تحليل السياسة الخارجيةدراسات اقتصاديةدراسات شرق أوسطية

المتغير النفطي وأثره في السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الخليج العربي

المستخلص: نعرض في دراستنا هذه و الموسومة ( المتغير النفطي و اثره في السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الخليج العربي منذ عام 2011)، أهمية المتغير النفطي في السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الخليج العربي خاصة بعد تنامي قوة الصين و تعاظم دورها السياسي و الاقتصادي و العسكري و تنامي مكانة الصين في النظام السياسي الدولي و أن الصين تسعى لتحقيق مجموعة من الأهداف التي تمكنها من مواصلة مسيرة التحديث و التقدم الاقتصادي و الحفاظ على السلام العالمي، وتنطلق الدراسة في الاشكالية المتمثلة بتضارب الآراء حول مستقبل الصين و الدور الذي من المتغير الفعلي وأثره في السياسة الخارجية الصينية تجاه المنطقة العربية.

الممكن أن تمارسه في الساحة الدولية و بالذات في منطقة الخليج العربي، و نفترض في دراستنا هذه أن للمتغير النفطي تأثير كبيرة في السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الخليج العربي بالنظر لمجموعة من الدوافع و المصالح القائمة ما بين الصين و دول منطقة الخليج العربي وهو ما يعني أن هناك علاقة طردية مابين المتغير النفطي و السياسة الخارجية الصينية تجاه منطقة الخليج العربي، أما النتائج التي توصلت اليها هذه الدراسة فهي تبكي الصين لسياسة خارجية فاعلة ومؤثرة تجاه دول منطقة الخليج العربي وبشكل ينسجم مع حجم و كثافة المصالح الصينية المتنامية في تلك المنطقة الحيوية من العالم، و أن منطقة الخليج العربي ستشهد اهتماما متزايدا من قبل الصين التي اصبحت ثاني دولة في العالم من حيث كمية استهلاكها لمصادر الطاقة، و أن امتلاك منطقة الخليج العربي لثلثي احتياطيات النفط المؤكدة، سيدفع الصين لتبني استراتيجيات مختلفة تتناسب مع اهمية دول المنطقة خاصة وان الصين بدات تربط أمنها القومي و مصالحها الحيوية بأمن الخليج العربي .

تحميل الدراسة

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى