هواجس اسرائيل المستقبلية
يختلف الكيان الصهيوني عن غيره من الوحدات السياسية في المجتمع الدولي في ان الدول الاخرى معنية بتحقيق التطور والاستقرار وهموم الحياة اليومية، لكن اسرائيل – وربما تشاركها تايوان هذا الشعور..
تعتبر الدراسات الاستشرافية، علم من العلوم الاجتماعية يهدف إلى تحديد اتجاهات الأحداث في المستقبل وتحليل مختلف المتغيرات التي يمكن أن تؤثر في هذه الاتجاهات أو في حركة مسارها، وذلك من أجل الوصول إلى أفضلية مستقبل بديل.
يختلف الكيان الصهيوني عن غيره من الوحدات السياسية في المجتمع الدولي في ان الدول الاخرى معنية بتحقيق التطور والاستقرار وهموم الحياة اليومية، لكن اسرائيل – وربما تشاركها تايوان هذا الشعور..
في إطار مقاومتي للتفكير الرغبي(Wishful Thinking) عملت ما في وسعي لمتابعة تيارين رئيسيين في الدراسات المستقبلية بخصوص موضوع ” مستقبل الولايات المتحدة”، محاولا ان أكون موضوعيا في تقييم.
شكّل الصراع على ممرّات الطاقة ومعابرها، أحد الأوجه الخفيّة للصراعات الجديدة في شرق أوروبا، الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وكان أحد أسباب التململ الصيني والعودة الروسيّة إلى حلبات هذه الصراعات
تعتبر تقارير النشرية الرباعية للدفاع من بين أهم الوثائق الرسمية التي تصدر من مراكز صنع القرار الأمريكية بهدف رسم سيناريوهات البيئة الأمنية للولايات المتحدة الأمريكية..
“الدراسات المستقبلية.. ماهيتها وأهمية توطينها عربيًا”، عنوان دراسة هي في الأصل ورقة قُدِّمَت إلى ورشة العملحول الدراسات المستقبلية ضمن فعاليات منتدى الجزيرة السابع، بالعاصمة القطرية الدوحة، أواسط مارس 2013، وهي الدراسة التي أعدها محمد إبراهيم منصور، مدير مركز دراسات المستقبل في جامعة أسيوط، ومؤسس ومديرمركز الدراسات المستقبلية في مجلس الوزراء المصري.
ترددت كثيرا في الاستجابة لرسائل ” بالمئات “، ودون أي مبالغة ، تطلب مني عرضا لتقنيات الدراسات المستقبلية، ومع انني وضعت خمسة كتب متخصصة في هذا الموضوع تشتمل على أكثر من الف وأربعمائة صفحة ، لكن الحاح البعض –الى حد اتهامي بالتعالي- يجعلني استجيب لهذه المطالب من خلال عرض اسماء هذه التقنيات، ويمكن ان تضع على غوغل اسم التقنية لتتعرف على تفاصيلها بل وأحيانا على تطبيقاتها العملية، مع ملاحظة ان أغلب الدراسات المستقبلية لا تضع اسم التقنية المستخدمة وتقفز لنتائج تطبيقها لان بعض التطبيقات يتم بيعها كسلعة.
الدراسات المستقبلية في الوطن العربي: الثقافة والجامعات والمناهج العلمية