الكاتب : حسن صباريني غازي .
الملخص
إن محاولة وضع تصور متفق عليه من جميع دول العالم لمفهوم الاهاب قد أصبحت على درجة من الصعوبة. يعني وجود تصور لكل دولة أو مجموعة من الدول التي تربطها مصالح مشتركة تحدد موقفها من الارهاب. ومن ثم يرتبط ذلك الموقف بدوره برؤيتها ونظرتها السياسية لحركات التحرر الوطني. ولما كان ذلك كذلك فإن المشكلة الرئيسية التي تقف عائقا دون تحقيق تعاون دولي في نطاق مكافحة الارهاب، هي مشكلة التعريف، لأن المعاهدات الدولية تساق في عبارات قانونية ترتكز تماما على تعريفات مقبولة من الأطراف الموقعة على المعاهدة، ولما كان الموضوع الخاص بالأفعال التي تكون حالة الارهاب تمثل مشكلة تحل حتى الآن في المناقشات التي تدور حول الارهاب فإن محاولات الوصول إلى تعريف يصلح لأغراض المعاهدات الدولية يعطي صورة مصغرة لمدى الاختلاف والحيرة التي تحيط بالموضوع كله. وتناول البحث بإيجاز أهم الاعتبارات القانونية التي تحدد مفهوم الارهاب والنضال الوطني وأنواع الاهاب وأسبابه وأهم وسائل مكافحته وأن القضاء على أسباب الارهاب بكافة أشكاله هو الصيغة المثلى للقضاء على الارهاب الدولي.
دراسات مماثلة لتحميل:
ص 54-65.
ص 611-635.