دراسات افريقيةدراسات سياسية

التغيير السياسي في زيمبابوي

Political Change in Zimbabwe

محمد أنور

الهيئة العامة للاستعلامات في خطوة مفاجئة معها آثارت الخوف وسادت معها حالة من الغموض والارتباك أن تودی تبعاته لانزلاق دولة زيمبابوي لأتون صراع مجهول قد لا تحمد عواقبه، قام الجيش في زيمبابوي في 14 نوفمبر ۲۰۱۷ بخطوة مفاجئة بالانتشار العسكري في أرجاء العاصمة هراري والسيطرة على محطة التليفزيون الحكومية والاستيلاء على السلطة، ووضع الرئيس روبرت موجابي تحت الإقامة الجبرية إلى أن تمت تنحيته كرئيس للبلاد.

وكان من الواضح تماما حرص قادة الجيش التام على نفي صفة “الانقلاب العسكري” على السلطة الشرعية بزعامة بموجابي، لما قد يثيره هذا المصطلح من حساسيات ومشكلات خطيرة، خاصة في التعامل مع الهيئات الإقليمية والدولية وكانت الأسباب الأولى المعلنة أن تحرك الجيش جاء كمحاولة لحماية الرئيس موجابي من المجرمين المحيطين به، واللافت أن هذه التحركات اكتسبت تأييدا مباشرة وواسعا من جانب الشعب الزيمبابوي، وكذلك من جانب قادة الحزب الحاكم، باعتبارها الوسيلة الوحيدة لإنهاء حكم الرئيس موجابي التي امتدت لأكثر من 36 عاما، والذي تولى السلطة في البلاد منذ حصولها على الاستقلال في عام ۱۹۸۰، وكان يعد واحدا من قادة التحرير الوطني العظام، ممن حاربوا من أجل استقلال زيمبابوي عن بريطانيا وإنهاء حكم الأقلية البيضاء.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى