأسمالية Capitalism كنمط في الانتاج ترافق مع مساحة ديموقراطية أوسع ، وانتقال السلطة السياسية من الكنيسة إلى الأحزاب السياسية، وتنفصل طبقات اجتماعية جديدة على أسس اقتصادية بدلا من الأسس الطائفية والإثنية.[1]

ويرى البعض أن أول من وضع مفهوم الأيديولوجيا هو الفيلسوف الفرنسي ديتوت دى تراسي tracy De 1754 – 1836. وكلمة أيديولوجيا Ideology كلمة يونانية تتكون من مقطعين ، المقطع الأول Idea ويعنى الفكرة والمقطع الثاني Logos يعني العلم فتكون الترجمة الحرفية ( علم الأفكار) وقد تأثر دي تراسي بنظرية الفيلسوف الإنجليزي جون لوك التجريبية ، كما تأثر بمذهب الفيلسوف الفرنسي كوندياك الذي يرد كل معرفة أو إدراك إلى أصول حسية بحت”[2].

وقد استخدم دى تراسي كلمة أيديولوجية بمفهوم أوسع وأشمل باعتبارها علم دراسة الأفكار والمعاني كما هي في الواقع المحدد تاريخياً ، ليست الأفكار في ذاتها ، بل لذاتها في معانيها وفي تعبيراتها وأساليبها وتظاهراتها واستخداماتها ودلالاتها في مجتمع معين وفي مواقف اجتماعية محددة وفي سياق حضاري ثقافي محدد [3] .

وكان أساس نظرية دى تراسي أن الفكر الإنساني ما هو إلا عملية ناتجة من تحول الاحساسات Sensations إذ أنه كان يرى أن الحالات الأربع الرئيسية للسلوك الواعي عند الإنسان وهي الإدراك والذاكرة والقدرة على الحكم Judgement والتمييز والإرادة ، ما هى – في الواقع – إلا أشكال وتصنيفات مختلفة لاحساسات الإنسان . وقد امتدت هذه الأفكار المجردة إلى نظرة عامة لتفسير التاريخ والنظم الاجتماعية ، الأمر الذي جعل من هذه النظرية أساساً للنظريات السائدة في فرنسا من أواخر الثورة الفرنسية حتى تولي نابليون الحكم وكان الذي يعتنقون هذه النظريات يسمون بالأيديولوجيون. إلا أن نابليون سرعان ما ثار على الأيديولوجيا اعتقاداً منه أن هذه النظريات فيها أفكار خطرة وهدامة وتهدد الدولة المركزية القومية ، واتهم نابليون الأيديولوجيين بأنهم يضللون الشعب ويقيمون نظريات سياسية واجتماعية لا على أساس الواقع وحقيقة الطبيعة البشرية ولكن على أساس نظرية تجريدية وهمية[4] .

ومن المعالجات الهامة لمصطلح الأيديولوجية ما عرضه كل من كارل ماركس ولينين وكارل مانهايم في مؤلفه الأيديولوجيا واليوتوبيا. Mannhiem K, Ideology and Utopia،[5] وقد استعمل لوكاتش المفكر المجري مفهوم الأيديولوجيا في كتابه (التاريخ والوعي الطبقي) 1923 بالمعنى نفسه الذي كان لينين قد عرض له [6]، أما المفكر الماركسي الإيطالي أنطونيو جرامشي Gramsci فقد ذهب أيضا في تحليله للمفهوم اللينيني للأيديولوجيا.[7]

 

ثانيا: معسكر المؤيدون لفكرة نهاية الأيديولجيا

من بين عشرات الصفات والخصائص التي يوصف بها العصر الذي نعيشه أنه عصر النهايات والبدايات. بل أن “راسل جاكوبي” في كتابه نهاية اليوتوبيا[8]‏،‏ يري أن الأيديولوجيا بالمعني الثوري‏، قد قيل بنهايتها منذ زمن بعيد، وبالتحديد عام ‏1946، الذي ظهر فيه ـ وربما لأول مرة ـ تعبير نهاية الأيديولوجيا في كتابات الروائي الفرنسي “البيركامي”‏,‏ عندما وجد في العقيدة الماركسية ما يمكن أن يعجل بنهاية الأيديولوجيا‏.‏ كما استخدم ستيورات هيوز عام‏1951‏ صراحة مصطلح نهاية الأيديولوجيا‏.‏

يضاف لذلك أنه منذ أن نشر “دانييل بيل” كتابه “نهاية الإيديولوجيا” عام 1960 وعبارة “موت لأيديولوجيا” أو نهاية الأيديولوجيا قد أصبحت نوعا من “الموضة” . وعندما كان “بيل” يتحدث في كتابه الشهير عن موت الأيديولوجيا، كانت الصورة التي في ذهنه آنذاك لا تتجاوز كثيرا النازية والفاشية والشيوعية، أي تلك الأيديولوجيات الكبرى، بصفتها المعبر الأمثل عما يعنيه الإيديولوجيا. وقد تكمن المشكلة في الاعتقاد بإطلاقية الأيديولوجيا ، أو القطعية الأيديولوجية، بالرغم من نسبيتها.[9]

والآن‏,‏ وبعيدا عن الأيديولوجيا بمعناها الثوري واليساري‏,‏ وما حدث من انقلاب نحوها، والقول بنهايتها‏، لنا أن نتساءل‏:‏ هل يمكن فعلا أن تنتهي أو تتراجع الأيديولوجيا‏ الإسلامية؟

ثالثا: أسطورة نهاية الأيديولوجيا(*) والمعارضون لفكرة نهاية الأيديولجيا

يرى البعض أن أسطورة نهاية الأيديولوجيا هي من ابتداع بعض مفكري النظام الرأسمالي، وهم يحاولون الترويج لهذه الأسطورة من أجل إخفاء الصراع الأيديولوجي وإخفاء التناقضات التي تنطوي عليها الأيديولوجيا البرجوازية. وقد حاول هذا التيار الفكري عزل التكنولوجيا عن الأيديولوجيا فالوحدة البشرية لن تتحقق من خلال وحدة أيديولوجية وإنما من خلال وحدة تكنولوجية. ويرى البعض أن الصراع الأيديولوجي في المفهوم البرجوازي مجرد وسيلة للسيطرة وتبرير المواقف الإمبريالية [10] .

وظهرت محاولات عديدة تروج لأسطورة نهاية الأيديولوجيا من أجل إخفاء التناقضات داخل النظام الرأسمالي وإغفال الصراع الأيديولوجي ومن أهمها محاولات ريمون آرون وسيمور ليبست وجالبراث وغيرهم. فنجد المفكر الفرنسي ريمون أرون يدعو إلى ما يمسي تفتيت الأيديولوجيا Ideologisation De ويوضح أن السلام العالمي لا يمكن أن يتحقق إلا في اليوم الذي يكف فيه الساسة عن اعتبار الصراع الأيديولوجي أمراً حتمياً  [11] .

وقد نقد عديد من المفكرين مقولة نهاية الأيديولوجيا ومنهم ميشيل نوفاك Michael Novak وستيفين كالمان Steve Kelman فقد أوضحا أن حركات التحرر الوطني والحركات النسوية وحركات الطلاب والملونين تؤكد عدم انطفاء الأيديولوجيا بل على العكس فهو موجة متصاعدة من الوهج الأيديولوجي في البلاد الصناعية الغربية.

وقد أوضح كريستوفر لاش Cherstophers Lasch أن المجتمع ما بعد الصناعي شهد تفجر صراعات جديدة أدت إلى (انبعاث الأيديولوجيا) وهو ما تجلى في الثورات والإضرابات والتمردات.

ويؤكد بول لوتر Poul Lauter 1995 أن نهاية الأيديولوجيا شعوذة حيث أنها تحاول أن تطمس الاختلافات الفكرية والسياسية.

ويمكن أن نلمح التقارب بين أفكار ( دانيال بيل) (وفوكوياما) وبخاصة فيما يتعلق بانتصار الديمقراطية الغربية وانتصار الرأسمالية الليبرالية.[12] ويساند ماكس فيبر المشروع الرأسمالي، الأمر الذي يدلل على وقوفه فكرًا أو موقفًا وسلوكًا بجانب المصالح الرأسمالية. وكذلك يرى تالكوت بارسونز أن الأسس التي ترتكز عليها الديموقراطية الليبرالية ما أطلق عليه بارسونز (التعددية) Pluralism [13].

رابعا: الإسلام السياسي و”تسييس الدين وتديين السياسة”. وبدء تراجع الإيديولوجيا الإسلاموية

إن مصطلح “الإسلام السياسي” ليس وليد هذا العقد إذ يرجع تاريخ استخدامه إلى العقود الماضية والقرن الماضي. قال سليمان بن صالح الخراشي – نقلا من كتاب “حوار الحضارات” لعطية الويشي- إن أول من استخدم مصطلح “الإسلام السياسي” هو هتلر، حين التقى الشيخ أمين الحسيني مفتي فلسطين آنذاك، إذ قال له: إنني لا أخشى من اليهود ولا من الشيوعية، بل إنني أخشى الإسلام السياسي[14] . ولقد تميز بأنه مصطلح سياسي إعلامي وأكاديمي، ولقد استخدم لتوصيف حركات تغيير سياسية تؤمن بالإسلام باعتباره “نظاماً سياسياً للحكم وعبارة عن نظام سياسي واجتماعي وقانوني واقتصادي يصلح لبناء مؤسسات دولة.[15]

ويرى البعض أنه قد جرى اختراع الإسلام السياسي الحديث في الهند بداية القرن العشرين، على يد المستشرقين لخدمة السلطة البريطانية، ثم تبناه وبشر به المودودي الباكستاني. وكان الهدف هو (إثبات) أن المسلم المؤمن بالإسلام لا يستطيع العيش في دولة غير إسلامية – وبذلك كانوا يمهدون لتقسيم البلاد).[16] وكان الإنجليزي يطبقون سياسة فرق تسد Divide and Rule حيث يتم فصل باكستان عن الهند على أساس ديتي بين الهندوس والمسلمين بقيادة محمد على جناح وهو ماتم فعلا عندما استقلت باكستان عام 1947. ولقد شجعت بريطانيا نشأة الجماعات الإسلاموية بهدف تمزيق الشعوب وتقسيم المجتمعات والأوطان والجماعات ليصبح الجميع ضد الجميع All Against All . حيث تنشغل العديد من الجمعات الإسلاموية باشعال الحرائق الداخلية والتخوين والتكفير والقتل والتدمير.. يكفي أن نتأمل واقع خريطة العالم العربي والإسلامي لتغنينا عن الكلام.

يقصد محمد ظريف بالإسلام السياسي: “تلك الجماعات التي لا تقيم تمييزا في تصوراتها وممارساتها بين الدين والسياسة ، وهى بهذا تقوم بتسييس الدين وتديين السياسة” “.[17]

إن خلط السياسي بالديني ينزع نحو إذلال هذا الأخير في حدود التحركات الميكيافلية.[18]

        الخلاصة

بغض النظر عن الجدل بين مؤيدي ومعارضي الإيديولوجية يمكن القول إن الذين يهاجمون الأيديولوجيا‏,‏ ويرفعون شعار نهايتها إنما هم في حقيقة الأمر ينطلقون من موقف أيديولوجي .

[1]  بيرك، باري، نظريات مابعد الحداثة، ترجمة حارث حسن وباسم خريسان، مجلة المعرفة، وزارة الثقافة، دمشق، العدد 467، آب-أغسطس 2002.

[2] هنري ايكن ، عصر الأيديولوجية ، ترجمة فؤاد زكريا، مكتبة الأنجلو المصرية ، 1963، ص 63. سمير أيوب، تأثيرات الأيديولوجيا في علم الاجتماع، معهد الانماء العربي، بيروت ، 1983.

[3] نبيل رمزي ، سوسيولوجيا المعرفة ، جدل الوعي والوجود الاجتماعي ، دار الفكر الجامعي، الإسكندرية، 2001 ، ص 18.

[4] مجدي وهبة ، أية أيديولوجيا ، فصول ، الأدب والأيديولوجيا ، ج2 ، مج 5 ، العدد الرابع ، يوليو ، 1985 ، ص 34.

[5] كارل مانهايم ، الأيديولوجيا والطوبائية ، مقدمة في علم اجتماع المعرفة ، ترجمة
عبد الجليل الطاهر، مطبعة الإرشاد ، بغداد ، 1968، ص 15-16.

[6]    هنري لوفيفر، عصر الأيديولوجيا ، ترجمة محمد محيي الدين صبحي ، منشورات وزارة الثقافة ، دمشق، 1971

[7]ؤب   جون بلايمنتز ، الأيديولوجية ، ترجمة إسماعيل سعد، دار المعرفة الجامعية، الإسكندرية ، 1990.

[8] – راسل جاكوبى، نهاية اليوتوبيا : السياسة و الثقافة فى زمن اللامبالاة؛ ترجمة فاروق عبد القادر (الكويت : المجلس الوطنى للثقافة و الفنون و الاداب، 2001).

مزيد من التفاصيل انظر: محمد وقيدي، العلوم الإنسانية والأيديولوجيا، دار الطليعة، بيروت، 1983.

       عبد الله العروي، مفهوم الأيديولوجيا، دار التنوير، ط1، بيروت، 1983.

            Lipest, S. M, the end of Ideology, the university of Chicago, 1977[9]

مزيد من التفاصيل حول نهاية الأيديولوجيا أنظر :

(*) ل. ن موسكتشيف، نقض الإيديولوجيا ما بين الوهم والحقيقة: نقد ملتزم للنظرية البرجوازية القائلة بنهاية الأيديولوجيا، ترجمة: حمزة برقاوي وغالب جرار، مكتبة ميلسون، دمشق 1970 .

[10] سمير كرم، نظريات نزع السلاح الأيديولوجي ، الطليعة ، العدد الأول، السنة التاسعة ، يناير 1973.

            مزيد من التفاصيل:

ريمون آرون، المجتمع الصناعي، ترجمة فكتوريا باسيلي، منشورات عويدات بيروت، 1965.

[11] مراد وهبه، مقالات فلسفية وسياسية ، مرجع سابق.

            مزيد من التفاصيل أنظر:

ياكوب باريون، ما هي الأيديولوجية، ترجمة سعد رزق، الدار العلمية، بيروت، 1971.

لمزيد من التفاصيل أنظر: راسل جاكوبي ، نهاية اليوتوبيا ، السياسة والثقافة في زمن اللامبالاة ، ترجمة فاروق عبد القادر، عالم المعرفة ، العدد 269 ، الكويت ، مايو ، 2001 ، ص 18 ، 19.

[12] – Bell, De, the end of Ideology, New Yourk, 1960.

            مزيد من التفاصيل أنظر:

هايمان لومر، الجوهر الأيديولوجي لمفهوم ( مجتمع ما بعد الصناعة) دراسات اشتراكية ، مارس 1973.

[12] ميشيل فاديه ، الأيديولوجية ، وثائق من الأصول الفلسفية، ترجمة أمينة رشيد وسيد البحراوي، دار التنوير للطباعة والنشر، بيروت، 1982.

مزيد من التفاصيل حول أهمية الإيديولوجيا

Istvan Meszaros, The power of Ideology, Hawester Weatsheaf, New York, 1989.

[12] أحلام نتيل وريم نتيل، الإسلام لاسياسي المعاصر والموقف من الديموقراطية، بحث غير منشور، كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية، جامعة الأزهر ، غزة، 2012، ص 10.

[13]علي ليله، النظرية الاجتماعية المعاصرة، مرجع سابق.

[14]بن صالح الخراشي، سليمان، الإسلام السياسي، 20/11/2009م http://pulpit.alwatanvoice.com/content-153794.html

[15]

[16]بركات، حليم ،المجتمع العربي في القرن العشرين – بحث في تغير الأحوال والعلاقات، مركز دراسات الوحدة العربية، بيروت، 2000م. ص 54.

أحلام نتيل وريم نتيل، الإسلام السياسي، بحث غير منشور، كلية الإقتصاد والعلوم الإدارية، جامعة الأزهر، غزةن 2012، ص 10.[17]

[18] – فاروق عبد السلام، الأحزاب السياسية الفصل بين الدين والسياسة (القاهرة، مطبعة العمالة الجديدة، 1979) ، ص 8

 

vote/تقييم

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى