أخبار ومعلومات

المخزن يستعمل كل الأدوات التكنولوجية للإضرار بالجزائر

بقلم م.ف.عثماني – جريدة الخبر

صنف الخبير في مجال الأمن المعلوماتي، كريم خلوياتي، ابرام اتفاقية حول الحرب الالكترونية بين المغرب والكيان الصهيوني بأنها خطوة بهلوانية الهدف منها الأول هو الحرب النفسية والإزعاج، وجاءت انطلاقا من التعاون مع شركة “اونيسو” التابعة للكيان المحتل والمغرب، والاستعانة بها في التجسس على الصحفيين المغربيين وتعقب اتصالاتهم، مثلما حدث مؤخرا مع العديد من الإعلاميين في الجارة الشرقية.

وقلل المتحدث من شأن هذه الاتفاقية، ودعا الجزائريين لعدم الاكتراث بها ومنحها حجم أكثر من حجمها الطبيعي، مشيرا بأن أقصى ما يمكن فعله من قبل هؤلاء هو قرصنة حسابات شعبية بطريقة محدودة الآثار، وليس هجمات الكترونية يمكنها تعطيل بنى تحتية معلوماتية ومواقع رسمية تابعة للقطاعات الأمنية او الادارية.

و لا ترقى هذه الاتفاقية الى مسمّاها المعلن الذي يبدو برّاقا في نظر خلوياتي ، لكون الحرب الالكترونية الحقيقية عبارة عن هجمات الكترونية ضخمة تقوم بها دولة او مجموعة مدعمة من دولة لتضرب أنظمة الكترونية لمؤسسات دولة أخرى، وتشل كل أنشطها الآلية وبرامجها الالكترونية.

في حين تعد الهجمة الالكترونية، يتابع المتحدث، نشاط قرصنة يقوم به مواطنين ضد مواطنين او ضد مؤسسات معينة، لكنها محدودة التأثير ولا ترقى الى مفهوم الحرب الالكترونية، الذي يكون عادة في السر وغير معلن مثلما هو الحال مع ما جرى بين المغرب والكيان الصهيوني.

وأفاد خلوياتي أن جل المواقع الالكترونية للمؤسسات الجزائرية مؤمنة ولا خوف عليها من مثل هذه السلوكات، ولو كانت حقيقة لديها تأثير تقني او معلوماتي، لما ترددوا لحظة في تنفيذها، خصوصا وأن هذه السلوكات ليست مضبوطة جيدا على صعيد القانون الدولي.

واتهم خلوياتي المغرب باستعمال الادوات التكنولوجية في مطاردة الصحفيين وازعاجهم، وكذلك في ممارسات قذرة لا ترقى الى الغرض الذي أنشأت لأجله، ضاربا مثالا بعدة قضايا حدثت مؤخرا ضد صحفيين معروفين

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى