أخبار ومعلومات

برنامج “عدل”: دفع الشطر الثالث قريبا

ب. مصطفى

حددت الوكالة الوطنية لتحسين السكن وتطويره موعد استدعاء المكتتبين في البرنامج السكني “عدل2” الذين سحبوا شهادات التخصيص، من أجل دفع الشطر الثالث من قيمة السكن وهذا خلال أسبوعين.

وأوضح مصدر عليم من الوكالة لـ “الخبر”، أن المكتتبين الذين تعرفوا على المواقع السكنية المحوّلين إليها بعد سحب شهادات التخصيص، سيتلقون استدعاءات لدفع الشطر الثالث خلال 15 يوما، حيث تقوم الوكالة بإعدادها من أجل استكمال العملية.

ويعني الأمر 40 ألف مكتتب، منها 10 آلاف في الجزائر العاصمة تحصّل على شهادة التخصيص وتعرف على الموقع المحول إليه.

على صعيد آخر، وحسب آخر الإحصائيات التي أعدّتها الوكالة، فإن أزيد من 17 ألف و400 مكتب، تحصّل على مفاتيح سكنه في إطار برنامج “عدل 2” خلال عملية 19 مارس الجاري، وهذا من بين 32 ألف وحدة سكنية من مختلف الصيغ تم توزيعها.

يُذكر أن المكتتبين سجلوا في ذات البرنامج إلكترونيا في سبتمبر 2013، من أجل الاستفادة من الصيغة السكنية التي تعرض شققا من ثلاث غرف وأخرى من أربع غرف، وهذا حسب عدد أفراد الأسرة المستفيدة. وكان المكتتبون قد سددوا الأشطر السكنية الأربع المُترتبة على الاستفادة من الشقة، والتي تمثل 25 بالمائة من قيمة السكن مقسمة على 10 بالمائة أولى، وثلاثة أشطر أخرى تمثل 5 بالمائة من قيمة السكن، حيث ترافق عملية تسديد كل شطر من الأشطر السكنية مرحلة من مراحل الاكتتاب، أولى متمثلة في التسجيل، وثانية في اختيار المواقع، ثم الحصول على شهادة التخصيص التي تحمل معلومات الحي المحول إليه، والعمارة والطابق والشقة، وأخيرا استلام المفاتيح، كما لم يُنهِ العديد من المكتتبين المرحلتين الأخيرتين من الاكتتاب الأولي، وهما الاطلاع على الموقع السكني واستلام المفاتيح، وكانت الوكالة قد فتحت قبل ثلاثة أيام، الموقع الإلكتروني من أجل استخراج 40 ألف شهادة تخصيص، 10 آلاف منها في الجزائر العاصمة، ورغم أن العملية لا تزال متواصلة، إلا أنها لن تمس جميع المكتتبين المتبقين، وإنما ينتظر أن تليها عملية منح شهادات تخصيص أخرى الأشهر المقبلة. ويشار إلى أن منح شهادات التخصيص يتزامن مع بلوغ نسبة إنجاز الموقع السكني الـ70 بالمائة، وتليها مباشرة استلام المفاتيح بعد بلوغه الـ100 بالمائة، بما في ذلك المرافق الخارجية للحي.

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى