منهجية التحليل السياسي

دور المنهج التاريخي في رسم العلاقات السياسية الدولية: دراسة في مرحلة القطبية الثنائية أنموذجا

خلود محمد خميس – اسراء احمد جياد- ستار شدهان

لقد ارتبطت العديد من “دراسات العلاقات الدولية ولاسيما السياسية بالمنهج التاريخي” فلولا التاريخ لما تم رسم ومعرفة اي علاقة على الصعيد الانساني وبكل مفاصلها الانسانية والتي تكون بين البشر والمعنوية بين الدول وبالتالي هنالك ارتباط وثيق بين العلاقتين فالمعنوية لا يمكن ان تقوم وتستمر لولا البشرية .
فلابد من القول ان دراسة العلاقات الدولية كانت مقصورة اساسا على “العلاقات بين الدول بمعنى السياسات الخارجية للحكومات” ومع ذلك كانت الدول هي الاشخاص الوحيدة في العلاقات الدولية ،الا ان المجتمع الدولي والحياة الدولية تحولا جذريا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية لتحد من الدور المقصور على الدولة فقط في العلاقات الدولية .
واذا كان “مجال العلاقات الدولية” محدودا بصفة اولية بدراسة السياسات الخارجية والعلاقات بين اشخاص الحياة الدولية فأننا نجدها تمتد من الجانب الاخر الى العوامل السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي تؤثر على العلاقات الدولية والى مجموعة الاحداث المتنوعة والمتشابكة وفي الحقيقة فان تشابك العلاقات الدولية المعاصرة على ضوء عدد كاف من العلوم السابق تجميعها لهذا توصف بالتاريخ الدبلوماسي ،القانون الدولي ،الجغرافية الاقتصادية ،الايديولوجيا.

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى