م .د. أوراد محمد مالك كمونه – قضايا سياسية – 2021, المجلد , العدد 64, الصفحات 170-192
كان التدخل التركي في الأزمة الليبية في الفترة الأخيرة بمنزلة دافع إلى مزيد من التأزم اكثر منة إلى الحل – كما تدعي تركيا – إذ تسعى تركيا إلى سرعة وضع قدم عسكرية مرحب بها في ليبيا لمنع حكومة الوفاق من السقوط والتخطيط لبدأ التنقيب عن الغاز والنفط في ليبيا لحل أزمة الطاقة التركية أي مبادلة الأمن بالطاقة ومحاولة استغلال الموقف لإرساء تجمع جديد للإسلام السياسي الموالي لتركيا، اما الموقف الإيراني من الأزمة الليبية فلا يتجاوز دورا لوجستيا وتقديم الخبرة لتركيا في الالتفاف على العقوبات الدولية ومساعدتها في نقل المقاتلين والاسلحة الى ليبيا، كما تعمدت إيران إضافة بعض الضبابية على موقفها إزاء الأزمة الليبية وعدم التدخل فيها بشكل مباشر فضلا عن بعض المواقف الدولية والإقليمية من الأزمة ومن تدخل تركيا العسكري