كتب

كتاب دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة (بين الإنجليزية والكردية والعربية)

يعدُّ الزمن من أهم عناصر اللغة، وهو يرتبط بالصيغ الصرفية والتراكيب النحوية والقرائن السياقية، والعناصر المعجمية.

وقد ظهرت دراسات عدّة حول هذا الموضوع في الدراسات التقابلية في مختلف اللغات، إلا أنها كانت تتركز على جانب معين أو على تقابلات أو مقارنات ثنائية، في هذه الدراسة سيتم تطبيق دراسات تقابلية ثلاثية أي على ثلاث لغات، بينها روابط ضعيفة.  لأنها تنتمي إلى أسر وفصائل لغوية مختلفة، أو من عائلة واحدة ولكنهما بعيدي الصلة . يتناول هذا الكتاب دراسة تقابلية في صيغ الأزمنة بين اللغات الإنجليزية والكردية والعربية، نتعرف من خلالها على إمكانات هذه اللغات فيما يخصّ تحديد الأزمنة، من مختلف المستويات الصرفية والنحوية والمعجمية والسياقية.

ينتهج البحث المنهج التقابلي في دراسته اللغوية هذه.  تتمُّ التقابلات اللغوية الصرفية النحوية من حيث الاتجاه aspets ، والتنظيم taxis ، والزمن، والصوت، والحالات، والإشارات، والتمثيل، والمقارنة والتقابل بين اللغات الإنكليزية والكردية والعربية.  يبدأ بتحليل أهمية التقابل بين فئات معينة على المستويين الوظيفي emic  وغير الوظيفي etic ، ولاسيما في الفصل الأول من هذا البحث.  يتناول الفصل الثاني “الفئات اللفظية للأزمنة والاتجاه والتنظيم في اللغات الإنجليزية والكردية والعربية” ، كما يتعرّض إلى دراسة عدد من المشكلا ، يمكن عدّ ذلك مقدمة نظرية للدراسة التطبيقية. يتعرّض الفصل الثالث إلى دراسة أشكال التناقض بين التام / غير التام.

تهدف هذه الدراسة إلى معرفة أوجه الشبه والخلاف بين هذه اللغات فيما يتعلق بدراسة الأزمنة . وبيان الصعوبات التي تواجه الترجمة في هذه اللغات، أو عملية تعلمها. يسعى هذا العمل إلى أن يصبح مقرراً نظرياً للطلاب الجامعيين، في مختلف المراحل الجامعية، الأولى والعليا، إذ يمكن اعتماده في بحوثهم العلمية واستكمال دراساتهم النظرية للقواعد المقارنة، كما يمكن استخدام هذا الكتاب في تدريس قواعد اللغة الإنجليزية والكردية والعربية باعتماد المنهج المقارن والتقابلي.

نسخة “pdf”-
دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة (بين الإنجليزية والكردية والعربية)

الطبعة الأولى “2022″ –من  كتاب: – دراسات تقابلية في صيغ الأزمنة (بين الإنجليزية والكردية والعربية)

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى