دراسات سياسيةدراسات شرق أوسطية

مراكز البحث والتفكير الاستراتيجي في دولة الاحتلال

مقدمة
بداية فإن تعدُّد مراكز الأبحاث[1] في إسرائيل لا يعبر بالضرورة عن حالة تقدم بحثي أو أكاديمي كما هو الحال في الدول الغربية المتقدمة؛ بقدر ما يعبر عن حاجة هذه الدولة إلى استباق محيطها (العدائي) بكل السبل والوسائل، والتأكيد الدائم على أنها نقطة مضيئة متقدمة _ضمن معايير غربية_ في عالم عربي متخلف. إضافة إلى أنها (ككيان سياسي) منتجٌ غربيٌ استعماري جاء يحمل معه قيمَ الغرب وتوجهاته ومنهجه وحتَّى كادره البشري الذي تجمع من أنحاء العالم من أجل الخدمة في دولة الاحتلال مصطحبين معهم علومهم وأجهزتهم وعلاقاتهم[2]. “مع العلم أن انتشار هذه المؤسسات البحثية بأعداد كبيرة يشير إلى ثقافة ومجتمع وسياسات إسرائيل، أكثر مما يدل على مدى تأثير هذه المجموعة المنوعة في بيئة صنع السياسة والقرارات المحددة، ومما لا شك فيه أنها قادرة على المساهمة، وقد قدمت مساهمات قيمة في سياستها الخارجية والداخلية.”[3]
والواقع أنه من الصعب تحديد العدد الإجمالي لمراكز الأبحاث التي تعنى بالقضايا الاستراتيجية سواء كانت مستقلة أو أكاديمية بسبب الإشكاليات المتمثلة في تعريف هذه المراكز لذاتها ولكن في المجمل فإن هناك عشرات المراكز البحثية التي تتبع جهات مختلفة تعمل بشكل عام أو متخصص في الكتابة والتفكير في القضايا الاستراتيجية في دولة الاحتلال[4].
 
بيئة العمل
ويمكننا الحديث هنا عن ثلاثة مرتكزات أساسية تحيط وتشجع بيئة عمل مراكز الأبحاث في إسرائيل. أولها: المناخ الديمقراطي الذي يسمح بتأسيس مراكز الأبحاث والتفاعل بينها وبين قوة المجتمع السياسية وغير السياسية، وما تخلقه هذه البيئة من ضغط شديد على الجهات التنفيذية وما يمكن أن يترتب عليها من مساءلة ومحاسبة شديدة في حال الإخفاق في اتخاذ القرار ما شجعها على استخدام كل الوسائل النظرية والعملية التي تسهم في تحقيق أفضل النتائج اعتماداً على أفضل المناهج العلمي. ثانياً: النظرية الأمنية الإٍسرائيلية التي تتحدث عن بيئة صراع دائمة لدولة الاحتلال مع محيطها وهو ما يفرض عليها المتابعة الشاملة والدائمة والسعي الدائم لامتلاك المعرفة بالمحيط من أجل تقدير الموقف واغتنام الفرص وسرعة التعامل مع المتغيرات. ثالثاً: الاستقطاب السياسي والحزبي الذي يعزز من أهمية وقيمة ما تضطلع به مراكز الأبحاث[5].
والواقع أن مراكز البحث في دولة الاحتلال –الأكاديمية والاستراتيجية- تعتمد بشكل مُركز على قدرات نخبة متخصصة من الأكاديميين الذين جاؤوا إلى دولة الاحتلال مع بداية تأسيسها من دول مختلفة واستطاعوا بناء قدرات علمية عالية بما امتلكوه من خبرة وعلاقات. أضيف إلى هذه المراكز -الاستراتيجية- نخبة من العسكريين الاحتياط أو المتقاعدين ممن خدموا في جيش الاحتلال بشكل عملي وأفادوا من سنوات الخدمة في تطوير مهاراتهم العلمية في مجالات تقنية أو غيرها ثم تفرَّغوا من الجيش ليعمل ويقود عددٌ كبير منهم مراكز بحثية، مستفيداً بشكل كبير من تلك الخبرات والتجارب العملية من أجل إنجاز منتجات ودراسات وتقارير تفيد صانع القرار بشكل كبير وبعيد عن الرومانسية والتفكير البعيد عن الواقع[6]. كما شارك أيضاً عدد من الوزراء أو السياسيين السابقين في إدارة وعمل هذه المراكز بحيث اكتسبت دراساتهم وتقديراتهم الاستراتيجية أهمية بالغة نظراً لعمق وقرب تجربتهم من صنع القرار في إسرائيل[7].
ومن الناحية التاريخية فلقد “بدأ الاهتمام الإسرائيلي بمراكز الأبحاث التي تعنى بالقضايا الاستراتيجية وتهدف للتأثير على دوائر صنع القرار متأخراً نسبياً، حيث أن مركز الأبحاث الوحيد الذي تم تدشينه مع الإعلان عن الكيان الصهيوني عام 1948. وكان وما يزال ذو طابع مؤسساتي وسري، وهو ” لواء الأبحاث “، التابع لشعبة الاستخبارات العسكرية ” أمان” ، الذي يعد أكبر جهاز استخباري إسرائيلي. وعلى الرغم من طابع عمله السري، كونه جزءاً من المنظومة الاستخبارية، فأن “لواء الأبحاث” يحتكر، حتى الآن بحكم القانون مهمة تقديم “التقديرات الاستراتيجية” لصناع القرار”[8].
 
المعرفة في خدمة الاحتلال
ويمكننا الحديث هنا في تجربة “إسرائيل” عن المعرفة التي تعمل في خدمة الاستعمار؛ وهذا ما يمكن أن نلخص به مجمل عمليات الاحتلال المعرفية وإنتاجه العلمي، بحيث تحولت مراكز الأبحاث الجامعية والخاصة والتابعة للوزارات في مجملها إلى خدمة واقع الاحتلال وتعزيزه من خلال استخدام القدرات العلمية في دعم جميع أذرعه العسكرية منها والسياسية. وتحولت هذه النخبة العلمية إلى ما يطلق عليه (النخبة المطيعة) والتي تستخدم أدوات البحث العلمي بكل فروعه من أجل خدمة الدولة المحتلة وضمان تفوقها العلمي والتقني.[9] إضافة إلى هذا فإنه لا يمكن لمراكز البحث العلمي أن تنمو بدون قناعة لدى السياسيين بأهمية هذا الجانب لهم ولدولتهم ولمستقبلهم. والمتتبع للواقع العلمي في “إسرائيل” –بكل جوانبه- فإنه سيلاحظ اعتماداً كبيراً على الدول الغربية في تطويره سواءً من ناحية بناء المؤسسات العلمية ووضع أسسها على قواعد علماء تعلموا في الغرب ثم تم استقطابهم لأسباب مختلفة إلى “إسرائيل”، أو من جانب الدعم المالي واللوجستي الذي تتلقاه المراكز البحثية والعلمية في دولة الاحتلال.[10]
 
مصادر التمويل
وتعتمد إسرائيل في تمويل أبحاثها على عدة مصادر منها المصدر الحكومي والذي يعتبر مصدراً أساسياً وسبباً مهماً في تطور البحث العلمي تاريخياً، حيث تصل نسبة الإنفاق على البحث العلمي في إسرائيل4.3% من مجمل الناتج القومي البالغ 110 مليار دولار.[11] كما يُسهم القطاع الخاص حالياً بالنسبة الأكبر حيث بلغت نسبة مشاركته في الإنفاق على البحث العلمي 74% عام 2002 من مجمل الإنفاق. وازداد الانفاق على البحث العلمي في إسرائيل بعد عام 2000 بشكل مطَّرد بحيث أصبح التمويل الخاص هو الرافد الأساسي في البحث العلمي خاصة في الجوانب الأكاديمية والتقية[12].
ويأتي أيضاً –كما أسلفنا- دور المشاريع الدولية التي يشترك فيها الباحثون الإسرائيليون مع نظرائهم من الدول الأوروبية والأمريكية وغيرها من الدول التي تدعم مشاريع بحثية كبيرة وتتعاون فيها مع دولة الاحتلال.
ولقد كانت حرب رمضان/ أكتوبر 1973 نقطة تحول فارقة في مسألة زيادة الاهتمام والاعتناء بمراكز الأبحاث التابعة للمؤسسات الحكومية والمستقلة والتي تُعنى بتقديم المعلومات والاستشارات لدوائر صنع القرار في دولة الاحتلال، وذلك لما مثلته تلك الحرب من انتكاسة كبيرة في توظيف المعلومات والاستفادة منها وبالتالي الاستعداد والكفاءة المطلوبة في التعامل مع الحروب، وكانت لجنة “أجرانات – التي شكِّلت في أعقاب حرب 1973 للتحقيق في إخفاقات الجيش الإسرائيلي في الحرب- قد أوصت بتعزيز دور مراكز الأبحاث.
وبشكل عام فإنَّه وبعد عام 2000 أصبح التركيز الأكبر في “إسرائيل” متَّجها نحو بحث وتطوير علوم التقنية التي أصبحت تُشكل حجز زاوية في الدخل القومي الإٍسرائيلي وتطوير عجلة الاقتصاد[13]، وهو ما جعل البحث في العلوم الاجتماعية يتراجع درجة إلى الوراء، ومع هذا فإن مراكز الأبحاث التي تقدم رؤية استراتيجية بقيت في الصدارة لما تشكله من قيمة كبيرة وتداخل كبير مع صنّاع القرار في “إسرائيل”[14].
 
 
أقسام مراكز البحث
وتقسم مراكز الأبحاث في إسرائيل حسب الجهة التابعة لها إلى عدة أقسام. فمنها: مراكز أبحاث مستقلة وأخرى تابعة للجامعات ومراكز تابعة للوزارات والمؤسسات السياسية[15]. ولكل واحدة من هذه المراكز ميزتها وميدانها وتوجهات خاصة تدعمها وتعمل على توجيه النخبة والرأي العام فيها. [16]
والحقيقة أن مراكز التفكير الخاصة بالوزارات والمؤسسات الحكومية أخذت موقعاً متقدماً فيما يتعلق بإصدار الدراسات الخاصة وتقديرات المواقف وتقارير المعلومات حيث أظهرت دراسة بأن المراكز الخاصة تشكل 11% فقط، بينما تشكل المراكز الحكومية 36%، و53% للمراكز الأكاديمية والجامعية من بنية مراكز البحث والتفكير في “إسرائيل”[17].
“ويتوزع اهتمام المراكز البحثية في “إسرائيل” على جميع المجالات التي يمكن أن تحتاجها الدولة. ومن خلال استعراض الأبحاث التي تنشرها هذه المراكز، يمكن الادعاء بأنّه من الصعب ألا تجد مجالاً أو قضية ذات أهمية تخدم المشروع الصهيوني، إلا وتم بحثها في هذه المراكز. ورغم وجود مراكز بحثية ذات أجندات حزبية، يسارية أو يمينية، إلا أنّ مراكز الأبحاث الإسرائيلية بالمجمل تتفق على خدمة المشروع الصهيوني، وزيادة المناعة القومية لدولة “إسرائيل””[18]، مع ظهور نزعة يمينية في العقد ونصف الأخيرين تبعاً لصعود التيار اليميني في “إسرائيل” وبالتالي تصاعد حاجة التيار اليميني إلى مراكز بحث تعزز من أيديولوجيته ومواقفه في السياق الجماهيري والنخبوي.[19]
وحسب الباحث أشرف بدر فإن المراكز تقسم حسب اهتماماتها الموضوعية إلى مراكز متخصصة في أبحاث: “الأمن، الأمن والسلام، التخطيط الاستراتيجي والسياسات العامة، القضايا الاجتماعية، الفكر، الاقتصاد، التعليم، التاريخ، تعزيز التعايش.”[20]
 
الخاتمة
لا تزال مراكز البحث في دولة الاحتلال تحتلُّ مكاناً متقدماً ضمن دوائر صنع القرار وفي الوقت الذي يستحوذ فيه البحث العلمي التقني على الكمية الأكبر من اهتمام الدولة والقطاع الخاص فإن هناك اهتماماً ضمن مستويات استراتيجية تستثمر في تطوير أداء المراكز البحثية ضمن جميع المستويات الخاصة والحزبية والحكومية وغيرها.
وحتى لو كانت مراكز البحث بعيدة بشكل عملي عن صانع القرار الإسرائيلي فإنها تعمل بشكل كبير على تطوير الأداء الحكومي من خلال الأثر الذي تتركه على صعيد المجتمع ثقافياً ومعرفيا وسياسياً. المطلوب بعد هذه لقراءة السريعة من كل متابع ومتخصص في الشأن الصهيوني أن تعاد قراءة هذه المراكز بشكل منفرد ومقدار النفوذ وطبيعة العاملين وتوجهاتهم من أجل فهم أكبر لطبيعة هذه المراكز وقدرتها على التأثير في المجتمع الصهيوني وقدرتها على التأثير في صناع القرار في دولة الاحتلال.
 
[1] “ويمكن القول بأن الـ “Think Tank” هي منظمة أو مؤسسة أو معهد أو جماعة أو مركز، يكون مخصصًا للقيام بالأبحاث والدراسات في مجالات معينة أو في علاقة بعدد من القضايا المتنوعة، سواء بهدف نشر الثقافة والمعرفة العامة، أو بغية خدمة أحد الأطراف الرسمية (الحكومة) أو غير الرسمية (المجتمع بصورة عامة)، وتقديم المقترحات والحلول لمشاكل معينة.. وهذا ما جعل تلك المراكز أحد المرتكزات الأساسية لإنتاج البحث العلمي والمعرفة والتفكير العام في الدولة؛ وذلك من خلال النشاطات العلمية التي تقوم بها، ممثلة في المؤتمرات التي تعقدها، والأبحاث والإصدارات الدورية والكتب والمنشورات التي تصدر عنها.. ولم تعد مهمة مراكز التفكير مقتصرة على تقديم دراسات أكاديمية تحليلية نقدية؛ بل صارت تشمل معالجة مشاكل معينة بصورة مباشرة، وتقديم المشورة لصانعي القرار مع اقتراح البدائل”. محمد عيد. عقل العدو؛ دور مراكز الدراسات الاستراتيجية في عملية اتخاذ القرار الاسرائيلي مركز البديل للتخطيط والدراسات الاستراتيجية، منشور بتاريخ 18/ 10/ 2016. تم استرجاعه بتاريخ 6/ 2/ 2016. من الموقع: http://pss.elbadil.com/2016/10/18/%D8%B9%D9%82%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%AF%D9%88-%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B1%D8%A7%D9%83%D8%B2-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%B1%D8%A7%D8%B3%D8%A7%D8%AA-%D8%A7%D9%84%D8%A7%D8%B3%D8%AA%D8%B1%D8%A7/
 
[2] على سبيل المثال: وصل عام 1954 إلى دولة الاحتلال واحد من 6 حواسيب كانت موجودة في العالم في تلك المرحلة للأغراض العلمية، البروفسور حاييم لايفي بيكاريس عمل لفترة محددة في مركز الأبحاث المتطورة في جامعة برنستون وعندما جاءه العرض لأن يتولى منصب رئيس قسم الرياضيات العملية في إسرائيل أعلن موافقته شريطة أن يأتي برفقة حاسوب. حضر معه البروفسور جيرالد استرن وكان عضوا في مجموعة جونيفن نويمن في برنستون، وهي المجموعة التي بنت أول حاسوب من هذا النوع وجمعوا مجموعة من المهندسين والتقنيين وهكذا تعلمت إسرائيل كيف تبني الحاسوب. وفي عام 1961 وصل حاسوب الفيلكو من سان فرانسيسكو الأميركية إلى ميناء حيفا ليكون أول حاسوب عسكري أميركي الصنع يمتلكه الجيش الإسرائيلي.
[3] عدنان أبو عامر. البحث العلمي في إسرائيل وصناعة القرار. منشور بتاريخ 22/7/2012. استرجع بتاريخ 17/2/2017. http://www.aljazeera.net/knowledgegate/opinions/2012/7/22/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%AD%D8%AB-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%84%D9%85%D9%8A-%D9%81%D9%8A-%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%B5%D9%86%D8%A7%D8%B9%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A7%D8%B1
 
 
[4] صالح نعامي. مراكز الأبحاث في إسرائيل ودورها في التأثير على عملية صنع القرار. مجلة علم الاستغراب، مؤسسة وعي للدراسات والأبحاث، قطر، العدد الأول خريف 2016، ص59.
[5] صالح النعامي، مرجع سبق ذكره. ص61.
[6] صالح نعامي. مرجع سابق. ص 74.
[7] ينظر: صالح نعامي. مرجع سابق. ص76. مهند مصطفى. المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية المعرفة السياسة والاقتصاد. رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية – مدار، 2014.  ص202
[8] صالح نعامي، سبق ذكره، ص58
[9] ينظر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار.  ندوة المعرفة، البحث العلمي، وصنع السياسات في إسرائيل 27l4l2014.
[10] ينظر على سبيل المثال في اشتراك دولة الاحتلال في المشروع الأوربي العملاق (HORIZON 2020). للتعرف على المشروع وأهدافه الرابط:
https://ec.europa.eu/programmes/horizon2020/en/horizon-2020-statistics
 
[11] أشرف بدر. مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار. منشور بتاريخ 11/3/2016. تم استرجاعه بتاريخ 12/2/2016. http://www.vision-pd.org/AR/Articles/Article8
قارن ذلك مع واقع البحث العلمي والإنفاق عليه في الدول العربية ينظر: محمد صادق. البحث العلمي بين المشرق العربي والعالم الغربي كيف نهضوا ولماذا تراجعنا. القاهرة: المجموعة العربية للتدريب والنشر، 2014. ص 45
[12] محمد صادق، مرجع سابق. ص136.
[13] ينظر: فضل مصطفى النقيب، مفيد أحمد قسوم. الاقتصاد السياسي لصناعة التقنية العالية في إسرائيل. بيرزت: مؤسسة الدراسات الفلسطينية. 2015. وينظر وثائقي قناة الجزيرة: تحت المجهر – إسرائيل وصناعة العلم.  Al Jazeera Arabic قناة الجزيرة
[14] ينظر: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية مدار.   ندوة المعرفة، البحث العلمي، وصنع السياسات في إسرائيل 27l4l2014.
[15] صالح نعامي. سبق ذكره. ص66؛ 69؛ 70.
[16] ومن أهم هذه المراكز البحثية:

  • معهد أبحاث الأمن القومي: co.inss.www (هو أهم مركز أبحاث فيما يتعلق بالقضايا الاستراتيجية في إسرائيل حسب تصنيف (ttcsp).)
  • مركز هرتسليا متعدد الاتجاهات herzliyaconference
  • مركز ”بيغن- السادات“ للدراسات الإستراتيجية: ac.biu.www
  • مركز ”هارتسوغ“ للدراسات الشرق أوسطية والدبلوماسية: ac.
  • الجمعية الإسرائيلية لدراسات الشرق الأوسط والإسلام: org.meisai
  • معهد القدس لأبحاث إسرائيل: org.jiis.www
  • المركز الإسرائيلي لدراسات الإسلام والشرق الأوسط: ac.huji
  • معهد الدراسات الآسيوية والأفريقية: ac.huji.asiafrica.www
  • معهد ”نحميا لبتسيون“ لأبحاث الإسلام: ac.huji.center
  • مركز ”موشيه ديان“ لدراسات الشرق الأوسط وأفريقيا: dayan
  • مركز الدراسات الإيرانية: ac.tau.historyschool.www
  • المركز الإسرائيلي لدراسات الخليج العربي: ac.haifa.gulfc
  • المركز الإسرائيلي لمراقبة الإعلام العربي: memri.www

[17] ينظر: مهند مصطفى. المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية المعرفة السياسة والاقتصاد. رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية – مدار، 2014.  ص208-209. نقلاً عن: دافنا غاتس وآخرون. مسح البنية التحتية البحثية في إسرائيل.
[18] أشرف بدر. مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار. منشور بتاريخ 11/3/2016. تم استرجاعه بتاريخ 12/2/2016. http://www.vision-pd.org/AR/Articles/Article8
 
[19] ينظر: مهند مصطفى. المؤسسة الأكاديمية الإسرائيلية المعرفة السياسة والاقتصاد. رام الله: المركز الفلسطيني للدراسات الإسرائيلية – مدار، 2014.  ص221.
[20] ينظر: أشرف بدر. مراكز الأبحاث الإسرائيلية ودورها في صناعة القرار. منشور بتاريخ 11/3/2016. تم استرجاعه بتاريخ 12/2/2016. http://www.vision-pd.org/AR/Articles/Article8
 
لتحميل التقرير من هنا

SAKHRI Mohamed

أنا حاصل على شاهدة الليسانس في العلوم السياسية والعلاقات الدولية بالإضافة إلى شاهدة الماستر في دراسات الأمنية الدولية، إلى جانب شغفي بتطوير الويب. اكتسبت خلال دراستي فهمًا قويًا للمفاهيم السياسية الأساسية والنظريات في العلاقات الدولية والدراسات الأمنية والاستراتيجية، فضلاً عن الأدوات وطرق البحث المستخدمة في هذه المجالات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى