دراسات شرق أوسطيةنظرية العلاقات الدولية

أثر التغير في موازين القوى الدولية على إدارة اليمن لعلاقاتها مع الولايات المتحدة الأمريكية

لم تكن العلاقات اليمنية – الأمريكية بمنأى عن التأثر بالمتغيرات التي شهدها بنیان النظام الدولي بعد انتهاء الحرب الباردة، قالاستفراد الأمريكي بالهيمنة على المنطقة العربية بصفة عامة ومنطقة شبة الجزيرة العربية والخليج وما يرتبط با من ممرات بحرية بصفة خاصة، قد عزز من أهمية المكانة التي تتمتع بها اليمن في خانة المصاخ الأمريكية في المنطقة، مما أوجد تفاعلا مباشرة بين البلدين انتفي معه دور الوسيط الإقليمي الذي اضطلعت به الرياض في حاصرة العلاقات بين صنعاء وواشنطن إيان مرحلة الحرب الباردة، كما شهدت قضایا العلاقات الساعة في مجالات تفاعلاتها، إلا أن المتبع لسير العلاقات بين البلدين، يلحظ أن هذا الواقع الجديد، لم يكن لينفي حقيقة القيود التي تفرضها حالة عدم التوازن الحاد القائم بين البلدين، وما رافقها من أوضاع إقليمية ودولية ضاغطة، حدت من قدرة اليمن على المساومة وتوسيع مساحة الحركة في إدارتها لعلاقتها مع الولايات المتحدة. أولا: أهمية الدراسة – تنبع أهمية الدراسة من خلال البحث عن افضل السبل التي تستطيع من خلالها

اليمن استثمار ما لديها من إمكانات وعلاقات إقليمية ودولية وتحويلها إلى مكامن قوة، تساعدها على توسيع هامش الحركة المتاح أمامها في إدارتها لعلاقتها الغير متوازنة مع الولايات المتحدة الأمريكية . ثانيا: مشكلة الدراسة والتساؤلات التي تثيرها تتمحور الدراسة حول مشكلة بحثية رئيسية تتمثل في الأتي:

كيف أدارت اليمن علاقتها مع الولايات المتحدة في ظل حالة من عدم التوازن الحاد، واختلال في موازين القوى الدولية والإقليمية في غير صالحها وتثير هذه المشكلة البحثية مجموعة من التساؤلات أهمها ما يلي:

ما أثر التغير في توازن القوى الدولية على واقع التفاعلات التي شهدها العلاقات اليمنية – الأمريكية؟ إلى أي مدى تأثرت قضايا العلاقات اليمنية الأمريكية بالهيمنة الأمريكية على النظام الدولي الجديد ؟ كيف تأثرت إدارة اليمن لعلاقتها مع الولايات بأحداث الحادي عشر من سبتمبر؟

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى