بين الحين والآخر تحدث مناوشات على الحدود يسقط جراءها قتلى وجرحى ويقترب البلدان من حافة الحرب الشاملة لكن سرعان ما يتدخل الوسطاء ويخف التوتر وينزع فتيل الانفجار.في قلب القوقاز وقريبا من منابع نفط بحر قزوين حيث يدور الصراع على إقليم لا تزيد مساحته عن نصف مساحة لبنان تتشابك وتتصادم المصالح الإقليمية والدولية بين الولايات المتحدة وروسيا وإيران وتركيا فضلا عن اللاعبين الأساسيين في الأزمة أرمينيا وأذربيجان وقادة قره باغ.
أما الأذر فيعرفونها باسم “يوخاري قره باغ”، أو “قره باغ العليا” بالمعنى الحرفي.
الموقع والمساحة
يقع الإقليم في قلب الأراضي الأذربيجانية وعاصمته سيتباناكيرت نسبة للزعيم الأرميني البلشفي ستيبان شوماهان. تبلغ مساحة الإقليم 4,800 كم2 ويبعد عن باكو عاصمة أذربيجان حوالي 270 كم غرباً. يغلب على الإقليم الطبيعة الجبلية كما توجد بعض الأنهار التي يستخدم ماءها في إنتاج الكهرباء و الري. وهو إقليم فقير في موارده الاقتصادية، ويعتمد النشاط الاقتصادي على الزراعة وتربية الماشية وبعض الصناعات الغذائية. من المحاصيل المشهورة الحبوب و القطن و التبغ.
الجبال والأنهار
ناغورني قره باغ منطقة يغلب عليها الطابع الجبلي، وتعتبر قمة جبل “جياميش” التي يبلغ ارتفاعها 3724 مترا هي أعلى قمة جبلية هناك. وفي الإقليم كذلك مجموعة من الأنهار تستخدم مياها في الري وفي توليد الطاقة الكهرومائية.
المناخ
يتنوع المناخ في إقليم ناغورني قره باغ حسب المكان والارتفاع. ففي المناطق الجبلية إلى الغرب والجنوب الغربي تتراوح درجة الحرارة في الشتاء بين 6 و10 درجات مئوية، وفي السهول والمرتفعات الأقل انخفاضا تتراوح بين 2 و3 درجات مئوية.
أما متوسط تلك الدرجات في أشهر الصيف فيتراوح بين 10 و15 درجة مئوية في الجبال وبين 20 و25 درجة على المرتفعات الأقل انخفاضا.الصيف في إقليم ناغورني قره باغ ممطر، وتبلغ كثافة هطول الأمطار السنوية ما بين 400 و600 ملم على السهول وتصل 800 ملم أو أكثر في الجبال. والمناخ في السهول والمرتفعات المنخفضة شبه جاف مما يساعد على نمو الشجيرات شبه الصحراوية والأعشاب والنباتات ذات الطابع الصحراوي في المرتفعات المنخفضة. أما في الجبال ذات الارتفاعات العالية فإن الأشجار العريضة الأوراق تفسح المجال للمروج، كما تكسو الغابات والأشجار الصغيرة حوالي ثلث الأرض.
الموارد الاقتصادية والنشاط البشري
ناغورني قره باغ إقليم فقير في موارده ويعتمد على الزراعة التي يعمل بها أغلب سكانه كما يعتمد على تصنيع بعض الأغذية وبعض الصناعات الخفيفة.
ففي المناطق السهلية تغلب على نشاط السكان تربية الماشية وزراعة الحبوب والقطن والتبغ. والحال لا يختلف كثيرا بالنسبة للمناطق الجبلية حيث يربي السكان الماشية للحومها وأصوافها.
وهناك نشاط زراعي آخر يشمل زراعة العنب لعمل النبيذ وتربية دود القز للمنسوجات الحريرية، وتتركز هذه الصناعة بشكل أساسي في سفوح التلال والمناطق الجبلية الأقل انخفاضا.
والنقل البري في ناغورني قره باغ صعب للغاية، فلا يوجد غير طريقين داخليتين تقطعان الإقليم، ومعظم المناطق تقطعها وديان الأنهار.
يقدر عدد سكان ناغورني قره باغ بـ145 ألف نسمة، 95% منهم أرمن والـ5% الباقية من أعراق أخرى. ونظرا لموقع ناغورني قره باغ وكونها نقطة التقاء بين الإمبراطورية العثمانية والفارسية والروسية فقد شهد هذا الإقليم عددا كبيرا من الحروب وتنقلات وعمليات هجرة ونزوح بين السكان، لذا فليس مستغربا في التاريخ الديمغرافي لناغورني كارابخ أن تكون إحدى الجماعات العرقية أو الشعوب في قرن من القرون أغلبية وفي قرن آخر أقلية.
وقبل اشتداد العداوات بين العرقين الأذري والأرمني كان الأرمن يسكنون العاصمة ستبانا كيرت ويمثلون أغلبية السكان، في حين كانت مدينة شوشا -مركز قره باغ فيما قبل العهد السوفياتي- تضم غالبية أذرية. لكن بعد حرب عام 1992 بين أذربيجان وأرمينيا وبعد أن سيطر الجيش الأرمني على ناغورني قره باغ أجبر جل سكان الإقليم من الأذر على الرحيل.
وكان أغلب الأذر في ناغورني قره باغ قبل التهجير، من المسلمين الشيعة وبينهم بعض السنة الأكراد. أما الأرمن فهم مسيحيون ينقسمون مذهبيا بين الكاثوليكية والأرثوذكسية.
تشبه اللغة الأذرية الأناضولية التركية بشكل كبير. أما اللغة الأرمينية فهي لغة هندو أوروبية لها أبجدية فريدة. وتختلف لغة الأرمن في قره باغ عن تلك التي يتحدث بها الأرمن في جمهورية أرمينيا، ومع ذلك فكل منهما يفهم الآخر.
كان الأكراد يشكلون معظم سكان قره باغ، لكن مع القمع السوفيتي المستمر ضد العرقيات أدى إلى تلاشي الوجود الكردي عبر سياسات التتريك الآذرية، حيث هجروا قسرًا لروسيا وكازاخستان ليلقوا حتفهم هناك.
يقطن الإقليم حوالي 145 ألفا يمثل الأرمن (الأغلبيّة الساحقة منهم تتبع كنيسة الأرمن الأرثوذكس) فيهم حوالي 95 % من السكان وقد كان الإقليم نقطة التقاء عدة إمبراطوريات كالامبراطورية الروسية والعثمانية والفارسية نشبت بينها العديد من الحروب التي كان مسرحها الإقليم. مما جعل الإقليم مسرحا لعدة تغيرات في تركيبته السكانية. وقبل النزاع على الإقليم في عام 1992 كان الأرمن يقطنون مدينة ستيباناكيرت ويقطن الأذريون مدينة شوشا عاصمة الإقليم قبل العهد السوفيتي.
ناغورني قره باغ جمهورية غير معترف بها دوليا. تأخذ بالنظام الرئاسي منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 1994. والرئيس هناك هو رأس الدولة ويتمتع بسلطات واسعة، فهو الذي يختار رئيس الوزراء الذي يشكل الحكومة، ومدة الرئاسة خمسة أعوام تجدد لفترة واحدة فقط. والرئيس في قره باغ هو الذي يحدد السياسات الخارجية والدفاع.
الرئيس الحالي ووفقا لنتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يوليو/تموز 2007 هو باكو سهاكيان وقد خلف أركاد غوكاسيان بعد أن انتهت فترة رئاسته للإقليم.
وفي ناغورني قره باغ حكومة تتركز في يدها السلطة التنفيذية، وتتكون من رئيس الوزراء ويعاونه وزراء للصحة والدفاع والتعليم وغير ذلك، ورئيس الوزراء مسؤول أمام كل من رئيس الجمهورية والمجلس الوطني (البرلمان).
وفي ناغورني قره باغ كذلك برلمان يطلق عليه المجلس التشريعي، يتكون من 33 عضوا بعد أن كان 81 عضوا قبل عام 1991، وقد جرت أول انتخابات لهذا المجلس في أبريل/نيسان عام 2000. ومدة عضوية النائب خمسة أعوام. ويختار الأعضاء رئيس البرلمان باقتراع سري.
ما هي رهانات الأزمة الحالية في القوقاز؟وكيف انعكست على مواقف الفاعلين فيها؟هل ستكون المعارك الأخيرة مجرد حلقة جديدة من المناوشات التي لم تتوقف منذ هدنة 1994 أم ستكون الحاسمة نحو حل جذري ونهائي للأزمة؟
ثقافيا يتغذى الصراع من التباين الديني والعرقي بين الطرفين (الأرمن المسيحيون والأذريون الأتراك المسلمون). كما تتغذى الذاكرة الجماعية الأرمينية من سردية الاضطهاد التركي تحت الحكم العثماني وما تروجه تلك السردية وداعموها (خاصة الفرنسيون) حول تعرضهم للتطهير العرقي خلال الحرب العالمية الأولى.كما تروج الرواية الأرمينية إلى سياسة التمييز التي تمارسها السلطة الأذرية تجاه سكان الإقليم الأرمن لكسب الدعم الأرمني والدولي.
حرب قرة باغ الأولى:
حرب ناغورني قره باغ (أرتساخ) صراع مسلح حصل من الفترة فبراير 1988 إلى مايو 1994، في مكتنف ناغورني قره باغ (أرتساخ)، في جنوب غرب أذربيجان، على يد جماعات عرقية أرمنية في ناجورنو قرة باغ مدعومة عن طريق الحكومة الأرمينية لمواجهة الحكومة الأذربيجانية. أرمينيا وأذربيجان، هما من الجمهوريات السوفيتية السابقة، حاولت أذربيجان ضد الانفصاليين في المنطقة. طلب البرلمان في المنطقة الانضمام إلى أرمينيا، والاستطلاعات في أواخر الثمانينات أظهرت طلب سكان المنطقة الانضمام إلى أرمينيا، وفي الأشهر التالية، ومع تفكك الإتحاد السوفيتي، نمت الصراعات بشكل تدريجي ونفذت الجهتان التطهير العرقي لبعضهما.
ترجع جذور الصراع إلى عام 1923 عندما أعطت الحكومة الروسية منطقة ناغورنو-كرباخ رسمياً لأذربيجان. ولكن بعد أن تفتت العقد السوفيتي وبعد أن استقلت جمهورية أذربيجان، اندلعت الحروب بين كل من أذربيجان وجمهورية أرمينيا، كل منهما يريد ضم تلك البقعة إلى أراضيه. وكان السبب في ذلك الصراع هو ادعاء أرمينيا بأن تلك المنطقة ملكاً لها معللة ذلك بأغلبية سكانها الأرمن. أدى ذلك الصراع إلى نزوح مئات الآلاف من الأرمن من أذربيجان إلى أرمينيا ونزوح مئات الآلاف من الأذريين من أرمينيا إلى أذربيجان.
طلب البرلمان في جمهورية ناغورني قره باغ (أرتساخ) الانضمام إلى أرمينيا، وتم التصويت على ضم المنطقة إلى أرمينيا 20 فبراير 1988. وإعلان الانفصال كان نتيجة نهائية للآتي: “إن السلطة الأذرية السوفيتية منعت الجالية الأرمينية من ممارسة عقائدها واستخدام القيود على الحريتين الفكرية والدينية”، ولكن الأهم من ذلك، اعتبرت الحرب صراعاً من أجل الأرض.
جنبا إلى جنب مع الحركات الانفصالية في دول البلطيق (أستونيا ولاتفيا وليتوانيا)، والحركات الانفصالية في القوقاز التي ساعدت على تمزق الاتحاد السوفيتي، أعلنت أذربيجان الانفصال عن الاتحاد السوفيتي ونقل الصلاحية إلى سلطتها، صوتت الغالبية الأرمنية على الانفصال عن أذربيجان وانضمام ناغورني قره باغ (أرتساخ) إلى أرمينيا.
اندلعت الحرب أواخر شتاء 1992. ولم تتمكن المنظمات الدولية من احتواء الصراع، وفي ربيع 1993 استولت القوات الأرمنية على مناطق خارج الوصيدة بما يعادل 9% من الأراضي الأذربيجانية، وقد وصل عدد المشردين من الجهتين إلى 23000 مشرد أذري، و 80000 أرميني وأرتساخي. وقد وضعت روسيا حلاً لوقف الصراع تم التوقيع عليه في أيار / مايو 1994، بواسطة مؤتمر الأسس الأمنية والتعاونية الأوروبية (مجموعة مينسك)، وقد عقدت من جانب أرمينيا وأذربيجان.
خلفية تاريخية
تُعد ملكية منطقة ناغورنو قرة باغ محل صراع محتدم اليوم بين الأرمينيين والأذربيجان. تعود جذور هذا الصراع إلى الأحداث التي تلت الحرب العالمية الأولى. قبل فترة قصيرة من استسلام الإمبراطورية العثمانية في الحرب، انهارت الإمبراطورية الروسية في نوفمبر 1917 ووقعت تحت سيطرة البلاشفة. أعلنت الدول الثلاثة المشكلة للقوقاز، أرمينيا وأذربيجان وجورجيا، إنشاء الاتحاد الترانسقوقازي الذي تفكك بعد ثلاث أشهر فقط من تشكيله.
الحرب الأرمينية الأذربيجانية
اندلع القتال سريعًا بين جمهورية أرمينيا الأولى وجمهورية أذربيجان الديمقراطية في ثلاث مناطق محددة: ناكشيفان وزانغيزور (مقاطعة سيون الأرمنية في الوقت الحالي) وقرة باغ نفسها.
اختلفت أرمينيا وأذربيجان على الحدود الوهمية للمقاطعات الثلاث. حاول الأرمن في قرة باغ إعلان الاستقلال لكنهم فشلوا في إنشاء اتصال مع جمهورية أرمينيا. بعد هزيمة الإمبراطورية العثمانية في الحرب العالمية الأولى، دخل الجنرال الأرميني أندرانيك أوزانيان قرة باغ بنجاح عسكري وتوجه إلى العاصمة الإقليمية شوشا في ديسمبر 1918. احتلت القوات البريطانية جنوب القوقاز عام 1919، واقترحت القيادة البريطانية على أندرانيك أن يوقف هجومه ويعطي الصراع فرصةً للحل السلمي في مؤتمر باريس للسلام. بعد فترة، وافقت بريطانيا مؤقتًا على تعيين رجل الدولة الأذربيجاني خورسوف بيك سلطانوف كحاكم للمنطقة، ولكنها أصرت أن القرار النهائي حول ملكية المنطقة يجب أن يُقرر في مؤتمر سلام مستقبلي. في ذلك الوقت، حدثت مذبحة شوشا.
التقسيم السوفيتي
في أبربل 1920، غزا الجيش السوفيتي الحادي عشر القوقاز، وخلال سنتين شُكلت جمهوريات القوقاز ضمن الجمهورية الترانسقوقازية الفيدرالية الاشتراكية السوفيتية التابعة للاتحاد السوفيتي. شكل البلاشفة بعد ذلك لجنة من سبعة أشخاص باسم مكتب القوقاز (يُشار إليه عادةً باسم كافبارو). تحت إشراف المفوض الشعبي للأمم، جوزيف ستالين (وُلد وترعرع في جورجيا)، الذي أصبح لاحقًا حاكم الاتحاد السوفيتي، أوكلت المهمة إلى الكافبارو لاستلام المسائل التي تخص القوقاز. في الرابع من يوليو 1921، صوتت اللجنة بأربع أصوات مؤيدة مقابل ثلاث أصوات معارضة لصالح تعيين منطقة قرة باغ في جمهورية أرمينيا السوفيتية الاشتراكية ولكن بعد يوم تراجع الكافبارو عن قراره وصوّت لصالح ترك المنطقة في جمهورية أذربيجان السوفيتية الاشتراكية. وفقًا للسياسة السوفيتية التي تسعى إلى إثارة النزاع بين الأرمن والأذريين، لضمان قتالهم ضد بعضهم وليس ضد السوفييت، أنشِئ أوبلاست ناغورنو- قرة باغ المستقل عام 1923، وكان 94% من سكانه من الأرمن وذلك لغاية استراتيجية. دُعم الانعكاس في القرار بالصلات التجارية التي تملكها أذربيجان مع المنطقة. نُقلت العاصمة من شوشا إلى خانكندي، والتي سُميت لاحقًا ستيناباكرت.
توقع المثقفون الأذريين والأرمن أن القرار كان تطبيقًا لمبدأ «فرق تَسُد» من قبل الاتحاد السوفيتي. يمكن النظر إلى ذلك، على سبيل المثال، من خلال التوظيف الغريب لمكتنف ناخيشيفان، والذي فصله الأرمن ولكنه جزء من أذربيجان. افترض آخرون أن القرار كان بادرة حسن نية من قبل الحكومة السوفيتية للحفاظ على علاقات جيدة مع تركيا الأتاتوركية. على مدى العقود المتوالية للحكم السوفيتي، احتفظ الأرمن برغبة قوية لتوحيد مكتنف ناغورنو- قرة باغ مع أرمينيا، وهي رغبة لطالما سعى أعضاء الحزب الشيوعي الأرمني لبلوغها. قُتل السكرتير الأول للحزب الشيوعي الأرمني أغاسي خانيجيان من قبل نائب رئيس (الذي أصبح لاحقًا رئيس) المفوضية الشعبية للشؤون الداخلية لافنتري بيريا، بعد تسليمه لمظالم الأرمن لستالين، والتي تضمنت مطالب بإعادة ناغورنو- قرة باغ وناخيشيفان إلى أرمينيا. أصر الأرمن أن مطالبهم الوطنية قُمعت وأن حريتهم الثقافية والاقتصادية اختُصرت.
إحياء قضية قرة باغ
بعد وفاة ستالين، عاد التعبير عن السخط الأرمني للظهور. في عام 1963، وقع حوالي 2500 من أرمن قرة باغ عريضةً تدعو إلى وضع قرة باغ تحت السيطرة الأرمينية أو نقلها إلى روسيا. أيضًا في عام 1963، وقعت اشتباكات عنيفة في ستيباناكيرت، ما أدى إلى مقتل 18 أرمني. في عامي 1965 و1977، كانت هناك مظاهرات كبيرة في يريفان، والتي دعت أيضًا إلى توحيد قرة باغ مع أرمينيا. عندما وصل الأمين العام الجديد للاتحاد السوفيتي، ميخائيل غورباتشوف، إلى السلطة عام 1985، بدأ في تنفيذ خططه لإصلاح الاتحاد السوفيتي. تضمنت هذه الخطط في سياستين: البيريسترويكا والغلاسنوست. في حين أن البيريسترويكا كان لها علاقة أكبر بالإصلاح الاقتصادي، فقد منح الغلاسنوست أو الانفتاح حريةً محدودة للمواطنين السوفييت للتعبير عن المظالم بشأن النظام السوفييتي نفسه وقادته. بناءً على هذه السياسة الجديدة لموسكو، قرر قادة مجلس السوفيات الإقليمي لقرة باغ التصويت لصالح توحيد منطقة الحكم الذاتي مع أرمينيا في 20 فبراير 1988. نص القرار كما يلي:
«ترحيبًا برغبات عمال منطقة ناغورني قرة باغ المتمتعة بالحكم الذاتي في مطالبة مجلس السوفييت الأعلى في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية وجمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية بإظهار شعور بالفهم العميق لتطلعات السكان الأرمن في ناغورني قرة باغ وحل مسألة نقل منطقة ناغورني قرة باغ المتمتعة بالحكم الذاتي من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفيتية إلى جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفيتية، وفي ذات الوقت للتوسط مع مجلس السوفيات الأعلى لاتحاد الجمهوريات الاشتراكية السوفياتية للتوصل إلى حل إيجابي بشأن مسألة نقل المنطقة من جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية إلى جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية».
في الرابع والعشرين من فبراير طُرد بوريس كيفوركوف، سكرتير الحزب في منطقة ناغورني قرة باغ المتمتعة بالحكم الذاتي والموالي لأذربيجان، من عمله.
اشتكى قادة قرة باغ الأرمن من أن المنطقة لا تحتوي على كتب مدرسية للغة الأرمينية في المدارس ولا في البث التلفزيوني، وأن الأمين العام للحزب الشيوعي الأذربيجاني حيدر علييف حاول على نطاق واسع تأذير (تحويل المنطقة للثقافة الأذربيجانية) المنطقة وزيادة نفوذ الأذربيجانيين الذين يعيشون في ناغورنو وعددهم. بينما في الوقت نفسه خفض عدد سكانها الأرمن (في عام 1987، تنحى علييف عن منصب الأمين العام للمكتب السياسي الأذربيجاني).بحلول عام 1988، انخفض عدد السكان الأرمن في قرة باغ إلى ما يقرب من ثلاثة أرباع مجموع السكان.
قادت الحركة شخصيات أرمينية شعبية ووجدت دعمًا بين المثقفين في روسيا أيضًا. وفقا للصحفي توماس دي وال، أعرب بعض المثقفين الروس، مثل المنشق أندريه ساخاروف عن دعمهم للأرمن. فُسر التأييد الأبرز للحركة بين النخبة في موسكو من قبل بعض العامة: في نوفمبر 1987، نشر صحيفة لوأومانيتيه التعليقات الشخصية التي أدلى بها أبيل أغانبيغيان، المستشار الاقتصادي لغورباتشوف، للأرمن الذين يعيشون في فرنسا، إذ اقترح أنه يمكن التنازل عن ناغورنو قرة باغ لأرمينيا. قبل الإعلان، بدأ الأرمن في الاحتجاج وتنظيم إضرابات العمال في يريفان، مطالبين بالوحدة مع المكتنف. دفع هذا باحتجاجات أذربيجانية مضادة في باكو. بعد بدء المظاهرات في يريفان للمطالبة بتوحيد ناغورنو قرة باغ مع أرمينيا، التقى غورباتشوف بزعيمين من حركة قرة باغ، زوري بالايان وسيلفا كابوتيكيان في 26 فبراير 1988. طلب غورباتشوف منهما بوقف المظاهرات لمدة شهر واحد. عندما عادت كابوتيكيان إلى أرمينيا في نفس الليلة، أخبرت الحشود أن الأرمن انتصروا رغم أن غورباتشوف لم يقدم أي وعود ملموسة. وفقا لسفانتي كورنيل، كانت هذه محاولة للضغط على موسكو.
في 10 مارس، ذكر غورباتشوف أن الحدود بين الجمهوريات لن تتغير، وفقًا للمادة 78 من الدستور السوفياتي. وذكر غورباتشوف أيضًا أن العديد من المناطق الأخرى في الاتحاد السوفيتي كانت تتوق إلى تغييرات إقليمية وإعادة رسم الحدود في قرة باغ سيشكل بذلك سابقة خطيرة. لكن الأرمن نظروا إلى قرار الكافبورو عام 1921 بازدراء وشعروا أنهم في جهودهم يقومون بتصحيح خطأ تاريخي من خلال مبدأ تقرير المصير، وهو حق منحه الدستور أيضًا. من ناحية أخرى، وجد الأذربيجانيون أن مثل هذه الدعوات للتخلي عن أراضيهم من قبل الأرمن لا يمكن فهمها وانحازوا إلى موقف غورباتشوف.
في 19 فبراير 1988، خلال اليوم السابع من التجمعات الأرمنية، عُقد أول احتجاج مضاد في باكو. نشر الشاعر بختيار فاهب زاده والمؤرخ سليمان علياروف رسالة مفتوحة في صحيفة أذربيجان، معلنين أن كاراباخ كانت أراضي أذربيجانية تاريخيًا.
حرب مرتفعات قرة باغ 2020
أسماها الأذريون باسم عملية القبضة الحديدية (بالأذرية: Dəmir Yumruq əməliyyatı)،هو نزاع مسلح بين أذربيجان بدعم من تركيا، وجمهورية أرتساخ التي نصبت نفسها في منطقة مرتفعات قرة باغ المُتنازع عليها والأراضي المحيطة بها مع أرمينيا. كان هذا التصعيد الأخير للنزاع الذي لم يتم حله على منطقة يعترف بها العالم بأنها جزء من أذربيجان، ولكن حكمتها أرتساخ لفترة من الوقت، وهي دولة انفصالية ذات أغلبية عرقية أرمنية.
بدأت الاشتباكات صباح يوم 27 سبتمبر 2020 على طول خط التماس مرتفعات قرة باغ الذي أنشئ في أعقاب حرب ناغورني قره باغ (1988-1994). ورداً على ذلك فرضت أرمينيا وأرتساخ الأحكام العرفية والتعبئة العامة، بينما فرضت أذربيجان الأحكام العرفية وحظر التجول والتعبئة الجزئية. قدمت تركيا دعمًا عسكريًا لأذربيجان، على الرغم من الخلاف حول مدى هذا الدعم. يُعتقد أن تورط تركيا كان محاولة لتوسيع دائرة نفوذها، من خلال زيادة مكانة أذربيجان في الصراع وتهميش نفوذ روسيا في المنطقة.
بدأ القتال بتقدير المحللين الدوليين بهجوم أذربيجاني، بهدف استعادة مناطق قليلة الوعورة جنوب كاراباخ، والتي كان الاستيلاء عليها أسهل من المناطق الداخلية المحصنة جيدًا. وتميزت الحرب بنشر طائرات بدون طيار وأجهزة استشعار ومدفعية ثقيلة بعيدة المدى وضربات صاروخية، فضلاً عن دعاية الدولة واستخدام حسابات وسائل التواصل الاجتماعي الرسمية في حرب المعلومات على الإنترنت. لم تتجاوز خسائر كلا الجانبين بضعة آلاف. وأدانت الأمم المتحدة ودول عديدة القتال بشدة ودعت كلا الجانبين إلى تهدئة التوتر واستئناف مفاوضات ذات مغزى دون تأخير. وقد كانت هناك ثلاث اتفاقات لوقف إطلاق النار توسطت فيها روسيا وفرنسا والولايات المتحدة، إلا أنها فشلت في وقف القتال.
بعد الاستيلاء على شوشا ثاني أكبر مدينة في ناغورنو كاراباخ، تم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار بين رئيس أذربيجان إلهام علييف ورئيس وزراء أرمينيا نيكول باشينيان والرئيس الروسي فلاديمير بوتين لوقف جميع الأعمال العدائية في المنطقة من الساعة 00:00 يوم 10 نوفمبر 2020 بتوقيت موسكو. كما وافق رئيس أرتساخ أرايك هاروتيونيان على تلك المعاهدة. وبموجب الاتفاقية ستعيد أرمينيا الأراضي المحيطة التي احتلتها سنة 1994 إلى أذربيجان. ستحصل أذربيجان أيضًا على منفذ بري إلى أراضيها ناخيتشيفان المتاخم لتركيا وإيران.[84] وسيتم نشر حوالي 2000 جندي روسي لتكون قوات حفظ سلام على طول ممر لاتشين بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ لفترة لا تقل عن خمس سنوات.
اعتمدت روايات الاشتباكات في هذا النزاع بشكل أساسي على البيانات الرسمية من المتحاربين. فتميزت الاشتباكات باستخدام الحرب المدرعة وحرب طائرات بدون طيار ولا سيما استخدام طائرات بيرقدار تي بي 2 التركية الصنع وطائرات هاروب بدون طيار الإسرائيلية؛ والمدفعية الثقيلة وهجمات صاروخية وحرب الخنادق. واعتمدت أذربيجان طوال الحملة بقوة على طائرات بدون طيار لضرب قوات أرمينيا وأرتساخ، التي ألحقت فيها خسائر فادحة. وبعد نجاحها في استهداف الدبابات والمدفعية وأنظمة الدفاع الجوي، بدأت طائرات الدرون الأذربيجانية في استهداف وحدات الجنود. ومع ذلك فقد تم إسقاط بعض من تلك الطائرات. كما تضمنت الحرب نشر القنابل العنقودية المحرمة من قبل غالبية المجتمع الدولي ولكن ليس من قبل أرمينيا أو أذربيجان:أكدت أطراف دولية محايدة أن أرمينيا ألقت قنابل عنقودية على مناطق مدنية خارج النزاع. وأكدت أطراف دولية أخرى على وجود أدلة على استخدام أذربيجان تلك الأسلحة في المناطق المدنية في ناغورنو كاراباخ.تسببت سلسلة من الهجمات في سقوط عدد كبير من الضحايا المدنيين في كنجه بأذربيجان، بينما تم استهداف مساكن المدنيين والبنية التحتية في ستيباناكيرت عاصمة أرتساخ وأماكن أخرى مما أدى إلى وقوع إصابات وإلحاق أضرار جسيمة وقد صاحب الصراع تضليل ومعلومات خاطئة.
كانت مساحة الأراضي المتنازع عليها محدودة نسبيًا، لكن الصراع امتد إلى ما وراء حدود ناغورني كاراباخ بسبب مستوى الصراع ونوع الذخائر المنتشرة والممتدة عبر الحدود الدولية. سقطت القذائف والصواريخ في محافظة أذربيجان الشرقية في إيران، ولكن لم يتسبب ذلك بأضرار، وأبلغت إيران عن سقوط وتحطم عدة طائرات بدون طيار داخل أراضيها، بينما ذكرت جورجيا أن طائرتين بدون طيار تحطمتا في منطقة كاخيتي.
اندلاع الحرب
بدأ الصراع بهجوم بري أذربيجاني شمل تشكيلات مدرعة مدعومة بالمدفعية والطائرات بدون طيار والدرونات الانتحارية. أُجبرت القوات الأرمينية وأرتساخ على التراجع من خط دفاعها الأول في المناطق الجنوبية الشرقية والشمالية من آرتساخ، لكنها ألحقت خسائر كبيرة بالتشكيلات المدرعة الأذربيجانية بصواريخ موجهة مضادة للدبابات ومدفعية، مما أدى إلى تدمير عشرات المركبات. فاستخدمت أذربيجان الطائرات بدون طيار بكثافة في الضربات ضد الدفاعات الجوية الأرمينية، حيث أسقطت 13 صاروخًا أرض-جو قصير المدى. واستخدمت القوات الأذربيجانية طائرات بدون طيار لعزل وتدمير المواقع الأرمينية بشكل منهجي. وتمكنت طائرات الدرون الاستطلاعية تحديد مواقع عسكرية في الخطوط الأمامية وتمركز قوات الاحتياط، وبعد ذلك قصفت المواقع التي بجانب الطرق والجسور التي تستخدمها الاحتياطيات للوصول إليها. وبعد القصف الكبير للمواقع الأرمينية وقطع التعزيزات، تمكن الأذربيجانيون من التحرك في قوات متفوقة للتغلب عليهم. وتكرر استخدام هذا التكتيك عدة مرات للتقدم التدريجي نحو المواقع الأرمنية وأرتساخية.وتمكنت القوات الأذربيجانية من تحقيق مكاسب محدودة في الجنوب في الأيام الثلاثة الأولى من الصراع. وفي الأيام الثلاثة التالية اشتد تبادل إطلاق نار من مواقع ثابتة للجانبين.
وفي الشمال شنت القوات الأرمينية / أرتساخ هجومًا مضادًا تمكنت فيه من استعادة بعض الأراضي. وهجومهم المضاد الأكبر كان في اليوم الرابع، لكنهم تكبدوا خسائر فادحة عندما تعرضت دروعهم ووحدات المدفعية لهجوم أذربيجاني من طائرات بدون طيار وانتحارية ودرونات الاستطلاع التي وجهت المدفعية الأذربيجانية أثناء تحركها في العراء. في اليوم السادس تبادلت أذربيجان وأرمينيا / أرتساخ القصف الصاروخي والمدفعي ضد البنية التحتية. ومن بين الأهداف التي استهدفت ستيباناكيرت عاصمة أرتساخ، التي تعرضت للقصف بشكل متكرر بالقذائف الصاروخية، وجسر يربط بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ والذي دمُُر في غارة صاروخية، وغنجة التي أصابها الأرمن وأرتساخ أربع مرات، وكان مطار غنجة الدولي من بين الأهداف. في صباح اليوم السابع شنت أذربيجان هجوما كبيرا، بالفيالق الأول والثاني والثالث ومعززة بجنود الاحتياط من الفيلق الرابع في الشمال، وحققت بعض المكاسب الإقليمية لكن ذلك التقدم قد توقف.
بعد قصف خوجاوند (مارتوني) بدأت سلطات أرتساخ في تعبئة المدنيين.ثم أفادت روسيا أنه لأسباب إنسانية اتفقت كلًا من أرمينيا وأذربيجان على وقف إطلاق النار قبل الساعة 04:00 (00:00 بالتوقيت العالمي المنسق) في 10 أكتوبر بعد عشر ساعات من المحادثات في موسكو (بيان موسكو) وأعلنت أنهما سيدخلان “موضوعيًا” المحادثات. وبعد إعلان وقف إطلاق النار اعترف رئيس أرتساخ أن أذربيجان تمكنت من تحقيق بعض النجاح، حيث تحركت الجبهة إلى عمق أراضي أرتساخ؛وأعلن رئيس الوزراء الأرميني أن القوات الأرمينية أجرت “انسحابًا جزئيًا”.
ولكن سرعان ماانهار وقف إطلاق النار واستمر التقدم الأذربيجاني. وفي غضون أيام أعلنت أذربيجان السيطرة على عشرات القرى في الجبهة الجنوبية. كما تم تجاهل محاولة ثانية لوقف إطلاق النار منتصف ليل 17 أكتوبر. فأعلنت أذربيجان الاستيلاء على جبرائيل في 9 أكتوبر وفضولي في 17 أكتوبر. واستولت على سد خدا أفرين وجسره. ثم أعلنت أذربيجان أن المنطقة الحدودية مع إيران مؤمنة بالكامل مع الاستيلاء على أق بند في 22 أكتوبر. ثم تحولت القوات الأذربيجانية إلى الشمال الغربي وتقدمت نحو ممر لاتشين ، الطريق السريع الوحيد بين أرمينيا وناغورنو كاراباخ، ووضعتها في نطاق المدفعية. وبحسب آرتساخ فإنها قامت بهجوم مضاد على القوة الأذربيجانية ودفعتهم على التراجع. وتمكنت المقاومة الأرمنية / آرتساخ من وقف التقدم الأذربيجاني إلى مسافة 25 كيلومترًا من ممر لاتشين بحلول 26 أكتوبر. فقوات آرتساخ التي انسحبت إلى الجبال والغابات عادت إلى شن هجمات على وحدات صغيرة ضد المشاة والمدرعات الأذربيجانية المكشوفة. وقامت القوات الأرمينية بشن هجوم مضاد بالقرب من أقصى الحدود الجنوبية الغربية بين أرمينيا وأذربيجان.وفي 26 أكتوبر دخل وقف إطلاق النار الذي توسطت فيه الولايات المتحدة حيز التنفيذ، لكن القتال استؤنف في غضون دقائق.وبعد ثلاثة أيام صرحت سلطات أرتساخ أن القوات الأذربيجانية على بعد 5 كـم (3.1 ميل) من شوشا. وفي 8 نوفمبر استولت القوات الأذربيجانية على شوشا، ثاني أكبر مدينة في أرتساخ قبل الحرب، التي تقع على بعد 15 كيلومترًا من ستيباناكيرت عاصمة أرتساخ.
اتفاق وقف إطلاق النار
اتفاق وقف إطلاق النار في مرتفعات قره باغ لعام 2020
هو اتفاق هدنة أنهى حرب مرتفعات – قره باغ عام 2020. ووقعه في 9 نوفمبر رئيس أذربيجان إلهام علييف، ورئيس وزراء أرمينيا، نيكول باشينيان، ورئيس روسيا فلاديمير بوتين، وأنهى جميع الأعمال العدائية في منطقة مرتفعات – قره باغ اعتبارا من الساعة 00:00، 10 نوفمبر 2020 بتوقيت موسكو. كما وافق رئيس جمهورية أرتساخ المعلنة ذاتيا أراييك هاروتيونيان على وضع حد للأعمال العدائية.
بموجب الاتفاقية سيتبادل الطرفان أسرى الحرب وجثث القتلى وعلاوة على ذلك، ستنسحب القوات الأرمينية من الأراضي الخاضعة للسيطرة الأرمينية المحيطة بمرتفعات – قره باغ بحلول 1 ديسمبر. وعلاوة على ذلك، سيتم نشر قوة حفظ سلام روسية قوامها 2,000 فرد من القوات البرية الروسية في المنطقة لمدة لا تقل عن خمس سنوات لحماية ممر لاتشين الواقع بين أرمينيا ومنطقة مرتفعات – قره باغ. ووفقا لاذربيجان فان القوات التركية ستشارك ايضا في عملية حفظ السلام. وبالإضافة إلى ذلك، ستحصل أذربيجان على ممر إلى جيب نخجوان، المنفصل عن أذربيجان، عبر قطاع من الأراضي الأرمينية القريبة من الحدود مع تركيا وإيران. كما ستضمن القوات الروسية الطرق التي تربط أذربيجان بنخجوان.
شروط الاتفاق
وينص اتفاق الهدنة المتعدد الأطراف على ما يلي:
نحن رئيس أذربيجان، إلهام علييف، ورئيس وزراء جمهورية أرمينيا نيكول باشينيان، ورئيس الاتحاد الروسي فلاديمير بوتين، نقول ما يلي:
- وقف كامل لإطلاق النار وإنهاء جميع الأعمال العدائية في نزاع قره باغ اعتبارا من الساعة 00:00 بتوقيت موسكو في 10 نوفمبر 2020. إن جمهورية أذربيجان وجمهورية أرمينيا، المشار إليهما فيما يلي باسمي الطرفين، يتوقفان عند موقعيهما.
- تعود مقاطعة آقدام إلى جمهورية أذربيجان بحلول 20 نوفمبر 2020.
- وعلى طول خط التماس في مرتفعات – قره باغ وعلى طول ممر لاتشين، ستكون هناك وحدة لحفظ السلام تابعة للاتحاد الروسي، يبلغ قوامها 1960 فردا عسكريا مع أسلحة صغيرة، و90 ناقلة جنود مدرعة، و380 وحدة آلية ومعدات خاصة.
- وتنشر وحدة حفظ السلام التابعة للاتحاد الروسي بالتوازي مع انسحاب القوات المسلحة الأرمينية. وتبلغ مدة وحدة حفظ السلام التابعة للاتحاد الروسي 5 سنوات مع التجديد التلقائي لفترات السنوات الخمس القادمة، إذا لم يذكر أي من الأطراف خلاف ذلك قبل 6 أشهر.
- ومن أجل تحسين فعالية الرقابة على تنفيذ الأطراف في اتفاقات الصراع، يجري نشر مركز لحفظ السلام لمراقبة وقف إطلاق النار.
- وستعيد جمهورية أرمينيا إلى أذربيجان مقاطعة كلبجر بحلول 15 نوفمبر 2020، ومقاطعة لاتشين بحلول 1 ديسمبر. ولا يزال ممر لاتشين (5 كيلومترات (3.1 ميل) الذي سيوفر الاتصالات إلى ناغورونو – قره باغ مع أرمينيا، دون أن يؤثر على مدينة شوشة، تحت سيطرة وحدة حفظ السلام التابعة للاتحاد الروسي.
- وبموافقة الطرفين، سيتم تحديد خطة بناء في السنوات الثلاث المقبلة لطريق جديد للتنقل على طول ممر لاتشين، يوفر وصلة بين مرتفعات – قره باغ وأرمينيا مع إعادة نشر لاحق لفرقة حفظ السلام الروسية لحراسة هذا الطريق.
- وتكفل جمهورية أذربيجان سلامة حركة المرور على طول ممر لاتشين للمواطنين والمركبات والسلع في كلا الاتجاهين.
- يعود المشردون داخليا واللاجئون إلى أراضي ناغورنو – قره باغ والمناطق المجاورة تحت سيطرة مكتب المفوضية العليا للاجئين التابعة للامم المتحدة .
- ومن المقرر أن يتم تبادل أسرى الحرب، والرهائن، وغيرهم من المحتجزين فضلا عن رفات الضحايا.
- جميع الروابط الاقتصادية وخطوط النقل في المنطقة يجب أن تُزال وتكفل جمهورية أرمينيا سلامة وصلات النقل بين المناطق الغربية من جمهورية أذربيجان وجمهورية نخجوان المتمتعة بالحكم الذاتي من أجل تنظيم حركة المواطنين والمركبات والبضائع دون عوائق في كلا الاتجاهين. وتتولى مراقبة النقل هيئات دائرة الحدود التابعة لجهاز الأمن الاتحادي في روسيا.
- بموافقة الطرفين، سيتم بناء اتصالات جديدة في مجال النقل تربط جمهورية نخجوان المتمتعة بالحكم الذاتي بمناطق أذربيجان.
ردود الفعل
بعد توقيع الاتفاق، صرح رئيس وزراء ارمينيا نيكول باشينيان ان “هذا ليس نصراً، ولكن لا توجد هزيمة حتى تعتبر نفسك مهزوماً، لن نعتبر أنفسنا مهزومين أبداً، وهذا سيصبح بداية جديدة لحقبة من وحدتنا الوطنية وبعثنا من جديد”. واندلعت احتجاجات عنيفة في يريفان عقب الإعلان عن اتفاق لوقف إطلاق النار. تعرض رئيس برلمان أرمينيا آرات ميرزويان للضرب من قبل الغوغاء الغاضبين.
فيما يتعلق بالاتفاق قال رئيس أذربيجان الهام علييف ان “هذا البيان يشكل استسلاما لارمينيا. هذا البيان يضع حداً لاحتلال دام سنوات.”. واندلعت احتفالات واسعة النطاق في جميع أنحاء أذربيجان، خاصة في باكو عندما أعلن عن الاتفاق.
إجراءات غير عسكرية اتخذتها أرمينيا وأذربيجان
مع بداية النزاع أعلنت كل من أرمينيا وأذربيجان الأحكام العرفية، مما حد من حرية التعبير. فدخل حيز التنفيذ في أكتوبر 2020 بأرمينيا قانون جديد يحظر أي تغطية سلبية للوضع في الجبهة. وتم الإبلاغ عن قيود على عمل الصحفيين الدوليين في أذربيجان، مع عدم وجود قيود مقابلة في ناغورنو كاراباخ.
أرمينيا
منعت أرمينيا بدءا من 28 سبتمبر جميع الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 18 عامًا والذين ادرجوا في احتياطي التعبئة من مغادرة البلاد. وفي اليوم التالي تأجلت محاكمة الرئيس السابق روبرت كوتشاريان ومسؤولين سابقين آخرين متهمين في قضية الاضطرابات التي أعقبت انتخابات 2008. والسبب المقدم هو أن أحد المتهمين وهو وزير الدفاع السابق سيران أوهانيان ذهب إلى أرتساخ أثناء الهجوم الأذربيجاني.
وفي 1 أكتوبر 2020 تعذر الوصول إلى تطبيق تيك توك في أرمينيا. وفي نفس اليوم صرح جهاز الأمن القومي الأرمني (NSS) بأنه اعتقل مسؤول عسكري سابق رفيع المستوى واتهمه بالخيانة للاشتباه في تجسسه لصالح أذربيجان.[150] وبعد ثلاثة أيام ذكر ذات الجهاز أنه اعتقل عدد من الأجانب للاشتباه في قيامهم بالتجسس. كما استدعت أرمينيا سفيرها لدى إسرائيل احتجاجًا على بيعها أسلحة لأذربيجان.
وفي 8 أكتوبر 2020 أقال الرئيس الأرميني ارمين سركيسيان مدير جهاز الأمن الوطني. ثم شددت الحكومة لاحقا الأحكام العرفية وحظرت انتقاد هيئات الدولة أو الدعاية التي تهدف إلى تعطيل القدرة الدفاعية للبلاد. وفي اليوم نفسه ألغت وزارة الدفاع الاعتماد الصحفي لمراسل نوفيا جازيتا بدخول ناغورنو كاراباخ. ثم شددت في 9 أكتوبر تشريعاتها الأمنية. وفي 21 أكتوبر حظر مجلس الوزراء مؤقتًا استيراد البضائع التركية، وأدخل القرار حيز التنفيذ في 31 ديسمبر. في اليوم التالي أصدر البرلمان الأرميني قانونًا بإلغاء ديون الجنود الأرمن الذين أصيبوا خلال الاشتباكات وديون أسر القتلى.
وفي 27 أكتوبر أقال الرئيس أرمين سركيسيان رئيس قسم مكافحة التجسس في جهاز الأمن القومي، اللواء هوفانيس كاروميان ورئيس أركان قوات الحدود في جهاز الأمن القومي جاجيك تيفوسيان.
في 8 نوفمبر أقال سركيسيان مرة أخرى الرئيس المؤقت لجهاز الأمن الوطني.
أذربيجان
قامت السلطات الأذربيجانية في 27 سبتمبر بتقييد الوصول إلى الإنترنت بعد اندلاع الاشتباكات. قائلة إن تلك الخطوة اتخذت لمنع الاستفزازات الأرمينية. وقامت الحكومة بالدفع لاستخدام تويتر، الذي كان المنصة الوحيدة غير المحظورة في البلاد. على الرغم من القيود لا يزال بعض الأذربيجانيين يستخدمون الشبكات الافتراضية الخاصة لتجاوزها.أعلنت الجمعية الوطنية الأذربيجانية حظر التجول في باكو وغنجة وغويغول ويفلاخ وعدد من المقاطعات اعتبارًا من منتصف ليل 28 سبتمبر،. أعلنت الخطوط الجوية الأذربيجانية أنه سيتم إغلاق جميع المطارات في أذربيجان أمام رحلات الركاب المنتظمة حتى 30 سبتمبر.وبدأت النيابة العسكرية في فضولي وترتر وكاراباخ وكنجه تحقيقات جنائية في جرائم حرب وجرائم أخرى.
وفي 28 سبتمبر أيضًا أصدر الرئيس إلهام علييف مرسوماً يسمح بتعبئة جزئية في أذربيجان. وفي 8 أكتوبر استدعت أذربيجان سفيرها لدى اليونان للتشاور، بعد مزاعم وصول أرمن من اليونان إلى ناغورنو كاراباخ للقتال ضد أذربيجان.وبعد ثلاثة أيام حذر جهاز أمن الدولة من هجوم إرهابي محتمل بدعم من الأرمن.
في 17 أكتوبر صرحت وزارة الخارجية أنه تم إعلان فيتالي ميلونوف عضو مجلس الدوما الروسي من حزب روسيا الموحدة الحاكم شخص غير مرغوب فيه في أذربيجان لزيارته ناغورنو كاراباخ دون إذن من الحكومة الأذربيجانية. وفي 24 أكتوبر بناء على توصية من البنك المركزي الأذربيجاني اعتمدت البنوك الأعضاء في جمعية البنوك الأذربيجانية بالإجماع قرارًا بإلغاء ديون العسكريين والمدنيين الذين لقوا حتفهم أثناء النزاع.
في 29 أكتوبر أصدر الرئيس علييف مرسومًا بشأن تشكيل مكاتب قيادة مؤقتة في المناطق التي سيطرت عليها القوات الأذربيجانية خلال النزاع. وفقًا للمرسوم فقد تم تعيين القادة من قبل وزارة الداخلية، لكن يتعين عليهم التنسيق مع الهيئات التنفيذية الأخرى للحكومة، ومنها وزارة الدفاع وجهاز حدود الدولة وجهاز أمن الدولة ووكالة مكافحة الألغام.
بحلول 31 أكتوبر وبعد سيطرتها على الأراضي الواقعة على الحدود مع إيران، كانت أذربيجان قد بسطت سيطرتها على أربعة مراكز حدودية أخرى.
وفي 4 نوفمبر استدعى جهاز أمن الدولة ستة نشطاء سلام لاستجوابهم حول نشاطهم المناهض للحرب في أذربيجان. وفي 12 ديسمبر أصدر الرئيس علييف قراراً برفع حظر التجول الذي كان مفروضاً في سبتمبر.
نتائج الحرب
أرمينيا
اندلعت في الساعات الأولى من يوم 10 نوفمبر احتجاجات عنيفة في أرمينيا ضد نيكول باشينيان بعد توقيع اتفاق وقف إطلاق النار واتهمته بالخيانة لقبوله اتفاق السلام. كما استولى المتظاهرون على مبنى البرلمان وسحبوا رئيس الجمعية الوطنية الأرمينية أرارات ميرزويان من سيارته وضربوه. وفي نوفمبر استقال العديد من المسؤولين الأرمن من مناصبهم، ومنهم وزير الخارجية الأرميني زهراب ناتساكانيان ووزير الدفاع ديفيد تونويان ورئيس جهاز المراقبة العسكرية بالوزارة نفسه موفسيس هاكوبيان والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأرمينية آرتسرون هوفهانيسيان.
بعد توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار، عقد الرئيس أرمين سركيسيان اجتماعاً مع كاريكين الثاني حيث دعا كلاهما لإعلان يوم 22 نوفمبر يوماً لإحياء ذكرى الأبطال الذين سقطوا في الدفاع عن الوطن الأم في حرب تحرير أرتساخ. وفي 16 نوفمبر أعلن أن إجراء انتخابات برلمانية مبكرة واستقالة باشينيان كانت حتمية مقترحًا أن يتم الإشراف على العملية وإدارتها من قبل “حكومة الوفاق الوطني” المؤقتة.
في 12 ديسمبر دخلت الشاحنات الأذربيجانية برفقة اللجنة الدولية للصليب الأحمر وقوات حفظ السلام الروسية داويت بيك في مقاطعة سيونيك الأرمينية لنقل جثث الجنود الذين سقطوا. ودحض المسؤولون الأرمن التقارير الإعلامية عن دخول المركبات الأذربيجانية إلى غوريس.
في 16 ديسمبر تجمع أفراد عائلات الجنود المفقودين أمام مبنى وزارة الدفاع الأرمينية للمطالبة بمعلومات عن أبنائهم. فلم يُسمح لهم بالدخول ولم يرد عليهم ممثلو الجيش الأرميني أيضًا. تبع ذلك مشاجرة عندما اقتحم أفراد عوائل الجنود المفقودين المبنى.
أذربيجان
اعتُبر اتفاق السلام ونهاية الحرب انتصارًا لأذربيجان وأقيمت الاحتفالات في جميع البلاد. وفي 10 نوفمبر لوحت الحشود بالأعلام في باكو بعد إعلان اتفاق السلام.وفي 11 نوفمبر قال الرئيس إلهام علييف في اجتماع مع الجنود الجرحى الذين شاركوا في الحرب، إنه سيتم إصدار أوسمة وميداليات جديدة في أذربيجان، وأنه أعطى التعليمات المناسبة بشأن منح مدنيين وجنود ممن أظهر البطولة في ساحة المعركة وفي المؤخرة وميٌزوا أنفسهم في هذه الحرب”. كما اقترح أسماء هذه الأوسمة والميداليات. وبعد أسبوع في جلسة عامة للجمعية الوطنية الأذربيجانية، تم تقديم مشروع قانون بشأن تعديلات على قانون “إنشاء أوسمة وميداليات جمهورية أذربيجان” للمناقشة.تم وضع سبعة عشر وسامًا وميدالية جديدة في نفس اليوم في القراءة الأولى وفقًا لقانون “إنشاء أوامر وميداليات جمهورية أذربيجان”. في 12 نوفمبر ذكرت وزارة الداخلية الأذربيجانية أنها نقلت قسم الشرطة الذي كان سابقًا في مقاطعة ترتر إلى شوشا،وفي 14 نوفمبر نقلت السيطرة على خزان سوغوفوشان من الجيش إلى وزارة الطوارئ. في 15 نوفمبر زعمت الكنيسة الرسولية الأرمنية أن كاتدرائية غزانتشوتسوت قد تم تشويهها بعد أن سيطرت القوات الأذربيجانية على شوشا، مما دفع وزارة الخارجية الأرمينية إلى بيان استنكر فيه الفعل؛ فأصدر الرئيس علييف بيانًا قال فيه إن الكنائس المسيحية هي محمية. وأيضًا في 1 ديسمبر صرح النائب الأول لوزير الثقافة الأذربيجاني، القائم بأعمال الوزير أنار كريموف لـ France24 أن التراث الثقافي المسيحي في كاراباخ ستتم حمايته من قبل الحكومة. وفي إشارة إلى كنيسة القديس غريغوري المنور الأرمنية في باكو، شدد كريموف على أن الآثار الدينية المسيحية في كاراباخ موروثة من أسلافنا.
قام علييف في منتصف نوفمبر ومعه نائبة الرئيس مهربان علييفا بزيارة مقاطعتي فضولي وجبرائيل، والمدينتين كانتا مدن أشباح وفي حالة خراب بعد احتلال القوات الأرمينية لهما سنة 1993. وأمر علييف الوكالة الحكومية لطرق السيارات الأذربيجانية ببناء خط سريع جديد بدءًا من علي خانلي، الذي يربط فضولي بشوشا. وفي جبرائيل صرح علييف أنه سيتم وضع “خطة هيكلية جديدة” لإعادة بناء المدينة، كما زار جسور خودافارين على الحدود مع إيران. وفقًا للاقتصادي الأذربيجاني توغرول فالييف، فإن إعادة بناء جبرائيل وفضولي وزنجيلان وقوبادلي بالكامل، وجميع بنياتها التحتية مدمرة، من المرجح أن تستغرق 10 سنوات وبكلفة 15 مليار دولار.وبحسب رئيس الاتحاد العام للبحوث الإنسانية أفاز حسنوف فإن أذربيجان ستحاول على الأرجح جذب التمويل الخاص لإعادة الإعمار. في غضون ذلك أعلنت شركة أذربيجان للسكك الحديدية أيضًا عن خطتها لإعادة بناء خط السكك الحديدية الذي يربط ستيباناكيرت بإيفلاخ. وفي 18 نوفمبر صرح النائب الأذربيجاني طاهر ميركيشلي أنه تم تشكيل كونسورتيوم بين شركة Azergold المملوكة للدولة وشركة أجنبية لتعدين الذهب في زانجيلان وفيجنلي وكالبجار.[196] كما أعلن بنك باشا وبنك كابيتال أنهما يخططان لفتح فروع جديدة في جميع أنحاء المنطقة.
في 23 نوفمبر بدأت وحدات خدمة مكافحة الحرائق الحكومية التابعة لوزارة حالات الطوارئ الأذربيجانية العمل في عدة مناطق من قرةباغ.وفي اليوم التالي نقلت الاكتشافات الأثرية في كهف أزوخ إلى باكو من قبل ممثلي جهاز أمن الدولة الأذربيجاني وتم وضعها في الصندوق الأثري لمعهد الآثار والاثنوغرافيا التابع لأكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية. في 25 نوفمبر وافقت منظمة الطيران المدني الدولي (ICAO) على إدراج ستة مطارات أذربيجانية أخرى في جدول الفهرس المكاني الدولي، ومنها مطارات آقدام وفضولي وستيباناكيرت. وتم إضافة رموز تلك المطارات إلى النسخة المحدثة من سجل الايكاو التي نشرت في ديسمبر. وفي 28 نوفمبر اصطدمت سيارة مدنية بلغم في أشاغي سيد أحمدلي بمقاطعة فضولي، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص، ومنهم رئيس تحرير صحيفة غايديش، المنفذ الإعلامي للسلطة التنفيذية لمنطقة فضولي.وبعدها ناشد مكتب المدعي العام الأذربيجاني ووزارة الشؤون الداخلية المواطنين عدم زيارة الأراضي المكتسبة حديثًا دون التصريح اللازم حتى يتم تطهيرها تمامًا من الألغام والأجهزة المتفجرة الأخرى.
تم إعلان 27 سبتمبر و 10 نوفمبر يوم الشهداء ويوم النصر على التوالي، على الرغم من أن تاريخ الأخير تم تغييره إلى 8 نوفمبر لأنه يتداخل مع ذكرى مصطفى كمال أتاتورك في تركيا. كما تم الإعلان عن تسمية المحطة الجديدة في مترو باكو بإسم 8 نوفمبر بناءً على اقتراح علييف. وفي اليوم نفسه وقع الرئيس علييف مرسوماً بإنشاء مؤسسة “ياشات” لدعم عائلات جرحى وقتلى الحرب، ونقل جهاز إدارة المؤسسة العام إلى جمعية أسان الخدمية.وفي 2 ديسمبر بموجب مرسوم صادر عن الرئيس إلهام علييف، تم تسريح بعض الجنود من الخدمة العسكرية. في نفس اليوم أعلنت جمعية البنوك الأذربيجانية أن الديون المصرفية للجنود والمدنيين الذين قتلوا خلال الحرب في أذربيجان قد شطبت بالكامل.[205] في اليوم التالي أعلنت وكالة إزالة الألغام أن عملياتها في الطرق المؤدية إلى مداغيز قد اكتملت.
وفي نفس اليوم أصدر علييف أمرًا بإنشاء مجمع نصب تذكاري للحرب الوطنية ومتحف النصر. في 4 ديسمبر الساعة 12:00 بالتوقيت المحلي (GMT + 4)، تم الوقوف دقيقة صمت في أذربيجان لإحياء ذكرى الجنود الذين سقطوا في الحرب. فتم إنزال الأعلام في جميع أنحاء البلاد وتوقفت حركة المرور، فيما رست السفن في خليج باكو، وكذلك أبواق السيارات. وأقيمت صلاة الوحدة في مسجد حيدر في باكو تخليدا لذكرى قتلى الحرب، وقال شيخ الإسلام الله شكر باشازاده رئيس المجلس الديني في القوقاز إن “أهل السنة والشيعة يصلون على أرواح الشهداء سويا.” بالإضافة إلى العاصمة أقيمت مراسم إحياء في المساجد في سومقاييت وقوبا وغنجة وشماخي ولنكران وشاكي وفي الكنائس في باكو وغنجة وفي كنيس اليهود الأشكناز في باكو. بالإضافة إلى ذلك زار الناس حارة الشهداء في باكو. كما زار الرئيس علييف ونائبته مهربان علييفا ممر الشهداء.
في اليوم التالي صرحت وزارة العمل والحماية الاجتماعية للسكان أن صندوق الدولة للحماية الاجتماعية التابع للوزارة قد منح مكانة شهيد لـ 94 من المدنيين الأذربيجانيين الذين لقوا حتفهم خلال الحرب، مما ثبت نفس الحقوق الممنوحة لأعضاء أسر القتلى من الجنود.في 9 ديسمبر منح الرئيس علييف 83 جنديًا بلقب بطل الحرب الوطنية، 204 جنديًا بوسام قرةباخ، و33 جنديًا بوسام ظفر. في 12 ديسمبر رفعت الأحكام العرفية بمرسوم من الرئيس علييف.
في 10 ديسمبر أقيم في ساحة أزادلق موكب نصر تكريماً لانتصار أذربيجان، حيث استعرض 3000 جندي عسكري تميزوا أثناء الحرب ومعهم الجنود والضباط الأتراك إلى جانب المعدات العسكرية والطائرات بدون طيار والطائرات، بالإضافة إلى استعراضهم بغنائم الأرمن.[216] وحضر الرئيس التركي أردوغان العرض العسكري خلال زيارته لباكو.
الإصابات والخسائر
كانت الخسائر رسميًا في حدود الآلاف. ووفقًا للأرقام الرسمية الصادرة عن المتحاربين، فقد فقدت أرمينيا 3360 جنديًا، بينما فقدت أذربيجان 2854 جنديًا و50 مفقودًا أثناء القتال. ومع ذلك لوحظ أن الجانبين قللوا من عدد ضحاياهم وبالغوا في عدد القتلى والجرحى من العدو.
مدنية
ذكرت السلطات الأرمينية أن 65 مدنيا أرمنيا قتلوا خلال الحرب وفقد 40 آخرون. طبقاً لمصادر أذربيجانية فقد استهدف الجيش الأرميني مناطق مكتظة بالسكان مليئة بمباني مدنية. وفي 9 نوفمبر صرح مكتب المدعي العام لأذربيجان: أنه خلال الحرب قُتل 100 شخص نتيجة القصف المدفعي والصواريخ الأرمينية، وأصيب 416 شخصًا.وأثناء اشتباكات مابعد الحرب صرحت السلطات الأذربيجانية بأن أحد موظفي Azercell أصيب بجروح خطيرة أثناء تركيب مرافق الاتصالات ومعدات الإرسال بالقرب من هادروت.
وفي 23 أكتوبر صرحت السلطات الأرمينية أن النزاع أدى إلى نزوح أكثر من نصف سكان قرة باغ، أي مايقرب من 90 ألف شخص. كما زعمت لجنة الإنقاذ الدولية أن أكثر من نصف سكان قرة باغ قد نزحوا بسبب النزاع. وفي 2 نوفمبر صرحت السلطات الأذربيجانية أن النزاع أدى إلى نزوح مايقرب من 40 ألف شخص في أذربيجان.
وأصيب سبعة صحفيين. ففي 1 أكتوبر أصيب صحفيان فرنسيان من صحيفة لوموند كانا يغطيان الاشتباكات في خوجاوند جراء قصف أذربيجان. وبعد أسبوع أصيب ثلاثة صحفيين روس بجروح خطيرة في شوشا جراء هجوم أذربيجاني.وفي 19 أكتوبر بحسب مصادر أذربيجانية أصيب صحفي أذربيجاني من قناة AzTV بجروح من شظايا قذائف أرمنية في منطقة آقدام.
عسكرية
أثناء النزاع لم تكشف الحكومة الأذربيجانية عن عدد خسائرها العسكرية. في 11 يناير صرحت أذربيجان أن 2854 من جنودها قتلوا أثناء الحرب، بينما فقد 50 آخرون. وأضافت أن 11 جنديًا أذربيجانيًا قتلوا خلال الاشتباكات التي أعقبت الحرب أو انفجارات الألغام الأرضية. وفي 23 أكتوبر أكد الرئيس الأذربايجاني إلهام علييف مقتل شكور حميدوف الذي كان بطلاً قومياً لأذربيجان في 2016 خلال العمليات في مقاطعة قبادلي. كانت هذه أول إصابة عسكرية تؤكدها الحكومة رسميًا. ومع ذلك ادعت السلطات الأرمينية وآرتساخ مقتل 7630 جنديًا أذربيجانيًا ومرتزقة سوريين.
وثق المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل ما لا يقل عن 541 مقاتلا أو مرتزقا سوريا قاتلوا مع أذربيجان. في 14 نوفمبر أفاد المرصد بمقتل قائد فرقة الحمزة بالجيش الوطني السوري.
أرمينيا
أفادت السلطات الأرمنية بمقتل 3360 جنديًا أثناء الحرب،بينما صرحت السلطات الأذربيجانية بمقتل أكثر من 5000 جندي أرمني، وأضعاف ذلك من الإصابات في 28 أكتوبر. وبعد الحرب صرح المدير السابق لجهاز الأمن القومي الأرمني أرتور فانيتسيان أن حوالي 5000 أرمني قتلوا خلال الحرب. كما ذكرت السلطات الأرمينية أن أذربيجان أسرت حوالي 60 جنديًا أرمنيًا.وصرح الرئيس السابق لدائرة المراقبة العسكرية في وزارة الدفاع الأرمينية موفسيس هاكوبيان أنه في اليوم الخامس من الحرب كان هناك 1500 فار من القوات المسلحة الأرمينية، أمسك بهم في قرة باغ ولم يُسمح لهم بالعودة إلى أرمينيا خوفا من نشر الذعر. ووصف السكرتير الصحفي لرئيس الوزراء الأرميني هذه الاتهامات بأنها سخيفة وطلب من وكالات إنفاذ القانون التعامل معها. وصرح المفوض العسكري السابق لأرمينيا اللواء ليفون ستيبانيان أن عدد الفارين من الجيش الأرميني كان أكثر من 10,000 وأنه من غير الممكن مقاضاة مثل هذا العدد الكبير من الأفراد العسكريين. وأثناء اشتباكات ما بعد الحرب صرحت الحكومة الأرمينية أنه فقد 60 جنديًا، ومن ضمنهم عشرات الأسرى.وذكرت سلطات أرتساخ في 27 أكتوبر أن وزير دفاعها جلال هاروتيونيان أصيب أثناء القتال.ومع ذلك فقد ذكرت مصادر عسكرية أذربيجانية غير رسمية أنه قُتل ونشرت لقطات تظهر الاغتيال من كاميرا بدون طيار.
أذربيجان
خلال الصراع، لم تكشف الحكومة الأذربيجانية عن عدد خسائرها العسكرية كانت هذه هي المرة الأولى التي لا تقدم فيها أذربيجان بيانات عن الخسائر في القتال، بينما خلال حرب ناغورني قرة باغ الأولى في 1992-1994 وفي اشتباكات أبريل 2016، أبلغ الجيش الأذربيجاني عن هذه المعلومات. في 21 ديسمبر، أبلغت وزارة الدفاع الأذربيجانية عن مقتل 2801 جنديًا وفقدان 100 آخرين أثناء القتال.
وزعم الجانب الأرميني مقتل 7630 جندياً أذربيجانياً ومرتزق سوري.
على غرار الجانب الأرمني، أفادت مصادر أذربيجانية أيضًا بوفاة رياضيين خدموا في الجيش: عارف كيبييف، بطل أذربيجان ثلاث مرات في العدو الريفي، ومختار قاسملي، بطل أذربيجان في كمال الأجسام في 22 أكتوبر، قتل البطل الوطني لأذربيجان والمحارب المخضرم الذي شارك في اشتباكات عام 2016، العقيد شكر حميدوف. في 23 نوفمبر توفي العقيد بابك سيميدلي في انفجار لغم أرضي في بحث بعد الهدنة عن الجنود المفقودين.
في 25 أكتوبر / تشرين الأول، أُبلغ عن مقتل جندي أذربيجاني من أصل روسي، دميتري سولنتسيف. في 27 أكتوبر، تم الإبلاغ عن أول ضحية عسكرية، وهي مسعفة قتالية توفيت أثناء نقل الجنود الجرحى من ساحة المعركة.
أعلنت وزارة الدفاع الأذربيجانية العدد النهائي للخسائر العسكرية في 21 ديسمبر. ووفقا للتقرير، قُتل 2801 جنديا وفُقد أكثر من 100 جندي أو ظلت جثثهم مجهولة الهوية. في 8 ديسمبر، أصدرت وزارة الدفاع الأذربيجانية قائمة كاملة بالخسائر العسكرية، مع الأسماء والرتب وتواريخ الميلاد.
المرتزقة السوريين
أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان عن مقتل 541 مقاتلا أو مرتزقا سوريا يقاتلون لصالح أذربيجان. ومن بين القتلى قائد مخضرم في فرقة الحمزة المدعومة من تركيا، وأكد سيف بلود وفاته.
الخسائر المدنية
أرمينيا
وفقًا لمصادر أرمينية، في 27 سبتمبر، قُتل مدنيان في قصف أذربيجاني في مقاطعة مارتوني،وجُرح ما يقرب من اثني عشر في ستيباناكيرت؛ وزارة الدفاع الأذربيجانية نفت هذه المزاعم. في 10 أكتوبر / تشرين الأول، أفادت وسائل الإعلام الأرمينية بمقتل مدنيين اثنين في هادروت، أم وابنها من ذوي الإعاقة، وفقاً لأرمينيا، كان القتل قد نفذ على يد متسللين أذربيجانيين. أفادت السلطات الأرمينية بأن 55 مدني أرميني قتلوا في الحرب.ومع ذلك، أفاد طبيب في مدينة ستيباناكيرت بمقتل ما يصل إلى 300 إلى 400 مدني أرمني في الحرب حتى 25 أكتوبر / تشرين الأول.
كما أشارت مصادر أرمينية إلى أن الاشتباكات أدت إلى نزوح ما يقرب من نصف سكان مرتفعات قره باغ أو ما يقارب 70 ألف شخص.
أذربيجان
وبحسب مصادر أذربيجانية، استهدف الجيش الأرميني مناطق مكتظة بالسكان تحتوي على منشآت مدنية. في الهجمات الصاروخية على كنجه قتل ما مجموعه 24 شخصًا على الأقل. وفقًا لمكتب المدعي العام الأذربيجاني، قُتل ما مجموعه 100 مدني أذربيجاني وجرح 416 خلال الحرب.
في 28 أكتوبر، في أعقاب الهجمات الصاروخية على بردعة التي أسفرت عن مقتل 26 مدنيا، بلغ عدد القتلى من المدنيين الأذربيجانيين 91 و 322 جريحا.
طرف ثالث
في 1 أكتوبر، أصيب صحفيان فرنسيان من لوموند كانا يغطيان الاشتباكات في مدينة مارتوني بنيران أذربيجانية. بعد أسبوع، أصيب ثلاثة صحفيين روسيين في شوشا بجروح خطيرة في هجوم أذربيجاني. توفي المواطن الروسي أرتور ماياكوف البالغ من العمر 13 عامًا متأثرًا بجروح أصيب بها خلال هجمات الصواريخ الباليستية على كنجه في 17 أكتوبر.
البنية التحتية
تعرضت المقاطعات والمدن الكبرى مثل غنجة ثاني أكبر مدينة في أذربيجان وستيباناكيرت عاصمة قرة باغ لتدمير العديد من المباني والمنازل. وأبلغت عدة منافذ عن زيادة حالات الإصابة بـ مرض فيروس كورونا 2019 في قرة باغ لا سيما في ستيباناكيرت، حيث أُجبر السكان على العيش في مخابئ مكتظة بسبب القصف المدفعي وطائرات بدون طيار.كما تم الإبلاغ عن صعوبات في الاختبار وتتبع المخالطين أثناء النزاع.
وتضررت كاتدرائية غزانتشوتسوت في شوشا نتيجة القصف. وفي 19 أكتوبر اندلع حريق قوي في مصنع للقطن في آزاد قرقويونلو بمقاطعة ترتر نتيجة القصف المدفعي الأرمني، مما أدى إلى إحراق عدة حظائر كبيرة للمصنع بالكامل.أشار تقرير أمين مظالم حقوق الإنسان المدعوم من أرمينيا في قرة باغ إلى تدمير 5800 من الممتلكات الخاصة و 520 مركبة خاصة، وإلحاق أضرار بـ 960 هدف للبنية التحتية المدنية والصناعية والحدمات العامة.وفي 16 نوفمبر أبلغ مكتب المدعي العام لجمهورية أذربيجان عن تضرر 3410 منزل خاص و 512 منشأة مدنية و 120 مبنى سكني متعدد الطوابق خلال الحرب.
العتاد العسكري
في 7 أكتوبر 2020 أبلغت أذربيجان أنها دمرت حوالي 250 دبابة وعربة مصفحة أخرى و150 مركبة عسكرية أخرى و11 مركز قيادة ومراقبة و270 وحدة مدفعية وراجمات صواريخ ومنها BM-27 Uragan و60 نظام أرمني مضاد للطائرات ومنها 4 S-300 و 25 9K33 Osas؛ و18 طائرة بدون طيار و 8 مستودعات أسلحة. وفي 16 أكتوبر صرح الرئيس الأذربيجاني أن خسائر الأرمن بلغت 2 مليار دولار أمريكي. ثم أعلن لاحقا أن أذربيجان دمرت في 12 أكتوبر منصة إطلاق صواريخ Tochka-U. وفي 14 أكتوبر أعلنت أنها دمرت خمس دبابات من طراز تي-72 وثلاث قاذفات صواريخ BM-21 Grad، ونظام صواريخ 9K33 Osa ومركبة بي إم بي-2 ومدفع دفاع جوي KS-19 ومدفعان من طراز D-30. والعديد من سيارات الجيش الأرمني. ثم أعلنت في اليوم نفسه عن تدمير ثلاث قاذفات صواريخ باليستية تكتيكية من طراز R-17 Elbrus كانت تستهدف غنجة ومينجاشيفير.[247] أكد مراسلو بي بي سي عن تدمير قاذفة صواريخ باليستية تكتيكية واحدة على الأقل بالقرب من واردنيس القريبة من حدود أذربيجان، ونشروا أدلة مصورة تدعم هذه المعلومات. وفي وقت لاحق نشر الصحفي الأمريكي جوش فريدمان مقطع فيديو عالي الجودة لقاذفة صواريخ أرمينية باليستية مدمرة.
أفادت السلطات الأرمينية وآرتساخ في البداية بإسقاط أربع مروحيات أذربيجانية وتدمير عشر دبابات وعربات IFV بالإضافة إلى 15 طائرة بدون طيار.[250] ثم عدلت الأرقام لاحقا إلى 36 دبابة وعربة أفراد مدرعة مدمرة، وأنها دمرت مركبتان هندسيتان قتاليتان مدرعتان وأربع مروحيات و 27 مركبة درون أسقطت كلها في اليوم الأول من الأعمال العدائية.[251] أصدروا لقطات تظهر تدمير أو تلف خمس دبابات أذربيجانية.وفي 2 أكتوبر قال جيش الدفاع أرتساخ إنه دمر 39 مركبة عسكرية أذربيجانية، ومنها دبابة تي-90، وأربع قاذفات مقاتلة SU-25 وثلاث مروحيات هجومية من طراز Mi-24؛ و 17 طائرة بدون طيار.
ولكن وفقًا لمجموعة أبحاث الحرب الهولندية Oryx التي توثق الخسائر المؤكدة بصريًا من كلا الجانبين، فإن أرمينيا فقدت 222 دبابة (134 دمرت. 5 تضررت، 83 تم الاستيلاء عليها)، و58 مركبة قتالية مصفحة (دمرت: 25، تم الاستيلاء عليها: 33)، و540 شاحنة ومركبة وسيارة جيب (دمرت: 261، تضررت: 8، تم الاستيلاء عليها: 271). بينما خسرت أذربيجان 36 دبابة (دمرت: 22، تضررت: 11، مهجورة: 1، تم الاستيلاء عليها: 2، تم الاستيلاء عليها ولكنها فقدت فيما بعد: 1)، 14 عربة قتال مصفحة (مدمرة: 2، تضررت: 1، مهجورة: 4، تم الاستيلاء عليها: 9)، 31 شاحنة ومركبة وسيارات جيب (مدمرة: 16، تضررت: 9، مهجورة: 5، تم الاستيلاء عليها: 2)، و11 طائرة قديمة An-2 استخدمت لتكون طعمًا للدرون كي تكشف أرمينيا عن مواقع أنظمة الدفاع الجوي. وأحصت Oryx المركبات والمعدات المدمرة التي لها دليل مصور أو بالفيديو.
جرائم حرب مشتبه بها
صرح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس أن الهجمات العشوائية على المناطق المأهولة بالسكان مثل ستيباناكيرت وغنجة وغيرها من المقاطعات في مناطق النزاع في مرتفعات قرة باغ وحولها هي غير مقبولة بالمرة. وذكرت منظمة العفو الدولية أن القوات الأذربيجانية والأرمنية ارتكبت جرائم حرب أثناء القتال في قرة باغ، ودعت السلطات الأذربيجانية والأرمنية إلى إجراء تحقيقات مستقلة ونزيهة على الفور، وتحديد المسؤولين عنها وتقديمهم إلى العدالة.
بدأت أذربيجان التحقيق في جرائم الحرب التي ارتكبها الجنود الأذربيجانيون في نوفمبر واعتقلت في 14 ديسمبر أربعة من جنودها.
أرمينية
قصفت أرمينيا العديد من المدن الأذربيجانية خارج منطقة الصراع، وأغلبها مدن ترتر وبيلقان وبردعة.ومن ضمن الهجمات التي أبلغت عنها أذربيجان هجومًا على بيلقان في 4 أكتوبر الذي أسفر عن مقتل مدنيين اثنين وإصابة 2 آخرين، وحدروت في 10 أكتوبر مما أدى إلى إصابة عامل طبي بجروح خطيرة، وفضولي في 20 أكتوبر فقتل مدني واحد وستة جرحى، وترتر في 20 أكتوبر فقتل مدنيين وإصابة آخر وأيضا في 10 نوفمبر فجرح مدني. وفي 9 نوفمبر كان هناك أكثر من 93 حالة وفاة بين المدنيين و 416 إصابة مدنية في مناطق أذربيجان خارج منطقة الحرب.
أفادت هيومن رايتس ووتش أنه في 27 سبتمبر شنت القوات الأرمينية هجوماً بالمدفعية على قاشلتي في مقاطعة غورانبوي، الذي أسفر عن مقتل خمسة أفراد من عائلة واحدة، وتدمير العديد من المنازل. فحصت هيومن رايتس ووتش المنزل المدمر ووجدت فيه بقايا ذخيرة في الفناء تشبه شظايا مدفعية ثقيلة. كما أفادت أن القوات الأرمينية قصفت حاسم محمدلي بمقاطعة آقدام في 1 أكتوبر في أرض زراعية حوالي الساعة 11:00، فقتلت مدنيين اثنين. وذكرت منظمة رصد حقوق الإنسان أنها لم تعثر على أهداف عسكرية واضحة أثناء زيارتهم للقرية. كما أفادت هيومن رايتس ووتش أن القوات الأرمينية شنت هجومًا مدفعيًا في 4 أكتوبر في تاب قاراقويونلو في غورانبوي حوالي الساعة 16:30، فأسفر عن إصابة أحد المدنيين. وفي 5 أكتوبر أفادت هيومن رايتس ووتش أن القوات الأرمينية أسقطت قذائف في حقل على بعد 500 متر من بابي في فضولي. وصرحت السلطات الأذربيجانية بأنها تعرفت على الذخيرة على أنها صاروخ سكود-بي البالستي وقطر الحفرة 15 مترًا.
قصفت القوات الأرمينية بشكل مكثف مقاطعة ترتر خلال الحرب. ففي 28 سبتمبر تسبب القصف في دمار واسع ومقتل العديد من المدنيين. فلجأ آلاف الأشخاص من أهالي مدينة ترتر إلى المدن المجاورة مثل بردعة. ذكرت السلطات الأذربيجانية أن القوات الأرمينية أطلقت 15500 قذيفة على أراضي مقاطعة ترتر حتى 29 أكتوبر، مع إطلاق أكثر من 2000 قذيفة على ترتر في بعض الأيام. واظهرت الأرقام الرسمية الأذربيجانية أن أكثر من ألف من الأهداف المدنية مثل المدارس والمستشفيات والمباني الحكومية إما تضررت أو دمرت أثناء القصف. تأكدت هيومن رايتس ووتش من العديد من الهجمات المستهدفة على المدنيين والأعيان المدنية، مثل رياض الأطفال والمستشفيات من قبل القوات الأرمينية. كما ذكرت أن القوات العسكرية الأرمينية نفذت بشكل غير قانوني هجمات صاروخية وصواريخ عشوائية على الأراضي الأذربيجانية، وأن هذه الهجمات العشوائية تعتبر جرائم حرب. دفع القصف المستمر للمدينة الأذربيجانيين إلى تسمية ترتر بستالينجراد أذربيجان، واتهم الرئيس إلهام علييف أرمينيا بمحاولة تحويل ترتر إلى آقدام ثانية، وأطلق عليها سكانها المحليين اسم هيروشيما القوقاز. كما أدانت تركيا قصف الأرمن لمقبرة في ترتر أثناء مراسم جنازة، وفي 29 أكتوبر صرح رئيس السلطة التنفيذية في مقاطعة ترتر مستجم محمدوف أنه خلال الحرب قُتل 17 مدنياً وأصيب 61 شخصاً في مقاطعة ترتر بسبب القصف. وبحسب قوله عانى حوالي 1200 شخص من القصف. وأفادت السلطات الأذربيجانية في وقت لاحق بإصابة مدنيين اثنين آخرين.
أدت أربع هجمات صاروخية منفصلة على مدينة غنجة بين 4 و 17 أكتوبر إلى مقتل 26 وإصابة 125 مدنياًومن بين الضحايا نساء وأطفال. ندد الاتحاد الأوروبي تلك الهجمات، واتهمت السلطات الأذربيجانية القوات الأرمينية بارتكاب جرائم حرب من خلال إطلاق صواريخ باليستية على مستوطنات مدنية، واصفة الهجوم الثالث بأنه عمل من أعمال الإبادة الجماعية. نفت أرمينيا مسؤوليتها عن الهجمات. وأكد جيش دفاع أرتساخ مسؤوليته عن الهجوم الأول، لكنه نفى استهداف مناطق سكنية زاعمًا أنه أطلق النار على أهداف عسكرية، وخاصة مطار غنجة الدولي. ولاحقا نفى كل من مراسل صحفي من الموقع لوسائل إعلام روسية ومدير المطار إصابة المطار، بينما زارت أورلا جويرين مراسلة بي بي سي نيوز المكان ولم تعثر أي دليل بوجود هدف عسكري هناك.
في 15 أكتوبر قصفت القوات الأرمينية مقبرة على بعد 400 متر (1,300 قدم) شمال مدينة ترتر خلال مراسم جنازة، مما أسفر عن مقتل 4 مدنيين وإصابة 4 آخرين. أكد ذلك صحفيون محليون وهيومن رايتس ووتش. كما أكدت الرئاسة الأذربيجانية تعرض المقبرة للقصف في الصباح.
وفي 25 أكتوبر ظهر شريط فيديو على الإنترنت لمراهق أرميني يرتدي ملابس مدنية يساعد الجنود في إطلاق نيران المدفعية على المواقع الأذربيجانية. فاتهمت أذربيجان أرمينيا باستخدام الجنود الأطفال. وبعدها بيوم أصدر أمين المظالم في آرتساخ بيانًا زعم فيه أن الصبي في الفيديو يبلغ من العمر 16 عامًا ولم يشارك بشكل مباشر في أعمال عسكرية وكان يعمل مع والده.أفادت هيومن رايتس ووتش أنه في 28 أكتوبر حوالي الساعة 17:00 أطلقت القوات الأرمينية قذائفها على تاب قاراقويونلو في منطقة غورانبوي مما أدى إلى مقتل مدني.
ضرب جيش أرتساخ مدينة بردعة الأذربيجانية مرتين يومي 27 و 28 أكتوبر مما أسفر عن مقتل 26 مدنياً وإصابة أكثر من 83، مما جعله الهجوم الأكثر دموية في النزاع. فتعرضت البنية التحتية المدنية والمركبات لأضرار جسيمة. وأنكرت أرمينيا مسؤوليتها لكن منظمة العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش ذكرت أن أرمينيا أطلقت أو زودت آرتساخ عمداً قنابل عنقودية وصواريخ سميرش المستخدمة في الهجوم. أقرت أرتساخ بالمسؤولية لكنها قالت إنها استهدفت منشآت عسكرية. كما أفادت صحيفة نيويورك تايمز عن استخدام قنابل عنقودية.في 7 نوفمبر وفقًا لـ هيومن رايتس ووتش أطلقت القوات الأرمينية صاروخًا أصاب حقلًا زراعيًا بالقرب من قرية جيريكو وقتل صبيًا يبلغ من العمر 16 عامًا بينما كان يلعب مع أطفال آخرين. ذكرت السلطات الأذربيجانية أنها تعرفت على الذخيرة على أنها صاروخ 9M528 Smerch، ويحمل رأسًا حربيًا ينتج عنه تأثير الانفجار والتشظي. أفادت هيومن رايتس ووتش أن الباحثين لم يرصدوا أي أهداف عسكرية في المنطقة.
في 30 أكتوبر 2020 أفادت هيومن رايتس ووتش أن أرمينيا أو قوات أرتساخ استخدمت القنابل العنقودية ودعت أرمينيا إلى الكف فورا عن استخدامها أو إمدادها لقوات أرتساخ.
اتهمت أذربيجان رسميًا الجانب الأرمني بإساءة معاملة أسرى الحرب الأذربيجانيين. وذكر العديد من أسرى الحرب الأذربيجانيين في مقابلات مع وسائل الإعلام الأذربيجانية أنهم تعرضوا للتعذيب على أيدي خاطفيهم الأرمن حتى تمت إعادتهم إلى أذربيجان.
في 10 ديسمبر أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن مقاطع فيديو تصور جرائم حرب. في أحد المقاطع شوهد جنود أرمن يقطعون حنجرة أسير أذربيجاني. وكان الأسير ملقى على الأرض وهو مكمّم ومقيّد عندما اقترب منه جندي أرمني وأدخل سكينًا في حلقه. وأكد تحليل طبي مستقل أن الجرح الذي أصيب به أدى إلى وفاته خلال دقائق. تم الكشف عن أحد عشر مقطع فيديو آخر يظهر المعاملة اللاإنسانية واعتداء الجيش الأرميني على الأسرى الأذربيجانيين. وفي مقاطع أخرى شوهد جنود أرمن يقطعون أذن جندي ميت، ويسحبون جثة جندي آخر بحبل مربوط حول قدميه، ويقفون على جثة جندي ميت. وفي 11 ديسمبر أصدرت هيومن رايتس ووتش تقريراً مستفيضاً عن الهجمات الصاروخية الأرمينية غير القانونية على المناطق المدنية الأذربيجانية. حقق التقرير في 18 غارة منفصلة أسفرت عن مقتل 40 مدنيا وإصابة العشرات. وخلال التحقيقات الميدانية في أذربيجان في نوفمبر وثقت هيومن رايتس ووتش 11 واقعة استخدمت فيها القوات الأرمينية صواريخ باليستية وصواريخ مدفعية غير موجهة وقذائف مدفعية من العيار الثقيل وقنابل عنقودية أصابت مناطق سكنية في هجمات عشوائية على ما يبدو. وفي أربع حالات على الأقل أصابت الذخائر مدنيين أو أهدافًا مدنية في مناطق لا توجد فيها أهداف عسكرية ظاهرة. بالإضافة إلى التسبب في سقوط ضحايا من المدنيين، دمرت الهجمات الأرمينية المنازل والشركات والمدارس والعيادات الصحية وساهمت في النزوح الجماعي. ودعت هيومن رايتس ووتش الحكومة الأرمينية إلى إجراء تحقيقات شفافة في هجمات قواتها بانتهاكها القانون الدولي وقوانين الحرب. وأصدرت تقريراً آخر في 15 ديسمبر حول استخدام أرمينيا للقنابل العنقودية في عدة هجمات على المناطق المدنية الأذربيجانية. ووثق باحثوها أربع هجمات بقنابل عنقودية في ثلاث مقاطعات بالبلاد، وهي بردعة وغورانبوي وترتر، أسفرت عن مقتل سبعة مدنيين على الأقل بينهم طفلان، وإصابة حوالي 20 بينهم طفلان. كما ذكرت هيومن رايتس ووتش أنه بما أن قوات أرتساخ لا تمتلك قنابل عنقودية فمن المرجح أن أرمينيا نفذت الهجمات أو زودت قوات أرتساخ بتلك القنابل.
أذربيجانية
صرحت أرمينيا يوم 4 أكتوبر أن أذربيجان نشرت قنابل عنقودية ضد أهداف سكنية في ستيباناكيرت؛ وفي تقرير صادر عن منظمة العفو الدولية، تم تحديد القنابل العنقودية على أنها M095 DPICM إسرائيلية الصنع واستخدمتها القوات الأذربيجانية”. وفي اليوم التالي صرح وزير الخارجية الأرميني زهراب ناتساكانيان أن استهداف القوات الأذربيجانية للسكان المدنيين في ناغورنو كاراباخ يرقى إلى مستوى جرائم الحرب، ودعا إلى إنهاء العدوان. ونفى علييف في نوفمبر استخدام القنابل العنقودية ضد مناطق مدنية في ستيباناكيرت في 1 و 2 و 3 أكتوبر 2020، وكذّب تصريحات المراسلين الذين وصفوا الهجمات بأنها “قصف عشوائي لبلدة مع عدم وجود أهداف عسكرية.
خلال تحقيق ميداني في ناغورنو كاراباخ في أكتوبر 2020 وثق فريق تحقيق هيومن رايتس ووتش أربع حوادث استخدمت فيها أذربيجان قنابل عنقودية إسرائيلية الصنع ضد مناطق مدنية. وذكر الفريق أنهم لم يعثروا على أي نوع من المواقع العسكرية في الأحياء السكنية المقصوفة بالقنابل العنقودية وأدانوا استخدامها ضد السكان المدنيين. وذكروا إن “استمرار استخدام الذخائر العنقودية – لا سيما في المناطق المأهولة بالسكان – يُظهر تجاهلاً صارخًا لسلامة المدنيين”. وأضافوا بوجوب وقف أذربيجان الفوري في استخدامها المتكرر للقنابل العنقودية لأن استمرار استخدامها يؤدي إلى زيادة الخطر على المدنيين لسنوات قادمة. كما لاحظ فريق التحقيق أن العديد من المباني المدنية والبنية التحتية تضررت بشدة بسبب القصف.
ونشرت هيومن رايتس ووتش في 16 ديسمبر تقريراً عن هجومين منفصلين، تفصل بينهما ساعات على كاتدرائية غزانتشوتس في 8 أكتوبر في بلدة شوشا المعروفة عند الأرمن باسم شوشي، مما يشير إلى أن الكنيسة -وهي موقع مدني ذو أهمية ثقافية- كانت هدف متعمد على الرغم من عدم وجود أدلة على استخدامه لأغراض عسكرية. تؤكد بقايا الأسلحة الموجودة في الموقع استخدام القنابل الموجهة. وذكرت أن الغارتين على الكنيسة والثانية أثناء تجمع الصحفيين ومدنيين آخرين في الموقع متعمدة. ويجب فتح تحقيق محايد في هذه الهجمات ومحاسبة المسؤولين عنها”.
وفي 15 أكتوبر ظهر شريط فيديو لأرمينيين أسرى تم إعدامهما على يد جنود أذربيجانيين؛ وحللت بيلنجكات مقاطع الفيديو وخلصت إلى أن اللقطات كانت حقيقية وأن كلاهما من المقاتلين الأرمن الذين أسرتهم القوات الأذربيجانية بين 9 و 15 أكتوبر، وتم إعدامهم لاحقًا. كما حققت هيئة الإذاعة البريطانية في مقاطع الفيديو وأكدت أن مقاطع الفيديو كانت من هادروت وتم تصويرها في وقت ما بين 9-15 أكتوبر. وفتح أرمان تاتويان المدافع عن حقوق الإنسان في أرمينيا تحقيقًا، فعرض تلك المقاطع على المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان وعلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة ومجلس أوروبا والمنظمات الدولية الأخرى. وصرحت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشال باشليت أن “التحقيقات المتعمقة التي أجرتها المنظمات الإعلامية في مقاطع الفيديو التي يبدو أنها تظهر القوات الأذربيجانية تعدم بإجراءات موجزة اثنين من الأرمن الأسرى في زي عسكري كشفت معلومات مقنعة ومقلقة للغاية”.
في 10 ديسمبر أصدرت منظمة العفو الدولية تقريراً عن مقاطع فيديو تصور جرائم حرب من كلا الجانبين. في بعض مقاطع الفيديو هذه شوهد جنود أذربيجانيون يقطعون رأس جندي أرمني وهو على قيد الحياة. في مقطع فيديو آخر تقطع رقبة رجل كبير في السن يرتدي ثياباً مدنية. وفي 15 ديسمبر ذكرت الغارديان قيام القوات المسلحة الأذربيجانية بقطع رأس اثنين من كبار السن من أصل أرميني غير مقاتلين، استناداً إلى مقاطع الفيديو التي تمت مشاركتها على نطاق واسع على تطبيقات المراسلة، وشهادة الأقارب والقرويين ومحقق الشكاوى في آرتساخ واثنان من المحامين الأرمن في مجال حقوق الإنسان جهزوا قضية جنائية تتعلق بجرائم القتل. وفي مقاطع فيديو نُشرت على الإنترنت في 22 نوفمبر و 3 ديسمبر قام رجال يرتدون زي الجيش الأذربيجاني بقطع رأس رجل باستخدام سكين. ثم يضع المرء رأسه المقطوعة على حيوان ميت. هذه هي الطريقة التي ننتقم بها – بقطع الرؤوس، كما يقول صوت خارج الكاميرا. تم التعرف على الضحية على أنها جينادي بتروسيان 69 عامًا الذي انتقل إلى القرية أواخر الثمانينيات من مدينة سومجيت في أذربيجان وقاوم مغادرة القرية عندما اقتربت القوات الأذربيجانية منها.
في أوائل نوفمبر تقدمت أرمينيا بطلب إلى الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان بشأن مقاطع فيديو للمعاملة الوحشية لجثث أسرى الحرب الأرمن، والتي انتشرت على الشبكة الاجتماعية. في 23 نوفمبر أعلنت المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أنها تطبق إجراءات عاجلة في حالة الأسرى الأرمن والمدنيين المحتجزين في أذربيجان. وقال مايكل روبين من صحيفة واشنطن إكزامينر في إشارة إلى قطع الرؤوس والتعذيب والتشويه لأسرى الحرب، إنه على النقيض من طمأنة علييف للأرمن العرقيين بشأن بقائهم كمقيمين في أذربيجان، فإن تصرفات الجنود الأذربيجانيين تعطي قصة مختلفة. أفادت هيومن رايتس ووتش عن مقاطع الفيديو التي تصور الإساءة الجسدية والإهانة لأسرى الحرب الأرمن على أيدي آسريهم الأذربيجانيين، مضيفة أن معظم الخاطفين لم يخشوا المحاسبة لأن وجوههم كانت ظاهرة في مقاطع الفيديو. تحدثت هيومن رايتس ووتش مع عائلات بعض أسرى الحرب في مقاطع الفيديو الذين قدموا صوراً ووثائق أخرى تثبت هويتهم، وأكدوا أن هؤلاء الأقارب كانوا يخدمون إما في جيش الدفاع في أرتساخ أو في القوات المسلحة الأرمينية.في 16 أكتوبر وفقًا لتقرير محقق الشكاوى في أرمينيا، اتصل جندي أذربيجاني بشقيق جندي أرميني من رقم هاتف الأخير قائلاً إن شقيقه كان معهم وأنهم قطعوا رأسه وأنهم ذاهبون لنشر صوره على الإنترنت. وفقًا للمصادر الأرمينية قاموا بنشر الصورة على الإنترنت. تضمن صندوق الإغاثة الإنسانية للمساعدات قطع رأس جندي أرميني في تقاريرهم.
تم فتح قضية جنائية في أذربيجان بشأن مقاطع فيديو لأسرى الحرب الأرمن مع مكتب المدعي العام للبلاد تفيد بأن المعاملة اللاإنسانية يمكن أن تؤدي إلى محاكمة جنائية لبعض الجنود الذين يخدمون في القوات المسلحة الأذربيجانية. كما ذكرت أن العديد من هذه الفيديوهات كانت مزيفة. في 14 ديسمبر اعتقلت قوات الأمن الأذربيجانية جنديين أذربيجانيين وضابطين آخرين بتهمة إهانة جثث الجنود الأرمن وشواهد القبور للأرمن. اعتبر نشطاء حقوق الإنسان الأذربيجانيون رد فعل الحكومة على جرائم الحرب المشتبه بها مناسبًا، على الرغم من أن بعض مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي الأذربيجانيين جادلوا حول ما إذا كان اضطهادهم مبررًا، كما انتقدوا عدم قيام أرمينيا بالتحقيق في جرائم الحرب المشتبه بها.
ادعاءات باستخدام الفسفور الأبيض
اتهمت أذربيجان أواخر أكتوبر وأوائل نوفمبر القوات الأرمينية باستخدامها الفسفور الأبيض في المناطق المدنية. وفي 4 نوفمبر عثرت الوكالة الوطنية الأذربيجانية لمكافحة الألغام (ANAMA) على بقايا فوسفور غير منفجر في سهل آباد بالقرب من ترتر، والتي وفقًا لأذربيجان أطلقته القوات الأرمينية.كما ذكرت بأن القوات الأرمينية كانت تنقله إلى المنطقة. وفي 20 نوفمبر رفع مكتب المدعي العام لأذربيجان دعوى قضائية اتهم فيها القوات الأرمينية باستخدام قنابل الفسفور وقنابل كيميائية في مرتفعات قرة باغ ومقاطعة ترتر، لإلحاق أضرار بيئية واسعة النطاق وطويلة الأمد في منطقتي فضولي وترتر وحول شوشا.
وفي 30 أكتوبر اتهمت السلطات الأرمينية وآرتساخ القوات الأذربيجانية باستخدام قنابل الفسفور في حرق الغابات بالقرب من شوشا. وقد تم دعم ذلك من خلال تحذير من الإبادة البيئية من 51 منظمة غير حكومية تحت رعاية منظمة الشفافية الدولية. ذكرت فرانس 24 أن بإمكان أذربيجان استخدام الفوسفور الأبيض خلال الحرب، مشيرة إلى أن أذربيجان وأرمينيا لم يوقعها على الاتفاقية الدولية باستخدام الفوسفور بشكل منظم وصارم. أتيحت لمراسل الإندبندنت فرصة زيارة المركز الوطني للحروق في يريفان للاطلاع على حروق الجنود، ووفقًا لنائب مدير المركز فإن أضرار الفسفور الأبيض تتفق في 80٪ من الحالات. قدم باتريك كنيبر جراح العظام والمتخصص في الحروق الشديدة في مستشفى Assistance Publique – Hôpitaux de Paris وكان في يريفان في مهمة الإغاثة الفرنسية للمساعدة في علاج الجرحى القادمين من الجبهة، أول تأكيد مستقل لمجلة لو بوان عن الحروق الناتجة من استخدام الفسفور والتي تسبب الحروق العميقة ونقص الكالسيوم في الدم والوفيات المفاجئة.[356] وقد نفت أذربيجان ذلك. لم يجد خبيران عسكريان روسيان أي أدلة مقنعة من الجانب الأرميني، وعبرا عن شكوكهما من استخدام طرفي النزاع الفوسفور الأبيض.
فقد سعت الدولة الأذرية إلى تطوير قدراتها العسكرية لخلق توازن جديد يسمح لها بوضع أفضل في الصراع. وأثمر ذلك فعلا تفوقا طفيفا يظهر في المعطيات المرافقة.
https://www.statista.com/chart/23056/estimated-military-strength-of-armenia-and-azerbaijan/?utm_source=browser&utm_medium=push-notification&utm_campaign=cleverpush-1601460851رهانات إقليمية ودولية تعقد الوضع:تتداخل في الأزمة جملة من المصالح الجيوستراتيجية لدول المنطقة والعالم والتي تجعلها بدرجة عالية من التعقيد. وهو ما يمكن إدراكه من خلال دراسة مواقف الأطراف المتدخلة في الأزمة:
- روسيا:
يبدو موقفها محكوما بالحفاظ على نفوذها الجيوستراتيجي في منطقة القوقاز من ناحية وتأثيرها في السياسة الدولية من ناحية أخرى.في المستوى الأول تواجه روسيا تحديين متناقضين: أنبوب الغاز (نابوكو) الذي ينطلق من أذربيجان نحو أوروبا عبر جورجيا وتركيا، وسياسة التغريب التي تعتمدها النخبة الأرمينية الحاكمة الحالية. فأنبوب الغاز الأذري تأسس على فكرة تحرر أوروبا من النفوذ الطاقي الروسي بعد أن وظفته في معاركها الجيوستراتيجية للضغط على أوروبا بقطعه عن أوكرانيا مثلا. وتحولت الشركة الروسية غازبروم إلى رأس حربة تلوي بها روسيا ذراع الاتحاد الأوروبي. ونجاح الخط الجديد يعني ارتخاء هذه القبضة وتصلب السياسة الأوروبية تجاه فضاء النفوذ الروسي مثل الأزمة الأوركرانية واحتلال القرم. لذلك يبدو موقف روسيا، مؤقتا على الأقل، غير حازم في حل الأزمة لتفهم الأوربيين أن أمنهم الطاقي لا يخرج عن نفوذها حتى لو لم يمر غازهم من أراضيها. وإذا لم توقف روسيا هذه الحرب فقد يتوقف الغاز بالحرب عندما يتحول أنبوب الغاز الأذري-الأوروبي إلى هدف عسكري للأرمن.
من جانب آخر، تواجه روسيا نزعة استقلالية لدى قادة أرمينيا الجدد. وتبدو هذه النزعة من خلال محاولات التقليل من النفوذ الروسي عبر الاعتماد المتزايد على الدعم الغربي. وعليه، يبدو الموقف الروسي المتراخي أمام التقدم الأذري في الحرب الحالية تعبيرا عن الغضب تجاه النخبة الحاكمة الأرمينية لتظهر لهم أن أمن أرمينيا بيد روسيا، وأن الغرب بعيد عنهم.
وبحكم هذا التحدي المزدوج تسعى روسيا إلى إظهار أنها على نفس المسافة من طرفي النزاع من خلال تسليحهما والسعي إلى لعب دور الوساطة بينهما (عضوية مجموعة مينسك). وعليه فإن موقف روسيا سيتطور نحو الحفاظ على توازن الطرفين ومنع تفوق أحدهما على الآخر وخاصة تفوق أذربيجان حليف تركيا، منافسة روسيا في الإقليم.
يجرنا هذا إلى محاولة فهم البعد الإقليمي والدولي للموقف الروسي. فتركيا تتحول يوما بعد يوم إلى قوة إقليمية مؤثرة في تناسق وتنسيق مع القوة العظمى المهيمنة في العالم، والراغبة في الانسحاب من المنطقة والتفرغ لمواجهة الخطر الصيني. وهي مشغولة من ناحية أخرى بالنفوذ الروسي ولا تريد أن تترك فراغا يملأه الروس. وربما كانت تبحث عن قوة موازنة له ووجدتها في تركيا. وتبدو هذه الأخيرة معنية بهذا الدور بعد أن هيأت شروطه الاقتصادية والعسكرية. وقد ظهر هذا الدور في الأزمة الليبية وأزمة شرق المتوسط. ومن هنا يرى البعض أن ارتخاء الموقف الروسي هو استدراج لتركيا نحو المزيد من الانخراط في حرب القوقاز لاستنزاف قوتها من ناحية وملاعبتها في الملفين السوري والليبي.
- تركيا:
تنخرط في الأزمة بكل وضوح إلى جانب حليفها أذربيجان. وهي تبني ذلك على أساس التعاطف القومي بناء على مقولة “شعب واحد في بلدين”. وهي تعلن أن موقفها لن يقتصر على الدعم السياسي بل سيذهب إلى الدعم الميداني إن لزم الأمر. ويظهر تأثير هذا الدعم في المعركة الحالية من خلال دور المسيرات التركية في مسار المعارك الحالية. وتذهب الرواية الأرمينية إلى اتهام تركيا بالحضور المباشر في المعارك من خلال سلاحها الجوي (أف 16) وخبرائها العسكريين فضلا عن استقدام المرتزقة من سوريا.
لا يمكن طبعا الاكتفاء بالتفسير القومي لاندفاع تركيا. فالملف الطاقي حاضر بقوة من خلال شبكة أنابيب الغاز الأذرية– الأوروبية (الخريطة أعلاه) والتي تحتل فيها موقعا مركزيا استثمارا وإنجازا ومعبرا، وما لكل ذلك من تبعات جيوستراتيجية بوراثة النفوذ الروسي على الاتحاد الأوروبي. ومن هنا فهي معنية بتأمين حليفها مصدر هذا الغاز، ووشبكة الأنابيب ذاتها. وهي إلى جانب ذلك قوة إقليمية صاعدة مهتمة بتثبيت نفوذها في المنطقة لحماية امتداداتها الخارجية. فهي تهدف من خلال موقفها الحازم إلى جانب أذربيجان إلى تأمين ظهرها من أرمينيا التي اختارت العداء المباشر لتركيا وتغذية رواية المذابح. وهي كذلك ترسل برسالة إلى العمق التركي في آسيا الوسطى، أصل العثمانيين، وحيث تقوم شعوب الترك (الطاجيك والقرغيز والتركمان…)، هذه الشعوب التي قد تتحول إلى رصيد خلفي للقوة التركية. ولا يمكن أن نستبعد كذلك مشاغلة روسيا في مجال نفوذها القريب وملاعبتها في ملفات أخرى وأساسا الملفين السوري والليبي. ويمكن بسط هذه الفكرة إلى العلاقات الإيرانية التركية ذاتها بالنظر إلى الخلفية التاريخية (صراع الدولتينالعثمانية والصفوية) والواقع الحالي (امتدادات الربيع العربي وأبرزها الملف السوري). فموقف البلدين متمايز في الأزمة القوقازية الحالية. ومن هذه الناحية تبدو تركيا معنية بالتوازن الجيوستراتيجي من خلال حليفتها أذربيجان المحادة لإيران من الشمال.
الرئيس رجب طيب اردوغان (وسط) خلال تدشين “انبوب الغاز الطبيعي العابر للاناضول” في 12 حزيران/يونيو 2018 إلى جانب رؤساء اذربيجان الهام علييف، واوكرانيا بترو بوروشنكو، وصربيا الكسندرفوتشيتش في منطقة أسكي شهير في جنوب شرق اسطنبول، احدى المحافظات العشرين التي يعبرها الانبوب. (المصدر: https://www.swissinfo.ch/ara/اردوغان-يفتتح-انبوبا-جديدا-لضخ-الغاز-من-اذربيجان-الى-اوروبا/44186704 )
- إيران:
تساند إيران المسلمة الشيعية أرمينيا المسيحية الأرثودكسية متجاوزة بذلك الرابط الديني ومقدمة المصالح الجيوستراتيجية. تبدو إيران منشغلة بأمنها إذ تتخوف من الاختراق الأمريكي الإسرائيلي لأمنها القومي عبر حدودها الشمالية بعد أن اختارت أذربيجان أن تعزِّز أمنها وأن تربط مصالحها بالناتو، مقابل تقارب إيران مع روسيا وابتعادها عن المحور الأميركي. ورغم أن أرمينيا اختارت نفس النهج بالاقتراب من الناتو لموازنة النفوذ الروسي، ورغم وحدة الدين والمذهب مع أذربيجان، فقد اختارت إيران الجانب الأرمني ولم تخف مساندتها له. وهي بذلك تلعب على التوازن مع المنافس التركي في الإقليم. وتؤكد تصريحات المسؤولين الإيرانيين (تصريح علي أكبر ولايتي مستشار خامنئي ليوم 06/10/2020 نموذجا) على حق أذربيجان في استعادة أراضيها لكنها تدعو إلى عدم إراقة دماء الأرمن. وتعتبر دخول أي طرفثالث (والمقصود تركيا) في الأزمة تعقيدا لها.
- الاتحاد الأوروبي:
يبدو منشغلا بأمنه الطاقي بدرجة أولى (ومصدره أذربيجان). لكن تزعم فرنسا للمبادرة الأوروبية في هذا الملف يزيد من تعقيده. فهي تتدخل لا بوصفها وسيطا بل طرفا متحمسا مستعديا لطرف آخر هو تركيا. وهي تبدو متأثرة بالتقدم التركي على حسابها في مواقع أخرى خاصة المغرب العربي بعد الثورات العربية. ويبدو الملف الليبي أكثر مواقع هذا التوتر. وقد عقد تدخلها أزمة شرق المتوسط بين تركيا واليونان لاختيارها الانحياز بدل التوسط. الأمر الذي جعل الاتحاد الأوروبي يقدم ألمانيا للتوسط وهو ما أحدث انفراجا ودفع الطرفين إلى التفاوض بعد أن لامست العلاقة بينهما التصادم.
في الأزمة القوقازية لم تخف فرنسا انحيازها منذ بداية الأزمة في تسعينات القرن الماضي وإقامة جسر جوي لتسليح الأرمن، وتبنيها الرواية الأرمينية حول التصفية العرقية من قبل الأتراك. ولعل عضويتها في مجموعة مينسك قد تكون عطلت الحل الديبلوماسي بعد ست وعشرين سنة من توقف المواجهات. وقد يدفع ذلك مرة أخرى الاتحاد الأوروبي إلى تقديم عضو آخر أكثر توازنا تجاه أطراف النزاع لحل الأزمة كما فعل في كل من الملف الليبي (مؤتمر برلين) وأزمة شرق المتوسط. وحينها ستكون السياسة الخارجية الفرنسية قد سجلت فشلا آخر وتتأكد زعامة الديبلوماسية الألمانية للاتحاد الأوروبي.
- الولايات المتحدة:
يطغى على موقفها الانتظار والانسحاب. فهي تبدو منشغلة مرحليا بالانتخابات الرئاسية التي أدخلت سياستها الخارجية في حالة انتظار لمآلاتها. بينما فرض الصعود الصيني عليها تغيير أولولياتها والتوجه الاستراتيجي نحو الانسحاب من المنطقة. وفي كلتا الحالتين يبدو ذلك إلى جانب الموقف الروسي الغاضب من القادة الأرمن دافعا إلى استئناف الحسم العسكري للأزمة منذ 27 من سبتمبر 2020.وقد تكون الولايات المتحدة ترى في أزمة أخرى كبحا لجماح القوى الإقليمية المختلفة وشغلها ببعضها واستنزافها كلها واللعب على التوزازنات للتغطية على انسحابها وخلق الحاجة لها حتى وهي تبتعد عن المنطقة.
انعكاسات الصراع على المنطقة العربية
أعربت المملكة العربية السعودية ومصر عن قلقهما من تصاعد حدة التوتر في المنطقة. أمّا أمير دولة قطر، تميم بن حمد آل ثاني، فهاتف الرئيسين الأذربيجاني والأرميني لبحث سبل حل الأزمة، كما طلبت أرمينيا مساعدة مصر في وقف ما أسمته “العمليات العسكرية التي تشنها أذربيجان” ضدها. ويمثل اتخاذ موقف واضح من الجولة الحالية من الصراع تحديًا لأكثر الدول العربية؛ لأن الطرفين المباشرين (أرمينيا وأذربيجان) يتلقيان دعمهما من تركيا أو إيران، كما يقيم الطرفان علاقات ممتازة مع روسيا، وإن بدت تغطية وسائل إعلام في بعض هذه الدول، وخصوصًا الإمارات العربية المتحدة ومصر، متأثرة أكثر بحالة الاستقطاب مع أنقرة؛ فتبدو المواقف أشبه بردود فعل على ما تقوم به تركيا.
ويثير الموقف الإسرائيلي من الصراع الكثير من الانتباه؛ إذ تتمتع إسرائيل بعلاقات وثيقة مع أذربيجان، وتتعاون معها في مواجهة إيران الأقرب إلى أرمينيا. وتعدُّ إسرائيل ثاني أكبر مصدر للسلاح إلى أذربيجان بعد روسيا، ومن المحتمل أن تتعزز العلاقات بين الطرفين أكثر بسبب الأزمة الحالية.
أما في سورية، فقد أثار الصراع حالةً أكبر من الجدل، خصوصًا في ضوء الاتهامات المتبادلة بنقل مقاتلين سوريين إلى منطقة النزاع؛ حيث اتهم الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، تركيا بنقل مقاتلين سوريين للقتال في ناغورنو قره باغ. وهو الاتهام نفسه الذي وجهته تركيا إلى أرمينيا.
لكن الانعكاسات الأهم لأي تصعيد محتمل في الأزمة على العالم العربي ترتبط أساسًا بأمرَين: احتمالية تحوله إلى حرب مفتوحة، ومسار العلاقات التركية – الروسية. فإذا تطورت المواجهة بين أذربيجان وأرمينيا إلى حرب مفتوحة – وهو احتمال قائم، وإن كان غير مرجَّح – فسيكون لذلك انعكاس مباشر على خطوط إمداد الغاز ومن ثمّ أسعاره العالمية؛ وهو أمر سيكون له ارتداداته على دول الخليج العربي على وجه الخصوص، وهي التي تشكل جزءًا مهمًا من سوق الطاقة العالمية. كما أن توسع رقعة المواجهة بين باكو ويريفان قد يهدد استقرار العلاقة بين أنقرة وموسكو، على نحوٍ قد يؤدي إلى انعكاسات سلبية على تفاهماتهما في سورية وليبيا، مع ارتدادات مباشرة على الملفَّين.
في الوضع الراهن، قد يعطي تقدُّمُ أذربيجان الميداني أنقرةَ أفضليةً في حال ظل محدودًا، رغم أن تجارب المفاوضات الروسية – التركية، ولا سيما في سورية، لم تشهد تنازلات روسية ملحوظة. أمّا إذا انهارت الدفاعات الأرمينية كليًّا، في ضوء الدعم التركي الكثيف لأذربيجان، فسنشهد على الأرجح تطوراتٍ عسكريةً كبيرة على جبهة إدلب؛ إذ قد توافق روسيا على مطلب النظام السوري بشن هجوم عسكري كبير في المحافظة. أمّا إذا ما استطاعت أرمينيا احتواء التقدم الأذري، فسيكون ذلك ورقة قوة إضافية لموسكو. وفي كل الأحوال، لا يبدو أن للصراع في القوقاز انعكاسًا إيجابيًا على الأزمة السورية.
إنفوغرافيك.. ناغورنو كاراباخ يتعرض لأخطر توتر عسكري
وكانت منطقة ناغورنو كاراباخ خاضعة لسلطة أذربيجان خلال الحقبة السوفياتية، إلا أنها انتقلت في أوائل تسعينيات القرن الماضي، وبعد تفكك الاتحاد السوفياتي إلى سلطة القوات الانفصالية الأرمنية المدعومة من يريفان إثر حرب اوقعت ثلاثين ألف قتيل ودفعت مئات آلاف الأشخاص إلى النزوح غالبيتهم من الأذريين. وباتت غالبية سكان منطقة ناغورني قره باخ حالياً من الأرمن.
وبرغم التوصل إلى وقف لإطلاق النار في العام 1994، لم يوقع الطرفان الأذري والأرمني أي اتفاق سلام.
من جهته، أعلن الرئيس التركي رجب طيب إردوغان، أن منطقة ناغورنو كاراباخ المتنازع عليها بين أرمينيا وأذربيجان “ستعود يوما” إلى “مالكها الأصلي” في إشارة إلى أذربيجان.
وقال أردوغان في تصريح متلفز “قره باخ ستعود يوما من دون أدنى شك إلى مالكها الأصلي، إنها تنتمي إلى أذربيجان”، مكررا بذلك دعمه لباكو بعيد اندلاع النزاع مساء الجمعة بين أرمينيا وأذربيجان حول هذه المنطقة.
ويأتي هذا التصعيد العسكري في خضم أزمة دبلوماسية خطرة على خلفية الحرب في سوريا، بين روسيا التي لديها علاقات جيدة مع أرمينيا، وتركيا حليفة أذربيجان التقليدية.
تحليل الأزمة
المشاعر القومية
عاش الأرمن والأذربيجانيون جنبًا إلى جنب في ظل الحكم السوفيتي، ولكن عندما انهار الاتحاد السوفيتي تأججت العنصرية والقومية الشرسة بينهما، مما تسبب في قيام الأرمن والأذربيجانيين بالتعبير عن أنماطهم وتشكيل الخطابات الاجتماعية والسياسية ضد بعضهم البعض. أدت المشاعر المعادية المتنامية بين الأرمن وأذربيجان قبل وأثناء وبعد حرب قرة باغ الأولى إلى موجة أعمال عنف عرقية، وقيام مذابح ضد بعضهما البعض. مثل مذابح الأرمن في أذربيجان كما في سومغيت وباكو،وضد الأذربيجانيين في أرمينيا وناغورني كاراباخ، كما في غوغارك وستيباناكيرت. واعتبر التحريض على الضغينة والترويج لخطاب الكراهية أحد العقبات الرئيسية أمام خلق الظروف اللازمة لعملية السلام.
تنتشر المشاعر المعادية للأرمن أو رهاب الأرمن في أذربيجان، ويرجع ذلك أساسًا إلى الصراع حول قرة باغ. وفقًا للمفوضية الأوروبية لمناهضة العنصرية والتعصب (ECRI)، فإن الأرمن هم “المجموعة الأكثر ضعفًا في أذربيجان في مجال العنصرية والتمييز العنصري”.وفقًا لاستطلاع الرأي عام 2012، يرى 91٪ من الأذربيجانيين أن أرمينيا “أكبر عدو لأذربيجان”. تستخدم كلمة “أرميني” على نطاق واسع كإهانة في أذربيجان. الآراء النمطية المتداولة في وسائل الإعلام لها جذور عميقة في الوعي العام”.
طوال القرن العشرين، شارك الأرمن وسكان القوقاز المسلمون – الأذربيجانيون الذين كان يطلق عليهم “تتار القوقاز”، في العديد من النزاعات. عززت المذابح والحروب الهويات العرقية المتعارضة بين المجموعتين، وساهمت في تنمية الوعي القومي بين الأرمن والأذريين. من عام 1918 إلى عام 1920، حدثت عمليات قتل منظمة للأرمن في أذربيجان، وخاصة في المراكز الثقافية الأرمنية في باكو وشوشا، في ظل الإمبراطورية الروسية.
ومع ذلك، فإن رهاب الأرمن المعاصر في أذربيجان تعود جذوره إلى السنوات الأخيرة من الاتحاد السوفيتي، عندما طالب الأرمن سلطات موسكو بنقل إقليم مترفعات قرة باغ ذاتي الحكم في جمهورية أذربيجان الاشتراكية السوفياتية إلى جمهورية أرمينيا الاشتراكية السوفياتية. وردا على تلك المطالب الأرمنية، نظمت مسيرات مناهضة للأرمن في مختلف المدن، حيث شجعت الجماعات القومية المشاعر المعادية للأرمن التي أدت إلى مذابح في سومغايت، كيروفاباد وباكو. غادر ما يقدر بـ 350.000 أرمني بين عامي 1988 و1990 كنتيجة مباشرة للعنف الموجه ضدهم.
تصاعدت الخلافات حول ملكية قرة باغ النهاية إلى صراع عسكري واسع النطاق، حيث سيطرت القوات الأرمينية على معظم إقليم قرة باغ المتمتع بالحكم الذاني الإضافة إلى سبع مناطق مجاورة. ووفقًا لمنظمة هيومن رايتس ووتش، ارتكبت القوات الأرمينية في قره باغ وحكومتا أذربيجان وأرمينيا انتهاكات منهجية لحقوق الإنسان. تم التوصل إلى وقف إطلاق النار في عام 1994، ساهم النزاع مع أرمينيا حول قرة باغ بالإضافة إلى وجود ما يصل إلى 880.000 لاجئ ومشرد داخليًا في أذربيجان بشكل كبير في تفاقم الوضع الاقتصادي والاجتماعي والسياسي في أذربيجان، مع احتلال حوالي 14٪ “قبل حرب قرة باغ في 2020” من أراضي البلاد من قبل القوات الأرمنية.
اتهم الجانب الأرميني الحكومة الأذربيجانية بتنفيذ سياسة مناهضة للأرمن داخل وخارج البلاد، والتي تشمل دعاية الكراهية تجاه أرمينيا والأرمن وتدمير التراث الثقافي الأرمني.
أهداف أذربيجان
في مقابلة أجريت معه في 27 سبتمبر 2020 قال الخبير الإقليمي توماس دي وال إنه من غير المرجح أن تكون الأعمال العدائية قد بدأها الأرمن، لأنهم كانوا فعليا مستحوذين على المنطقة المتنازع عليها وأنهم أرادوا تحفيز الوضع الراهن، بينما ولعدة أسباب حسبت أذربيجان أن العمل العسكري قد يظفر بشيء”. كان الهدف المشتبه به لهجوم أذربيجان هو الاستيلاء على مقاطعتي فضولي وجبرائيل في جنوب مرتفعات قرة باغ، حيث التضاريس أقل جبلية وأكثر ملاءمة للعمليات الهجومية.وبحسب الخبير العسكري الروسي ميخائيل خودارينوك فإن أذربيجان قد خططت واستعدت بعناية للعملية الهجومية؛ وأضاف بأن الجيش الأذربيجاني لم يستطع على ما يبدو اكمال أهدافه الأولية خلال الأيام الخمسة الأولى من الاشتباكات، ولم يستولي على فضولي ولا ماردكيرت. وبالمثل اعتقد الخبير السياسي أركادي دوبنوف من مركز كارنيجي في موسكو أن أذربيجان شنت هجومًا لتحسين موقف أذربيجان في وقت مناسب للأعمال العدائية على الأرض
تركيا وروسيا
عبرت كلا من روسيا وتركيا بقوة على مصالحهما الجيوستراتيجية في المنطقة خلال الحرب. وقد وُصِف كلاهما على أنهما مستفيدان من اتفاقية وقف إطلاق النار، حيث ذكرت مجلة الإيكونوميست أنه بالنسبة لروسيا والصين وتركيا فإنها مستفيدة اقتصاديًا.وفي أواخر أكتوبر استهدفت غارات جوية روسية شديدة معسكرا تدريبيا لفيلق الشام، وهي واحدة من أكبر الجماعات المتمردة الإسلامية السنية المدعومة من تركيا في محافظة إدلب السورية، مما أسفر عن مقتل 78 مواليًا في عمل فُسِّر على نطاق واسع على أنه تحذير لأنقرة بشأن تورط الأخيرة في قتال قرة باغ.
تركيا
ترتبط أذربيجان وتركيا بعلاقات عرقية وثقافية وتاريخية، ويشير كلا البلدين إلى علاقتهما على أنها علاقة بين “دولتين وأمة واحدة”. ساعدت تركيا (ثم السلطنة العثمانية) أذربيجان في الحصول على استقلالها سنة 1918 من الإمبراطورية الروسية، وأصبحت أول دولة تعترف باستقلال أذربيجان عن الاتحاد السوفيتي سنة 1991. وتركيا أيضًا كانت ضامنًا لجمهورية ناختشفان المتمتعة بالحكم الذاتي، وهي معزولة عن أذربيجان منذ 1921. رأى معلقون آخرون دعم تركيا لأذربيجان بأنها جزء من سياسة خارجية نشطة، وربطوها بالسياسات العثمانية الجديدة في سوريا والعراق وشرق البحر المتوسط. وصف الأرمن دور تركيا البارز في الصراع على أنه استمرار للإبادة الجماعية لهم، والقتل الجماعي وطرد الحكومة العثمانية لـ 1.5 مليون أرمني، لا سيما بالنظر إلى إنكار تركيا المستمر لتلك الإبادة.وقد قدمت تركيا دعمًا عسكريًا لأذربيجان، مثل الخبراء العسكريون والمرتزقة السوريون. وسيكون المنفذ المنصوص عليه في اتفاقية وقف إطلاق النار الذي يربط ناختشفان بالجزء الرئيسي لأذربيجان عبر أرمينيا، من شأنه أن يوفر لتركيا منفذًا تجاريًا إلى آسيا الوسطى ومبادرة الحزام والطريق الصيني.
روسيا
سعت روسيا إلى الحفاظ على علاقات جيدة مع أذربيجان وباعت أسلحة لكلا الطرفين. وقبل الحرب كانت روسيا تمتلك قاعدة عسكرية في أرمينيا جزء من تحالف عسكري مع أرمينيا، وبالتالي فهي ملزمة بموجب المعاهدة بالدفاع عن أرمينيا في حالة الحرب. كما هو الحال في سوريا وفي الحرب الأهلية المستمرة في ليبيا، كان بين روسيا وتركيا العضو في الناتو مصالح متعارضة. يبدو أن تركيا استخدمت الصراع في محاولة للاستفادة من نفوذها في جنوب القوقاز على حدودها الشرقية، وذلك باستخدام الموارد العسكرية والدبلوماسية لتوسيع دائرة نفوذها في الشرق الأوسط وتهميش نفوذ روسيا، وهي قوة إقليمية أخرى. اتبعت روسيا تاريخيًا سياسة الحفاظ على الحياد في النزاع، ولم تطلب أرمينيا المساعدة رسميًا. ووفقًا لمدير برنامج الدراسات الروسية في وكالة الأنباء المركزية، لم يكن من في المرجح أن تتدخل روسيا عسكريًا في بداية الحرب ما لم تتكبد أرمينيا بخسائر فادحة. كما أصدرت وزارة الخارجية الروسية بيانًا قالت فيه إن روسيا ستقدم لأرمينيا كل مساعدة ممكنة إذا طالت الحرب أراضي أرمينيا، حيث إن كلا البلدين جزء من منظمة معاهدة الأمن الجماعي. ومع ذلك عندما قصفت القوات الأذربيجانية الأراضي الأرمنية في 14 أكتوبر 2020، لم تتدخل روسيا بشكل مباشر في النزاع. في مقال نشرته صحيفة فيدوموستي الروسية في 10 نوفمبر كتب كونستانتين ماكينكو عضو لجنة الدفاع بمجلس الدوما أن العواقب الجيوسياسية للحرب كانت كارثية ليس فقط لأرمينيا ولكن لروسيا أيضًا، لأن نفوذ موسكو في جنوب القوقاز قد تضاءل بينما ازدادت هيبة تركيا الناجحة والقوية بقوة كبيرة.واتخذ ألكسندر جابيف من مركز كارنيجي في موسكو وجهة نظر معاكسة، واصفا اتفاقية السلام بأنها انتصار لروسيا، لأنها حالت دون هزيمة نهائية لقرة باغ وذلك بإعطاء روسيا مسؤولية ممر لاتشين الاستراتيجي، مما عزز نفوذها في المنطقة.
لتكتيكات العسكرية
سمحت ثروة أذربيجان النفطية بالحصول على ميزانية عسكرية أعلى من أرمينيا، واشترت أنظمة أسلحة متطورة من إسرائيل وروسيا وتركيا. على الرغم من الحجم المماثل للجيشين، إلا أن أذربيجان تفوقت بالدبابات وناقلات جند مدرعة ومركبات قتال مشاة،كما جمعت أسطولًا من طائرات بدون طيار تركية وإسرائيلية. وقامت أرمينيا ببناء طائراتها بدون طيار، لكنها كانت ضعيفة جدا أمام التركية والإسرائيلية التي لدى أذربيجان. وتمتعت أذربيجان بميزة الكم في أنظمة المدفعية، لا سيما مدفعية ذاتية الحركة وقاذفات الصواريخ المتعددة بعيدة المدى، بينما تتمتع أرمينيا بميزة طفيفة في الصواريخ الباليستية التكتيكية.بسبب أنظمة الدفاع الجوي التي يمتلكها كلا الجانبين، لم يكن هناك استخدام يذكر للطيران العسكري أثناء النزاع. في رأي المحلل العسكري مايكل كوفمان مدير برنامج الدراسات الروسية في وكالة الأنباء القبرصية وزميل في معهد كينان، نشرت أذربيجان مرتزقة من سوريا سعياً لتقليل الخسائر في قواتها: “لقد تسببوا في وقوع إصابات قليلة في وقت مبكر، خاصة في الجنوب الشرقي، وقد تم استخدام هؤلاء المرتزقة لتكون قوات هجومية قابلة للاستهلاك للذهاب في الموجة الأولى. لقد حسبوا بسخرية أنه إذا تبين أن هذه الهجمات لم تكن ناجحة في البداية فمن الأفضل أن يكون الضحايا من المرتزقة وليست من قوات أذربيجانية.
وفقًا لغوستاف جريسيل الزميل السياسي في المجلس الأوروبي للعلاقات الخارجية، فإن الجيش الأرمني كان متفوقًا على الجيش الأذربيجاني على المستوى التكتيكي، مع ضباط أفضل وقيادة أكثر ديناميكية وجنودًا أكثر حماسًا، ولكن تم التغلب على هذا من خلال قدرة أذربيجان على استخدام الطائرات بدون طيار لاكتشاف كل من المواقع الأرمنية الأمامية والاحتياطية ثم استخدام المدفعية التقليدية والصواريخ الباليستية لعزل وتدمير القوات الأرمنية. وأصر جريسيل بأن الجيوش الأوروبية ليست أفضل استعدادًا للحرب المضادة للطائرات بدون طيار من أرمينيا (حيث تمتلك فرنسا وألمانيا فقط بعض قدرات التشويش المحدودة) ويحذر من عدم وجود أنظمة دفاع جوي ذاتية الدفع وأنظمة رادار قادرة على ” مؤامرة الاندماج “(القدرة على الجمع بين أصداء الرادار من رادارات متعددة) اللازمة لتتبع الطائرات بدون طيار تجعل القوات الأوروبية معرضة بشدة للدرونات الانتحارية والطائرات الصغيرة بدون طيار.
في الرأي الذي عبّر عنه الخبير العسكري الروسي فلاديمير يفسيف بعد نهاية الحرب، لأسباب لم تكن واضحة تمامًا يبدو أن أرمينيا لم تنفذ التعبئة التي أعلنت عنها ولم يتم نشر الأفراد المجندين في منطقة الصراع.
حرب الطائرات بدون طيار
استخدمت أذربيجان الطائرات بدون طيار والمجسات بشكل فعال للغاية، مما دل حسب الإيكونوميست بأنه “نوع جديد من القوة الجوية بأسعار معقولة”.فنفذت الدرون الأذربيجانية ولا سيما بيرقدار تي بي 2 عمليات استطلاع ونقل إحداثيات الأهداف إلى المدفعية الأذربيجانية وتنفيذ ضربات دقيقة.وذكر المحللون أن استخدام تلك الطائرات في هذه الحرب سيمكن الدول الصغيرة من إجراء عمليات جوية فعالة، مما يجعل الصراعات قليلة الحدة أكثر فتكًا. وتوفر الدعم الجوي القريب من خلال طائرات انتحارية متخصصة، مثل هاروب جعل الدبابات عرضة للخطر، مما يجبر على فرض تغييرات في عقيدة الحرب المدرعة. كما ورد أن أذربيجان قد استخدمت أيضًا طائرة درون انتحارية أخرى وهي STM Kargu التركية الصنع.
استهداف خطوط الأنابيب
أثيرت مخاوف بشأن أمن صناعة النفط في أذربيجان. حيث ذكرت أذربيجان أن أرمينيا استهدفت أو حاولت استهداف خط أنابيب باكو-تبليسي-جيهان الذي يمثل حوالي 80٪ من صادرات النفط للبلاد، وخط أنابيب باكو-نوفوروسيسك.ورفضت أرمينيا تلك الاتهامات.
استخدام الدعاية
الحرب السيبرانية
شارك قراصنة من أرمينيا وأذربيجان والدول الحليفة لهما بنشاط في الحرب الإلكترونية، حيث استهدف المتسللون الأذربيجانيون المواقع الأرمنية ونشروا تصريحات علييف، واستهدف المتسللون اليونانيون المواقع الحكومية الأذربيجانية. كانت هناك جهود منسقة من كلا الجانبين على وسائل التواصل الاجتماعي فيما يتعلق بنشر المحتوى. فتم نشر معلومات مضللة ومقاطع فيديو لأحداث قديمة بأنها أحداث جديدة ومختلفة متعلقة بالحرب. وشهد إنشاء حسابات جديدة على وسائل التواصل الاجتماعي طفرة كبيرة للنشر عن أرمينيا وأذربيجان، ومع أن العديد من المستخدمين هم حقيقيون، إلا أن هناك العديد من الحسابات الوهمية قد تم اكتشافها.
توقف الحرب
بعد نحو ستة أسابيع من المعارك في ناغورنو قره باغ، وقع الجانبان الأرميني والأذربيجاني اتفاقا لإنهاء النزاع.
في هذا الاتفاق الذي أشرفت عليه موسكو، ظهرت أذربيجان كمنتصر، إذ سيتم وقف إطلاق النار، وبالمقابل ستحتفظ بكل الأراضي التي استحوذت عليها.
الوضع الآن على الأرض
الأراضي التي ستبقى لأذربيجان تضم مدينة شوشة التاريخية والاستراتيجية الواقعة على طريق يربط أرمينيا بالعاصمة الانفصالية ستيباناكرت، إضافة إلى عدد من المحافظات السبع التي تشكل الخط الأمني للانفصاليين الأرمن منذ التسعينيات، منها جبرائيل وفوزيلي.
وعلى أرمينيا التخلي عن محافظات أخرى كانت قواتها تسيطر عليها في التسعينييات، هي: كلبجار، بحلول 15 نوفمبر الجاري، وأغدام، في موعد أقصاه 20 من الشهر نفسه، ولاتشين، حتى الأول من ديسمبر المقبل.
وسترسل روسيا قوات حفظ للسلام للمنطقة، ستبقى هناك لمدة خمس سنوات، فيما قالت تركيا إنها ستشارك في قوات حفظ السلام أيضا.
لماذا وقعت أرمينيا الاتفاق؟
رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، قال عبر صفحته في فيسبوك إنه وقع اتفاقا “مؤلما”، لكن القرار فرض نفسه بسبب التقدم الذي حققته القوات الأذربيجانية إضافة إلى أن الجيش طالب بذلك.
وكتب إنه “فشل كبير بالنسبة لنا، كارثة كبيرة، حزن كبير للأرواح التي فقدت”.
المحلل السياسي، طه أوغلو، والمقيم في تركيا، قال لموقع “الحرة” إن “أرمينيا خسرت معركتها مع أذربيجان، ووصلت إلى مرحلة الانهيار التام ولم يبق أمامها إلا خيار وحيد هو الاستسلام والتفاوض”.
مديرة برنامج أوروبا وآسيا الوسطى في مجموعة الأزمات الدولية، أولغا أليكر، قالت لوكالة فرانس برس، إن هذا الاتفاق “ليس معاهدة سلام شامل”، مشيرة إلى أن “الكثير من التفاصيل لا تزال مبهمة”.
خسارة عسكرية أم سياسية؟
وما بين الخسارة السياسية والعسكرية، يرى أوغلو أن سيطرة أذربيجان العسكرية على مدينة شوشة الاستراتيجية، والتي تبعد نحو 15 كيلومترا عن عاصمة ناغورنو قرة باغ، هي ما غيرت المعادلة العسكرية على الأرض.
وأضاف أنه بعدما قلبت الموازين العسكرية لصالح أذربيجان، لم تجد أرمينيا نفسها إلا أمام خسارة عسكرية جعلتها ضعيفة حتى في مفاوضات الاتفاق، وهو ما يعني أنها خسرت سياسيا.
من جانبه يقول، هاكوب مقديس، المحاضر الجامعي في أكاديمية “الإدارة العامة” في أرمينيا، أن الاتفاق لم يكن مفاجئا.
ويقول مقديس، الذي يقيم في العاصمة يريفان، في تصريحات لـ “موقع الحرة” إن السلطات الأرمينية كانت قد أشارت في الخامس من نوفمبر الجاري أن القوات الأذربيجانية بدأت بهجومٍ عنيف، وكان على أكثر من خط جبهة، على طول خط التماس في “قره باغ”.
ويشير إلى أن “الطرف الأذربيجاني لا يقاتل وحيداً، وتوجد وقائع على الأرض … الطرف الأذربيجاني يقاتل بكامل عتاده وماله، وتسانده مرتزقة”، وجميع هذه العوامل دفعت إلى خروج سيطرة أرمينيا على الأرض”.
تفاهمات تركية – روسية
ولم يرد في وثيقة الاتفاق، الذي وقعته أذربيجان وأرمينيا وجود لدور تركي في المرحلة اللاحقة، ولكن وفق مصادر أذربيجانية وتركية، فإن أنقرة سيكون لها دور في الشراكة مع روسيا فيما يتعلق بحفظ السلام.
لكن وزير الخارجية التركي، مولود تشاوش أوغلو، كتب على تويتر “حققت أذربيجان مكاسب كبيرة على الأرض وعلى طاولة المفاوضات. أهنئها بكل صدق على هذا النجاح”.
المحلل السياسي أوغلو، أشار لموقع “الحرة” إلى أن العامل التركي كان له دور هام في دعم القوات العسكرية التابعة لأذربيجان، وهو ما سيمنحها مقعدا ودورا في أي مفاوضات في هذه المنطقة.
وذكر أن التفاهمات ما بين أنقرة وموسكو في ساحة جديدة، مثل القوقاز، ستعزز من التعاون بين الطرفين في ساحات أخرى، مثل سوريا وليبيا.
وأشار تقرير نشرته مجلة “ناشونال إنترست” إلى أن هناك تفاهمات بين الرئيسين الروسي والتركي، فيما يتعلق بالطرق الاستراتيجية للنقل عبر أراضي أرمينيا وأذربيجان.
وأضاف التقرير إلى أنه لا يوجد أي سبب يدعو تركيا لأن يكون لها دور في الصراع في القوقاز، وما تقوم به هناك يكافئ “العدوان”.
ماذا بقي لأرمينيا؟
ورغم عدم نجاح أذربيجان باستعادة كافة الأراضي التي خسرتها بعد انهيار الاتحاد السوفياتي، إلا أنها أعادت السيطرة على جزء منها.
وسيكون، ممر لاتشين، الصلة الوحيدة لأذربيجان مع أرمينيا والنقطة الأساسية لتموين إقليم ناغورنو قره باغ من أرمينيا.
الدور الروسي
بدأت روسيا، الثلاثاء، نشر نحو ألفي جندي لحفظ السلام في ناغورنو قره باغ، للتحقق من احترام وقف المعارك وتضم 90 ناقلة جند مدرعة و380 آلية ومعدات متخصصة على طول “خط التماس” أي على طول الجبهة الأرمينية-الأذربيجانية.
وستكلف أيضا بضمان أمن ممر لاتشين.
وستنتشر القوات الروسية في موازاة الانسحاب الأرمني. ومدة مهمتها خمس سنوات قابلة للتجديد.
- . اطلع عليه بتاريخ 25 مارس 2021. “صفحة جمهورية أرتساخ في خريطة الشارع المفتوحة”. OpenStreetMap
- ^ الموقع الرسمي لجمهورية أرتساخ نسخة محفوظة 17 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- ^ NAGORNO-KARABAKH REPUBLIC, Geographical location نسخة محفوظة 16 أبريل 2016 على موقع واي باك مشين.
- ^ “ناغورني قره باغ: جذور الصراع وعوائق التسوية”. www.aljazeera.net. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2019. اطلع عليه بتاريخ 22 يناير 2019.
- ^ السكان في جمهورية مرتفعات قرة باغ نسخة محفوظة 4 أبريل 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ قرة باغ للاتصالات نسخة محفوظة 29 مارس 2018 على موقع واي باك مشين.
- ^ Country Overview نسخة محفوظة 07 سبتمبر 2017 على موقع واي باك مشين.
- “Путин выступил с заявлением о прекращении огня в Карабахе”. وكالة أنباء نوفوستي (باللغة الروسية). 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ^ “Пашинян заявил о прекращении боевых действий в Карабахе”. وكالة أنباء نوفوستي (باللغة الروسية). 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ^ “Президент непризнанной НКР дал согласие закончить войну”. وكالة أنباء نوفوستي (باللغة الروسية). 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenian President says nation ‘misjudged’ its negotiating power in Nagorno-Karabakh conflict” (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Пашинян заявляет о подписании мирного соглашения”. BBC Russian Service (باللغة الروسية). 10 November 2020. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan and Russia sign Nagorno-Karabakh peace deal”. بي بي سي نيوز. 10 November 2020. مؤرشف منالأصل في 10 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan, Armenia sign peace deal to end conflict”. GulfToday. 2020-11-10. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan, Russia sign deal to end Nagorno-Karabakh war” (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Արարատ Միրզոյանն այս պահին վիրահատվում է. Նիկոլ Փաշինյան”. Sputnik Armenia (باللغة الأرمنية). مؤرشف من الأصلفي 10 نوفمبر 2020.
- ^ “اتفاق للسلام في مرتفعات قره باغ بوساطة روسية”. 10 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2020 – عبر www.bbc.com.
- ^ “The surprising Armenia-Azerbaijan peace deal over Nagorno-Karabakh, explained” (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan and Russia sign Nagorno-Karabakh peace deal”. bbc.com. بي بي سي. 10 November 2020. مؤرشف منالأصل في 11 نوفمبر 2020.
There is a real sense here that a key victory has been achieved after a very long fight. Groups are breaking out in chants and singing the national anthem.
- “Deal Struck to End Nagorno-Karabakh War”. The Moscow Times. 10 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “‘One nation, two states’ on display as Erdogan visits Azerbaijan for Karabakh victory parade”. فرانس 24. 10 December 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020.
Azerbaijan’s historic win was an important geopolitical coup for Erdogan who has cemented Turkey’s leading role as a powerbroker in the ex-Soviet Caucasus region.
- ^ “Armenia, Azerbaijan and Russia sign Nagorno-Karabakh peace deal”. بي بي سي. 10 November 2020. مؤرشف من الأصلفي 10 نوفمبر 2020.
The BBC’s Orla Guerin in Baku says that, overall, the deal should be read as a victory for Azerbaijan and a defeat for Armenia.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Turkey, Russia to set up joint center to watch Nagorno-Karabakh peace”. Hurriyet Daily News. 11 November 2020. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020.
- ^ “İşğaldan azad edilmiş şəhər və kəndlərimiz”. وكالة أنباء أذربيجان الحكومية – أذرتاج (باللغة الأذرية). 1 December 2020. مؤرشف منالأصل في 01 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020.
- ^ Kramer, Andrew E. (10 November 2020). “Facing Military Debacle, Armenia Accepts a Deal in Nagorno-Karabakh War”. The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Butler, Ed (10 December 2020). “The Syrian mercenaries used as ‘cannon fodder’ in Nagorno-Karabakh”. بي بي سي. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020.
- ^ “France accuses Turkey of sending Syrian jihadists to Nagorno-Karabakh”. Reuters. 1 October 2020. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ “Turkey deploying Syrian fighters to help ally Azerbaijan, two fighters say”. Reuters. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
“Armenia–Azerbaijan conflict: Azerbaijan president vows to fight on”. bbc.com. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020. - ^ “Azerbaijan denies Turkey sent it fighters from Syria”. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Türkiye’nin Dağlık Karabağ’a paralı asker gönderdiği iddiası” (باللغة التركية). Deutsche Welle. 29 September 2020.مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “F-16s Reveal Turkey’s Drive to Expand Its Role in the Southern Caucasus”. Stratfor. 8 October 2020. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
The presence of the Turkish fighter aircraft … demonstrate[s] direct military involvement by Turkey that goes far beyond already-established support, such as its provision of Syrian fighters and military equipment to Azerbaijani forces.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج ح “Everything We Know About The Fighting That Has Erupted Between Armenia And Azerbaijan”. The Drive. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
- ^ Semerdjian, Maria; Francis, Ellen (1 November 2020). “Despite Lebanon’s woes, Armenians spring to action for Nagorno-Karabakh”. Reuters. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
- ^ “Prezident: “Ermənistanın təhlükəsizliyi, pulsuz silahlanması Rusiya tərəfindən təmin edilir““. apa.az (باللغة الأذرية). 11 October 2020. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ Khojoyan, Sara (2020-11-19). “Armenia Fired Iskander Missiles in Azeri War, Ex-Army Chief Says”. بلومبيرغ نيوز. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ “Iran denies allowing passage of weapons into Armenia after video emerges on social media”. intellinews.com. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Video footages spread regarding weapons and military equipment transport from Iran to Armenia”. apa.az. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “Military supplies for Armenia being shipped through Iran”. azernews.az. AzerNews. 30 September 2020. مؤرشف منالأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “Spokesman Denies Claim That Arms Transferred via Iran to Armenia”. mfa.gov.ir. Ministry of Foreign Affairs of the Islamic Republic of Iran. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “شایعات مبنی بر کمک ایران به ارمنستان کاملا بی اساس است”. iribnews.ir (باللغة الفارسية). Islamic Republic of Iran Broadcasting. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “Major General Mayis Barkhudarov: “We will fight to destroy the enemy completely”. Azerbaijani Ministry of Defence. September 28, 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020.
- ^ “Release of the Press Service of the President”. president.az. Official website of the President of Azerbaijan. 4 October 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2020.
- ^ “President Ilham Aliyev congratulates 1st Army Corps Commander Hikmet Hasanov on liberation of Madagiz from occupation”. apa.az. 3 October 2020. مؤرشف من الأصل في 16 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2020.
President Ilham Aliyev has congratulated 1st Army Corps Commander Hikmet Hasanov on liberation of Madagiz, APA reports.
- ^ “Release of the Press Service of the President”. Azerbaijan State News Agency. 19 October 2020. مؤرشف من الأصلفي 24 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Jalal Harutyunyan wounded, Mikael Arzumanyan appointed Artsakh Defense Minister”. 27 October 2020. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Artsakh Defense Army deputy commander killed”. 2 November 2020. مؤرشف من الأصل في 7 نوفمبر 2020.
- ^ “Tiran Khachatryan – National Hero of the Republic of Armenia”. armradio.am. Public Radio of Armenia. 2020-10-22. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “Syrian rebel fighters prepare to deploy to Azerbaijan in sign of Turkey’s ambition”. Syrian Observatory for Human Rights. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ “Syrian rebel fighters prepare to deploy to Azerbaijan in sign of Turkey’s ambition”. Syrian Observatory for Human Rights. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “SOHR exclusive | Death toll of mercenaries in Azerbaijan is higher than that in Libya, while Syrian fighters given varying payments”. Syrian Observatory for Human Rights. 3 December 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج ح “What Open Source Evidence Tells Us About The Nagorno-Karabakh War”. Forbes. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
- ^ Bensaid, Adam (29 September 2020). “A military breakdown of the Azerbaijan–Armenia conflict”. TRTWorld.مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijani Military Retools Old Crop Duster Planes as Attack Drones”. Hetq Online. 14 October 2020. مؤرشف منالأصل في 24 ديسمبر 2020.
- ^ “Missiles, rockets and drones define Azerbaijan-Armenia conflict”. The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Azerbaijan shoots down Armenian Su-25 fighter jet”. TRT World. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan announce new attempt at cease-fire”. AP News. مؤرشف من الأصل في 21 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ^ “Село Тапкаракоюнлу, примерно в 60 километрах от города Гянджа. Военный показывает журналистам ракету “Смерч” перед разминированием” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 24 October 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijani used TB2 drone to destroy second S-300 SAM of Armenia”. Global Defense Corp. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 نوفمبر 2020.
- ^ “Cities under fire as Armenia-Azerbaijan fighting intensifies”. RTL Today. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث List of servicemen who died as Shehids in the Patriotic War نسخة محفوظة 2021-01-20 على موقع واي باك مشين.
- ^ Four Azerbaijanis killed in mine blast in Fuzuli region نسخة محفوظة 2021-02-01 على موقع واي باك مشين.
- ^ Azerbaijan, Armenia exchange prisoners as part of peace deal
Azerbaijani captives, including Shahbaz Guliyev and Dilgam Asgarov, who were held hostage by Armenians, brought home نسخة محفوظة 2020-12-24 على موقع واي باك مشين. - ^ “Armenia, Azerbaijan exchange war prisoners”. The Canberra Times. 2020-12-29. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021.
- ^ “Yerevan says around 3,400 killed in hostilities in Nagorno-Karabakh”. 2021-01-20. مؤرشف من الأصل في 25 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 20 يناير 2021.
- ^ “МИД Армении и Красный Крест объединят усилия для решения вопроса пленных”. Armenian Report (باللغة الروسية). 2 December 2020. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “Civilian death toll in Armenian attacks reaches 100”. AzerNews (باللغة الإنجليزية). 8 December 2020. مؤرشف منالأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2020.
- ^ “Омбудсмен Нагорного Карабаха заявил о 60 погибших мирных жителях” (باللغة الروسية). 2020-12-23. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2020.
Azerbaijani targeting of civilians has claimed lives of 31 in Artsakh
20 bodies found in Hadrut and Jabrayil sections as search operations continue - ^ “3 vətəndaşımız Ermənistanda əsir-girovluqda saxlanılır” (باللغة الأذرية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 ديسمبر 2020.
- ^ “Омбудсмен Арцаха: “В направлении села Хцаберд без вести пропало подразделение в составе 60 военнослужащих““. Armenian Report (باللغة الروسية). 16 December 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ Welle (dw.com), Deutsche. “Nagorno-Karabakh: Russian helicopter shot down over Armenia”. DW. مؤرشف من الأصلفي 26 نوفمبر 2020.
- ^ “Russian teenager dies in missile attack on Ganja”. NEWSru (باللغة الإنجليزية). 24 October 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2020.
- ^ “Caucasus: 4 Journalists Injured in Nagorno-Karabakh Fighting”. Voice of America. 1 October 2020. مؤرشف من الأصلفي 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Азербайджан заявил о четырех пострадавших при обстреле Агдамского района” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 19 October 2020. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ^ “Two French journalists seriously wounded after shelling in Nagorno-Karabakh”. Reuters. 1 October 2020. مؤرشفمن الأصل في 01 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “МИД РФ: Российские журналисты в Карабахе получили средние и тяжелые ранения” (باللغة الروسية). Rossiyskaya Gazeta. 2020-10-08. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ “Iran comes under attack as fighting between Armenia–Azerbaijan spreads across border”. Almasdar News. 3 October 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Nagorno-Karabakh conflict: Bachelet warns of possible war crimes as attacks continue in populated areas”. Office of the United Nations High Commissioner for Human Rights. 2 November 2020. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Глава МИД Армении назвал число беженцев из-за ситуации в Карабахе” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 23 October 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ ““Azerbaijani aggression has been pre-planned” – Armenian FM sends letter to UN Secretary-General”. Armenpress. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ Ghazanchyan, Siranush (9 October 2020). “26 more Armenian troops killed repelling Azerbaijani aggression”. Public Radio of Armenia. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Protest in front of the White House against the Azerbaijani-Turkish aggression”. 1lurer.am. Public TV of Armenia. 9 October 2020. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Prezident İlham Əliyevin rəhbərliyi ilə Müdafiə Nazirliyinin Mərkəzi Komanda Məntəqəsində operativ müşavirə keçirilib – YENİLƏNİB”. apa.az (باللغة الأذرية). 25 October 2020. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ “Vətən Müharibəsində dövlətimizin və ordumuzun yanındayıq” (باللغة الأذرية). أكاديمية العلوم الوطنية الأذربيجانية. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ “Azərbaycanda yeni hərbi orden, medallar və fəxri ad təsis edilib”. AzeriDefence (باللغة الأذرية). 20 November 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ “Assistant to President of Azerbaijan: “First phase of operation for peaceenforcement of Armenia was successfully completed““. 11 October 2020. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Defense Ministry: Azerbaijan Army’s Troops launches counter-offensive operation along entire front”. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020.
- ^ “Azərbaycan Ordusu düşmənə qarşı əməliyyatları “Dəmir yumruq” adı altında keçirib”. Report Information Agency(باللغة الأذرية). 10 December 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenia and Azerbaijan erupt into fighting over disputed Nagorno-Karabakh”. BBC News. 27 September 2020.مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan’s parliament approves martial law, curfews – president’s aide”. Reuters. 27 September 2020. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج Kofman, Michael (2 October 2020). “Armenia–Azerbaijan War: Military Dimensions of the Conflict”.russiamatters.org. Belfer Center for Science and International Affairs. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2020.
On 27 September 2020, Azerbaijan launched a military offensive, resulting in fighting that spans much of the line of contact in the breakaway region of Nagorno-Karabakh…
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Gall, Carlotta (2020-10-01). “Turkey Jumps Into Another Foreign Conflict, This Time in the Caucasus”. The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Kucera, Joshua (29 September 2020). “As fighting rages, what is Azerbaijan’s goal?”. eurasianet.org. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
The Azerbaijani offensive against Armenian forces is its most ambitious since the war between the two sides formally ended in 1994.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “‘Забуксовала, заглохла’: эксперт о военной операции Азербайджана в Карабахе” (باللغة الروسية). EurAsia Daily. 2 October 2020. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020.
Азербайджанская армия не выполнила за 5 дней ни одной задачи первого дня. Михаил Ходарёнок
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Gatopoulos, Alex. “The Nagorno-Karabakh conflict is ushering in a new age of warfare”. aljazeera.com. مؤرشف منالأصل في 18 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ Mirovalev, Mansur (15 October 2020). “Armenia, Azerbaijan battle an online war over Nagorno-Karabakh”. Al Jazeera. مؤرشف من الأصل في 23 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “Coronavirus thrives in Karabakh’s bomb shelters”. ctvnews.ca. CTV News. 2020-10-24. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020.
- ^ “UN Security Council calls for immediate end to fighting in Nagorno-Karabakh”. france24.com. Associated Press. 2020-09-30. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ Hovhannisyan, Nvard; Bagirova, Nailia (2020-10-13). “Nagorno-Karabakh conflict unacceptable: EU”. The Canberra Times. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Путин выступил с заявлением о прекращении огня в Карабахе” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Пашинян заявил о прекращении боевых действий в Карабахе” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Nagorno-Karabakh: Russia deploys peacekeeping troops to region”. BBC News. 2020-11-10. مؤرشف من الأصل في 3 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Президент непризнанной НКР дал согласие закончить войну” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ^ “Facing Military Debacle, Armenia Accepts a Deal in Nagorno-Karabakh War” (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 ديسمبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh profile”. BBC News. 2016-04-06. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ “UNHCR publication for CIS Conference (Displacement in the CIS) – Conflicts in the Caucasus”. UNHCR. United Nations High Commissioner for Refugees. 1 May 1996. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2020.
This mountain enclave, mostly inhabited by people of Armenian language and origin, had been placed under Azerbaijan’s jurisdiction in the 1920s, and was entirely surrounded by villages populated by Azeris.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب De Waal, Thomas (2013). Black Garden Armenia and Azerbaijan Through Peace and War, 10th Year Anniversary Edition, Revised and Updated. ISBN 978-0-8147-7082-5. OCLC 1154881834. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2020.
- ^ de Waal, Thomas (2003). Black Garden: Armenia and Azerbaijan Through Peace and War. New York: New York University Press. صفحة 90. ISBN 978-0-8147-1945-9.
Around ninety Armenians died in the Baku pogroms.
- ^ Broers, Laurence (2019). Armenia and Azerbaijan: Anatomy of Rivalry. Edinburgh: Edinburgh University Press. صفحة 18. ISBN 978-1-4744-5055-3.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Карабах: хронология конфликт” [Karabakh: Chronology of the conflict]. BBC Russian Service (باللغة الروسية). BBC. August 29, 2005. مؤرشف من الأصل في 11 يوليو 2012. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Papyan, Mane (22 April 2015). “Gugark after Sumgait”. Caucasus Edition (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020.
- ^ Haider, Hans (2 January 2013). “Gefährliche Töne im “Frozen War““. Wiener Zeitung (باللغة الألمانية). مؤرشف من الأصلفي 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2020.
- ^ “Military occupation of Azerbaijan by Armenia”. Rule of Law in Armed Conflicts Project. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ Grant, Stan (29 September 2020). “A hundred-year ‘frozen conflict’ has restarted — and it’s a pattern we’ve seen before”. ABC News (Australia) (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2020.
- ^ Palmer, James. “Why Are Armenia and Azerbaijan Heading to War?”. Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ OSCE Minsk Group (2020-10-02). “Statement by the Co-Chairs of the OSCE Minsk Group”. Organization for Security and Co-operation in Europe. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2020.
- ^ Resolutions 822, 853, 874 and 884:
- “Resolution 822 (1993)” (PDF). unscr.com. United Nations Security Council. 30 April 1993. مؤرشف من الأصل(PDF) في 01 نوفمبر 2020.
- “Resolution 853 (1993)” (PDF). unscr.com. United Nations Security Council. 29 July 1993. مؤرشف من الأصل(PDF) في 01 نوفمبر 2020.
- “Resolution 874 (1993)” (PDF). unscr.com. United Nations Security Council. 14 October 1993. مؤرشف من الأصل(PDF) في 01 نوفمبر 2020.
- “Resolution 884 (1993)” (PDF). unscr.com. United Nations Security Council. 12 November 1993. مؤرشف منالأصل (PDF) في 1 نوفمبر 2020.
- ^ “General Assembly adopts resolution reaffirming territorial integrity of Azerbaijan, demanding withdrawal of all Armenian forces”. United Nations. 14 March 2008. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020.
- ^ “United Nations A/62/PV.86 General Assembly Sixty-second session”. undocs.org. United Nations. 2008-03-14. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2019.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “أرمينيا / أذربيجان – اشتباكات حدودية بين البلدين (15 يوليو .2020)”. Ministry of Europe and Foreign Affairs (France). مؤرشف منالأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ Weise, Zia; Cienski, Jan; Herszenhorn, David M. (28 September 2020). “شرح الصراع بين أرمينيا وأذربيجان”. Politico. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Армения и Россия проводят в Закавказье учения Объединённой системы ПВО”. تم الاسترجاع 27 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2020.
- ^ “Игра мускулами: зачем Азербайджан проводит учения с Турцией”. gazeta.Ru (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ “Turkey-Azerbaijan military drills intimidate Armenia, President Aliyev says”. Daily Sabah. 20 September 2020. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ “Armenia joins Russia, China and others for Caucasus 2020 major international military drills”. 10 سبتمبر 2020. تم الاسترجاع 28 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020.
- ^ “Russian-led Kavkaz-2020 Drills Start in Abkhazia, Tskhinvali”. 21 سبتمبر 2020. تم الاسترجاع 27 سبتمبر 2020. مؤرشف منالأصل في 2 أكتوبر 2020.
- ^ “Эрдоган на Генассамблее ООН поддержал территориальную целостность Грузии”. تم الاسترجاع 27 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2020.
- ^ “Turkey – President Addresses General Debate, 75th Session”. تم الاسترجاع 27 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 2 أكتوبر 2020.
- ^ Synovitz, Ron (15 October 2020). “Are Syrian Mercenaries Helping Azerbaijan Fight For Nagorno-Karabakh?”. Radio Free Europe/Radio Liberty. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijani President: There is not a single evidence of any foreign presence in Azerbaijan”. apa.az. 3 October 2020. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 أكتوبر 2020.
There is not a single evidence of any foreign presence in Azerbaijan. We have capable army. We have enough people in our army, we have enough people in our reserves. I announced a partial mobilization, which will allow us to involve tens of thousands of reservists. If necessary, so we don’t need it. Armenia needs it, because Armenian population is declining. And it is only two million people.
- ^ “Armenia transfers YPG/PKK terrorists to occupied area to train militias against Azerbaijan”. 25 سبتمبر 2020. تم الاسترجاع 27 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020.
- ^ “Turkish claims of PKK fighters in Armenia absolute nonsense: Armen Sarkissian”. 29 سبتمبر 2020. تم الاسترجاع 30 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج “The Azerbaijan-Armenia conflict hints at the future of war”. The Economist : United Kingdom. The Economist. ISSN 0013-0613. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Forestier-Walker, Robin. “Nagorno-Karabakh: New weapons for an old conflict spell danger”. aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ “United Nations Treaty Collection”. treaties.un.org. مؤرشف من الأصل في 18 يونيو 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Armenia: Cluster Munitions Kill Civilians in Azerbaijan”. Human Rights Watch (باللغة الإنجليزية). 2020-10-30. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ Freeman, Colin (2020-10-05). “Azerbaijan dropping cluster bombs on civilian areas in war with Armenia”. Daily Telegraph. The Telegraph. ISSN 0307-1235. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ Hauer, Neil. “Nagorno-Karabakh: Sirens, shelling and shelters in Stepanakert”. aljazeera.com. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh: The Armenian-Azeri ‘information wars‘“. BBC News. 2020-10-26. مؤرشف من الأصل في 26 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ^ Hashemzadeh, Mehri (27 September 2020). Teymouri, Robab (المحرر). “اصابت راکت به روستای خلف بیگلو خسارت مالی و جانی نداشت” (باللغة الفارسية). Iranian Students News Agency. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “‘Мы предупреждали Алиева!’: Иран сбил азербайджанский военный самолёт”. avia.pro. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2020.
- ^ “Statement of the Ministry of Internal Affairs”. Ministry of Internal Affairs of Georgia. 7 October 2020. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 07 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت Military lessons from Nagorno-Karabakh: Reason for Europe to worry نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “The Second Nagorno-Karabakh War, Two Weeks In”. War on the Rocks. 2020-10-14. مؤرشف من الأصل في 2 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Taking Up Arms in Nagorno-Karabackh”. Bloomberg. 15 October 2020. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh volunteers get weapons as clashes intensify”. AP NEWS. 2020-10-15. مؤرشف من الأصل في 19 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ “Конфликт в Карабахе: Азербайджан ударил по территории Армении” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 2020-10-14. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
- ^ “Пашинян заявил о частичном отступлении в Карабахе” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 2020-10-14. مؤرشف من الأصلفي 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ Chiragov, Fuad: Azerbaijan Makes Strategic Advances Along Karabakh’s Northern, Southern Flanks – The Jamestown Foundation نسخة محفوظة 28 نوفمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ “Минобороны Азербайджана опубликовало еще одно видео из взятого села” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 26 October 2020. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan claims “full control” of border with Iran”. timesnownews.com. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 أكتوبر 2020.
- ^ Azerbaijan’s next move will make or break Karabakh war – Asia Times نسخة محفوظة 27 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Nagorno-Karabakh conflict: US-brokered ceasefire frays soon after starting – BBC News نسخة محفوظة 9 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ Despite Ceasefire, Fate Of The Nagorno-Karabakh May Turn On The Lachin Corridor – Roblin, Sebastien: Forbes نسخة محفوظة7 ديسمبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ “Глава НКР заявил, что азербайджанская армия – в пяти километрах от Шуши” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 29 October 2020. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan captures strategic city in Nagorno-Karabakh”. Financial Times. 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020.
- ^ Hovhannisyan, Nvard; Bagirova, Nailia (2020-11-09). “Fierce fighting in Nagorno-Karabakh after Azeris say they advance”. Reuters. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 نوفمبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh: Azeri army enters first territory ceded by Armenia”. دويتشه فيله. دويتشه فيله. 20 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan enters Nagorno-Karabakh district after peace deal”. الجزيرة.نت. قناة الجزيرة الإنجليزية. 20 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijani Forces Reclaim Second District From Armenians Under Nagorno-Karabakh Truce”. إذاعة أوروبا الحرة(باللغة الإنجليزية). إذاعة أوروبا الحرة. 25 نوفمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijani Forces Enter Third District Under Nagorno-Karabakh Truce”. إذاعة أوروبا الحرة (باللغة الإنجليزية). إذاعة أوروبا الحرة. 1 December 2020. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021.
- ^ news/en/129784.htm “General Rustam Muradov is appointed Commander of Russian peacekeepers in Karabakh”تحقق من قيمة
|مسار أرشيف=
(مساعدة). Turan Information Agency. 11 November 2020. مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020. - ^ “Заявление Президента Азербайджанской Республики, Премьер-министра Республики Армения и Президента Российской Федерации” (باللغة الروسية). Kremlin.ru. 10 November 2020. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan exchange first prisoners after war”. news.yahoo.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
- ^ Avaliani, Dimitri (28 October 2020). “The (dis)information war around Karabakh”. JAM News. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “‘France is no longer an honest broker’, say Azeri officials ahead of Nagorno-Karabakh talks”. France 24. 2020-10-08. مؤرشف من الأصل في 3 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenian cabinet bans all men from mobilization reserve aged over 18 from leaving state”. tass.com. TASS. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Kocharyan trial delayed as indicted ex-defense minister Seyran Ohanyan heads to Artsakh amid attack”.armenpress.am. Armenpress. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Tik Tok fails operating in Armenia”. تم الاسترجاع 30 سبتمبر 2020. مؤرشف من الأصل في 3 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia ex-military official charged with high treason on suspicion of spying for Azeri intelligence”.armenpress.am. Armenpress. 1 October 2020. مؤرشف من الأصل في 03 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ “NSS Armenia arrests foreign citizens on intelligence suspicions”. armenpress.am. Armenpress. 4 October 2020.مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia recalls ambassador to Israel over arms sales to Azerbaijan”. Reuters. 1 October 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Director of Armenia’s National Security Service dismissed”. armenpress.am. Armenpress. 8 October 2020.مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Stepanakert man detained after convincing soldiers to forfeit positions to Azerbaijani army”. Jam News. 9 October 2020. مؤرشف من الأصل في 11 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “МИД Армении лишил аккредитации журналиста “Новой газеты” Илью Азара после репортажа из Нагорного Карабаха”. meduza.io (باللغة الروسية). 8 October 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ “Правительство Армении запретило импорт турецких товаров” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 21 October 2020. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 أكتوبر 2020.
- ^ “Debt write-offs for soldiers’ families and tax breaks for military service in Armenia”. JAM News. 22 October 2020. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ “В Армении уволены начальник контрразведки и начштаба погранохраны” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 27 October 2020. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020.
- ^ “В Армении снова уволен глава контрразведки” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 8 November 2020. مؤرشف منالأصل في 9 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2020.
- ^ “Власти Азербайджана ограничили доступ к интернету после обстрелов в Карабахе”. tvrain.ru (باللغة الروسية). Dozhd. 27 September 2020. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “While Armenia and Azerbaijan fought over Nagorno-Karabakh, their citizens battled on social media”. واشنطن بوست. 4 December 2020. مؤرشف من الأصل في 28 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2020.
- ^ “Azərbaycanda komendant saatı elan olundu”. azerbaycan24.com (باللغة الأذرية). 27 September 2020. مؤرشف منالأصل في 27 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 سبتمبر 2020.
- ^ “Mətbuat xidmətinin məlumatı”. azal.az (باللغة الأذرية). Azerbaijan Airlines. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 06 يوليو 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Mətbuat xidmətinin MƏLUMATI – cəbhədəki son vəziyyət”. genprosecutor.gov.az (باللغة الأذرية). Prosecutor General’s Office of Azerbaijan. 27 September 2020. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Order of the President of the Republic of Azerbaijan on the announcement of partial mobilization in the Republic of Azerbaijan”. Ministry of Transport, Communications and High Technologies (Azerbaijan). 28 September 2020. مؤرشف منالأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan recalls its ambassador to Greece for consultations”. ekathimerini.com. 8 October 2020. مؤرشف منالأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ “State Security Service issues warning over Armenian terror threat”. AzerNews. 16 October 2020. مؤرشف من الأصلفي 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Депутату Госдумы запретили въезд в Азербайджан” (باللغة الروسية). Report Information Agency. 16 October 2020. مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Consumer credits of our martyred military servicemen and civilian citizens who sustained damage as result of enemy provocation to be completely written off”. apa.az. 16 October 2020. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ Aliyev, Ilham (29 October 2020). “Azərbaycan Respublikasının işğaldan azad olunmuş ərazilərində müvəqqəti xüsusi idarəetmənin təşkili haqqında Azərbaycan Respublikası Prezidentinin Fərmanı”. president.az (باللغة الأذرية). Presidential Administration of Azerbaijan. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan has restored four more border posts”. mil.in.ua. Ukrainian military portal. 2020-10-31. مؤرشف من الأصلفي 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 31 أكتوبر 2020.
- ^ “In Azerbaijan and Armenia, a brave few call for end to fighting”. The Christian Science Monitor. 31 October 2020. مؤرشف من الأصل في 04 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020.
- ^ “С сегодняшнего дня в Азербайджане отменен комендантский час” (باللغة الروسية). وكالة ترند للأنباء. مؤرشف من الأصلفي 10 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenians protest Nagorno-Karabakh truce terms for a 3rd day”. apnews.com. أسوشيتد برس. 2020-11-12. مؤرشف منالأصل في 09 ديسمبر 2020.
- ^ Kramer, Andrew E. (2020-11-10). “Facing Military Debacle, Armenia Accepts a Deal in Nagorno-Karabakh War”.The New York Times. ISSN 0362-4331. مؤرشف من الأصل في 11 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Протестующие в Ереване избили спикера парламента Армении”. РИА Новости (باللغة الروسية). 10 November 2020. مؤرشف من الأصل في 16 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia’s foreign minister resigns week after ceasefire deal with Azerbaijan”. قناة العربية (باللغة الإنجليزية). 16 November 2020. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenian defence minister tenders resignation: Report”. الجزيرة (باللغة الإنجليزية). 20 November 2020. مؤرشف منالأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ “Official representative of Armenia’s Defense Ministry resigns”. 12 November 2020. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020.
- ^ “November 22 declared a Day of Remembrance of fallen soldiers”. Public Radio of Armenia (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 15 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020.
- ^ “Government’s Resignation and Snap Elections are Inevitable, Says President”. Asbarez. 2020-11-16. مؤرشف منالأصل في 27 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 ديسمبر 2020.
- ^ “Власти Гориса заверили, что по городу не разъезжают машины с азербайджанскими номерами”. Armenian Report (باللغة الروسية). 12 December 2020. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2020.
- ^ “Родители без вести пропавших солдат прорвались к зданию МО, минуя КПП”. Armenian Report (باللغة الروسية). 16 December 2020. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ Agency, Anadolu (2020-11-10). “Euphoric Azerbaijanis celebrate “victorious” Nagorno-Karabakh peace deal”. Daily Sabah. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan and Russia sign Nagorno-Karabakh peace deal”. BBC News. 2020-11-10. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 نوفمبر 2020.
- ^ “Ilham Aliyev and First Lady Mehriban Aliyeva met with servicemen undergoing treatment at Clinical Medical Center 1”. قائمة رؤساء أذربيجان (باللغة الإنجليزية). إدارة رئيس جمهورية أذربيجان. 11 November 2020. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
- ^ “establishment of orders and medals of the Republic of Azerbaijan” (باللغة الأذرية). الجمعية الوطنية. 20 November 2020. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
- ^ “The Parliament of Azerbaijan approved in the first reading the bill on the establishment of new orders and medals of the Patriotic War”. Armiya.az (باللغة الروسية). 20 November 2020. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
- ^ “Şuşa Polis Şöbəsi Şuşa şəhərinə köçürülüb, komendant təyin olunub”. وكالة الصحافة الأذرية (باللغة الأذرية). 12 November 2020. مؤرشف من الأصل في 13 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ “MES takes Sugovushan Reservoir under protection”. News.az (باللغة الإنجليزية). 14 November 2020. مؤرشف من الأصلفي 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ Heintz, Jim (15 November 2020). “Azerbaijan delays takeover, denounces fleeing Armenians”. AP News. AP. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2020.
- ^ Perelman, Marc (1 December 2020). “Nagorno-Karabakh: Christian sites ‘not in danger of destruction,’ says Azerbaijan minister”. France24 (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ Babayev, Tofik (19 November 2020). “Azerbaijan’s Fizuli a ghost town after Karabakh battles”. وكالة فرانس برس (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ Mehdiyev, Mushvig (19 November 2020). “Azerbaijani President Visits Liberated Districts, Vows to Rebuild Damaged Villages and Cities”. Caspian News (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Natiqqizi, Ulkar (19 November 2020). “Azerbaijan starts rebuilding in newly won territories”. Eurasianet (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ Veliyev, Huseyn (18 November 2020). “Azerbaijan signs contracts for drilling operations at gold deposits in Zangelan and Kalbajar”. وكالة الصحافة الأذرية (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ Lmahamad, Ayya (17 November 2020). “More banks to open branches on Azerbaijan’s liberated territories”.AzerNews (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 24 نوفمبر 2020.
- ^ “FHN: “Dövlət Yanğın Nəzarəti Xidmətinin yerli strukturları işğaldan azad olunmuş ərazilərdə fəaliyyətə başlayıb““.BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 23 November 2020. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ^ “Azıx mağarasına aid arxeoloji tapıntıların Bakıya gətirildiyi bildirilib”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 24 November 2020. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ^ “Ağdam, Fizuli və Xankəndi aeroportları beynəlxalq məkan indeksləri kataloquna daxil ediləcək”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 25 November 2020. مؤرشف من الأصل في 07 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ^ “Füzulidə həlak olanlardan biri baş redaktordur”. Report Information Agency (باللغة الأذرية). 28 November 2020. مؤرشف من الأصل في 14 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ “Baş Prokurorluq və Daxili İşlər Nazirliyi vətəndaşlara müraciət edib”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 28 November 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ “Hər il sentyabrın 27-si Azərbaycanda Anım Günü kimi qeyd olunacaq”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 2 December 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “İlham Əliyev yaralıların və həlak olanların ailələrinə dəstək üçün YAŞAT Fondu yaradıb”. BBC Azerbaijani Service(باللغة الأذرية). 8 December 2020. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2020.
- ^ “Azərbaycanda həlak olmuş hərbçilərin və mülki şəxslərin bank borcları tam silinəcək”. BBC Azerbaijani Service(باللغة الأذرية). 1 December 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “ANAMA: “Suqovuşana çəkiləcək avtomobil yolunu minalardan təmizləmə əməliyyatı başa çatıb““. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 3 December 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan commemorates bright memory of martyrs with minute of silence (VIDEO)”. وكالة ترند للأنباء (باللغة الإنجليزية). 4 December 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “Azərbaycandə məscid, sinaqoq və kilsələrdə anım mərasimləri keçirilib”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 4 December 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “İlham Əliyev və Mehriban Əliyeva Şəhidlər xiyabanını ziyarət ediblər”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 4 December 2020. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “Ağdamda zərər dəymiş 1260 obyektə baxış keçirilib, 94 mülkiyə şəhid statusu verilib, Alban-udi dini icması Kəlbəcərdəki Xudavəng monastırını ziyarət edib”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 5 December 2020. مؤرشف منالأصل في 5 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2020.
- ^ “Bu hərbçilərə Vətən Müharibəsi Qəhrəmanı adı verildi”. Axar.az (باللغة الأذرية). 9 December 2020. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2020.
- ^ “Silahlı Qüvvələrin hərbi qulluqçuları təltif edilib – SİYAHI”. وكالة الصحافة الأذرية (باللغة الأذرية). 9 December 2020. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 ديسمبر 2020.
- ^ “Azərbaycanda hərbi vəziyyət ləğv edilir, İlham Əliyev azad edilmiş ərazilərdə bərpa işləri ilə bağlı: “Artıq bəzi ölkələrin şirkətlərinə dəvət göndərilib““. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 7 December 2020. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2020.
- ^ “Baku preparing for grandiose Victory Parade – VIDEO”. www.azerbaycan24.com (باللغة الإنجليزية). 2020-12-03. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 ديسمبر 2020.
- ^ “Zəfər paradında əsgərlərin marşı, yeni silah və hərbi texnika – şəkillərdə”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 10 December 2020. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ Makarenko, Alena (2 December 2020). “Эрдоган приедет на парад победы в Баку: мнение политолога date”.360 TV (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ “Türkiyə Prezidenti Azərbaycana səfərə gəlib”. Amerikanın Səsi (باللغة الأذرية). صوت أمريكا. 9 December 2020. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ “The human cost of the Nagorno-Karabakh conflict”. www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 09 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ “Artsakh military death toll reaches 2996 as retrieval and identification of bodies continues”. Armenpress (باللغة الإنجليزية). 2020-12-11. مؤرشف من الأصل في 08 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Military experts from Armenia and Azerbaijan question official casualty figures”. JAMnews. 3 October 2020. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia awaits complete numbers of killed soldiers and POWs”. OC-Media (باللغة الإنجليزية). 10 December 2020. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ “One more civil person killed as a result of shelling of residential settlements by Armenia”. apa.az. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Azərbaycan MN: “4 hərbi qulluqçumuz öldürülüb““. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 2020-12-12. مؤرشف منالأصل في 09 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2020.
- ^ “Crisis Watch: Breaking news from the International Rescue Committee”. rescue.org. International Rescue Committee. 2020-11-07. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020.
- ^ “Two French reporters “injured” amid Armenia–Azerbaijan conflict نسخة محفوظة 2020-10-07 على موقع واي باك مشين.”, The Guardian1 October 2020
- ^ “Армения обнародовала новое число погибших военных в Нагорном Карабахе”. Kavkaz-Uzel (باللغة الروسية). 5 January 2021. مؤرشف من الأصل في 05 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 05 يناير 2021.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “ВС Армении потеряли убитыми порядка 5 тыс. человек в ходе боевых действий в Карабахе – президент Азербайджана”. Interfax (باللغة الروسية). 28 October 2020. مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2020.
- ^ “Артур Ванецян: “Поражение Армении в войне – результат некомпетентного управления““. Armenian Report(باللغة الروسية). 20 November 2020. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 25 سبتمبر 2020.
- ^ “МИД Армении и Красный Крест объединят усилия для решения вопроса пленных”. Armenian Report (باللغة الروسية). 2 December 2020. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020.
- ^ “Армения: генерал обвинил премьера Пашиняна в грубых ошибках в войне в Карабахе”. BBC News Русская служба. 19 November 2020. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 يناير 2021.
- ^ “Генерал призвал наказать дезертиров, бежавших с поля боя в Карабахе”. Красная Весна. 13 November 2020. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 09 يناير 2021.
- ^ “Президент Арцаха заявил о пленении Азербайджаном нескольких десятков армянских военнослужащих”.Armenian Report (باللغة الروسية). 16 December 2020. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ^ “Jalal Harutyunyan wounded, Mikael Arzumanyan appointed Artsakh Defense Minister”. 27 October 2020. مؤرشف منالأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020.
- ^ “Arutunyan belə məhv edilib – Video”. Teleqraf.com (باللغة الأذرية). 27 October 2020. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan discloses number of people killed in mine explosions”. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021.
- ^ “Hero of Azerbaijan Shukur Hamidov Died”. Turan Information Agency. 23 October 2020. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan’s military death toll reaches 7,630”. armenpress.am. 8 November 2020. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 نوفمبر 2020.
- ^ “Turkish-backed mercenaries | Nearly 800 Syrian fighters killed in Libya and Nagorno-Karabakh”. The Syrian Observatory For Human Rights. 2020-11-14. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “Azerbaijan reveals details of casualties, injuries in Tartar inflicted by Armenian troops”. وكالة ترند للأنباء. 29 October 2020. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “In pictures: Fighting rages in Nagorno-Karabakh conflict”. BBC News. 2020-10-05. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Coronavirus spreads in Nagorno-Karabakh amid heavy fighting”. apnews.com. Associated Press. 2020-10-21. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020.
- ^ “В азербайджанском Тертере загорелся хлопковый завод после обстрелов” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 19 October 2020. مؤرشف من الأصل في 28 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ^ “Արցախում լրջորեն վնասվել է ավելի քան 5800 անշարժ գույք”. Yerkir Media. 11 October 2020. مؤرشف من الأصلفي 20 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan’s MoD: Up to 200 tanks, 228 artillery cannons, 300 units of air defense systems of Armenia destroyed”.apa.az. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Ilham Aliyev: Armenian army suffers damage of US$2 billion”. Report Information Agency. 16 October 2020. مؤرشف من الأصل في 22 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
- ^ “Военная техника ВС Армении, уничтоженная сегодня ночью – СПИСОК” (باللغة الروسية). Trend News Agency. 14 October 2020. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
- ^ “Yaşayış məntəqələrimizi hədəfə alan düşmən raketləri bölmələrimizin qabaqlayıcı zərbəsi ilə sıradan çıxarılıb”(باللغة الأذرية). Ministry of Defense of Azerbaijan. 14 October 2020. مؤرشف من الأصل في 2 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
- ^ “Где были ракетные комплексы Армении, которые разбомбил Азербайджан? Репортаж Би-би-си”. BBC. 15 October 2020. مؤرشف من الأصل في 9 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ Friedman, Josh. “Scud Missile Taken Out In Armenia Near Nagorno-Karabakh”. YouTube. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ “Ոչնչացվել են հակառակորդի 4 ուղղաթիռ, շուրջ 15 ԱԹՍ, 10 տանկ և հետևակի մարտական մեքենա. ԼՂ ՊՆ”.«Ազատ Եվրոպա/Ազատություն» ռադիոկայան. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia military top brass hold tactical consultation”. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 02 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Tanks Ablaze As Azerbaijani Forces Attack Armenian Troops In Disputed Nagorno-Karabakh”. Forbes. 27 September 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Իրավիճակի ամփոփում ժ. 18։00 դրությամբ. 02.10.2020թ” [Situation summary h. As of 18:00. 02.10.2020].razm.info (باللغة الأرمنية). 2 October 2020. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “The Fight For Nagorno-Karabakh: Documenting Losses on The Sides Of Armenia and Azerbaijan”. Oryx. مؤرشف منالأصل في 16 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 21 نوفمبر 2020.
- ^ Oskanian, Kevork. “Perspectives | Stereotypes and hatred drive the Nagorno-Karabakh conflict | Eurasianet”.eurasianet.org. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ Cornell, Svante (2010). Azerbaijan Since Independence. M.E. Sharpe. صفحة 48. ISBN 978-0765630032.
- ^ “Rferl.org: Nagorno-Karabakh: Timeline Of The Long Road To Peace”. مؤرشف من الأصل في 29 مارس 2014. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2020.
- ^ “Newsline”. Radio Free Europe/Radio Liberty. 3 February 2003. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2014. اطلع عليه بتاريخ 31 يناير 2013.
- ^ “The South Caucasus Between The EU and the Eurasian Union” (PDF). Caucasus Analytical Digest #51–52. Forschungsstelle Osteuropa, Bremen and Center for Security Studies, Zürich. 17 June 2013. صفحة 21. ISSN 1867-9323. مؤرشف من الأصل (PDF) في 29 أكتوبر 2013. اطلع عليه بتاريخ 03 يوليو 2013.
- ^ Barringer, Felicity (1988-12-07). “3 More Killed in Soviet Ethnic Protest”. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 8 مارس 2016. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020.
- ^ Khlystun, Victor (1 February 2001). “10 БАЛЛОВ ПО ШКАЛЕ ПОЛИТБЮРО” [10 POINTS ON THE POLITBURO SCALE]. Trud (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 05 نوفمبر 2020.
- ^ “Committee on the Elimination of Racial Discrimination examines the report of Armenia”. ohchr.org. 28 April 2017.مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2017.
- ^ “Karabakh war leaves civilians shell-shocked and bitter”. BBC News. 2020-10-14. مؤرشف من الأصل في 18 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
- ^ de Waal, Thomas (27 September 2020). “Armenia lacks incentives to launch military action now, Azerbaijan moved in first”. Ahval News. مؤرشف من الأصل في 26 نوفمبر 2020.
- ^ Аркадий, Дубнов. “Карабах: вулкан проснулся — Аркадий Дубнов — В круге СВЕТА — Эхо Москвы, 29.09.2020”. Эхо Москвы (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ Tahmazyan, Daniel. “The 2020 Artsakh War: What the World Lacks Now Is Leadership — evnreport.com”.evnreport.com. مؤرشف من الأصل في 8 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث “A peace deal ends a bloody war over Nagorno-Karabakh”. The Economist. 14 November 2020. مؤرشف منالأصل في 29 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 نوفمبر 2020.
- ^ “Turkish-backed Syrian rebels killed in Russian airstrike”. MSN News. 27 October 2020. مؤرشف من الأصل في 3 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
- ^ “Air raids in northwest Syria camp kill dozens of rebel fighters”. Al Jazeera. 26 October 2020. مؤرشف من الأصل في 17 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 نوفمبر 2020.
- ^ Fraser, Suzan (2020-10-20). “AP Explains: What lies behind Turkish support for Azerbaijan”. Associated Press. مؤرشف من الأصل في 19 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
- ^ Musayeva, Chinara. “History of Azerbaijan – Turkey Relations” (PDF). Turkish Asian Center for Strategic Studies. مؤرشف من الأصل (PDF) في 07 ديسمبر 2020.
- ^ Shiriyev, Zaur (2017-08-10). “Azerbaijan Building Up Forces in Nakhchivan”. Eurasianet. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 20 أكتوبر 2020.
- ^ Ulgen, Sinan (2020-10-06). “A Weak Economy Won’t Stop Turkey’s Activist Foreign Policy”. Foreign Policy. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia says Turkey seeks to continue genocide in Nagorno-Karabakh”. Reuters. 2020-10-07. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
- ^ “Why The Armenia-Azerbaijan Fighting Could Spiral Into A Larger Regional Conflict”. time.com. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ “Is Turkey a brother in arms or just extending its footprint into Nagorno-Karabakh?”. France 24. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ Foreign Ministry statement in connection with Prime Minister of Armenia Nikol Pashinyan’s address to President of Russia Vladimir Putin (in Russian) نسخة محفوظة 2020-12-16 على موقع واي باك مشين.
- ^ “Azerbaijan Attack on Armenia Raises Stakes in Karabakh Conflict”. Bloomberg.com. 2020-10-14. مؤرشف من الأصلفي 19 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Konstantin Makienko (2020-11-10). “Как Россия проиграла во второй карабахской войне”. Vedomosti (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “The Azerbaijan-Armenia conflict hints at the future of war”. The Economist : United Kingdom. The Economist.ISSN 0013-0613. مؤرشف من الأصل في 25 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 09 أكتوبر 2020.
- ^ “РФ могла оказывать поддержку только с территории Ирана” (باللغة الروسية). 2020-11-18. مؤرشف من الأصل في 23 يناير 2021.
- ^ Roblin, Sébastien. “How an explosion of cheap armed drones is changing the nature of warfare”. NBC News. مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021.
- ^ Parakilas, Jacob. “Tanks versus Drones Isn’t Rock, Paper, Scissors”. thediplomat.com. مؤرشف من الأصل في 7 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 15 أكتوبر 2020.
- ^ “STM’nin yerli kamikaze İHA’sı KARGU Azerbaycan’da görüldü” (باللغة التركية). 2020-10-29. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021.
- ^ “İlk kez Libya’da kullanılmıştı! Bu kez Azerbaycan’da görüntülendi” (باللغة التركية). CNN Türk. 2020-09-28. مؤرشف منالأصل في 25 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan-Armenia conflict poses threat to regional energy corridor”. Eurasianet. 2020-10-09. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021.
- ^ “Armenia tries to target Baku-Novorossiysk pipeline leading to Russia”. vestnikkavkaza.net. 2020-10-19. مؤرشف منالأصل في 30 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan Says Pipeline Targeted In Fighting; Armenia Rejects Accusation”. Radio Free Europe/Radio Liberty. 2020-10-07. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijani hackers broke into over 90 armenian websites – VIDEO”. azerbaycan24.com. 2020-09-27. مؤرشف منالأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ “Greek hackers from Anonymous Greece hacked 159 state websites of Azerbaijan”. artsakhnews. 2020-10-23. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ Giles, Christopher (2020-10-26). “Nagorno-Karabakh: The Armenian-Azeri “information wars““. BBC. مؤرشف منالأصل في 26 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 أكتوبر 2020.
- ^ “Both sides obliged to ‘spare and protect civilians’ over Nagorno-Karabakh fighting declares UN’s Guterres”. United Nations. 2020-10-18. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Armenia/Azerbaijan: Decapitation and war crimes in gruesome videos must be urgently investigated”.amnesty.org. منظمة العفو الدولية. 2020-12-10. مؤرشف من الأصل في 14 يناير 2021.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Andrew Roth (2020-12-10). “Human rights groups detail ‘war crimes’ in Nagorno-Karabakh”. theguardian.com.الجارديان دوت كوم. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Erməni əsirlərin cəsədlərilə qəddar rəftarı göstərən videolarla bağlı Azərbaycanda cinayət işi açılıb”. BBC Azerbaijani Service (باللغة الأذرية). 2020-11-23. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت ث ج “Armenia: Unlawful Rocket, Missile Strikes on Azerbaijan”. hrw.org. هيومن رايتس ووتش. 2020-12-11. مؤرشف منالأصل في 31 ديسمبر 2020.
- ^ Ismayilov, Rovshan (2007-07-05). “Azerbaijan: Life on the Frontlines”. Eurasianet. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020 – عبر ريليف ويب.
- ^ “Nagorno-Karabakh conflict: Azerbaijan accuses Armenian forces of shelling the towns of Tartar, Barda and Beylagan”. france24.com. France 24. 2020-10-06. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2020.
- ^ “Two civilians killed in Armenian forces’ shelling, Azerbaijan says”. TASS. مؤرشف من الأصل في 7 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 19 نوفمبر 2020.
- ^ “Shelling of civilians by Armenian armed forces after humanitarian ceasefire agreement – another clear example of barbarism, Azerbaijani MFA says”. trend.az. 2020-10-11. مؤرشف من الأصل في 8 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenian side continues to shell Fuzuli, Tartar districts”. Trend News Agency. 2020-09-30. مؤرشف من الأصل في 13 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ “Two Azerbaijani civilians killed, one injured in Armenia’s shelling of Tartar”. AzerNews.az. 2020-10-20. مؤرشف منالأصل في 1 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2020.
- ^ MENAFN. “Azerbaijani civilian injured in Armenian shelling of Tartar”. menafn.com. مؤرشف من الأصل في 10 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 12 ديسمبر 2020.
- ^ “Civilian death toll in Armenian attacks reaches 100”. AzerNews.az. 2020-12-08. مؤرشف من الأصل في 24 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ Natiqqizi, Ulkar (2020-12-11). “Azerbaijan: War Leaves Many Homeless”. معهد صحافة الحرب والسلام [الإنجليزية]. مؤرشف منالأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Armenia: Unlawful Rocket, Missile Strikes on Azerbaijan”. هيومن رايتس ووتش. 2020-12-11. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Assistant to Azerbaijani president calls Tartar ‘Stalingrad’ of Azerbaijan”. وكالة ترند للأنباء. 2020-10-14. مؤرشف منالأصل في 28 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “The story of FK Qarabag: How a team born from war now prepares to host Chelsea in the Champions League”.Independent.co.uk. 2017-11-22. مؤرشف من الأصل في 12 نوفمبر 2020.
- ^ “Ankara condemns Armenian attack on Azerbaijan’s Terter city”. صحيفة حريت. 2020-10-15. مؤرشف من الأصل في 28 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh conflict: Major cities hit as heavy fighting continues”. BBC News. 2020-10-04. مؤرشف من الأصلفي 24 ديسمبر 2020.
- ^ Melimopoulos, Elizabeth; Alsaafin, Linah (2020-10-11). “Nagorno-Karabakh truce frays as both sides allege attacks: Live”. الجزيرة. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenian policy of vandalism against Azerbaijani civilian population continues – assistant to Azerbaijani president”. Trend News Agency. 2020-10-11. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ Sullivan, Rory; Isaac, Lindsay (2020-10-11). “Azerbaijan and Armenia accuse each other of breaking ceasefire”. CNN. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ McKernan, Bethan (2020-10-05). “Nagorno-Karabakh: Azerbaijan accuses Armenia of rocket attack”. واشنطن بوست. مؤرشف من الأصل في 20 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 25 أكتوبر 2020.
- ^ “Война в Карабахе. Обстрел Степанакерта и удар по Гяндже – Новости на русском языке”. BBC News Русская служба (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia Azerbaijan: Reports of fresh shelling dent ceasefire hopes”. BBC News. 2020-10-11. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 أكتوبر 2020.
- ^ “Death toll as result of deliberate shelling of cemetery in Azerbaijan’s Tartar by Armenia increases (PHOTO)”. وكالة ترند للأنباء. 2020-10-15. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan discloses names of those killed, wounded at Tartar cemetery during Armenian armed forces’ shelling”.وكالة ترند للأنباء. 2020-10-14. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh: ‘Three dead’ in attack at Azerbaijan cemetery”. الجزيرة. 2020-10-15. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenia uses child soldiers in occupied Nagorno-Karabakh, commits war crimes: Azerbaijan”. dailysabah.com. Daily Sabah. 2020-10-25. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2020.
- ^ ArtsakhOmbuds (2020-10-26). “About some speculated photos of children” (تغريدة).
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Carlotta Gall (2020-10-28). “In Azerbaijan, a String of Explosions, Screams and Then Blood”. nytimes.com. The New York Times. مؤرشف من الأصل في 4 يناير 2021.
- ^ “Missile attack on Azerbaijani city of Barda: 21 dead, dozens wounded”. JAM News. 2020-10-28. مؤرشف من الأصلفي 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan says 14 people killed by shelling in Barda: RIA”. Reuters. 2020-10-28. مؤرشف من الأصل في 4 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia/Azerbaijan: First confirmed use of cluster munitions by Armenia “cruel and reckless““. Amnesty International. 2020-10-29. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Пресс-секретарь лидера НКР призывает мирных азербайджанцев бежать от военных объектов” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 2020-10-28. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ “Amnesty International başkəsmə videolarını araşdırmağa çağırır”. Amerikanın Səsi (باللغة الأذرية). صوت أمريكا. 2020-12-10. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 10 ديسمبر 2020.
- ^ “Döyüş başlayanda Şuşada yaralandım. 2 gün yaralı qaldım, əsir düşdüm”. 1News.az (باللغة الأذرية). 2021-01-05. مؤرشف من الأصل في 06 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 يناير 2021.
- ^ “Armenia: Cluster Munitions Used in Multiple Attacks on Azerbaijan”. hrw.org. هيومن رايتس ووتش. 2020-12-15. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 15 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenia Says Azerbaijan Targeting Residential Areas With Missiles and Cluster Bombs” Yahoo News 5 October 2020 نسخة محفوظة 9 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ “Armenia/Azerbaijan: Civilians must be protected from use of banned cluster bombs”. Amnesty International. 2020-10-05. مؤرشف من الأصل في 26 يناير 2021.
- ^ Yingst, Trey (2020-10-05). “Azerbaijan committing “war crimes” in disputed region, top Armenian diplomat tells Fox News”. Fox News. مؤرشف من الأصل في 20 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh: President Ilham Aliyev speaks to the BBC”. BBC News. 2020-11-09. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan: Cluster Munitions Used in Nagorno-Karabakh”. Human Rights Watch. 2020-10-23. مؤرشف من الأصل في 22 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 23 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijan: Attack on Church Possible War Crime”. Human Rights Watch. 2020-12-16. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “An Execution in Hadrut”. Bellingcat. مؤرشف من الأصل في 09 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh conflict: ‘Execution’ video prompts war crime probe”. BBC News. 2020-10-24. مؤرشف من الأصلفي 10 يناير 2021.
- ^ “Possible war crimes committed in Nagorno-Karabakh, U.N. rights boss says”. Reuters. 2020-11-02. مؤرشف منالأصل في 16 ديسمبر 2020.
- ^ “Two men beheaded in videos from Nagorno-Karabakh war identified”. The Guardian. 2020-12-15. مؤرشف من الأصلفي 26 يناير 2021.
- ^ “The Azeris beheaded the Armenian soldier”. The Human Rights Defender of Republic of Armenia. 2020-10-19. مؤرشف من الأصل في 30 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 19 أكتوبر 2020.
- ^ “Update on the Conflict in Nagorno Karabakh (Artsakh)”. Humanitarian Aid Relief Trust. 2020-11-02. مؤرشف منالأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia applies to ECHR over mutilated corpses of Armenian soldiers in Azerbaijan territory”. News.am. 2020-11-02. مؤرشف من الأصل في 07 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ “ECHR applies urgent measures in case of Armenian POWs in Azeri custody”. Armenpress. 2020-11-23. مؤرشف منالأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ Rubin, Michael (2020-11-23). “Azerbaijan should guarantee Armenians access to Nagorno-Karabakh’s churches”.Washington Examiner. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Azerbaijan: Armenian Prisoners of War Badly Mistreated”. Human Rights Watch. 2020-12-02. مؤرشف من الأصلفي 14 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020.
- ^ “Erməni meyitlərini təhqir edən 4 hərbçimiz həbs edilib – Rəsmi”. Qafqazinfo.az (باللغة الأذرية). 2020-12-14. مؤرشف منالأصل في 14 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 14 ديسمبر 2020.
- ^ Majid, Faik (2020-12-22). “Правозащитники в Баку сочли адекватной реакцию властей на преступления военных”. Caucasian Knot (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 23 ديسمبر 2020.
- ^ “Live updates: Day 35 of Nagorno-Karabakh fighting”. OC Media. 2020-10-31. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ Mammadli, Nargiz (2020-11-06). “Armenia’s Army Drops White Phosphorus Bombs On Civilians In Azerbaijan”.Caspian News. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenia, Azerbaijan trade accusations again after new attacks”. الجزيرة. 2020-10-31. مؤرشف من الأصل في 29 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ news/en/130104.htm “Lawsuit on the fact of the use of white phosphorus by Armenians in Karabakh” تحقق من قيمة
|مسار أرشيف=
(مساعدة). Turan Information Agency. 2020-11-20. مؤرشف من الأصل في 10 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020. - ^ “Azerbaijan Uses White Phosphorus Munitions in Karabakh”. Massis Post. 2020-11-01. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020.
- ^ “Ecocide Alert in Nagorno–Karabakh region amidst war between Armenia and Azerbaijan”. Transparency International Anticorruption Center. 2020-11-02. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 03 ديسمبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh: Armenia accuses Azerbaijan of using phosphorus bombs”. france24.com. فرانس 24. 2020-11-19. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020.
- ^ “I want the world to ban these weapons: Treating the white phosphorus victims of the Nagorno-Karabakh war”. ذي إندبندنت. 2020-12-16. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 ديسمبر 2020.
- ^ “EXCLUSIF. Haut-Karabakh : la vidéo qui prouve l’utilisation d’armes au phosphore”. لو بوان (French). 2020-11-11. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 ديسمبر 2020.
- ^ “Baku denies reports on use of white phosphorus munitions in Nagorno-Karabakh”. إيتار تاس. 2020-10-31. مؤرشف منالأصل في 08 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 نوفمبر 2020.
- ^ “Эксперт прокомментировал мифы о “фосфорных боеприпасах” в Нагорном Карабахе”. Московский Комсомолец. مؤرشف من الأصل في 22 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 ديسمبر 2020.
- ^ “Агрессия со стороны Азербайджана была спланирована заранее: Пашинян”. armenpress.am (باللغة الروسية). Armenpress. 2020-09-27. مؤرشف من الأصل في 29 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Народ Арцаха воюет с турецко-азербайджанским альянсом: МИД Республики Армения”. armenpress.am (باللغة الروسية). Armenpress. 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan expanding geography of hostilities with active support of Turkey – PM Pashinyan”. armenpress.am. Armenpress. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 05 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Armenia considers officially recognizing independence of Nagorno Karabakh, Pashinyan says”. armenpress.am. Armenpress. 2020-09-30. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “ՀՀ ԱԳՆ հայտարարությունը Թուրքիայի ԶՈՒ ներգրավվածության վերաբերյալ” (باللغة الأرمنية). MFA. 2020-09-30. مؤرشف من الأصل في 30 نوفمبر 2020.
- ^ “Putin, Macron call for Nagorno-Karabakh ceasefire as deaths mount”. Al Jezzera. Aljazzera. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ “Karabakh urges international community to recognize its independence”. PanArmenian. مؤرشف من الأصل في 08 ديسمبر 2020.
- ^ “Пашинян: Ереван готов к уступкам в карабахском конфликте, если к этому же готовы в Баку”. ТАСС. مؤرشف منالأصل في 21 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 أكتوبر 2020.
- ^ ““Turkey creating “another Syria in Caucasus”, Armenian President Tells Financial Times”. hetq.am. Hetq. 2020-10-09. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020.
- ^ “There is no diplomatic solution to Karabakh issue, at least not in this stage”. armradio.am. Public Radio of Armenia. 2020-10-21. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Pashinyan to Nation: “Karabakh Issue Has Not Been Resolved““. hetq.am. Hetq. 2020-11-12. مؤرشف من الأصل في 15 ديسمبر 2020.
- ^ “26 September 2020 09:40”. Defence Ministry of Azerbaijan. 2020-09-26. مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Heavy fighting erupts in Nagorny Karabak”. Gulf Times. 2020-09-27. مؤرشف من الأصل في 09 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Hikmat Hajiyev: Armenia’s deliberate targeting of residential areas and the civilians is a gross violation of international humanitarian law”. azertag.az. Azerbaijan State News Agency. 2020-09-27. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Hikmət Hacıyev: “Ordumuz Azərbaycan ərazisinin təhlükəsizliyini təmin edir““. report.az (باللغة الأذرية). Report Information Agency. 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 8 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Prezidentin köməkçisi: “Bu, Azərbaycan xalqının Böyük Vətən Müharibəsidir““. report.az (باللغة الأذرية). Report Information Agency. 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 22 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Armenia-prepares-very-false-and-needless-information”-331408 “Hikmat Hajiyev: “Armenia prepares very false and needless information““. apa.az. 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 31 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Dövlət Komitəsi Ermənistan silahlı qüvvələrinin qadın və uşaqları qətlə yetirməsinə dair bəyanat yayıb”. apa.az(باللغة الأذرية). 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 13 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Азербайджан ответил на обвинения Армении в привлечении наёмников”. regnum.ru (باللغة الروسية). REGNUM News Agency. 2020-09-28. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Prezident İlham Əliyev: İslamofobiya və Azərbaycanofobiya siyasəti artıq Ermənistanın rəsmi ideologiyasına çevrilib”. azertag.az (باللغة الأذرية). Azerbaijan State News Agency. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 30 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “MFA: We demand from Armenia to stop shelling civilians”. apa.az. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Посол Азербайджана опроверг данные о привлечении Баку турецких наемников”. ria.ru (باللغة الروسية). RIA Novosti. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 14 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “May-the-Almighty-grant-every-Azerbaijani-the-chance-to-kiss-the-sacred-Karabakh-soil!”-331594 “Mehriban Aliyeva: “May the Almighty grant every Azerbaijani the chance to kiss the sacred Karabakh soil!““. apa.az. 2020-09-29. مؤرشف منالأصل في 27 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ Istanbul, Aren Melikyan in Yerevan and Arzu Geybullaeva in. “President of Azerbaijan tells Armenia to ‘leave our territory, and then, the war will stop‘“. CNN. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ “President Ilham Aliyev: Today we are writing a new history of our people and state, a glorious history”. apa.az. 2020-10-04. مؤرشف من الأصل في 29 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Azerbaijan sends notice to world courts on military ops”. Anadolu Agency. 2020-10-07. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
- ^ “Armenia-is-a-racist-country-representatives-of-no-other-nationality-can-live-there”-332434 “President Ilham Aliyev: “Armenia is a racist country, representatives of no other nationality can live there““. apa.az. 2020-10-08. مؤرشف منالأصل في 2 فبراير 2021. اطلع عليه بتاريخ 08 أكتوبر 2020.
- ^ “Ermenistan cepheden kaçıyor sivilleri vuruyor”. Dünya Bülteni (باللغة التركية). مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020.
- ^ Hovhannisyan, Nailia Bagirova, Nvard (2020-10-10). “Armenia and Azerbaijan accuse each other of violating Nagorno-Karabakh ceasefire”. Reuters. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب ت “Azeri president says Armenians can have “cultural autonomy““. Al Jazeera. 2020-10-22. مؤرشف من الأصل في 02 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
- ^ “Права армян в Карабахе будут полностью соблюдены, заявил Алиев” (باللغة الروسية). RIA Novosti. 2020-10-22. مؤرشف من الأصل في 01 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
- ^ “Алиев грозит Армении счетом за разоренные земли” (باللغة الروسية). BBC Russian Service. 2020-10-26. مؤرشف منالأصل في 22 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Semenov, Kirill (14 October 2020). “Will Russia recruit Syrian Kurds to fight in Armenia-Azerbaijan conflict?”. Al-Monitor. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 22 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Seth J. Frantzman (2020-10-26). “Turkey, Iran, Russia benefit from Azerbaijan, Armenia conflict – analysis”.jpost.com. The Jerusalem Post. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب el-Hayek, Wadih (2 October 2020). “В бой вступают наемники”. novayagazeta.ru (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصلفي 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 13 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “Turkish claims of PKK fighters in Armenia absolute nonsense: Armen Sarkissian”. alarabia.net. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “OHCHR | Mercenaries in and around the Nagorno-Karabakh conflict zone must be withdrawn – UN experts”.www.ohchr.org. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 13 نوفمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan Opens New “Vein” Via Afghanistan, In Addition to Turkey and Israel Routes”. hetq.am. Hetq. مؤرشف منالأصل في 5 نوفمبر 2020.
- ^ “Ереван заподозрил Баку в привлечении наемников из Афганистана” [Yerevan suspects Baku of involving mercenaries from Afghanistan]. ria.ru. وكالة أنباء نوفوستي. مؤرشف من الأصل في 20 أكتوبر 2020.
- ^ “As Kabul Backs Azerbaijan In Conflict With Armenia, Afghans Recall Fighting In Previous War”. rfelr.org. إذاعة أوروبا الحرة. 2020-10-07. مؤرشف من الأصل في 31 يناير 2021.
- ^ “Azerbaijan: Armenian Prisoners of War Badly Mistreated”. Human Rights Watch. 2 December 2020. مؤرشف منالأصل في 14 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 02 ديسمبر 2020.
- ^ “Vagif Dargahli: ‘There are mercenaries of Armenian origin from Syria and different countries of the Middle East among the losses of the enemy‘“. apa.az. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 28 سبتمبر 2020.
- ^ “Erdoğan urges Armenia to ‘end occupation in Upper Karabakh‘“. Hurriyet Daily News. 28 September 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “Hikmet Hajiyev: “International community should adequately respond to the use of terrorist forces by Armenian against Azerbaijan““. apa.az. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 01 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “Armenia–Azerbaijan conflict | First Syrian fighter of Ankara-backed factions killed in Azerbaijan”. Syrian Observatory for Human Rights. 30 September 2020. مؤرشف من الأصل في 05 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ “Azerbaijani MFA: Foreign terrorist and mercenaries being used by Armenia against Azerbaijan”. apa.az. 5 October 2020. مؤرشف من الأصل في 21 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Ivanov, Mikhail (2020-10-02). “Разбор мифа: так чьи же всё-таки наёмники сражаются в Карабахе?”.Komsomolskaya Pravda (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 16 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 08 ديسمبر 2020.
- ^ “Former non-commissioned officer: “I’m going to Artsakh with 500–800 Greeks to crush the Turks““. Greek City Times (باللغة الإنجليزية). October 2020. مؤرشف من الأصل في 31 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ^ Francis, Maria Semerdjian, Ellen (1 November 2020). “Despite Lebanon’s woes, Armenians spring to action for Nagorno-Karabakh”. reuters.com. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020.
- ^ “Armenian diaspora pitches in as Nagorno-Karabakh truce crumbles”. france24.com. 2020-10-27. مؤرشف من الأصلفي 16 ديسمبر 2020.
- ^ “Question of Syrian mercenaries takes over Armenia-Azerbaijan information war”. eurasianet.org. Eurasianet. 2020-10-01. مؤرشف من الأصل في 10 يناير 2021.
- ^ “SSS announces facts, approving fighting of PKK terrorists on the Armenian side against Azerbaijan”. apa.az. 5 October 2020. مؤرشف من الأصل في 6 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 أكتوبر 2020.
- ^ Nikiforov, Igor (2020-10-02). “Media: Armenia attracts Syrian and Lebanese war veterans to Karabakh”. News.ru. مؤرشف من الأصل في 05 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 نوفمبر 2020.
- ^ “Armenian President: We must negotiate with Turkey as a party to the conflict, not as a mediator”. news.am. News.am. 2020-10-18. مؤرشف من الأصل في 11 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan smuggling in more terrorists, arms – Armenia NSS”. panarmenian.net. PanARMENIAN.net. 2020-10-17. مؤرشف من الأصل في 30 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 17 أكتوبر 2020.
- ^ Siddiqui, Naveed (17 October 2020). “FO rejects ‘baseless’ claim by Armenian PM about Pakistani forces’ involvement in Karabakh conflict”. Dawn. مؤرشف من الأصل في 25 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 ديسمبر 2020.
- ^ “Press review: Has Pakistan entered the Karabakh conflict and why Pompeo is touring S. Asia”. tass.com. إيتار تاس. 2020-10-28. مؤرشف من الأصل في 18 نوفمبر 2020.
- ^ “Pakistan is sending armed terrorists to Azerbaijan, Armenian PM tells WION”. wionnews.com. WION. 2020-10-24. مؤرشف من الأصل في 2 نوفمبر 2020.
- ^ “В Карабах из-за Гиндукуша” [To Karabakh due to Hindu Kush]. km.ru (باللغة الروسية). كورمسانت. 2020-10-28. مؤرشف من الأصل في 27 نوفمبر 2020.
- ^ “Азербайджанские военные сбили российский вертолет над Арменией” [Azerbaijani military shot down Russian helicopter over Armenia]. BBC Russian Service (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ “Two killed as Russian military helicopter downed in Armenia”. بي بي سي نيوز (باللغة الإنجليزية). 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ “Two soldiers die after Russian helicopter shot down in Armenia”. يورونيوز (باللغة الإنجليزية). 9 November 2020. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ “In Nagorno-Karabakh Peace Deal, Putin Applied a Deft New Touch”. نيويورك تايمز (باللغة الإنجليزية). 1 December 2020. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ Trevithick, Joseph (9 November 2020). “Video Indicates Armenia Has Fired Its Russian-Made Iskander Ballistic Missiles At Azerbaijan”. The War Zone (باللغة الإنجليزية). The Drive. مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ Khojoyan, Sara (19 November 2020). “Armenia Fired Iskander Missiles in Azeri War, Ex-Army Chief Says”. بلومبيرغ نيوز (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 02 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 02 يناير 2021.
- ^ Anfalov, Maxim (28 September 2020). “Российские наемники готовы отправиться в Карабах” [Russian mercenaries ready to go to Karabakh]. ura.news (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 20 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب “‘Россия ослабела из-за авантюр Путина’. Поможет ли Москва Еревану?” [“Russia has weakened because of Putin’s adventures.” Will Moscow help Yerevan?]. Radio Svoboda (باللغة الروسية). إذاعة أوروبا الحرة. 1 October 2020. مؤرشف منالأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ^ “Павел Фелгенгауер: В Армения са били прехвърлени части от руската ЧВК „Вагнер“” [Pavel Felgenhauer: Parts of Russian PMC Wagner were transferred to Armenia]. Bulgarian National Radio (باللغة الروسية). 3 October 2020. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ^ Golubev, Kirill (2 December 2020). “ЧВК «Вагнера» замечена в подконтрольном Азербайджану Шуши” [PMC “Wagner” spotted in Azerbaijan-controlled Shushi]. Russkaya Planeta (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ^ Ryzhov, Vitaly (13 November 2020). “Эксперт: ЧВК «Вагнер» в корне изменила ситуацию в Нагорном Карабахе” [Expert: PMC “Wagner” radically changed the situation in Nagorno-Karabakh]. Общественная служба новостей (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 27 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ^ Ghazaryan, Karine (7 October 2020). “Wagner-Affiliated Telegram Channel Trolls Nagorno-Karabakh Conflict Analysts”. بيلنجكات. مؤرشف من الأصل في 24 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 27 يناير 2021.
- ^ FRANTZMAN, SETH J. (2020-09-26). “Is Turkey planning to recruit Syrians to fight Armenia? – The Jerusalem Post”. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 18 أكتوبر 2020.
- ^ McKernan, Bethan (28 September 2020). “Syrian rebel fighters prepare to deploy to Azerbaijan in sign of Turkey’s ambition”. The Guardian. مؤرشف من الأصل في 28 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan denies Turkey sent Syria fighters to support it”. middleeastmonitor.com. Middle East Monitor. 29 September 2020. مؤرشف من الأصل في 29 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 29 سبتمبر 2020.
- ^ “Des vidéos documentent la présence de mercenaires syriens dans le conflit du Haut-Karabakh” (باللغة الفرنسية). France24. 20 October 2020. مؤرشف من الأصل في 7 يناير 2021.
- ^ “We don’t even know where Azerbaijan is: The Syrian mercenaries driven by poverty to die in a distant war”. The Independent. 9 October 2020. مؤرشف من الأصل في 16 ديسمبر 2020.
- ^ McKernan, Bethan (2020-09-28). “Syrian rebel fighters prepare to deploy to Azerbaijan in sign of Turkey’s ambition”. The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 13 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ^ McKernan, Bethan (2020-10-02). “Syrian recruit describes role of foreign fighters in Nagorno-Karabakh”. The Guardian. ISSN 0261-3077. مؤرشف من الأصل في 9 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 26 أكتوبر 2020.
- ^ Beirut, Hannah Lucinda Smith, Istanbul | Marc Bennetts, Moscow | Richard Spencer (29 September 2020). “Nagorno-Karabakh clashes: Turkey sends Syrian mercenaries into combat against Armenians”. The Times. ISSN 0140-0460. مؤرشف من الأصل في 30 سبتمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 30 سبتمبر 2020.
- ^ “France accuses Turkey of sending Syrian jihadists to Nagorno-Karabakh”. Reuters. 1 October 2020. مؤرشف منالأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
We now have information which indicates that Syrian fighters from jihadist groups have (transited) through Gaziantep (southeastern Turkey) to reach the Nagorno-Karabakh theatre of operations
- ^ “Comment by the Information and Press Department on the movement of foreign mercenaries to the Nagorno-Karabakh conflict zone”. mid.ru. مؤرشف من الأصل في 9 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 04 أكتوبر 2020.
- ^ “Syria’s Assad blames Turkey for fighting between Azeris and Armenians”. 6 October 2020. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “150 Turkish high ranking military officers in Azerbaijani command centers – PM Pashinyan”. armenpress.am. Armenpress. 2020-10-03. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “СРОЧНО! СНБ Армении представила факт участия Турции и наемников-террористов в боях против Карабаха” (باللغة الروسية). News.am. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ Pavlovska, Elena (2020-10-16). “Pompeo criticizes Turkey’s involvement in Nagorno-Karabakh conflict”.neweurope.eu. New Europe. مؤرشف من الأصل في 11 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “В бой вступают наемники”. novayagazeta.ru (باللغة الروسية). Novaya Gazeta. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “В Тбилиси заявили, что боевики из Сирии не перебрасываются в Азербайджан через Грузию”. tass.ru (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “Война в Карабахе: сотни раненых и погибшие по обе стороны фронта” [Karabakh war: Hundreds wounded and killed on both sides of the front] (باللغة الروسية). BBC. مؤرشف من الأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
Some results of Saturday
- ^ “Syrians in the Karabakh conflict zone, geolocated”. BBC. 2020-10-03. مؤرشف من الأصل في 08 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020. .
- ^ “The Syrian Mercenaries Fighting Foreign Wars for Russia and Turkey”. nybooks.com. The New York Review of Books. 2020-10-16. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Источник рассказал о гибели в Карабахе 93 сирийских наемников”. ria.ru (باللغة الروسية). RIA Novosti. مؤرشف منالأصل في 06 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ “Разведка доложила: в Карабах прибыли террористы из Сирии и Ливии”. gazeta.ru (باللغة الروسية). 2020-10-06. مؤرشف من الأصل في 10 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ “Нарышкин назвал “принципиально новое” в конфликте в Карабахе”. rbc.ru (باللغة الروسية). RBK Group. 2020-10-06. مؤرشف من الأصل في 07 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ Zaza, Ahmad (2020-10-07). “Turkey deploys Syrian mercenaries to Karabakh war”. asiatimes.com. Asia Times. مؤرشف من الأصل في 12 ديسمبر 2020.
- ↑ تعدى إلى الأعلى ل:أ ب Cherenko, Elena (2020-10-16). “Принуждение к конфликту” [Forcing conflict]. kommersant.ru. Kommersant. مؤرشف من الأصل في 18 ديسمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Canada to suspend arms exports to Turkey over Armenia, Azerbaijan conflict allegations”. globalnews.ca. Global News. 2020-10-05. مؤرشف من الأصل في 21 ديسمبر 2020.
- ^ “SOHR | Reports of 4,000 Turkish-backed Syrian fighters in Azerbaijan untrue”. The Syrian Observatory For Human Rights. 2020-09-29. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ “Nagorno-Karabakh battles – Nearly 30 Turkish-backed Syrian mercenaries killed in 48 hours, over 60 others missing”. syriahr.com. SOHR. 1 October 2020. مؤرشف من الأصل في 04 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 01 أكتوبر 2020.
- ^ Carley, Patricia (September 29, 2020). “Turkey recruiting Syrians to guard troops and facilities in Azerbaijan”. Middle East Eye. مؤرشف من الأصل في October 2, 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ McKernan, Bethan (2 October 2020). “Syrian recruit describes role of foreign fighters in Nagorno-Karabakh”. The Guardian. مؤرشف من الأصل في 09 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 10 أكتوبر 2020.
- ^ Fahim, Kareem; Khurshudyan, Isabelle; Zakaria, Zakaria. “Deaths of Syrian mercenaries show how Turkey, Russia could get sucked into Nagorno-Karabakh conflict”. Washington Post. ISSN 0190-8286. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 16 أكتوبر 2020.
- ^ “Deaths of Syrian mercenaries show how Turkey, Russia could get sucked into Nagorno-Karabakh conflict”.washingtonpost.com. The Washington Post. 2020-10-14. مؤرشف من الأصل في 12 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 14 أكتوبر 2020.
- ^ “Haut-Karabakh: la guerre n’aurait pas commencé “sans l’engagement actif de la Turquie”, affirme le Premier ministre arménien”. lefigaro.fr. Le Figaro. 2020-10-06. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ ““The international community must intervene as swiftly as possible to prevent the spread of violence” – PM Pashinyan’s interview with Le Figaro”. primeminister.am. Government of Armenia. 2020-10-06. مؤرشف من الأصل في 18 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 أكتوبر 2020.
- ^ “Ilham Aliyev was interviewed by France 24 TV channel”. Official website of President of Azerbaijan Republic. مؤرشف من الأصل في 26 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020.
- ^ “Azerbaijan denies Turkey sent it fighters from Syria”. www.aljazeera.com (باللغة الإنجليزية). مؤرشف من الأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020.
- ^ “A pro-Western Azerbaijan deserves American support | Opinion”. Newsweek (باللغة الإنجليزية). 2020-10-20. مؤرشف منالأصل في 4 يناير 2021. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020.
- ^ “Сирийских наемников “отправляют” в Карабах виртуально / СНГ / Независимая газета”. www.ng.ru. مؤرشف منالأصل في 1 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020.
- ^ “Сирийские наемники в Карабахе: рожденные соцсетями”. Росбалт (باللغة الروسية). مؤرشف من الأصل في 17 أكتوبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 05 ديسمبر 2020.
- ^ Sokolov, Boris. “Почему победил Азербайджан и проиграла Армения”. The Day – Kyiv based newspaper. مؤرشف من الأصل في 19 نوفمبر 2020. اطلع عليه بتاريخ 06 ديسمبر 2020.
- ^ [1] Pakistan expresses ‘deep concern’, assures support to Azerbaijan over Nagorno-Karabakh conflict نسخة محفوظة 3 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ [2] Turkey, Pakistan Vow Full Support To Azerbaijan Against Armenia; US, Iran Call For De-Escalation نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ [3] Afghanistan has joined growing international calls for an end to Armenian occupation in the Nagorno-Karabakh region. نسخة محفوظة 2 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ [4] Azerbaijan hails Afghanistan`s support for its territorial integrity and sovereignty نسخة محفوظة 6 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ [5] Armenia–Azerbaijan clashes: How the world reacted”. نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.
- ^ [6] Israeli children express support to Azerbaijan in fight against Armenian occupiers (VIDEO) نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2020 على موقعواي باك مشين.
- ^ [7] Azerbaijan values strategic relationships amid Armenia clashes نسخة محفوظة 8 أكتوبر 2020 على موقع واي باك مشين.