وصفت الحرب السورية بأكبر مأساة إنسانية، لم يشهدها التاريخ الحديث من قبل، أمام إخفاق جميع مبادرات المجتمع الدولي للتوصل لحل توافقي سياسي، إذ تعكس الأزمة السورية التحديات التي تواجه محاولات التوفيق بين اعتبارات تحقيق العدالة والاعتبارات السياسية، مما يؤثر سلبا على فعالية المحكمة الجنائية الدولية في وضع حدّ للإفلات من العقاب، وممارسة اختصاصها على الأشخاص المسؤولين عن ارتكاب أشدّ الجرائم خطورة.