2020, المجلد , العدد 61, الصفحات 243-262
الخلاصة
يظهرحجم التأثير التي تؤديه القوى الفاعلة الدولية ،تجاه الدور والنفوذ الأمريكي في منطقة الشرق الأوسط ،لاسيما في توجهاتها تجاه إيران ،والتي ترتكز على المصالح التي تجمع ما بين القوى الدولية مع إيران ،فأنها على غير استعداد ان تخسر مصالحها الاقتصادية لإرضاء توجهات الرئيس ترمب، وبالتالي فان الولايات المتحدة الامريكية لا تستطيع ان تلغي حجم تأثير تلك القوى الفاعلة الدولية ،لاسيما ان لها دور في التأثير على حجم التنافس الاقتصادي الدولي ،فضلاً عن تأثيرها على مجريات الأوضاع السياسية والأمنية في المنطقة ،وبالتالي كان دورهم عامل إيجابي واسناد لإيران ،في الحد من التوجهات والإجراءات العقابية المتخذة من قبل إدارة الرئيس (ترمب) تجاه إيران.