يذهلنا الذكاء الإصطناعى كل يوم بطرحه الحلول لمجموعة من القضايا التي أصبحت عالمية في عصر التحول الى الرقمية ، وحيث يعرف الذكاء الإصطناعى أنه “تقليد السلوك البشري الذكي” , يمكن الوقوف عند أربعة أنواع من الأنظمة الذكية وهي: الأنظمة التي تفكر مثل البشر؛ الأنظمة التي تتصرف مثل البشر؛ الأنظمة التي تفكر بعقلانية؛ الأنظمة التي تعمل بعقلانية.فكما أن الهدف الأساسي للذكاء الإصطناعى هو تسهيل تمكين الأفراد من حقوقهم، فإنه بالمقابل يؤثر سلبا على هذه الحقوق, ورغم أن تكنولوجيا الفضاء الرقمى سهلت إلى حد كبير ثورة حقوق الإنسان وفتحت فضاء جديد لممارسة الحقوق والحريات الرقمية . فإنها بالموازاة مع ذلك تطرح مجموعة من التحديات بالنظر إلى مخاطر الاستعمال الواسع لهذا الفضاء واستثماره من طرف البعض في أشياء سلبية أدت لظهور مجموعة من القضايا الدولية التي يجب أن يجد لها المجتمع الدولي حلولا، مثل الأمن الالكتروني والجريمة الالكترونية، بل إن الإنترنت أصبح يستعمل ضد الأمن القومي للدول وضد سيادتها، وكلها تمس في العمق حقوق الإنسان ، وهذا البحث هو بمثابة نداء وتنبيه للتفكير في وضع استراتيجيات مستقبلية ومعالجات تشريعية لضمان حماية الملكية, والحقوق الرقمية في عصر الذكاء الإصطناعى .
نسخة “pdf”-
الملكية الرقمية فى عصر الذكاء الإصطناعى تحديات الواقع والمستقبل
الطبعة الأولى “2021″ –من كتاب: – الملكية الرقمية فى عصر الذكاء الإصطناعى تحديات الواقع والمستقبل