معضلة الأمن في إفريقيا: هياكل الأزمة وفرص الإصلاح
تنقسم القارة الإفريقية من الناحية الجيوسياسية إلى عدة مناطق أمنية؛ حيث باستثناء منطقة شمال إفريقيا التي غالبًا ما يتم ربطها بالشرق الأوسط سيما أنها تنفصل عن باقي القارة بالصحراء الكبرى.
تنقسم القارة الإفريقية من الناحية الجيوسياسية إلى عدة مناطق أمنية؛ حيث باستثناء منطقة شمال إفريقيا التي غالبًا ما يتم ربطها بالشرق الأوسط سيما أنها تنفصل عن باقي القارة بالصحراء الكبرى.
اهتمت هذه الدراسة بمعالجة موضوع التهديدات الأمنية اللاتمائلية وتداعياتها على الأمن الوطني الجزائري، وفي مقدمتها التهديد الإرهابي، تنامي الجريمة المنظمة، وتدفقات موجات الهجرة غير الشرعية
تحاول هذه الدراسة معالجة موضوع تحولات البيئة الاقليمية و اثرها على الاستراتيجية الامنية الجزائرية، من خلال التركيز على اهم التغيرات الحاصلة في البيئة الاقليمية للجزائر، و كيفية صياغة استراتيجيتها الامنية.
تعيش القارة الأفريقية على مجموعة من التحديات، التهديدات والمخاطر الأمنية على تعددها وتنوعها، والتي مست الدولة الوطنية والمجتمعات والأفراد على حد سواء
يعتبر الجوار الجغرافي لمنطقة الساحل الإفريقي مجالا حيويا وعمقا استراتيجيا بالنسبة للجزائر، ذلك أنه يمثل أحد أهم امتداداتها الجيوسياسية.
تعد ظاهرة اللاأمن من أكبر المشاكل التي تكبح التطور الاقتصادي و الاجتماعي في القارة الإفريقية التي تعاني من العديد من الأزمات، و النزاعات السياسية و المسلحة و تفاقم ظاهرة الإرهاب.
سوف نقوم بالتطرق إلى دراسة الأمن في منطقة المتوسط بوصفها منطقة ذات أهمية كبيرة ، فهي منطقة تحتوي على ثروات وموارد الطاقة خاصة في دول الجنوب ،بالإضافة إلى الأهمية الجيوسياسية لهذه المنطقة.
تعتبر الجزائر من أولى الدول التي عانت من ويلات الإرهاب طيلة عقد من الزمن وأكثر، كما كانت السباقة لتحذير العالم من هذه الجريمة العابرة للأوطان.
أصبحت الميزة الأساسية للعولمة في عصر تكنولوجيا الإعلام والإتصال الحديثة هي أن المعلومة تمثل المحرك الرئيسي في جميع مجالات الحياة : السياسية، الإقتصادية، الإجتماعية، الثقافية وغيرها.