دراسات سياسية

العلمانية المعتدلة والمتطرفة في الفكر السياسي الغربي: دراسة مقارنة

ا.م.د. مرتضى شنشول ساهي العقابي
مجلة ميسان للدراسات الاكاديمية
2019, المجلد 18, العدد 36, الصفحات 152-175

شهد القرن السابع عشر في أوربا بداية فقدان الكنيسة للمكانة العالية التي كانت قد تبوأتها ،واهتز الأساس الروحي والأخلاقي الذي أقامت عليه نفوذها بل جبروتها في العصور الوسطى ،وبات المسيحيون في غرب أوربا يتحدثون عن ضرورة إصلاح الكنيسة والقضاء على الانحرافات الخطيرة التي ظهرت بين رجالها،وتطوير نظمها وتنظيم علاقاتها مع أرجاء العالم المسيحي.لم تكن العلمانية على درجة واحدة من حيث الطرح والاستخدام فالبعض طرحها بصورة طبيعية معتدلة على أنها تعطي مفهوم (فصل الدين عن الدولة) دون وجود أي إقصاء للجانب الديني شريطة عدم تدخله في الشؤون السياسية واعتباره من ضمن الأمور التي تعيش صراعا مع الشعور الداخلي للنفس الإنسانية ،بينما طرحها آخرون طرحا متشددا (صلبا) فعلى الرغم من اشتراكهم مع التيار الأنف الذكر بفكرة (فصل الدين عن الدولة) فإنهم لم يكتفوا بهذا بل إن توجهاتهم مثلت دعوة صريحة لهدم كل ما هو ديني وإدخاله في إطار الخرافات والبدع التي لا وجود لها.

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى