الدبلوماسية و المنظمات الدوليةالمكتبة السياسيةدراسات شرق أوسطية

كتاب السياسة الخارجية الأردنية تجاه الأزمة الخليجية القطرية: دراسة في الأداة الدبلوماسية

المؤلف : مؤيد خالد شلاش المجالي

تحميل نسخة pdf –
السياسة الخارجية الأردنية تجاه الأزمة الخليجية القطرية دراسة في الأداة الدبلوماسية

الطبعة الأولى “2019″ – كتاب:- السياسة الخارجية الأردنية تجاه الأزمة الخليجية القطرية (دراسة في الأداة الدبلوماسية).

 الملخص :

هدفت الدراسة إلى البحث في طبيعة السياسة الخارجية الأردنية، والموقف الأردني المتخذ تجاه الأزمة  الخليجية القطرية، من خلال تتبع ودراسة الأداة الدبلوماسية وفعاليتها، وأهم تأثيرات الأزمة  في نطاقها الإقليمي والدولي، وانعكاساتها على الأردن، وكيفية تعامل الأردن معها،  والبحث في العلاقات العربية في الإطار الإقليمي وكيفية تأثير النظام الدولي على الأزمة  وتداعياتها على النظم السياسية العربية، حيث تطرّقتْ فصول الدراسة إلى المحددات الرئيسة في السياسة الخارجية الأردنية وعملية صنع القرار الأردني وأشكال الدبلوماسية الأردنية وأهمية العلاقات الأردنية مع دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى نشأة وتطور الأزمة الخليجية القطرية والمواقف الإقليمية والدولية وأبرز التداعيات التي نتجت من تلك الأزمة.

وباستخدام  المنهج الوصفي التحليلي ومنهج صنع القرار بينت الدراسة أهمية ونتائج القرار الأردني وموقفه  تجاه تلك  الأزمة ، ذلك القرار الذي اتسم  في البداية بالحياد وعدم الانحياز مع أي طرف، وبما يحقق المصلحة الوطنية العليا، وبينت الدراسة كذلك أبرز العوامل التي لعبت دورا مهما في صياغة القرار السياسي الأردني، خاصة العامل الاقتصادي في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الأردن، وحالة الصراع والخلاف  وتضارب المصالح التي تعيشها المنطقة وما لها من تأثيرات سياسية واقتصادية على الأردن، ومن هنا فقد توصلت الدراسة لعدد من التوصيات، أهمها انه يجب على صانع القرار الأردني استرجاع دوره التاريخي في الوساطة وحل الخلافات، وضرورة سعي الأردن لتطوير الإصلاح الاقتصادي، والتقليل من الاعتماد على المساعدات الاقتصادية، وإيجاد جهاز عربي لحل الخلافات العربية، وضرورة تطوير العلاقات العربية العربية، وضرورة قيام أطراف الأزمة  بحل الخلاف بالحوار والطرق السلمية، والتنبّه إلى المخاطر والتدخلات الخارجية جراء تلك الخلافات التي تحصل بين الدول العربية.

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى