دراسات شرق أوسطية

الصراع العربي الإسرائيلي قبل عام 1979 – زيد خالد صالح

المقدمة

تأثر الصراع العربي الإسرائيلي بظروف نشأة هذا الكيان الذي لم يتطور بشكل طبيعي كما في الوحدات السياسية الأخرى , حيث نشاء هذا الكيان على أرض فلسطين في ظل ظروف تاريخية جعلته عدوانية وطموحة ، الارتباطة بمصالح استعمارية وعقيدة أيديولوجية جلبت إليه اليهود من مختلف أبقاع العالم بعد المؤتمر الصهيوني الأول في بازل السويسرية الذي انعقد في عام 1898م ، والذي رسم ملامح دولتهم المرتقبة (إسرائيل) بقيادة ( ثيودور هرتزل ) لتجمع يهود الشتات على ما يسمونه بأرض الميعاد وتأسيس وطن لهم وقد تعزز ذلك بدعم الإمبراطورية البريطانية لهم آنذاك، ففي عام 1917م منح الإنجليز اليهود وعدا سمي بوعد بلفور ، والذي وعد اليهود بإقامة وطن لهم في فلسطين العربية والتي كانت تخضع للانتداب البريطاني وكان أبرز ردود الفعل لهذا الوعد ( المشئوم  الذي أدى إلى تدفق اليهود إلى فلسطين اندلاع الثورة العربية الكبرى بقيادة القسام عام 1935م ، لتبدأ مأساة الشعب الفلسطيني بعد انسحاب بريطانيا منها في 15 مايو1948م ونشوب حرب النكبة بين القوات العربية والعصابات الصهيونية التي كسبتها ، وذلك نتيجة لانقسام الحكومات العربية وارتباط بعض العرب ببريطانيا ومصالحها، فضلا عن غياب التنسيق بين القوات العربية المشتركة في الحرب. وقد ترتب على ذلك هزيمة الجيوش العربية و نشأة دولة إسرائيل ( ككيان ) قائم على فكرة دينية (العودة إلى أرض الميعاد )، ومنذ ذلك الحين ظلت السياسات الإسرائيلية ومساعيها تتأثر بالفكرة الدينية (الثيوقراطية ) , والتي ارتبطت إلى حد كبير بتحقيق الحلم الصهيوني (وطن قومي من النيل إلى الفرات ) ،بعد أن كان أقصي حلم اليهود في نهاية القرن التاسع عشر لم يهود الشتات في حارة كبرى .لاحقا ويسبب المعتقدات والتمسك بالادعاءات الدينية استمرت إسرائيل ترفض الانسحاب من مدينتي القدس والخليل في الضفة الغربية باعتبار أنهما من الأماكن المقدسة لديهم ، مما يجعل ملامح الصراع العربي إسرائيلي عقائدية بامتياز ، خاصة في ظل ارتباط هذه المدن روحية بالمسلمين أيضا وتعد مقدسة وتمثل أحدى القبلتين ، الأمر الذي يجعل البعض يعتقد أن الدين هو المحرك الرئيسي والأوحد للسياسة الإسرائيلية في المنطقة.

اعلان قيام الدولة اليهودية وبدأ مراحل الصراع العربي الاسرائيلي

مع انتشار اليهود داخل أراضي فلسطين، بالترهيب والترغيب، وإحساس العرب بالخطر الداهم من التغلغل الصهيوني في أراضي فلسطين، وأدي ذلك للتكاتف العربي وقيام جامعة الدول العربية بعد توقيع بروتوكولات الإسكندرية في 7 أكتوبر عام 1944 م والتوقيع على ميثاق جامعة الدول العربية في ۲۲ مارس سنة 1945م، وقرر ملوك ورؤساء الدول العربية في أول قمة عربية التي عقدت في قصر زهراء أن قضية فلسطين ليست خاصة بعرب فلسطين وحدهم وإنما هي قضية العرب جميعا وأن فلسطين العربية يتحتم على دول العرب وشعوبها صيانة عروبتها ” وهذا يدل على الوعي العربي بما يحدث في فلسطين…وسرعان ما صدر قرار الأمم المتحدة في ۲۹ نوفمبر 1947م بتقسيم فلسطين بين العرب واليهود، مما أثار احتجاج عرب فلسطين، فثاروا ثورة كبيرة، استمرت لمدة طويلة، وقرر العرب دخول الجيوش العربية لفلسطين بقيادة الملك عبد الله ملك الأردن، وذلك لتحريرها من أيدي الصهاينة، بعد أن أعلنت إنجلترا انتهاء الوصاية البريطانية على فلسطين في 15 مايو 1945م وتسليمها لليهود مدينة حيفا وزحف اليهود على القدس، واستطاعوا السيطرة على القدس الجديدة، بينما بقيت القدس القديمة تحت سلطة الأردن في ذلك الوقت، ورغم وقوف العوامل الدولية والعسكرية ضد الجيوش العربية، إلا أنها استطاعت تحقق بعض الانتصارات، حتى طلبت القوى الكبرى هدنة للجيوش المتحاربة، وفي أثنائها تم تصحيح أوضاع الجيش الإسرائيلي ليتفوق على الجيوش العربية، وتبدأ نكبة فلسطين، بهزيمة عسكرية للجيوش العربية عام 1949م، وهي ستة جيوش عربية (مما يؤكد الصراع العربي الإسرائيلي شكلا ومضمونة لأسباب عديدة منها:

– الهدنة التي كانت في صالح تنظيم صفوف الجيش اليهودي وامداده بسيل من الأسلحة والطائرات، والتقاط الأنفاس من أجل القضاء على التنسيق العربي ضد اليهود.

– تقاعس الجيش الأردني تحت قيادة جلوب الإنجليزي في الوصول للأهداف المحددة مسبقا في خطة الهجوم رغم أن القيادة العليا للجيوش العربية كانت تحت إمرة الملك عبد الله ملك الأردن. قضية الأسلحة الفاسدة التي تم تسليح جيش مصر بها والواقع فعليا تحت سيطرة الإنجليز، مما أعاق مواصلة تقدمه نحو الانتصار على الجيش اليهودي في فلسطين وعرض الجيش المصري لورطة كبرى.

– الانسحاب العسكري الأردني المفاجئ من مدينتي اللد والرملة، وبهما أكبر المطارات في فلسطين وهو مطار الشرق، واللد ملتقى سكك حديد فلسطين وخط حديد الحجاز، مما أدى إلى استيلاء إسرائيل عليها بسهولة اودون مقاومة، مما أعطى اليهود قعدا استراتيجيا هائلا ولعل هذه الخطوة أدت إلى انكشاف جناح الجيش المصري الذي كان يزحف من الجنوب للشمال معتمدا على معونة الجيش الأردني في اللد والرملة، مما عرضه لكارثة عسكرية كبرى، كما لم يستطع الجيش العراقي الذي يزحف من الشمال للجنوب من التقدم لمعاونة الجيش المصري، مما دعا الجيش العراقي للانسحاب المنطقة طولكرم الفلسطينية.

ولعل هذه بعض الأسباب الحيوية التي جعلت الجولة الأولى والأساسية من الصراع العربي الإسرائيلي تكون في غير صالح العرب، لأنها ساهمت بجلاء في قيام الدولة اليهودية واستقرارها على كامل أرض فلسطين.

الصراعات اللاحقة بين العرب واسرائيل

بدأ الصراع الدائم والمصيري بين إسرائيل والدول العربية منذ قيام الدولة اليهودية في 15 مايو 1948م، وفشل القوات العربية في القضاء على الكلم اليهودي الصهيوني مبكرة، مما ساعد على قيام ونمو كيان سياسي دولي رسمي لليهود في فلسطين، وعدم اعتراف العرب بشرعية وجود هذا الكيان، مما أدى لاندلاع الصراع بين العرب والدولة اليهودية أو الصهيونية، وبدأت الجولات تتعدد، ومن جولات هذا الصراع نستعرض في عجالة، للإحاطة فقط دون تحليل أو تمحيص، لأن ذلك مجاله في دراسات أخرى.

حرب 1956

دور إسرائيل في حرب 1956م وهو ما سلمى بالعدوان الثلاثي يأتي تأكيدا لما نشره موسی هیس من أن إسرائيل قد تم تعيينها لتقوم بدور الدولة الحارس الذي يمكن الاعتماد عليها في معاقبة دولة أو عدة دول من جيرانها العرب يتجاوز سوء تصرفاتهم تجاه الغرب الحدود المسموح بها …ويتجلى هذا الموضوع في حرب 1956م، فهي بين مصر وإنجلترا وفرنسا، وهي الدول التي تهمها قناة السويس محور المشكلة، بسبب تأميم عبد الناصر لها، ولكنها كانت فرصة الإسرائيل لتحقيق حلم هرتزل (من النيل للفرات هذه حدود إسرائيل )، فتحالفت مع القوتين الأعظم آنذاك، إنجلترا وفرنسا، لتأديب مصر وعبد الناصر، وبدأت بالإنذار ثم العمليات الحربية على منطقة القناة، وما صاحبها من انسحاب الجيش المصري من سيناء والدفاع والمقاومة المستميتة من مصر على خط المقاومة في بورسعيد والقناة، ثم الانتصار الدولي الهائل لمصر على العدوان وانسحاب القوات المعتدية من على أرض مصر ومن بينها القوات الإسرائيلية التي انسحبت إلى ما بعد منطقة غزة الفلسطينية. وفي هذه الجولة من الصراع، نجد الجيش الإسرائيلي يهجم على سيناء، التي انسحب منها الجيش المصري، حتى لا يقع في مصيدة بين قوات التحالف الإنجليزية الفرنسية من ناحية القناة، وبين القوات الإسرائيلية القادمة من شرق سيناء والتي وصلت بالفعل لمعظم أنحاء سيناء، ولكنها لم تصل للساحل الشرقي لقناة السويس فلقد بدأت إسرائيل هجومها على الدفاعات المصرية المتقدمة مع إرسال جنود المظلات وراء الخطوط المصرية في متلا ورأس النقب والكونتلا والقسيمة حتى تحقق نصرا عسكريا، رغم صدور أوامر انسحاب الجيش المصري إلى غرب القناة ولكن لم تحقق إسرائيل انتصارا عسكريا، لأنه سرعان ما انسحب للحدود الدولية، بناء على القرار الدولي للأمم المتحدة في 5 نوفمبر 1956م والذي قرر إنشاء قوات طوارئ دولية على حدود سيناء وفي شرم الشيخ وغزة وخليج العقبة، وكان ذلك بمثابة انتصارا استراتيجية وسياسية لمصر والعرب وبالفعل تم الانسحاب الإسرائيلي الكامل من منطقة سيناء في ۲۳ ديسمبر 1956م.

حرب الخامس من يونيو 1967

كانت تلك الحرب بعد إنشاء الدولة العبرية، وبدأت تلك الجولة بحرب كلامية متبادلة بين دمشق وتل أبيب في مطلع ربيع عام 1967م، حتى تأزم الموقف بينهما وترددت أنباء ومعلومات عن وجود حشود إسرائيلية ضخمة على حدود سوريا، فبادرت مصر إلى الوقوف بجانب سوريا محاولة منع التهديد الموجه إليها، فقامت بحشد القوات المصرية على عجل في مايو 1967م في شبه جزيرة سيناء ،وقامت أيضا بإغلاق مضايق تيران وأنهت مهمة قوات الطوارئ الدولية، فاندلعت نيران الحرب العربية الإسرائيلية الثالثة في صباح يوم الخامس من يونيو 1967م وقامت إسرائيل بمباغتة الدول العربية الثلاث مصر وسوريا والأردن، وقامت بتدمير الطائرات المصرية على أرض المطارات العسكرية، مما شل قدرة الجيش المصري، ودعا قادته إلى إصدار أوامرهم بالانسحاب من شبه جزيرة سيناء، أدى التخبط في القرارات إلى الانسحاب الغير منظم، ف سرعة عجلة، مما ساعد إسرائيل على محاصرة الجيش المصري ومحاولة إبادته في سيناء، كما أن هناك أسباب أخرى للهزيمة أو النكسة تتمثل في أن سلاح الجو المصري كان بدون دفاع و بدون رادار وكانت هناك حالة من التراخي بين ضباط تشغيل أجهزة الرادار، كما كان القائد العام للقوات المسلحة المصري في الجو في طريقه للتفتيش على القيادات في سيناء وصدرت الأوامر لوحدات الدفاع الجوي المصرية بصفة خاصة بعدم فتح النيران دون الحصول على إذن خاص، وغيرها من الأسباب التي أتاحت لإسرائيل وساعدتها على تحقيق نصر عسكري ضخم، واحتلال مناطق مهمة من الأراضي العربية وهي: شبه جزيرة سيناء وهضبة الجولان والضفة الغربية النهر الأردن والقدس الشرقية وقطاع غزة. وكانت تلك الجولة من الصراع العربي الإسرائيلي مؤلمة بالنسبة للعرب، الذين نالوا هزيمة كبيرة، ساعدت على ترسيخ أقدام الدولة اليهودية في فلسطين، وبدأ تنفيذ أحلامها من النيل للفرات كأرض الإسرائيل، وكذلك كان من نتيجة هذه الجولة قيام حملة دعائية عالمية ضخمة تمجد إسرائيل، وتناهض العرب، وساهمت تلك الجولة في انهيار الحلم العربي بإزالة دولة إسرائيل من فلسطين، وأصبح الاهتمام باستعادة الأراضي العربية المغتصبة من مصر وسوريا والأردن، رغم اجتماع رئيسا الولايات المتحدة الأمريكية جونسون والاتحاد السوفيتي كوسيجين في جلاسبورو بعد وقف إطلاق النار يوم 10 يونيو 1967م وقرارهما بكبح جماح الأطراف المتحاربة وتنسيق جهودهما والذي انتهي إلى فرض حالة تسمى: حالة اللاسلم والحرب على المنطقة وبدأت السواعد العربية تعمل من أجل :

– العمل السياسي لاستعادة الأرض العربية المغتصبة، من خلال مبادرات الأمين العام للأمم المتحدة، وجهود الولايات المتحدة الأمريكية، بناء على نص قرار الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي والذي نص على عدم جواز احتلال أراضي الغير بالقوة، ودعا إسرائيل للانسحاب من أراضي الاحتلال في حرب 1967م. بدء الاستعدادات العسكرية لتحرير الأرض العربية بالقوة المسلحة، بناء على شعار (ما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة)، فبدأت صفقات السلاح تتوالى في الوصول لمصر وسوريا، وبدأت عملية تنظيم الصفوف وإعادة بناء الجيوش العربية من جديد، بالاستفادة من أخطاء الماضي، وإقامة حائط الصواريخ المضادة للطائرات على طول خطوط المواجهة مع إسرائيل، وبدء عمليات حرب طويلة الأمد مع إسرائيل.

– تنقية وتدعيم الصف العربي، للوقوف بقوة أمام الخطر الداهم الذي يهدد الأمة العربية، بعد الانقسامات العديدة في الصف العربي، بسبب حروب اليمن، والانقسامات في الصف العربي ببين معسكرات الثورة والإصلاح والرجعية أو المحافظة، وغيرها من العوامل التي أدت التمزيق الصف العربي، وكان مؤتمر القمة العربي في الخرطوم في نهاية عام 1967م بداية صحيحة ورائعة للتضامن العربي، وتلاه خطوات طيبة لدعم وحدة وقوة العرب.

– عدم استسلام مصر أو الأمة العربية أمام هذه الهزيمة المفاجئة، وبدأ الاستعدادات لتحرير التراب العربي من بين أيدي إسرائيل، وبدء عمليات الرد على إسرائيل في داخل الأراضي العربية المحتلة، مثل معركة رأس العش وجزيرة شدوان وإغراق المدمرة إيلات وعملية البلاح ولسان التمساح و عمليات زرع الألغام في عمق سيناء وغيرها …

حرب أكتوبر عام 1973

هي الحرب الرابعة التي شنتها كل من مصر وسوريا على إسرائيل بدأت الحرب في يوم السبت 6 أكتوبر 1973 بهجوم مفاجئ من قبل الجيش المصري والجيش السوري على القوات الإسرائيلية التي كانت مرابطة في سيناء وهضبة الجولان. وساهم في الحرب بعض الدول العربية سواء عسكريا او اقتصاديا . وتعرف الحرب باسم حرب أكتوبر أو حرب العاشر من رمضان في مصر فيما تعرف في سورية باسم حرب تشرين التحريرية اما إسرائيل فتطلق عليها اسم حرب يوم الغفران  حقق الجيشان المصري والسوري الأهداف الاستراتيجية المرجوة من وراء المباغتة العسكرية لإسرائيل، كانت هناك إنجازات ملموسة في الأيام الأولى بعد شن الحرب، حيث توغلت القوات المصرية 20 كم شرق قناة السويس، وتمكنت القوات السورية من الدخول في عمق هضبة الجولان أما في نهاية الحرب فانتعش الجيش الإسرائيلي فعلى الجبهة المصرية تمكن من فتح ثغرة الدفر سوار وعبر للضفة الغربية للقناة وضرب الحصار على الجيش الثالث الميداني ولكنه فشل في تحقيق اي مكاسب استراتيجية سواء بالسيطرة علي مدينة السويس او تدمير الجيش الثالث. وعلى الجبهة السورية تمكن من رد القوات السورية عن هضبة الجولان. تدخلت الدولتان العظيمتان في ذلك الحين في الحرب بشكل غير مباشر حيث زود الاتحاد السوفيتي بالأسلحة سوريا ومصر, بينما زودت الولايات المتحدة إسرائيل بالعتاد العسكري. وفي نهاية الحرب عمل وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر وسيطاً بين الجانبين ووصل إلى اتفاقية هدنة لا تزال سارية المفعول بين سوريا وإسرائيل. بدلت مصر وإسرائيل اتفاقية الهدنة باتفاقية سلام شاملة في “كامب ديفيد” 1979. انتهت الحرب رسميا بالتوقيع على اتفاقية فك الاشتباك حيث وافقت إسرائيل على إعادة مدينة القنيطرة لسوريا وضفة قناة السويس الشرقية لمصر مقابل إبعاد القوات المصرية والسورية من خط الهدنة وتأسيس قوة خاصة للأمم المتحدة لمراقبة تحقيق الاتفاقية من أهم نتائج الحرب استرداد السيادة الكاملة على قناة السويس، واسترداد جميع الأراضي في شبه جزيرة سيناء. واسترداد جزء من مرتفعات الجولان السورية بما فيها مدينة القنيطرة وعودتها للسيادة السورية. ومن النتائج الأخرى تحطم أسطورة أن جيش إسرائيل لا يقهر والتي كان يقول بها القادة العسكريون في إسرائيل، كما أن هذه الحرب مهدت الطريق لاتفاق كامب ديفيد بين مصر وإسرائيل والتي عقدت في سبتمبر 1978م على إثر مبادرة أنور السادات التاريخية في نوفمبر 1977م وزيارته للقدس. وأدت الحرب أيضا إلى عودة الملاحة في قناة السويس في يونيو 1975م.

المصادر

  1. د. يوسف محمد عيدان – الصراع العربي الاسرائيلي 1948-1973 دراسة في المصادر السوفيتية – جامعة كركوك – كلية التربية – مجلة الملوية للدراسات الاثارية والتاريخية /المجلد 6 0 العدد 18- السنة السادسة – تشرين الثاني 2019
  2. د. مهدي دهب حسن – الجغرافية السياسية واثرها على الصراعات في منطقة الشرق الاوسط اسرائيل والعرب أنموذج
  3. د. إسماعيل عبد الفتاح عبد الكافي – ادارة الصراعات والازمات الدولية نظرية مقارنة لإدارة الصراع العربي الاسرائيلي في مراحل مختلفة – جمهورية مصر العربية

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى