أهـمّ العوامـل التـي تحـفز التـطرف والإرهــاب فـي الــعراق

Most  important factors that raise or stimulate terrorism and extremism in Iraq

علي عبد الكریم السعدي 

28/10/2020

 مـقدمة  

یشهد العراق نشاط بارز للإرهاب منذ سقوط نظام صدام حسین حتى الیوم أدى إلى مقتل 650 ألف عراقي وفقدان 90 الف شخص بحسب تقریر للباحث الامني خلیل المنتظر (1).ففي یولیو عام 2016 صرح الرئیس الأمریكي دونالد ترامب قائلا: ” العراق الیوم هو بمثابة جامعة هارفارد للإرهاب، فإذا أردت أن تكون إرهابیا فعلیك الذهاب إلى العراق ” (2)  “بحسب اللجنة الدولیة للصلیب الاحمر فأن العراق یوجد فیه أحد أكبر أعداد المفقودین بالعالم. إذ تقدر اللجنة الدولیة للمفقودین ،التي تعمل بالشراكة مع الحكومة العراقیة أن العدد قد یتراوح منذ 2016 إلى 2020 بین 250 ألف وملیون شخص” . (3)

وتعتبر ظاهرة الإرهاب والتطرف دخیلة على المجتمع العراقي منذ تأسیس الدولة العراقیة , إلا أن الإرهاب والتطرف حاله من حال أیة مرحلة إجتماعیة ونفسیة یمر بها الإنسان إذا ما توفرت المحفزات والارضیة الخصبة له، في بحثنا هذا.  سنحاول كشف أهم أسباب الإرهاب والتطرف وكیفیة معالجتها ، ینقسم البحث إلى قسمین رئیسیین هما أسباب التطرف والإرهاب ویتكون من اربعة عوامل رئیسة  وتجفیف منابع الإرهاب .

1_ البطالــة 

 یعاني العراق من تفشي ظاهرة البطالة منذ عقود طویلة بسبب سوء استخدام الثروات والعقوبات العالمیة التي صدرت في بدایة تسعینیات القرن المنصرم , لكنها زادت بعد عام ٢٠٠٣ لأسباب كثیرة رغم رفع الحصار المفروض عن العراق، ففي بیان للأمم المتحدة تتوقع أن یتضاعف معدل الفقر في العراق إلى 40% خلال هذا العام .(4)

بعض أسباب إنتشار وإتساع البطالة في العراق  

_ ولاء الاحزاب الحاكمة لدول مجاورة أهمها إیران وإیقاف الاف المصانع والمعامل بعد عام 2003 ، یذكر أن 178 الف معمل ومصنع كان شغال قبل غزو العراق أما في ظل الاحزاب الدینیة لم یتبقى منها سوى 9 الاف معمل! (5)، حیث كان تشغل مئات الاف الایدي العاملة في زمن المخلوع الراحل صدام حسین ,یتم إیقافها من اجل رفع الصادرات الإیرانیة للعراق كونه رئتها ومتنفسها المهم خصوصا أنها تعاني من عقوبات صارمة أمریكیة ودولیة منذ ٤٠ عام.

_المحسوبیة والطبقیة التي تنتهجها الاحزاب الدینیة الحاكمة بالدرجة الاولى في التعیین والوظائف .

_ قلة فرص الإستثمار للشركات العالمیة في العراق وإهمال القطاع الخاص ویعود سبب ذلك لعدة عوامل منها ترسبات الانظمة الشبه إشتراكیة التي توالت على العراق منذ خمسینیات القرن الماضي ,حیث الأحزاب الحاكمة المليء سجلها بالفساد هي المسیطرة على اغلب القطاعات .إضافة إلى فرضها للاتاوات على اصحاب المشاریع الصغیرة بإسلوب العصابات ومن یخالف شروطها یقتل او یهدد بالقتل او یختطف ویكون مصیره مجهول . وبهذا تعتبر الاراض العراقیة بیئة طاردة للإستثمار غیر امنة ،مما یجعل الشركات العالمیة تتجنب الإستثمار فیه.

_الصراع الإقلیمي للدول المجاورة المبني على المحاور والخنادق یساهم بشكل كبیر بتهدید حیاة وآمن الشركات العالمیة التي تنوي المجيء للعراق لأسباب سیاسیة وإقتصادیة إقلیمیة .

هذه الاسباب ساهمت بإنتشار البطالة بین الشباب العراقي بشكل كبیر ومباشر , البطالة تجعل الشاب یشعر بالضیاع والیأس والإحباط وعمر یتقدم بسرعة . فیأثر ذلك بشكل كبیر ومباشر على حالته النفسیة , مما یجعله فریسة سهلة ولقمة شهیة و وقود مجان لأجنداتٍ إرهابیة إقلیمیة متصارعة على أرضه وفي بلده ، مستغلة وجدانه العقائدي او عوزه المادي .

٢_الدیــن 

یعتبر الدین بالنسبة للإنسان أمر حساس جداً متعلق بوجدانه وهویته و وجوده أكثر حساسیة من أرتباطه بأمه او لقبه او أسمه الشخصي، فهو متجذر بأعماقه منذ اول ساعة یولد فیها ،لكن الفارق بین حساسیة وتجذر الدین  وبین أسمه وأمه هي القداسة المرتبطة بالسماء والجنة والآخرة .

ساهم الدین الإسلامي بشقیه سنة وشیعة  بشكل كبیر في التحریض وفتاوى القتل واحداث العنف في العراق ، هذا الإختلاف السني الشیعي عقائدیاً أستغل و و َّ ظف سیاسیاً لصالح دولٍ مجاورة متصارعة على أرضهِ ،وأستغل المنبر الدیني العراقي من قبل تلك الدول فكل بحسب توجهِ ومذهبهِ  إخوانجي، خامنائي، سلفي , كذلك غیاب الوعي السیاسي لدى الكثیرین من المجتمع العراقي ساهم بسهولة الإستقطاب من تلك الدول ، وعملت الاحزاب الدینیة الحاكمة في العراق على تأجیج الوضع بصورة كبیرة لان تلك الاحزاب الدینیة الحاكمة القائمة على مبدأ المحاصصة الطائفیة هي أساسا مرتبطة بأجندات إقلیمیة ، لیس لها ولاء للعراق وإنما لمصالحها ولمذاهبها وأیدلوجیاتها المبنیة على أسس دینیة مذهبیة، برزت ظاهرة التعصب كظاهرة دخیلة على المجتمع العراقي بدایات عقد التسعینیات بعد إنتهاء حربي الخلیج بین العراق وإیران والعراق والكویت وإعلان الحملة الإیمانیة التي قام بها الرئیس الراحل صدام حسین، إضافة إلى دعم خارجي إقلیمي لتیارات دینیة متشددة متناحرة كالتیار السلفي والإخواني وتیار الخمیني،لكن بسبب صرامة القانون وقسوته في عهد صدام حسین لم تكشر تلك التیارات عن أنیابها إلا بعد سقوط نظام صدام حسین عام 2003 .

٣_الظـلم الحكومـي

الكثیر منا سمع بالمثل القائل ( الخیر یخص والشر یعم) ان عملت خیرا فهذا یكون خاصاً بك وأذا عملت شرا فذلك یعم علیك وعلى أهلك ومدینتك وبلدك بخصوص النظرة العشوائیة الفوضویة التي یحكم من خلالها الكثیر من الناس . كذلك الظلم الذي یصنف على الشر ،فهو ینتشر بسرعة كبیرة أسرع من الخیر البطيء ، لان عواقب الظلم ردود أفعال ودماء ،فالظلم لا یولد غیر الظلم ، كلما ظلمت أحدا توقع ظهور 10 افراد وراءه للإنتقام العشوائي الذي یظلم فیه الكثیرین أیضا وهكذا یسود التطرف والإرهاب اسرع من فایروس كورونا.

 أكدت الدراسات التي أجرتها أرلین ستیلویل وزملاؤها بجامعة ولایة نیویورك هذا الرأي، وأشارت نتائج هذه الدراسات إلى أن الأشخاص الذین لا یمارسون الانتقام یتعرضون لنوبات غضب أشد من هؤلاء الذي ینفذون عملیات الانتقام.

وفي هذا الصدد یقول جولفیتزر انه في بعض الحالات یؤدي الانتقام إلى شعور الأشخاص بالرضا التام، ویوضح أن السبب في ذلك الشعور هو أن الانتقام یعد مسألة عملیة للغایة ذات وظیفة، وبالإضافة إلى ذلك یكون الانتقام طریقة لتعویض الشخص عن ظلم تعرض له، ویقول جولفیتزر ” إن الانتقام یقوم دائماً على الإحساس بالظلم، وأي شخص یشعر بأنه تعرض لمعاملة غیر عادلة یسعى للانتقام، وهذا ما أكدته الدراسات التي أجریت بجامعة كالجاري بكندا” (6) . فالعراق تعاني الدولة من فساد حكومي وبرلماني صُنف الاكبرعالمیا وفوضى مترسخة بالمؤسسات والوزارات الخدمیة والامنیة.

“اظهر مؤشر مدركات الفساد لعام 2017 لمنظمة الشفافیة الدولیة ان خمسة بلدان عربیة هي الاكثر فسادًا في العالم، وهي الصومال وسوریا والیمن والسودان والعراق “(7)   فالمؤسسة الامنیة التي تخص عامل الظلم كحال بقیة المؤسسات ، تعاني من المحسوبیة والطبقیة والدمج والضباط غیر الكفوئین لیسوا من اختصاص هذا المجال وتطوع عشوائي یغیب فیه الإختبار والتأهیل وغیاب كل ما تتطلبه الاجراءات المتبعة بدول العالم .

 الفوضى الاداریة

وسیادة الفساد الإداري وغیاب التخطیط والسلاح المنفلت وإنعدام الظوابط المطلوبة بالمؤسسات العسكریة أنعكست بشكل سلبي كبیر على الواقع الامني في العراق وأدت إلى ظلم وقتل وتغییب وتضرر وإعتقال وإعدام عشرات الاف العراقیین ظلماً وقهراً , فوجود الظلم یحفز الإنتقام عن طریق الإجرام والإرهاب وهذا یعد رد فعل عكسي في علمي النفس والفیزیاء.

٤_قلة الوعي المجتمعي و إنتشار الامیة یرافقه تصدر رموز الإرهاب للساحة والمشهد من رجال دین وساسة یحملون أجندات.

 كان العراق في عقد السبعینیات بفترة الرئیس الراحل احمد حسن البكر یشهد نمواً في مجال التعلیم حیث صار العراق مقصداً لكثیر من الطلبة من مختلف الدول العربیة وكان التعلیم فیه ینافس التعلیم بالدول الإسكندنافیة بحسب منظمة الیونسكو العالمیة  لكن بدأ هذا النمو ینخفض شیئا فشیئا مع إستلام صدام حسین للسلطة حتى وصل إلى أسوء وادنى مستویاته وخرج من التصنیف العالمي في ظل الاحزاب الدینیة الحاكمة ما بعد عام 2003 .

“وفق تعریف منظمة الأمم المتحدة للتربیة والعلم والثقافة (یونسكو) الأمي هو الذي لا یعرف یقرأ او یكتب جملة بسیطة عن حیاته الیومیة. وبشهادة الیونسكو لقد كان العراق في مطلع الثمانینات یمتلك منظومة تعلیمیة متطورة تتفوق على قریناتها في دول المنطقة , إلا أن المنظمة نفسها عادت لتصنفه من ضمن البلدان التي تعاني صعودا كبیرا في نسب الامیة تتجاوز 47% للأعمار 6_55 ” (8)

نحن نعلم أن الوعي نقیض الجهل، والجهل أساس الشرور ،فأكبر عدو للإنسان هو جهله .

الإنسان الأمي والجاهل كالاعمى یكون وسیلة سهلة للركوب من قبل أیة أیدلوجیات إرهابیة تخدعه وتوظفه لصالحها ، فأكثر الارهابیون هم من مناطق ریفیة وصحراویة وقرى یتسم سكانها بالفقر والإنعزال وإنخفاض التعلیم .

عدا بعض قادات الإرهاب المتعلمین فهذه حالات قلیلة ونادرة لكن التجنید یستهدف الفئة غیر المتعلمة .فللوعي دور هام بإنخفاض نسبة إنتشار الإرهاب .

السیطــرة علـى الإرهــاب وتجـفـیف مـنابعـه : 

١_القضاء على البطالة من خلال توفیر الآمن ، فإنعدام الامن عامل أساس بإغلاق الشركات العالمیة الإستثماریة لابوابها بوجه العراق ، وتأسیس مشروع إقتصادي واضح الملامح للبلد فالنظام الإقتصادي في العراق لا تعرف ماهیته هل هو إشتراكي ؟ إسلامي ؟ رأسمالي ؟  وهذا یعتمد على السیاسة الخارجیة للعراق وتحدید مسارها.

إعادة فتح الكثیر من المعامل والمصانع العراقیة التي اغلقت ما بعد 2003 لأسباب سیاسیة إقلیمیة مؤسفة ، والإهتمام بالقطاع الخاص المعدم حالیا، عمل إحصاء سكاني للشعب ، فغیاب الاحصاء السكاني منذ عام ١٩٩٧ یعد سببا كبیرا بعرقلة تنفیذ اي خطة حكومیة ، لا یوجد تخطیط من دون إحصاء سكاني.

القضاء على الفساد الإداري ،تشیر بعض الدراسات ان اكثر من 1000 ملیار دولار سرقت من خزینة الدولة العراقیة خلال اقل من 8 سنوات فقط “فبحسب تقریر منظمة الشفافیة العالمیة الأخیر الصادر في یولیو الماضي، الأمر الذي حدا بشخصیة سیاسیة وحكومیة ومن الصف الأول في الكابینة الوزاریة الحالیة إلى أن یصرّح بأن “العراق خسر خلال سنوات حكم المالكي الثماني 1000 ملیار دولار (تریلیون دولار) من دون أن ینجز منها شيء” (9)، فسرقة دینار واحد یساهم بفقر مواطن آخر فما بالك بسرقات الملیارات شهریا حتى صار الامر طبیعیا حین یمر على مسامعنا . والتوزیع العادل للثروات وتطبیق قوانین الرعایة الإجتماعیة للبطالى والارامل والفقراء یساهم یحد بشكل كبیر من العنف سواء الإنتحارات او الإرهاب  .

٢_مراقــبة المنابر والقنوات الدیــنیة ودور العبـادة.

صار من أسهل الامور في العراق هي صعود المنبر وتكفیر هذا وذاك وأن اختلف رجل الدین معك بلون الملبس او ما ترغب من سماعه من طرب او غناء او مشرب ، فیومیا نرى عشرات رجال الدین العراقیین على التلفاز ومواقع التواصل وهو جالس في بیته یفسق ویكفر ماشاء ویحرض على فئات بأكملها دون حسیب او رقیب ،هذا التكفیر والتحریض ینقسم إلى قسمین :

الاول طائفیا مبني على أساس إختلاف الطائفة والثاني تحریض وتفسیق عام لكل من لا یتبع رجال الدین فیما یتعلق بالحریات الشخصیة البدیهیة للإنسان.

تشریع وتطبیق قوانین صارمة تجرم الطائفیة وتجرم رجال الدین ممن یحرضون ویفسقون على هواهم ،مع مراقبة دور العبادة والمنابر والقنوات الدینیة الفضائیة والمحلیة العراقیة تساعد بالحد من نسبة التطرف والإرهاب.

٣_إعــادة هیكــلة المؤسـسة العــسكریة .

تنظیف المؤسسة العسكریة من الضباط والعناصر غیر الكفوئین و” الدمج ” والطائفیین والقضاء على المحسوبیة والطبقیة بالتوظیف امر مهم ، وتطبیق القوانین بحق الضباط والعناصر المسیئین والمتغافلین ،فهذه المؤسسة مترهلة بالفساد الإداري ومثقلة به وهي مؤسسة أمنیة حساسة .

٤_فصـل الدیــن عـن الــدولـة

أن الشعب العراقي متنوع ومتعدد الأفكار والادیان والمذاهب والقومیات والتیارات  فالحكم بنظام اللوان الواحد هو ظلم وتهمیش وإقصاء للآخرین،

وعندما تهمش فئات كبیرة من المجتمع فتوقع زعزعة الآمن والإستقرار وكثرة المشاكل وتفرعها ،لأنه اي مشكلة تحدث داخل اي بلد تستغل وتوظف من خارج البلد لصالح البلد المُستغل لها ،

أن أهم ما یمیز النظام العلماني هو تفویت الفرصة على الدول الدینیة المتنافسة والمغرضة من أن تتدخل ببلدك بحجة مذهب او دین أو قومیة .

إضافة إلى تحقیق المساواة بین كافة شرائح وأطیاف الشعب دون تمییز والسعي إلى توفیر متطلبات الإنسان بعیدا عن الدین والقومیة والقبلیة وفق منظور علمي یتحدث بمرور الزمن..كما تتحدث برامج الكمبیوتر والهواتف ، فأي نظام مُجمد غیر قابل للتحدیث یفشل وینهار.

خاتمة  

في هذا البحث أسعى إلى تعریف مفهوم العلمانیة و حاجتنا إلیها خصوصا في هذا الزمن الذي كثرت فیه الحروب والمشاكل في منطقتنا ، وتفصیل سوء الانظمة الدینیة الإقصائیة وعواقبها وتضادها مع مفهوم الدولة و خصوصا في العراق ،

حیث الفقر والبطالى وإنعدام ابسط الحقوق والخدمات البدیهیة والضیاع والطائفیة والتشدد الدیني والقبلي وإزدیاد الامیة والظلم والإقصاء .

والحد من إنتشار ظاهرة التطرف والإرهاب بمختلف أشكاله التي أخذت تتصاعد بشكل كبیر منذ 2003 ،

وتوجه الكثیر من المجتمع العراقي من التمدن نحو القبلیة والتطرف والتدین الظاهري، البحث عله یساهم بتبسیط مشاكل العراق المعقدة والشائكة لتكوین صورة واضحة لدى المهتمین، فوقفت على أهم أسباب التطرف والإرهاب .

 هوامش : 

 19/4/2019 وكالة یقین, نشر بتاریخ(1)  https://yaqein.net/reports/188479

  • خبر على قناة bbc نیوز عربي بتاریخ 6/یولو/2016

 https://www.bbc.com/arabic/worldnews/2016/07/160706_trump_saddam

  • الصلیب الأحمر لقناة دجلة الفضائیة بتاریخ 8/2020/30

رابط

 https://www.dijlah.tv/index.php?page=article&id=263313

 14/5/2020     قناة الحرة عراق بتاریخ(4)  : ر ابطhttps://www.alhurra.com/iraq/2020/05/14/%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%85-% D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AA%D8%AD%D8%AF%D8%A9-%D8%AA%D8%AA%D9

%88%D9%82%D8%B9-%D9%8A%D8%AA%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%81-%D9%85

%D8%B9%D8%AF%D9%84-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%82%D8%B1-%D9%81%D9

%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82-40-%D8%AE%D9%84%D8

 %A7%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%85

  • تصریح لمسؤول عراقي لوكالة انباء الرافدین ..الرابط :

 https://www.nida-rafidayn.com/2020/07/200345.html?m=1

  • خبر على صحیفة البیان بتاریخ

 https://www.albayan.ae/health : الرابط.. 29/12/2010  life/2010-12-29-1.306732/

  • خبر على جریدة إیلاف بتاریخ 22/فبرایر/ 2018 ..الرابط https://elaph.com/amp/Web/News/2018/2/1191632.html (8) خبر على قناة الجزیرة بتاریخ 19/12/2018 . رابط :

https://www.aljazeera.net/news/cultureandart/2018/12/19/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8

%B1%D8%A7%D9%82-%D8%A7%D9%84%D8%A3%D9%85%D9%8A%D8%A9-%D8%A7

%D9%84%D9%83%D8%AA%D8%A7%D8%A8%D8%A9-%D9%8A%D9%88%D9%86%D8

 %B3%D9%83%D9%88-%D8%A7%D8%AE%D8%AA%D8%B1%D8%A7%D8%B9

(9)       قناة العربیة بتاریخ 30/ یولیو/ 2015 .. رابط :

https://www.alarabiya.net/ar/aswaq/economy/2015/07/30/%D8%AA%D8%B1%D9%8A%D9

%84%D9%8A%D9%88%D9%86-%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A7%D8%B1-%D8%A3

%D8%B6%D8%A7%D8%B9%D9%87%D8%A7-%D8%A7%D9%84%D9%81%D8%B3%D8

%A7%D8%AF-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7

 %D9%82%D9%8A%D9%8A%D9%86

SAKHRI Mohamed

I hold a bachelor's degree in political science and international relations as well as a Master's degree in international security studies, alongside a passion for web development. During my studies, I gained a strong understanding of key political concepts, theories in international relations, security and strategic studies, as well as the tools and research methods used in these fields.

Related Articles

Leave a Reply

Your email address will not be published. Required fields are marked *

Back to top button